Image

فليك ينتقد التحكيم بعد خروج برشلونة!

انتقد هانزي فليك، مدرب برشلونة، التحكيم قليلاً بعد خسارة فريقه 4-3 أمام إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وخروج الفريق من البطولة.  انتهت مباراة الإياب في ملعب سان سيرو بفوز إنتر ميلان 4-3 بعد شوطين إضافيين، بينما انتهت مباراة الذهاب في مونتجويك بالتعادل 3-3. قال فليك بعد المباراة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لخروجنا، لكنني لست محبطاً من أداء فريقي لقد بذلوا قصارى جهدهم خرجنا، لكن العام المقبل سنبدأ من جديد وسنُسعد جماهيرنا والنادي وكل من حولنا". وتابع: "إنتر فريق رائع حقاً، فريق قوي يدافع جيداً، ولديه مهاجمين مميزين، ويسيطرون على الكرة، ولديهم انسجام كبير في اللعب."  أما عن التحكيم، فقد قال المدرب الألماني: "في الشوط الثاني، كنا جيدين للغاية لا أريد التحدث عن الحكم، لكن كل قرار كان جدلياً كان يصب في مصلحتهم. بذلنا قصارى جهدنا، لكن في النهاية هذا ما حصل، وهذا ما أحزنني قليلاً". وختم فليك بالقول: "علينا أن نقبل ذلك. وسنبدأ من جديد الموسم المقبل، للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا أحد أهدافنا وبالطبع من أجل جماهيرنا، لأنهم ساندونا هنا في هذا الملعب بشكل رائع. وهم أيضاً كانوا يستحقون ذلك. وسنعود الموسم المقبل في دوري الأبطال".

Image

يان سومر بطل إنتر في ليلة برشلونة

في ليلة أوروبية لا تُنسى، تألق الحارس السويسري يان سومر وتحول إلى بطل خارق فوق عشب ملعب "سان سيرو"، ليقود إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز المثير على برشلونة بنتيجة 4-3، في مباراة امتدت إلى شوطين إضافيين وانتهت بمجموع 7-6 لصالح "النيراتزوري". ورغم أن شباكه اهتزت ثلاث مرات، إلا أن سومر قدّم أداءً يُدرّس، ووقف كالصخر أمام سيل هجمات برشلونة، مسجلاً سبع تصديات مذهلة، كان لها الكلمة العليا في تغيير مسار المباراة. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يتردد في منحه جائزة أفضل لاعب في اللقاء، مبرراً الاختيار بتصدياته الحاسمة وخاصة تلك التي حرمت لامين يامال من التسجيل في أكثر من مناسبة، إضافة إلى وقفته الأسطورية أمام كرة فيران توريس من مسافة قريبة كانت تستحق أن تُدوَّن كهدف لولا سومر. وقال سومر بعد اللقاء لشبكة "سكاي إيطاليا" بابتسامة المنتصر: "أنا سعيد جداً، فقد قدمنا مباراة رائعة. أما التصدي الذي لن أنساه؟ فهو الكرة الأخيرة من لامين يامال، لاعب رائع ولحسن الحظ لم تدخل". بهذا الأداء، يثبت سومر أن الحُراس العظماء لا يُقاسون بعدد الشباك النظيفة، بل بحجم اللحظات التي يقفون فيها كأبطال حين يتوقف الزمن وكان اليوم يومه بلا منازع.

Image

أول تعليق من يامال بعد الوداع الأوروبي

خيبة أمل جديدة تلقاها نادي برشلونة الإسباني بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، عقب خسارته المثيرة أمام مضيفه إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 4-3، في مباراة دراماتيكية امتدت إلى الأشواط الإضافية، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 3–3، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت بها مباراة الذهاب في "لويس كومبانيس" الأسبوع الماضي.  عقب صافرة النهاية، لم يتأخر النجم الشاب لامين يامال في التعبير عن مشاعره، حيث نشر رسالة مؤثرة على حسابه الرسمي في "إنستجرام" خاطب فيها جماهير النادي، قائلاً: "لقد بذلنا كل ما لدينا، لم ننجح هذا الموسم، لكننا سنعود بالتأكيد، لا شك في ذلك يا كوليز. لن نتوقف حتى نعيد هذا النادي إلى مكانه الطبيعي.. إلى القمة." وأضاف: "سأفي بوعدي وأجلب اللقب إلى برشلونة. سنواصل القتال حتى نحقق ذلك، لكن أمامنا نهائي آخر الأحد، ويجب أن نكون متحدين. فيسكا بارسا!". يامال كان من أبرز نجوم اللقاء، وشكل تهديدًا دائمًا على مرمى إنتر، لكن تألق الحارس السويسري يان سومر حال دون تسجيله، بعدما تصدى ببراعة لعدة فرص محققة.

Image

بيدري ينتقد تحكيم حكم لقاء إنتر ميلان

وجه بيدري، نجم فريق برشلونة الإسباني، انتقادات حادة للحكم البولندي سيمون مارتشينياك بعد قيادته لمباراة الفريق ضد إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بخسارة برشلونة 4-3 بعد امتداد المباراة لشوطين إضافيين. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 3-3، مما جعل اللقاء الثاني حاسمًا في تحديد المتأهل. بيدري لم يتردد في التعبير عن استيائه، حيث قال: "على اليويفا أن يعيد النظر في تعيين هذا الحكم هناك قرارات كثيرة غير مفهومة." وأضاف لاعب الوسط الإسباني: "أتفق تمامًا مع ما قاله المدرب هانزي فليك. هذا الحكم منحهم الأفضلية في كل الحالات التي كان القرار فيها متساوياً بنسبة 50% لكل فريق". من جهته، انتقد المدرب هانزي فليك أيضًا أداء الحكم، وقال: "كل القرارات الجدلية كان الحكم يحتسبها لصالح إنتر ميلان، وهو ما أثر على سير المباراة لصالحهم". المباراة شهدت جدلاً واسعًا، خاصة في اللحظات الحاسمة التي أعقبت هدف التعادل القاتل لإنتر ميلان. 

Image

بعد ملحمة برشلونة.. الإنتر إلى نهائي الأبطال

حجز نادي إنتر ميلان الإيطالي بطاقة العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد انتصار درامي على ضيفه برشلونة الإسباني بنتيجة 4-3، في لقاء مثير احتضنه ملعب "جوزيبي مياتزا" بمدينة ميلانو، مساء الثلاثاء، ضمن إياب نصف نهائي البطولة القارية. وكانت مواجهة الذهاب في ملعب "مونتجويك" قد انتهت بتعادل مثير بنتيجة 3-3، ليحسم الإنتر التأهل بمجموع المباراتين (7-6)، بدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، حيث افتتح لاوتارو مارتينيز التسجيل في الدقيقة 21 مستفيدًا من هفوة دفاعية من لاعبي برشلونة، قبل أن يضيف هاكان كالهان أوجلو الهدف الثاني من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول، منهيا النصف الأول بتقدم إنتر 2-0. لكن برشلونة عاد بقوة في الشوط الثاني وتمكن من تسجيل ثلاثية عبر إريك جارسيا (54)، داني أولمو (60)، ورافينيا (87)، ليقلب الطاولة على الإنتر. ومع ذلك، رفض الإنتر الاستسلام، حيث أدرك المدافع المخضرم فرانشيسكو أتشيربي التعادل في الدقيقة 93، فارضًا اللجوء إلى الأشواط الإضافية. وفي الدقيقة 99، اقتنص البديل دافيد فراتيسي هدف الفوز للإنتر بعد استغلاله خطأ دفاعيًا قاتلًا من برشلونة، ليمنح فريقه انتصارًا قاتلًا 4-3 ويؤهله إلى النهائي. وبهذا الفوز، يصبح إنتر ميلان أول المتأهلين إلى نهائي دوري الأبطال المقرر في 31 مايو الجاري على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ، حيث ينتظر الفائز من مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنجليزي.​​​​​​​

Image

برينتفورد ينضم لعمالقة أوروبا في قائمة تهديفية

في مفاجأة كروية لافتة، انضم نادي برينتفورد الإنجليزي إلى قائمة تضم فقط عملاقي أوروبا برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، بكونه أحد ثلاثة أندية أوروبية تملك في صفوفها ثلاثة لاعبين تمكن كل منهم من تسجيل 10 أهداف أو أكثر خلال الموسم الحالي من الدوريات المحلية. ويقدم برينتفورد، أحد أندية العاصمة لندن، موسمًا مميزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المرتبة الثالثة على مستوى أندية المدينة، متفوقًا على فرق كبرى مثل توتنهام ووست هام، ولا يسبقه سوى أرسنال وتشيلسي. ويضم الفريق ثلاثيًا هجوميًا متألقًا مكوّنًا من بريان مبيومو (18 هدفًا)، يوان ويسا (17 هدفًا)، وكيفن شايد (10 أهداف)، ليعادل بهذا الإنجاز ما حققه برشلونة الذي يملك بدوره ثلاثيًا تهديفيًا مكوّنًا من روبرت ليفاندوفسكي (25 هدفًا)، رافينيا (16 هدفًا)، وفيران توريس (10 أهداف). وفي بايرن ميونيخ، يتصدر هاري كين (24 هدفًا) قائمة الهدافين، إلى جانب جمال موسيالا (12)، ليروي ساني (11)، ومايكل أوليسيه (10). ويمثّل هذا الرقم التهديفي دلالة واضحة على تميز الموسم الذي يقدّمه برينتفورد، خاصة أنه سجّل 62 هدفًا فقط بالمجمل، مقارنة بما يزيد عن 90 هدفًا لبرشلونة والبايرن، وهو ما يعكس كفاءة هجومية عالية من الثلاثي.

Image

الكشف عن حكم كلاسيكو برشلونة والريال

أفادت تقارير صحفية إسبانية، أن الحكم أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز سيقود مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد، والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل في قمة منافسات الجولة 35 من الدوري الإسباني، رغم أن الإعلان الرسمي من الاتحاد الإسباني لن يصدر قبل يوم الخميس. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أنه سيتولى خوسيه ماريا مارتينيز مونويرا مهمة حكم تقنية الفيديو "VAR". وأضافت الصحيفة أنه الكلاسيكو يُعد من أبرز مباريات الموسم، وتزداد حساسيته بعد الجدل التحكيمي في نهائي كأس ملك إسبانيا الأخير، الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب قرارات الحكم ريكاردو دي بورجوس بينجويتكسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هيرنانديز هيرنانديز أدار مباراتين للفريق الكاتالوني هذا الموسم، الأولى كانت أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس الملك، وانتهت بالتعادل 4-4، والثانية ضد إشبيلية في الليجا، وانتهت بفوز برشلونة 4-1. وقد أدار في المجمل 37 مباراة للفريق الكاتالوني في الدوري الإسباني، حقق خلالها 21 فوزًا، و12 تعادلًا، وتلقى أربع هزائم. أما ريال مدريد، فقد أدار له هذا الموسم ثلاث مباريات، فاز فيها على سيلتا فيجو (2-1)، ريال بيتيس (2-1)، وخيتافي (2-0). وبلغ عدد مبارياته مع الفريق الملكي في الدوري الإسباني 35 مباراة، انتهت بـ20 فوزًا، 6 تعادلات، و9 هزائم.

Image

برشلونة يحظى بدعم خاص أمام إنتر ميلان

سيحظى نادي برشلونة بدعم مميز خلال مواجهته المرتقبة ضد إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها مساء الثلاثاء، حيث أعلن القائد السابق للفريق، سيرجي روبيرتو، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي كومو الإيطالي، حضوره في ملعب "جيوزيبي مياتزا" لمساندة زملائه السابقين. وأكد روبيرتو بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أنه لن يفوّت المباراة، معبرًا عن ثقته الكاملة بالفريق، حيث قال: "أثق بنسبة 100% في هذا الفريق". وأشار اللاعب إلى توقعاته للمباراة، موضحًا: "من المؤكد أن إنتر سيبدأ بالضغط العالي، لكن برشلونة سيستحوذ على الكرة. إنتر لا يعاني عندما يتراجع للدفاع، ولكن نظرًا لأنه سيلعب على أرضه، ولأن أداءه في الشوط الثاني في الذهاب كان جيدًا، فمن المرجح أن يهاجم منذ البداية". وتحدّث روبيرتو عن التحديات الدفاعية التي سيواجهها إنتر، قائلًا: "السؤال هو كيف سيتعاملون مع خطورة لامين يامال. قد يعتمدون على مدافع ثالث أو لاعب وسط إضافي للحد من خطورته". وفي سياق حديثه عن إخفاقات برشلونة السابقة في البطولات الأوروبية، مثل مواجهتي روما وليفربول، أكد روبيرتو أن الوضع مختلف حاليًا، وأضاف: "عندما تسير الأمور بشكل إيجابي، كل شيء يبدو سهلاً، ولكن حين تدخل في دوامة سلبية، لا ينجح شيء. أحيانًا، بعد تجارب سلبية سابقة، قد يتسلل القلق إلى اللاعبين بمجرد تلقي هدف، وتبدأ المخاوف من تكرار السيناريوهات المؤلمة".

Image

الإنتر وبرشلونة.. قمة الغليان في ميلانو!

بعد مواجهة ذهاب مثيرة حبست الأنفاس وانتهت بتعادلٍ مشوّق بنتيجة 3-3، تتجه أنظار عشّاق كرة القدم مساء الثلاثاء إلى ملعب "سان سيرو"، حيث تُحسم هوية أول المتأهلين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني ومضيفه إنتر ميلان الإيطالي، في قمة إياب نصف النهائي. المباراة الأولى حملت كل عناصر الإثارة، حيث افتتح إنتر التسجيل بعد 30 ثانية فقط بهدف مذهل بالكعب من الفرنسي ماركوس تورام، في أسرع هدف بتاريخ نصف النهائي، قبل أن يضاعف الهولندي دنزل دمفريس التقدم بتسديدة أكروباتية. لكن برشلونة، بقيادة نجمه الشاب لامين يامال والدولي البرازيلي رافينيا، عاد في النتيجة مرتين، لينتهي اللقاء بتعادل مثير. الذكريات تميل لصالح إنتر، الذي تفوّق على برشلونة في نصف نهائي 2010 قبل أن يحرز اللقب بقيادة جوزيه مورينيو. واليوم، يمتلك فريق المدرب سيموني إنزاجي أفضلية الأرض والجمهور، بالإضافة إلى سجل سلبي لبرشلونة خارج ملعبه في هذا الدور، إذ خسر 4 من آخر 4 مباريات خارجية في نصف النهائي، وحقق الفوز مرتين فقط من أصل 15 مواجهة. الفائز من هذا اللقاء سيواجه في النهائي المنتصر من مواجهة باريس سان جيرمان وأرسنال، بعد أن تفوق الفريق الفرنسي ذهابًا بهدف دون رد في لندن، على أن يُقام الإياب في باريس. وفي استعداداته للقمة، تفوق برشلونة محليًا على ريال بلد الوليد بنتيجة 2-1، ويعتلي صدارة الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد، في وقتٍ يترقّب فيه عشّاق الليغا الكلاسيكو المرتقب بين الفريقين يوم الأحد المقبل. كل الأنظار تتجه الليلة إلى ميلانو.. فهل يستعيد برشلونة مجده القاري، أم يكرر إنتر سيناريو 2010؟