Image

بطاقة التأهل بين الأردني والبحريني!

يلتقي المنتخبان الأردني والبحريني، عصر الخميس، على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا قطر 2023 بحثا عن حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. ويتصدر المنتخب الأردني المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيواجه المنتخب الماليزي في ذات التوقيت على استاد الجنوب، في حين يحتل المنتخب البحريني المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما يأتي المنتخب الماليزي في المركز الأخير بدون نقاط. ويملك المنتخب الأردني حظوظا أوفر في حسم التأهل إلى دور الـ 16، حيث يكفيه التعادل من أجل خطف إحدى البطاقتين المباشرتين عن المجموعة، بالوصول إلى النقطة الخامسة، وبغض النظر عن نتيجة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي مع المنتخب الماليزي، بالمقابل سيتعين على المنتخب البحريني الفوز من أجل الوصول إلى النقطة السادسة وخطف البطاقة المباشرة إلى الدور الثاني، وبغض النظر عن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة. ووفقا لحسابات المجموعات الست، تبدو الفرصة سانحة لتأهل منتخب ثالث عن المجموعة الخامسة إلى الدور الثاني من بين أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ذلك أن تعليمات البطولة تنص على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وقد يكون التعادل كافيا لعبور المنتخب البحريني من بين أفضل الثوالث بالوصول إلى النقطة الرابعة، لكن الانتصار سيبقى الأكثر ضمانا للوصول إلى النقطة السادسة، وربما صدارة المجموعة في حال تعادل المنتخب الكوري مع ماليزيا. بالمقابل سيسعى المنتخب الأردني للانتصار الذي قد يبقيه في صدارة المجموعة وبالتالي ضمان طريق أقل وعورة في الدور ثمن النهائي، مع الإشارة إلى أن الخسارة قد لا تقصيه من البطولة، ذلك أن الرصيد الحالي البالغ أربع نقاط قد يكفيه للتأهل من بين أفضل الثوالث، خصوصا أن محصلة الأهداف (ما له وما عليه) تبدو جيدة، حيث سجل المنتخب الأردني ستة أهداف واستقبل اثنين فقط، أي أن مجموع ما يملكه على مستوى الأهداف يبلغ +4 حتى الآن. وكان المنتخب الأردني قد ظهر بمستوى كبير في النسخة الحالية، عندما استهل المشوار بفوز عريض وصريح على المنتخب الماليزي بأربعة أهداف دون رد، قبل أن يفرط بفوز كان في المتناول على حساب المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، حيث ظل المنتخب الأردني متقدما بهدفين لهدف حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد هدف التعادل للمنتخب الكوري الجنوبي، ليحتفظ المنتخب الأردني بصدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الثاني. بالمقابل كان المنتخب البحريني قد بدأ المنافسة بالخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يحقق فوزا صعبا على المنتخب الماليزي في الجولة الثانية بهدف دون رد في الرمق الأخير من المواجهة، ليبقي على حظوظه في التأهل الى دور الـ16. ويعول المنتخب الأردني الذي يقوده المدرب المغربي حسن عموتة، على مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أظهروا تألقا لافتا جدا في البطولة على غرار نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، أفضل لاعب في مباراة ماليزيا، ومهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات، أفضل لاعب في مباراة كوريا الجنوبية، إلى جانب كل من لاعب الشمال القطري علي علون والمدافع القوي عبدالله نصيب وزميله في الخط الخلفي يزن العرب. في المقابل يعتمد المنتخب البحريني الذي يتولى تدريبه خوان انطونيو بيتزي، على عدد من العناصر المؤثرة أمثال علي مدن صاحب هدف الفوز الثمين على ماليزيا إلى جانب كميل الأسود وعبدالله يوسف.

Image

مدرب العراق: فزنا على فيتنام بصعوبة

عبر الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم عن سعادته بالفوز الذي حققه المنتخب على نظيره الفيتنامي في المباراة التي جمعتهما على ملعب جاسم بن حمد ضمن الجولة الثالثة والأخيرة لحساب المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال كاساس في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، إن المواجهة كانت صعبة ولكنهم سعداء بالعلامة الكاملة والصدارة.. مشيرا إلى أنه قام بتغيير عدد من اللاعبين في التشكيلة، حيث إن استراتيجيته تعتمد على مشاركة أكبر عدد ممكن من اللاعبين، ومع نهاية البطولة سيكون معظمهم شاركوا في جميع المباريات. وأضاف أن مستوى المنتخب بشكل عام لم يكن بالشكل المطلوب والمتوقع، ولكنه سيشاهد تسجيل المباراة مجددا ويحدد السلبيات والإيجابيات. وعن المنتخب الذي يرغب في مواجهته في الأدوار الإقصائية قال: "يجب أن أكون مستعدا للقاء أي منتخب سواء كان تايلاند أو عمان ولعل مستواهما مشابه لمستوى المنتخب العراقي، ولكن يجب أن يكون تركيزنا جيدا في أي مباراة نخوضها". وعن فرص اليابان وكوريا في البطولة قال إن كل الفرص والاحتمالات تظل مفتوحة رغم أن هناك منتخبات مرشحة مثل إيران وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان وهي الأوفر حظا بعد قطر والسعودية وبعدها العراق وعمان، لذلك فالفوز باللقب لن يكون سهلا. وقال كاساس إن المنتخب تعرض لضغط في الشوط الأول ولكنه لعب بتوازن نسبي رغم تقدم منتخب فيتنام بهدف، وفي الشوط الثاني كان اللاعبون أكثر إصرارا على التفوق والسيطرة والوصول إلى مرمى المنتخب المنافس ونجحوا في التسجيل رغم إهدار ركلة جزاء، حيث لم يستسلموا حتى الدقائق الاخيرة. وأضاف: المرحلة القادمة في الأدوار الإقصائية ستكون صعبة ومع انتهاء كل مرحلة سيكون الجهد مضاعفا حتى الوصول إلى المباراة النهائية، وهذا يتطلب مضاعفة التركيز.

Image

أبطال آسيا 1984 يدعمون الأخضر

  حرص نجوم المنتخب السعودي الذين توجوا بلقب كأس آسيا 1984 على التواجد في الدوحة من أجل مساندة المنتخب السعودي في مشواره ببطولة كأس آسيا قطر 2023، وحضر النجوم القدامى الذين يتواجدون في الدوحة للمرة الأولى منذ قرابة 40 عامًا المباراة الأخيرة للأخضر السعودي أمام قرغيزستان في استاد أحمد بن علي. ويضم المنتخب محمد عبدالجواد وصالح النعمة، وسلمان نمشان، وناصر المنصور، وسمير عبدالشكور، وبندر الجارالله خالدين، ويوسف عنبر، وسعد مبارك. وتعرض النجم السعودي السابق صالح النعيمة، الذي حمل كأس آسيا مرتين عام 1984 و1988 لوعكة صحية خلال تواجده في الملعب، ولكن النجم السابق حرص على طمأنة الجماهير السعودية على حالته عبر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشر الاتحاد السعودي عبر حسابه على منصة «X» تغريدة قال فيها «حمدًا لله على سلامتك.. صالح النعيمة».

Image

الغرافة يُكرّم يونس محمود

قدَّم نادي الغرافة القطري تجهيزات رياضية مُتكاملة إلى يونس محمود النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكُرة القدم، لاحتضان تدريبات أسود الرافدين في بطولة كأس آسيا. وقالَ يونس محمود: إن هذه الهدية تأتي من باب تمثيلي لفريق الغرافة لعدة مواسم أحرزنا فيها ألقابًا مُتعددةً، وكانت بصمةً واضحةً في تاريخ النادي.

Image

إبعاد الهدَّاف التاريخي لـ«الإمارات»!

 أكّد ياسر سالم، مُدير مُنتخب الإمارات لكرة القدم، أن إبعاد الهدَّاف التاريخي علي مبخوت -أمام إيران في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس آسيا لكرة القدم في قطر-الذي أثار جدلًا واسعًا كان لأسباب فنية. وأثارَ استبعاد المُخضرم مبخوت (33 عامًا)، الهدّاف التاريخي للإمارات برصيد 85 هدفًا، عن مُباراة إيران وجلوسه في المدرجات، تساؤلات الشارع الرياضي حول عدم اقتناع المُدرب البرتغالي باولو بينتو بمُهاجم الجزيرة.  وجلسَ مبخوت، صاحب تسعة أهداف في كأس آسيا وهدَّاف نسخة 2015 برصيد خمسة أهداف، احتياطيًا في مُباراتي هونج كونج وفلسطين، قبل أن يُستبعد نهائيًا أمام إيران رغم غياب المُهاجم الشاب سلطان عادل (19 عامًا) بسبب الإصابة، بعدما فضله بينتو في أول مُباراتين على هدَّاف الإمارات الأول. وقالَ سالم في تصريح تلفزيوني بعد المُباراة عن سبب استبعاد مبخوت: «إنها قناعات المُدرب (بينتو) الفنية ونحن نحترمها»، نافيًا أن يكون هناك أي سبب آخر «فمبخوت مُلتزمٌ بالتدريبات، ويوجّه زملاءه الشباب وهو يقول إن مصلحة المُنتخب هي الأهم». وتابعَ: هي قرارات مُدرب ونحن نحترمها، وندعم أي لاعب يُشارك في التشكيلة. وحلّت الإمارات -التي لم تُحرز اللقب القاري-وصيفةً على أرضها في 1996، وتُلاقي طاجيكستان في ثُمن النهائي. من جهته، أكدَ سيرجيو كوستا مُساعد مواطنه بينتو الذي حضر المؤتمر الصحفي بعد مُباراة إيران بسبب طرد بينتو أمام فلسطين: إن «بينتو أعدّ اللاعبين القادرين على تنفيذ خططه وتعليماته، ومن يُشارك يُنفذ ما يطلب منه بكفاءة»، مُعتبرًا أن أكثر ما يحتاج إليه المُنتخب في هذه المرحلة هو الثقة.

Image

احتفالية خاصة لمدافع الفدائي في كأس آسيا

تداولت منصاتُ التواصل الاجتماعي صورة مُدافع المُنتخب الفلسطيني محمد صالح عقب الفوز على مُنتخب هونج كونج وتحقيق تأهل تاريخي إلى دور الـ 16 من البطولة، حيث احتفلَ اللاعبُ «الغزيّ» على طريقته مع الجماهير التي حضرت إلى الملعب، بعدما كتب على يديه «110 يوم» في إشارة لاستمرار الحرب على غزة وفلسطين، في رسالةٍ واضحةٍ للعالم عن المُعاناة التي يعيشها أهلنا في فلسطين.ولم يتمالك اللاعبُ نفسه، حيث ذرفت عيناه بالدموع بالتأهل التاريخي لدور الـ 16 من كأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخ مُنتخب الفدائي.

Image

مانشيني: لا حسابات لتحاشي هذا المنتخب أو ذاك!

أكّد الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب السعودية بأنه لن يدخل في الحسابات لتحاشي هذا المنتخب او ذاك، عندما يلتقي تايلاند الخميس في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة السادسة ضمن بطولة آسيا لكرة القدم. وضمن المنتخب السعودي، حامل اللقب ثلاث مرات، التأهل الى الدور الثاني بتحقيقه فوزين على عمان 2-1 وعلى قيرغيزستان 2-0، في حين يملك المنتخب التايلاند 4 نقاط. وقال مانشيني خلال المؤتمر الصحافي في الدوحة عشية المباراة "هدفنا الفوز في المباراة ضد تايلاند التي تقدم كرة قدم جميلة ولن ندخل في حسابات لتحاشي هذا المنتخب او ذاك في الدور الثاني على العموم، اذا كنت تريد التتويج بها عليك ان تتغلب على المنتخبات القوية". ويلعب متصدر المجموعة السادسة مع ثاني الخامسة الذي يحتله المنتخب الكوري الجنوبي القوية في الوقت الحالي. وستلعب كوريا الجنوبية مباراتها الخميس ضد اندونيسيا قبل نحو 3 ساعات من مباراة السعودية وتايلاند، وبالتالي سيدخل "الاخضر" مباراته ضد تايلاند وهو يدرك ما عليه القيام به. وكشف مانشيني بان بعض عناصر فريقه يعانون من اصابات طفيفة لكن "نأمل في تعافي الجميع على ان نتخذ القرار اليوم قبل المباراة". واصيب مدافع المنتخب السعودي حسن تمبكتي في اواخر المباراة ضد قيرغيزستان اثر تدخل خشن من احد لاعبي المنتخب المنافس ولم يكملها. وعن امكانية المداورة خلال المباراة ضد تايلاند قال مانشيني الذي استلم منصبه في اغسطس الماضي "لدينا 26 لاعبا، والجميع مؤهل للمشاركة، في بعض الاحيان يتعين علينا الاعتماد على مبدأ المداورة لا سيما في بطولة طويلة". وأقر المدرب الايطالي الفائز بكأس اوروبا مع منتخب بلاده صيف 2021 "يتعين علينا تطوير الفعالية الهجومية اذا اردنا الذهاب بعيدا في البطولة، اننا نصنع العديد من الفرص لكننا لا نسجل العدد الكافي من الاهداف". وبعد اللغط الذي اثارته تصريحاته في مؤتمر صحافي سابق عندما قلل من حظوظ السعودية في احراز اللقب الغائب عن خزائنها منذ عام 1996 قال "انا لم اقل شيء من هذا القبيل، انتم (الصحافيون) اخترعتم ذلك". وتابع "انا قلت ان ثمة اربعة منتخبات تتقدم علينا في التصنيف العالمي وهي اليابان وايران وكوريا الجنوبية واستراليا ولم أقل بأننا لا نستطيع احراز اللقب". واعتبر بأن الاجواء جيدة داخل صفوف المنتخب بقوله "اشرف على تدريب هذه المجموعة منذ نحو 4 اشهر ونملك مزيجا من الخبرة والشباب في صفوفه، بالطبع الفترة قصيرة والطريق ما زال طويلا" مشيرا الى ان الفترة القادمة ستشهد قدوم المزيد من الوجوه الشابة الى صفوف المنتخب. اما لاعب المنتخب السعودي ونادي الاتحاد فيصل الغامدي فقال في المؤتمر "نحن على قلب واحد ونريد العودة الى الديار مع الكأس".

Image

بشار رسن: نستهدف الفوز على فيتنام

أكد بشار رسن لاعب منتخب العراق ضرورة مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية خلال المواجهة أمام فيتنام الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الرابعة لكأس آسيا 2023 بقطر. وضمن المنتخب العراقي صدارة المجموعة والتأهل إلى دور الـ16. وقال رسن: "ستكون المباراة أمام فيتنام مُهمة من أجل مواصلة نتائجنا الإيجابية في هذه البطولة، وذلك بعد أن حققنا الفوز في أول مباراتين وحسمنا التأهل مُبكراً إلى الدور التالي". وأوضح: "رغم تأهلنا لدور الـ16، علينا تقديم أفضل ما لدينا في المباراة المُقبلة يجب أن نحافظ على تركيزنا على تحقيق الفوز في المباريات لأننا سنواجه المزيد من الاختبارات الصعبة في المرحلة المُقبلة، وبالتالي من المهم الحفاظ على زخم تحقيق الانتصارات". ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي عن رسن قوله: "المعنويات في الفريق مرتفعة وهناك منافسة صحية بين اللاعبين كل لاعب يساهم بشكل مختلف، والمدرب هو الذي يقرر من سيلعب نحن كلاعبين علينا أن نكون جاهزين فنياً وبدنياً، وأن نواصل المنافسة بكل قوة من أجل إسعاد الجماهير العراقية التي تدعمنا وتحفزنا بكل قوة في كل مباراة في هذه البطولة القارية الهامة".

Image

مدرب اليابان يشعر "بالخجل" بسبب العنصرية

قال هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان إنه شعر "بالخجل والفزع" لتعرض الحارس زيون سوزوكي لإساءات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الهزيمة أمام العراق في المباراة الثانية في دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم يوم الجمعة الماضي. وحقق العراق فوزه الأول على اليابان في 42 عاما بفوزه 2-1 بعدما تسبب خطأ سوزوكي في منح الفرصة لأيمن حسين في تسجيل الهدف الأول. وقال سوزوكي (21 عاما)، المولود لأب غاني-أمريكي وأم يابانية، إنه رحب بالانتقادات للأداء في المباريات لكنه يود أن يتوقف الناس عن التعليق على عرقه. وقال مورياسو للصحفيين "بالنسبة للاعبنا المهم سوزوكي، أشعر بخجل وخزي شديد وفزع إزاء تعرضه للتمييز العنصري سأدعمه بأي شكل ممكن من أجل ضمان أن يكون بكامل تركيزه، أعتقد أن هذا لا يفترض أن يحدث على أي حال يجب أن يحترموا حقوق الإنسان، لا يفترض أن يحدث هذا في عالم متنوع نعيش في عالم قد تحدث فيه مثل هذه الأشياء لكن من خلال كرة القدم يجب أن نتكاتف جميعا". وتأتي هذه الواقعة بعد أن خرج الفرنسي مايك ماينان حارس مرمى ميلان من الملعب خلال الفوز 3-2 على ملعب أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي احتجاجا على تعرضه لإساءات عنصرية. واقترح جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (FIFA) أن تواجه الأندية عقوبة "الهزيمة التلقائية" في حال صدور تصرف عنصري من جماهيرها. ويتطلع المنتخب الياباني إلى تصحيح مساره في البطولة القارية عندما يلتقي نظيره الإندونيسي الأربعاء ولكل منهما ثلاث نقاط في المجموعة الرابعة التي يتصدرها العراق بست نقاط زحسم تأهله إلى دور الـ16. وتقبل مورياسو تحمل مسؤولية الهزيمة أمام العراق قائلا إنه طلب أراء لاعبي الفريق وأعضاء الجهاز الفني للاستعداد قبل المباراة الثالثة في دور المجموعات. وقال مورياسو "أحاول الاستماع إلى أراء لاعبينا وأعضاء الجهاز الفني قدر المستطاع. لست مدربا يتبع أسلوب من أعلى إلى أسفل، وإنما منفتح للجميع. أحاول الانسجام مع أفكارهم أيضا. "لكن عندما نتخذ قرارات كفريق أعرف أنني صانع القرار لكن هذه لا تكون مهمة صعبة بالنسبة لي بعد الاستماع إلى الأراء". وقال المدافع الياباني تاكيهيرو تومياسو إن الهدف الأساسي للفريق هو الحفاظ على نظافة شباكه بعد تلقي هدفين في كل مباراة أمام فيتنام والعراق. وأضاف مدافع أرسنال الإنجليزي "علينا أن نتعلم من الأخطاء التي ارتكبناها أمام العراق بعد مباراة فيتنام، أتيحت لي الفرصة للتعبير عن أرائي، كان هذا شيئا إيجابيا للفريق واعتبرها بمثابة مؤشر لاعتماد المدرب على الفريق قائد فريقنا (واتارو) إندو أو أنا، يجب أن نكون قادة في الملعب".