جاياردو ينتظر اكتمال صفوف اتحاد جدة!
قال الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب فريق اتحاد جدة السعودي، إنه كان يتوقّع مواجهة صعبة أمام سباهان أصفهان الإيراني في ختام مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا. وكسب الاتحاد مواجهته بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة. وأضاف جاياردو، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة: «كنا نتوقع صعوبة المواجهة، أمام فريق قوي يتميز بالقوة البدنية»، مشيراً إلى أنه «في أسبوع لم نأخذ راحة بشكل كافٍ، أعتقد داخل هذا السياق يجب أن أهنئ اللاعبين على الانتصار وتحمل كل هذه الظروف». وتابع: «أمامنا عمل كبير، وفي كرة القدم الفوز جيد لتعزيز الثقة بالنفس والمضي قدماً للأمام». وأوضح المدرب الأرجنتيني، الذي واصل رحلة انتصاراته مع الفريق: «كانتي لاعب كبير ومؤثر ولكن للأسف لم أستطع إلى الآن العمل معه في التدريب، ونأمل في قادم الأيام مشاركته، أيضاً كريم بنزيمة لاعب كبير ومؤثر وآمل استعادته في الأيام المقبلة». ومضى جاياردو: «أود أن يكون جميع اللاعبين متاحين، وأن أصل إلى كأس العالم بالقائمة مكتملة. في هذه المباريات قبل المونديال كنت أود أن يكتمل الفريق، ولكن لسوء الحظ لم نتمكن بسبب الإصابات، وهذا تحدٍّ نحن قبلناه لنجد أفضل الحلول بالعناصر المتاحة». وعن لقاء ضمك في الجولة المقبلة قبل خوض مباريات كأس العالم للأندية، قال: «أمامنا مواجهة في مدينة صعبة مرتفعة عن سطح البحر وقبل أيام قليلة من بداية المونديال وسنعمل بكل ما في وسعنا للانتصار». وختم حديثه: «أرى اللاعبين على أتمّ استعداد للعمل، ولكن دائماً عنصر الوقت مهم، نحاول إيصال الأفكار والأمر لا يتم بين عشية وضحاها، ودائماً أركز على الهدف العام للمجموعة وعند اكتمال الفريق ستكون الجودة أعلى لأداء الوظائف داخل الملعب». من جهته، قال زكريا هوساوي، لاعب فريق الاتحاد: «نشكر المدرب واللاعبين وهذا بفضل الله ثم دعم الإدارة والمشجعين والقادم أجمل بإذن الله». من جانبه، قال البرازيلي جوزيه مواريس، المدير الفني لفريق سباهان الإيراني، في المؤتمر الصحافي: «مباراة كانت رائعة ومتقاربة، الأجواء والجماهير كانوا رائعين والنتيجة كانت عادلة للاتحاد، أشكرهم على حسن الاستقبال والحفاوة، حتى لو تأهلنا يؤسفني أننا لن نستمتع بالأجواء الجماهيرية هناك، وحضرت إلى هنا وأحترم ثقافتكم وتقاليدكم وهذا هو الاختلاف بين الشعوب».
استبعاد رونالدو من مواجهة النصر والاستقلال
قرر البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي، استبعاد النجم كريستيانو رونالدو قائد الفريق، من مباراة استقلال دوشنبه الطاجيكي في دوري أبطال آسيا. ويحل النصر ضيفاً على الاستقلال الثلاثاء، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وكان الفريق السعودي ضمن في وقت سابق التأهل في صدارة مجموعته إلى الأدوار الإقصائية، إذ جمع 13 نقطة من 5 مباريات، متفوقاً بفارق 5 نقاط عن برسبوليس الإيراني صاحب الوصافة. رونالدو ضمن اللاعبين المستبعدين من رحلة طاجيكستان، مع الظهير الأيمن سلطان الغنام، كونه من أكثر اللاعبين تعرضاً للإرهاق في الفترة الأخيرة. ويأتي قرار لويس كاسترو بغرض إراحة اللاعبين، خاصة أن النصر ضمن بالفعل تأهله إلى الدور التالي من البطولة القارية. ويغيب عن مواجهة النصر واستقلال دوشنبه أيضاً، الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش وعلي لاجامي للإيقاف، والبرازيلي أليكس تيليس للإصابة في العضلة الخلفية.
مدرب الهلال: أرفض المجازفة بياسين بونو!
قال البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال السعودي، إن فريقه لعب بهدف الفوز أمام نساجي الإيراني، رغم أنه يعلم أن نتيجة المباراة لن تؤثر على تأهله للدور المقبل. وأكد الهلال أحقيته بالتأهل إلى دور الستة عشر في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 16 نقطة في دوري أبطال آسيا، عقب فوزه على نساجي الإيراني بهدفين لهدف. وتحدث خيسوس في المؤتمر الصحافي: «منحت بعض اللاعبين فرصة اللعب لدقائق أكثر، أمثال صالح الشهري وعبدالله الحمدان، وهذا أحد الأهداف التي سعيت لها». وعن إخراج ياسين بونو في الشوط الثاني وإشراك حبيب الوطيان، قال: «بونو شعر في نهاية الشوط الأول بآلام بسيطة في العضلة، لذلك ارتأيت ألا أغامر واستبدلته بين شوطي اللقاء، لدي الثقة في جميع حراس المرمى محمد العويس وحبيب الوطيان». واختتم خيسوس حديثه: «نلعب كل يومين أو 3 أيام مباراة، لذلك إدارة المجموعة والتدوير بين اللاعبين أمر مهم، وهو الأمر الذي أهتم به حتى لا يصل اللاعب إلى مرحلة الإرهاق». من جانبه، قال سالم الدوسري المتوج بجائزة أفضل لاعب في المواجهة: «نحمد الله على الفوز، وطموحنا دائماً الفوز وتحقيق الصدارة». وأضاف الدوسري عن وصوله إلى أن يصبح هدافاً تاريخياً لفريق الهلال بدوري أبطال آسيا: «دائماً ما يكون لدي الشغف والطموح لتحقيق الأهداف، وطموحي دائماً أن أبقى في القمة، ولن أقف عند هذا الحد، بل هدفي تقديم المزيد». من جانبه، قال مهدي رحمتي مدرب فريق نساجي الإيراني في المؤتمر الصحافي: «واجهنا أفضل فريق في آسيا، حاولنا الظهور بأفضل صورة ممكنة، وكنا الند بالند أمامه، لاعبو فريقي قدموا أداء رائعاً، وأمامنا الكثير لنقدمه». وأضاف: «أبارك للهلال الفوز، لقد استحق الانتصار، الهلال متفوق آسيوياً ومحلياً، ونفخر بأننا واجهنا فريقاً مدججاً بالنجوم». وواصل مدرب نساجي الإيراني الحديث: «الكرة السعودية تطورت بشكل كبير، محلياً وقارياً، وهي تعطي دافعاً لباقي الدول للمضي قدماً نحو العمل لتحقيق مزيد من التطور». وختم رحمتي حديثه في المؤتمر الصحافي: «لو كنا نملك بعضاً من اللاعبين أصحاب القيمة السوقية العالية مثل بعض لاعبي الهلال، لربما كانت فرصتنا أكبر في المجموعة للتأهل».
الفيصلي يحرم الشارقة من دور الـ16 الآسيوي
أخفق الشارقة الإماراتي في التأهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد خسارته بـ9 لاعبين أمام الفيصلي الأردني 2-1 في ملعب عمان الدولي. وفقد الشارقة كافة الفرص في التأهل، حيث أنهى المجموعة برصيد ثماني نقاط ليتراجع إلى المركز الثالث خلف السد الوصيف بفارق المواجهات المباشرة. بينما أنهى الفيصلي مشواره في دوري أبطال آسيا في المركز الأخير بالمجموعة الثانية، حيث حقق 6 نقاط بعد فوزين و4 هزائم. وقال أحمد هايل مدرب الفيصلي في المؤتمر الصحفي عقب الفوز: «عالجنا بعض الأخطاء التي ظهرت في الشوط الأول، وتمكنا من تحقيق فوز مهم معنوياً على فريق يتمتع بإمكانات عالية نأمل أن تنعكس المستويات الإيجابية للاعبي الفيصلي على بطولتي الدوري والكأس ونسعى لتحقيقهما لإسعاد جماهيرنا». تقدم فراس بالعربي لمصلحة الشارقة في الدقيقة 34 قبل أن يدرك رزق بني هاني التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 90. وأضاف رفيق الكامرجي هدف فوز الفيصلي في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع. سجل بالعربي هدف الشارقة بعد تمريرة ذكية من البرازيلي كايو وضعته في مواجهة مباشرة مع نور بني عطية حارس الفيصلي. وتمكن بني هاني من تعديل النتيجة في الدقيقة 90 بعد ضغط كبير من الفيصلي خلال الشوط الثاني عبر تسديدة مذهلة من عند حدود منطقة الجزاء اكتفى حارس الشارقة بمشاهدة الكرة وهي تعانق الزاوية اليسرى لمرماه. وسجل الكامرجي هدف الفوز في الرمق الأخير بعد هجمة مرتدة سريعة نفذها الفيصلي مستغلاً النقص العددي للضيوف. وكادت الأمور تنقلب على الشارقة بعد قرار الحكم السوري حنا حطاب إشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه ضاري فهد لاعب الوسط قبل أن يتراجع عن القرار بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد ويكتفي بإشهار بطاقة صفراء في وجه اللاعب الإماراتي. لكن الشارقة أكمل المباراة منقوصاً بعد طرد ماجد راشد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعد تدخل عنيف على أحد لاعبي الفيصلي قبل أن يتلقى البوسني ميرالم بيانيتش البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للاعتراض على الحكم، ليكمل الفريق الإماراتي الدقائق الأخيرة من اللقاء بتسعة لاعبين.
السد يسقط في فخ ناساف!
بلغ نادي ناساف كارشي الأوزبكي دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا بعد تعادله في الجولة الأخيرة أمام مضيفه السد القطري 2-2 لحساب المجموعة الثانية. وكان السد سباقاً للتسجيل في الدقيقة 5 عن طريق ماتيوس أوريبي، ولكن النادي الأوزبكي تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 83 بواسطة اللاعب جامبول جيهواري. وعاد نفس اللاعب لتسجيل الهدف الثاني للفريق الزائر في الدقيقة 90 قبل أن يتمكن الهداف الجزائري بغداد بونجاح من تعديل النتيجة في الدقيقة 90+4 ولكن ذلك لم يمنع النادي الأوزبكي من التأهل للدور المقبل. وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة، فاز الفيصلي الأردني أمام ضيفه الشارقة الإماراتي بنتيجة 2-1 خلال الأنفاس الأخيرة من اللقاء الذي أقيم في العاصمة عمان. وتمكن محمد فراس بن العربي من فتح باب التسجيل لمصلحة نادي الشارقة في الدقيقة 34، غير أن النادي الإماراتي تلقى مفاجأة غير سارة باستقبال هدف التعادل في الدقيقة 90 عن طريق اللاعب رزق بن هاني. وشهدت المباراة انفعالات كبيرة بعد هدف تعادل الفيصلي، ليطرد لاعبين اثنين من جانب نادي الشارقة هما ماجد المحرزي في الدقيقة 90+1 وميراليم بيانيتش في الدقيقة 90+10. وقبل طرد ميراليم بيانيتش أحرز رفيق الكامرجي الهدف الثاني لنادي الفيصلي في الدقيقة 90+7 لينسف آمال الشارقة في التأهل ضمن أفضل الثواني.
السد يتمسك بالأمل الآسيوي أمام ناساف!
يتمسك السد القطري بفرصة بلوغ الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يستضيف نظيره ناساف الأوزبكي الإثنين، على استاد جاسم بن حمد، وذلك لحساب الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية من البطولة للموسم 2023-2024. ويتصدر ناساف الأوزبكي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، يليه الشارقة الإماراتي بـ8 نقاط، ثم السد بـ7 نقاط، وأخيرا الفيصلي الأردني بـ3 نقاط. وكان السد قد تغلب في الجولة الماضية على مضيفه الشارقة الإماراتي بهدفين نظيفين، وفي الجولة قبل الماضية خسر أمام مضيفه الفيصلي الأردني بهدفين نظيفين، بعد أن فاز عليه بسداسية نظيفة بالدوحة، في حين خسر في الجولة الثانية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي بهدف لثلاثة، فيما استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي بدون أهداف، مع الشارقة الإماراتي. ويبحث وصيف ترتيب الدوري القطري لكرة القدم عن الوصول للنقطة العاشرة، وتحقيق انتصاره الثاني تواليا والثالث في المجموعة بفارق أكثر من هدفين، والذي سيؤمن له العبور لدور الستة عشر، متصدرا في حال تعثر الشارقة الإماراتي أمام مضيفه الفيصلي الأردني اللذين"يلتقيان الإثنين"، فيما لو فاز الفريق الإماراتي سينتظر السد نتائج بقية المجموعات ليصعد ضمن أفضل الفرق التي تحتل المركز الثاني. ويأمل زملاء أكرم عفيف تجنب مواجهة خطر الخروج المبكر من دور المجموعات وتكرار ما حدث في النسختين الماضيتين. كما يأمل السد المتوج باللقب في مناسبتين من قبل في ظهوره السادس عشر في البطولة القارية، في مواصلة نتائجه الإيجابية والانتقال للدور المقبل، ويعرف أن مهمته لن تتحقق سوى بتحقيق الفوز على الفريق الأوزبكي. ويسعى السد في المواجهة، رفقة مدربه وسام رزق الذي يخوض مهمته القارية الثانية مع الفريق بعد خلافته البرتغالي برونو ميجيل بينيرو، ويدرك مدربه الجديد أن آمال فريقه القارية ومصيره بمواصلة المشوار تبقى محصورة بحصد العلامة الكاملة، ومن ثم معرفة نتائج المباريات الأخرى. ويعلم وسام رزق أن منافس فريقه لن يكون سهلا عطفا على ما حدث بين الفريقين ذهابا، عندما خسر السد المواجهة بهدف لثلاثة، بيد أن الجهاز الفني يعول على العديد من عناصر الخبرة على رأسهم قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس وزميله أكرم عفيف، والمهاجم الجزائري بغداد بونجاح، بجانب الجناح الإكوادوري جونزالو بلاتا، ولاعب بورتو البرتغالي السابق الكولومبي ماتيوس أوريبي، والمدافع الإيراني أمين حزباوي. ومن الواضح أن مدرب السد الذي فضل إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين في مباراة الفريق بالدوري المحلي أمام الشمال لن يلجأ إلى إحداث تغييرات كبيرة في التشكيلة التي خاض بها المواجهة الأخيرة أمام الشارقة، بهدف الحفاظ على الاستقرار، لكن التشكيلة ستشهد عودة الظهير الأيسر البرازيلي باولو أوتافيو الذي غاب عن مباراة الشارقة الإماراتي في الجولة الماضية، بسبب تراكم الإنذارات، فيما سيستمر غياب مواطنه جيليرمي توريس بداعي الإصابة. وستكون الخيارات الهجومية متاحة على مقاعد البدلاء، بوجود يوسف عبدالرزاق ومصطفى طارق مشعل.
مدرب السد: جاهزون لمباراة «الفرصة الأخيرة»
قال وسام رزق، مدرب السد القطري، إن فريقه جاهز لمواجهة ناساف الأوزبكي، في المباراة التي وصفها بأنها «الفرصة الأخيرة» بـ«دوري أبطال آسيا لكرة القدم»، الاثنين. ويستضيف السد، الثالث وله سبع نقاط، مُنافسه الأوزبكي، متصدر المجموعة الثانية، برصيد عشر نقاط. بينما يحل الشارقة الإماراتي، الثاني بثماني نقاط، ضيفاً على الفيصلي الأردني، في الجولة الأخيرة لدور المجموعات. ويتقدم متصدرو المجموعات العشر إلى الدور التالي، مع أفضل ثلاثة فرق في المركز الثاني من كل قسم من القسمين الغربي والشرقي. وأبلغ رزق: «المباراة هي الفرصة الأخيرة لنا في دور المجموعات، نستهدف الفوز على ناساف المتصدر حالياً الفريق في أتمّ الجاهزية، وهدفنا تقديم الأداء المطلوب لاقتناص بطاقة العبور لدينا فرصة وحيدة وننتظر نتيجة (المباراة) الأخرى». حيث يحتاج السد للفوز على ناساف، مع تعادل أو خسارة الشارقة أمام الفيصلي، ثم النظر إلى فارق الأهداف لحسم بطاقة العبور إلى دور الستة عشر. من جهته، ناشد حسن الهيدوس، صانع اللعب، جماهير فريقه لمساندة السد في اللقاء. وقال للصحافيين: «المباراة على ملعبنا وأمام جماهيرنا، وهي العنصر الأهم في اللقاء مساندتهم لنا هي الوقود الذي يدفعنا لتقديم الأفضل». وأنعش السد آماله في التقدم للدور التالي، بعد الفوز على الشارقة في المباراة الماضية. وقال رزق: «نهتم بالتفاصيل الصغيرة من أجل الفوز لاعبو السد لديهم عقلية احترافية، وأشكرهم على المستوى الذي ظهر به الفريق في الفترة الماضية».
الاتحاد يستضيف «سباهان» بدوري الأبطال
يستقبل اتحاد جدة السعودي نظيره سباهان أصفهان الإيراني في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث يبحث من خلاله صاحب الأرض عن إحكام قبضته على صدارة الترتيب في المجموعة الثالثة بعد أن ضمن عبوره نحو دور الـ16 في الجولة الماضية. وكان الاتحاد، ضمن التأهل رسمياً للدور ثُمن النهائي بعد فوزه على أجمك الأوزبكي 2-1، ويحتاج للتعادل فقط للبقاء في صدارة المجموعة، أما الخسارة فستعيده للمركز الثاني. ويتصدر الاتحاد المجموعة برصيد 12 نقطة، بينما يحتل سباهان المركز الثاني برصيد 10 نقاط، وعلى الرغم من أن الاتحاد يكفيه التعادل لضمان الصدارة فإنه سيدخل المباراة بحثاً عن الفوز لتأكيد أحقيته بزعامة المجموعة ومواصلة نتائجه الإيجابية مع مدربه الجديد، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، الذي لم يخسر معه الفريق أي مباراة. وتعرّض الفرنسي كريم بنزيما مهاجم فريق الاتحاد وقائد الفريق لإصابة ستغيبه عن خوض مواجهة سباهان الإيراني، لينضم إلى مواطنه نجولو كانتي. وينتعش الفريق بعودة قائد خط الدفاع أحمد حجازي الذي سيشارك في المباراة للمرة الأولى منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وتأكيد قدرته على العودة قبل خوض غمار منافسات كأس العالم للأندية. وتمثل عودة حجازي للفريق كثيراً من الإيجابية كونه مصدر أمان وقوة في خط الدفاع الذي يعاني من الغيابات بعد إصابة أحمد شراحيلي أيضاً بقطع في الرباط الصليبي. ولن يكون بمقدور حجازي المشاركة في مباريات الدوري المحلي أو حتى كأس الملك، لكنه سيشارك في بطولة دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية كون القائمة مفتوحة ودون عدد محدد من اللاعبين المحترفين الأجانب. في المقابل ليس أمام سباهان خيار سوى الفوز ليضمن التأهل دون النظر لبقية نتائج المجموعات، أما أي نتيجة أخرى فستدخله في نفق الحسابات المعقدة، وسينتظر بقية النتائج لمعرفة مصيره. وفي مواجهة تحصيلية في المجموعة الثالثة ذاتها، يستضيف القوة الجوية العراقي نظيره أجمك الأوزبكي لتحقيق فوز معنوي قبل نهاية مشاركة الفريقين في البطولة، خصوصاً بعد خسارة الفريق العراقي الجولة الماضية آمال التأهل عقب تعثره أمام سباهان الإيراني. ويحتل القوة الجوية العراقي المركز الثالث برصيد 7 نقاط، في الوقت الذي يتذيل فيه أجمك الأوزبكي الترتيب دون أي رصيد نقطي عقب خسارته مبارياته جميعها في مرحلة المجموعات. وسيكون الصراع مثيراً لحسم صدارة المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك خلال الجولة السادسة والأخيرة، المقررة (الاثنين).
الهلال في نزهة «آسيوية» أمام نساجي
يتطلع فريق الهلال السعودي لإنهاء مشواره في مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا بأفضل صورة، وذلك حينما يستضيف نظيره، نساجي الإيراني، في لقاء سهل نسبياً للهلال، الذي ضمن العبور نحو الدور الثاني منذ الجولة الماضية. وسيحتفظ الهلال بصدارة ترتيب المجموعة الرابعة حتى في حال تعثره أمام نساجي كونه يتفوق بالمواجهات المباشرة أمام وصيفه، فريق نافباخور الأوزبكي، الذي يحتل المركز الثاني بعشر نقاط مقابل 13 نقطة للهلال. ووفقاً للنظام الجديد لمرحلة المجموعات في البطولة، فإن التأهل يكون حليف صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الخمس، إلى جانب أفضل 3 فرق تحتل المركز الثاني من بين هذه المجموعات. ويدخل الهلال المواجهة منتشياً بفوزه الثمين أمام الغريم التقليدي، النصر، في الدوري السعودي للمحترفين وانفراده بصدارة الترتيب، علماً بأنه لم يتعرّض لأي خسارة في الدوري المحلي أو حتى البطولة الآسيوية. ويتوقع أن يوازن البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، بين قائمة الأسماء المشاركة في هذه المواجهة، ويهدف إلى إراحة بعض الأسماء المرهقة حينما يستضيف نظيره الإيراني على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض. وتبدو الفوارق الفنية كبيرة وتميل لجانب فريق الهلال مقارنة بنظيره نساجي، الذي خسر في 3 مباريات وكسب مواجهتين أمام مومباي سيتي الهندي أقل فرق المجموعة تمرساً وخبرة، حيث يحتل الفريق الإيراني المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وودّع منافسة التأهل على بطاقة التأهل قبل جولتين من الآن. ويفتقر الهلال لخدمات حارسه الدولي محمد العويس بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي قد يضطر معه خيسوس لمواصلة الزج بياسين بونو، كما فعل في المواجهة الماضية أمام نافباخور الأوزبكي. وأصبحت المباراة من حيث النتيجة «تحصيل حاصل»، لكن الهلال بالتأكيد لن يفرط في نقاطها، وسيعمل على مواصلة سلسلة انتصاراته الطويلة في البطولات التي يشارك فيها جميعها، التي لم يتلقَّ خلالها أي خسارة. ويسير الهلال بشكل مميز في البطولات جميعها، فهو لم يخسر في 22 مباراة متتالية، ويتطلع إلى تسجيل فوز جديد، وهو مرشح لذلك بكل سهولة. وفي المجموعة ذاتها يبحث نافباخور الأوزبكي عن مرافقة الهلال في التأهل بأفضلية المركز الثاني عن هذه المجموعة، حينما يحل ضيفاً على نظيره مومباي سيتي الهندي في لقاء يتفوق فيه الضيف بمراحل كثيرة، خصوصاً أن مومباي سيتي لم يظفر بأي نقطة وخسر مبارياته كافة، ليسجل نفسه من بين أسوأ الفرق من حيث النتائج في البطولة حتى الآن.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |