أعلن نادي برشلونة الإسباني، تعليق عضوية العديد من الأعضاء على خلفية إعتقالهم بسبب العنصرية والتحية النازية، في مواجهة باريس سان جيرمان، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وأصدر برشلونة بيانا رسميا ذكر فيه "نادي برشلونة يعلن أن لجنة الانضباط بالنادي قررت تعليق عضوية الأشخاص الذين تم اعتقالهم من قبل الشرطة الفرنسية خلال مباراة ذهاب باريس سان جيرمان". وأضاف "في الوقت نفسه، تم إبلاغ مجموعة المشجعين للمتهم الثالث بأنه ممنوع من الوصول إلى تذاكر من نادي برشلونة سواء للأحداث المحلية أو كزائر. تم اعتقال الثلاثة المشجعين بعد نهاية المباراة بتهمة إجراء تحيات نازية وإطلاق إهانات عنصرية". وواصل بيان برشلونة "تعتبر لجنة الانضباط في نادي برشلونة الوقائع المبلغ عنها من قبل الشرطة الفرنسية خطيرة جدًا، ولذلك سيكون هذا التعليق فوري وتستمر حتى انتهاء التحقيق الداخلي، والذي قد يستغرق حتى ثلاثة أشهر من بداية الملف". وأوضح "يجدر التذكير أن النادي يواجه بسبب هذه الأفعال عقوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد تصل إلى 25,000 يورو وحظر تنقل المشجعين كزوار في مباراة من أعلى مستوى في المسابقة الأوروبية. وقد تم تعليق العقوبة لمدة عام". واختتم برشلونة في بيانه "يدين نادي برشلونة أي شكل من أشكال التمييز ويكرر إلتزامه بالدفاع عن القيم التي تشكل جزءًا من هوية النادي".

سجل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي رقما قياسيا جديدا بعدما تخطى مضيفه لوريان بنتيجة 4-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء، على ملعب "دو موستوار"، والمؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الفرنسي. وحافظ الفريق الباريسي على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الـ22 الأخيرة خارج ملعبه في الدوري الفرنسي، وهو رقم قياسي جديد في تاريخ البطولة. وحطم باريس سان جيرمان بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي الرقم المسجل باسم فريق ليون بتحقيقه (21 مباراة بدون هزيمة خارج الديار خلال الفترة بين مارس 2005 وأبريل 2006). ورفع باريس سان جيرمان رصيده للنقطة 69 في صدارة الدوري الفرنسي، ليصبح على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي والثانية عشر في تاريخه.

يجد باريس سان جيرمان، متصدّر الدوري الفرنسي لكرة القدم، نفسه أمام فرصة إحراز لقبه الثاني عشر في تاريخه في حال فوزه اليوم خارج قواعده على مضيفه لوريان وتعثر وصيفه موناكو أمام ضيفه ليل، ضمن ثلاث مباريات مؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين. ويحلّ نيس الخامس ضيفاً على مارسيليا المنتشي ببلوغه الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج). وبعد فوزه على ليون 4-1 في المرحلة الماضية، ستكون أمسية الأربعاء فرصة مميّزة أمام نادي العاصمة الذي يحلّق منفرداً في الصدارة بفارق 11 نقطة عن موناكو (66 مقابل 55) للاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث توالياً والعاشر في 12 موسماً، حيث يتوجّب عليه الفوز على لوريان مقابل عدم حصد نادي الإمارة النقاط الثلاث بمواجهة ليل الرابع. وفي حال عاد سان جيرمان بإشراف المدرب الإسباني لويس إنريكي بالنقاط الثلاث من «استاد دو موستوار» فسيرفع الفارق إلى أكثر من 12 نقطة مع أقرب مطارديه قبل 4 مراحل من النهاية، ويدنو أكثر من تحقيق رباعية تاريخية استهلها بالفوز بكأس السوبر في يناير، كما بلغ نهائي الكأس المحلية حيث سيلاقي مارسيليا 25 مايو، في حين سيواجه بوروسيا دورتموند الألماني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (في الأول من مايو ذهاباً والسابع منه إياباً). من ناحيته، سيخوض موناكو مواجهة ليل، بعد انتهاء مباراة سان جيرمان، أمام جماهيره، آملا في تأجيل تتويج فريق العاصمة وتعزيز مركزه الثاني أمام فريق يعاني من الناحية النفسية بعد خروجه من ربع نهائي مسابقة «كونفرنس ليج»، بخسارته أمام أستون فيلا الإنجليزي بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 3-3 في إجمالي المباراتين.  وتشير الأرقام إلى تفوّق موناكو في سباق الرمق الأخير، حيث فاز في 5 من مبارياته السبع الأخيرة (تعادل مرتين)، آخرها أمام بريست على ملعبه 2-0 لينتزع منه وصافة الدوري بفارق نقطتين. ويعوّل موناكو على الياباني تاكومي مينامينو صاحب هدفين في المباريات الثلاث الأخيرة في «ليج 1»، في حين ينتظر المدرب البرتغالي لليل باولو فونسيكا الكثير من مهاجمه الكندي جوناثان ديفيد ثاني ترتيب الهدافين مع 17 هدفاً. ويلعب مارسيليا التاسع أمام نيس قبل استضافة لانس في الجولة 31، على أمل أن يدنو أكثر من المقاعد الأوروبية، في حين أن الحل الآخر للتأهل يكمن في الفوز بالدوري الأوروبي، حيث سيحجز البطل بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا. وسقط مارسيليا في فخ التعادل أمام تولوز 2-2 الأحد، في نتيجة أخرى مخيبة للآمال خارج أرضه، حيث فاز النادي الجنوبي مرتين فقط هذا الموسم. وبعد ثلاثة أيام من فوزه على بنفيكا البرتغالي في ربع نهائي «يوروبا ليج» وبلوغه نصف النهائي، لم يذق مارسيليا طعم الفوز محلياً للمباراة الرابعة توالياً، ما يظهر مرة أخرى الصعوبات التي يواجهها بعيدا عن ملعبه، إذ من بين 15 مباراة فاز في اثنتين فقط مقابل خمسة تعادلات وثماني هزائم.

يرغب الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي في كتابة التاريخ لناديه وفرنسا من خلال تحقيق ثلاثية تاريخية في الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، حسب ما صرّح قبيل مواجهة لوريان الأربعاء، في مباراة مؤجلة قد تشهد تتويج فريق العاصمة رسمياً بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم. ففي حال فوز سان جيرمان الأربعاء مقابل خسارة أو تعادل موناكو أمام ليل، سيتمكن حينها فريق إنريكي من ضمان الفوز باللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه، قبل أربع مراحل من نهاية البطولة. يبد أنّ إنريكي يضع نصب عينيه هدفاً أكبر هو إحراز الثلاثية. قال المدرب الذي وصل الصيف الماضي خلال مؤتمر صحافي: «من دون أدنى شك، إنه حافز للقيام بشيء لم يحصل قط من قبل في فرنسا، سيكون بمثابة التاريخ للنادي والمدينة، وإذا كان من الممكن أن يكون ذلك من أجل البلاد، فهذا أفضل بكثير». وأضاف: «لكن في الوقت الحالي لدينا لقب واحد فقط فاز سان جيرمان بلقب كأس الأبطال في يناير ضد تولوز، ويجب أن نواصل القتال في البطولة من أجل المنافسة النظيفة». وتابع إنريكي: «لا تزال الطريق طويلة ومتعرجة، وعلينا التركيز لتحقيق أهدافنا». وأوضح: «آمل أن نتمكن من الفوز بالدوري غداً، ولكن عندما نحقق ذلك يصبح الأمر غير مهم، سيتعين علينا إبقاء الفريق مستقراً ومركزاً». وأضاف: «لا يهم متى فزنا بالبطولة، نحن نستحقها منذ فترة طويلة الشيء المهم هو كيف نفوز بها».  وأعرب إنريكي عن سعادته باستيعاب اللاعبين لأسلوبه بشكل سريع: «لقد استوعب اللاعبون مبادئي وأنا سعيد بما أراه».

وجه المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر، ضربة موجعة لفريقه بوروسيا دورتموند الألماني، قبل مواجهتي باريس سان جيرمان الفرنسي، في نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا. وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن سيباستيان هالر، مهاجم بوروسيا دورتموند، يعاني من إصابة عضلية، ومن المتوقع أن تبعده عن مواجهتي باريس سان جيرمان، في نصف نهائي دوري الأبطال. وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجم الإيفواري، سيغيب عن صفوف الفريق الألماني، لمدة 3 أسابيع، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل. وكان بوروسيا دورتموند، قد نجح في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة 5-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

يسعى باريس سان جيرمان إلى الاقتراب أكثر من التتويج بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم عندما يستضيف ليون في ختام الجولة الثلاثين. ويدرك باريس الذي يتصدر الترتيب برصيد 63 نقطة بفارق 10 نقاط أمام مطارده المباشر بريست، أن فوزه سيجعله على بعد ثلاث نقاط من لقبه الأول هذا الموسم في سعيه إلى الثلاثية التاريخية بعدما بلغ نهائي مسابقة الكأس المحلية حيث سيلاقي ليون بالذات في 25 مايو المقبل، ونصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه بوروسيا دورتموند الألماني في 24 الجاري ذهابا في دورتموند، والأول من الشهر المقبل في باريس. وفي حال فوزه، يملك سان جيرمان فرصة حسم اللقب الأربعاء عندما يحل ضيفا على لوريان في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين. ويلعب اليوم أيضًا لوهافر مع ميتز، وريمس مع مونبلييه، وتولوز مع مارسيليا. وبقي نيس في صراع التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه لوريان الجريح 3-0 في افتتاح الجولة.

بلغت القيمة السوقية لأندية نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الجاري أكثر من 3.4 مليار يورو تقريبا، بما يعكس قيمة ومكانة الفرق الأربعة المتأهلة إلى المحطة قبل الأخيرة من البطولة القارية الكبرى. وتأهل إلى الدور نصف النهائي فرق ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي. وحسب موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في أرقام وإحصائيات اللاعبين والأندية وقيمهم التسويقية حول العالم، يتصدر ريال مدريد قائمة أعلى فرق نصف نهائي دوري الأبطال، بقيمة تسويقية تصل إلى 1.04 مليار يورو، وفق آخر تحديث. ويعد ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الفوز بعدد ألقاب دوري أبطال أوروبا بـ14 بطولة. ويأتي فريق باريس سان جيرمان في المركز الثاني بقيمة تسويقية تبلغ 1.02 مليار يورو، وهو الفريق الوحيد في نصف النهائي الذي لم يفز بدوري الأبطال من قبل. ويحتل بايرن ميونيخ، صاحب الـ6 ألقاب في مسيرته، المركز الثالث بقيمة تسويقية تبلغ 929.45 مليون يورو، ويأتي بعده مواطنه بوروسيا دورتموند، الذي حقق اللقب القاري مرة واحدة موسم 1996-1997 بإجمالي 463.7 مليون يورو. وتنطلق مباريات نصف نهائي البطولة بلقاء باريس سان جيرمان مع بوروسيا دورتموند في مباراة الذهاب يوم 30 أبريل الجاري، على أن تجمع مباراة الإياب بينهما يوم 7 مايو المقبل. ويلتقي بايرن ميونيخ مع ريال مدريد في نصف النهائي ذهاباً في الأول من مايو وإياباً في الثامن من الشهر نفسه.

أسدل الستار على منافسات الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحجز فرق ريال مدريد وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وبورسيا دورتموند مقاعدهم في الدور نصف النهائي الذي تقام مباراتا الذهاب فيه يومي 30 أبريل الجاري والأول من مايو المقبل. وشهدت مباريات الدور ربع النهائي تسجيل 32 هدفاً في 8 مباريات بمتوسط 4 أهداف في المباراة الواحدة، ويعد فوز بوروسيا دروتموند على أتلتيكو مدريد 4-2 في مباراة الإياب النتيجة الأكبر لعدد الأهداف في مباراة واحدة، فيما فاز باريس سان جيرمان على برشلونة 4-1 في المرحلة نفسها، في حين يعد فوز البايرن على أرسنال 1-0 في مباراة الإياب النتيجة الأقل في هذا الدور. ويتصدر فريق باريس سان جيرمان قائمة الأكثر تهديفاً بـ6 أهداف بخسارته أمام برشلونة 2-3 ذهاباً وفوزه 4-1 إياباً، ويأتي بوروسيا دروتموند ثانياً برصيد 5 أهداف، وكلا الفريقين سيلتقيان وجهاً لوجه في نصف النهائي، ذهاباً يوم 30 أبريل الجاري، على أن تقام مباراة الإياب يوم 7 مايو المقبل. وتضم القائمة أيضاً 4 فرق سجلت 4 أهداف في هذا الدور هي ريال مدريد ومانشستر سيتي وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، تأهل منهم ريال مدريد وودع الثلاثة الباقون. أما أقل فرق البطولة تهديفاً بايرن ميونيخ (3 أهداف) وتأهل لنصف النهائي وأرسنال ودع البطولة وسجل (هدفين). ويلتقي بايرن ميونيخ مع ريال مدريد في نصف النهائي ذهاباً في الأول من مايو وإياباً في الثامن من الشهرنفسه. وشهد أيضاً هذا الدور توديع فريقين إسبانيين (برشلونة وأتلتيكو مدريد) المنافسات من إجمالي 3 فرق كانت قد تأهلت فيما ودعت الفرق الإنجليزية ممثلة في (مانشستر سيتي وأرسنال) وحافظت الفرق الألمانية على تواجدها كاملة باستمرار بايرن ميونيخ وبورسيا دروتموند، كما تأهل ممثل الكرة الفرنسية الوحيد باريس سان جيرمان.

كشفت تقارير صحفية أن كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كاد أن يتسبب في أزمة كبيرة عقب مواجهة برشلونة الإسباني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي حسمها الفريق الباريسي، بأربعة أهداف مقابل هدف، وتأهل لنصف النهائي. وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن نهاية مواجهة برشلونة وباريس سان جيرمان كانت ساخنة بشكل كبير، وكان كيليان مبابي، نجم الفريق الباريسي الأكثر حماسة، والذي الذي دخل بالصراخ والاحتفال بطريقة انتقامية للغاية مع العديد من زملائه في الفريق، وسُمع اللاعب الفرنسي الذي يجيد اللغة الإسبانية، وهو يقول: "هذه هي كرة القدم، وفي الملعب يجب أن نتحدث". وأشارت الصحيفة إلى أن طريقة احتفال نجم الفريق الباريسي، لم تعجب عدد كبير من لاعبي برشلونة، والذين تعقبوه داخل نفق غرف خلع الملابس، الأمر الذي تسبب في حالة من الفوضى بين عدد كبير من الحاضرين وصل إلى أكثر من 60 شخصا، من اللاعبين والجهاز الفني وأفراد المساعدة والأمن.  وأوضحت الصحيفة أنه لحسن الحظ، لم تصل المشاجرة إلى أبعد من شتائم وتدافع وصراخ، ولم تكن هناك أي هجمات أو أضرار جسدية تأسف عليها، بخلاف مشاهد التوتر التي دخل فيها أعضاء الفريقين.