Image

مدافع الإنتر يصف لامين يامال بـ"الوحش"

أشاد أليساندرو باستوني، مدافع إنتر ميلان، بموهبة نجم برشلونة الصاعد لامين يامال، واصفًا إياه بـ"الوحش"، بعد المواجهة التي جمعت الفريقين في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو. ورغم تألق يامال الملفت خلال المباراة، لم يتمكن برشلونة من بلوغ النهائي القاري، لكن الأداء الاستثنائي للنجم الشاب لفت أنظار الجميع، بمن فيهم مدافع "النيراتزوري"، الذي لم يتردد في التعبير عن إعجابه العميق بمستوى اللاعب الإسباني. وقال باستوني في منشور عبر حسابه على "إنستجرام" احتفالًا بتأهل فريقه إلى النهائي: "أُحترم منافسينا، لقد أظهروا قوةً وحماسًا لا يُصدقان، وأُشيد بشكل خاص بشخصٍ رائع: لامين يامال، أنت وحش". ولم يقتصر إعجاب المدافع الإيطالي بيامال على الكلمات، بل طلب قميصه عقب صافرة النهاية وارتداه خلال الاحتفالات على أرضية ملعب سان سيرو، في لفتة تعكس الاحترام الكبير الذي يحظى به الجناح الشاب. ورغم معاناة باستوني مع سرعة ومهارة يامال، إلا أنه قدم أداءً صلبًا ساهم في تأهل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز المدافعين في كرة القدم الأوروبية حاليًا.

Image

تأهب أمني كبير في برشلونة قبل الكلاسيكو

تشهد مدينة برشلونة استنفارًا أمنيًا واسعًا استعدادًا لمباراة الكلاسيكو المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد، المقرر إقامتها يوم الأحد في ملعب مونتجويك الأولمبي. ووفقا لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أكثر من 500 عنصر أمني، بينهم أفراد من الشرطة الوطنية الإسبانية والحرس الحضري، سيتولون مهمة تأمين محيط الملعب ومداخله، وسط توقعات بامتلاء مدرجات الملعب بالكامل. ووفقًا لرابطة الدوري الإسباني، فإن تصنيف المباراة على أنها "عالية الخطورة" يستدعي رفع جاهزية الأجهزة الأمنية إلى أقصى درجاتها الاستعدادات لا تقتصر فقط على تعزيز التواجد الأمني، بل تشمل أيضاً إجراءات مشددة على تنقل الجماهير وتنظيم دخولهم، خصوصًا جماهير ريال مدريد، حيث لن يُسمح بحضور الجماهير المعروفة بتطرفها، فيما سيقتصر التمثيل المدريدي في المدرجات على نحو 300 مشجع فقط. وصرّح مسؤول أمني في الليجا: "نحن نتعامل مع الكلاسيكو كأي مباراة أخرى، لكن كل شيء يكون مضاعفًا، الاستعدادات تبدأ من أصغر التفاصيل وتنتهي بتنسيق شامل بين مختلف الجهات المعنية". كما حذّرت الرابطة من ارتداء مشجعي الفريقين لقمصان الخصم في المناطق المخصصة لمشجعي الفريق المضيف، تفاديًا لوقوع أي احتكاكات. وأضافت: "إذا تم رصد مثل هذه الحالات، فسيتم التعامل معها بحذر ونقل المشجع إلى منطقة أكثر أمانًا، حفاظًا على النظام العام".

Image

صدمة الإقصاء الأوروبي تسيطر على برشلونة

لا تزال آثار الخروج المؤلم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان تُخيّم على أجواء نادي برشلونة، في وقت يستعد فيه الفريق لمواجهة حاسمة أمام الغريم التقليدي ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني. ورغم محاولات الجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك لرفع معنويات اللاعبين، إلا أن الصدمة النفسية والإرهاق البدني يُثقلان كاهل الفريق الكاتالوني. الخسارة الدراماتيكية في ملعب "جوزيبي مياتزا"، والتي أطاحت بحلم بلوغ نهائي ميونيخ، لا تزال حاضرة بقوة في أذهان اللاعبين، خصوصًا أن الفريق كان على بُعد خطوات من إنجاز قاري كبير. وبحسب صحيفة "سبورت" الكاتالونية، فإنه على الرغم من اقتراب برشلونة من التتويج بلقب الدوري، إلى جانب فرصه في حصد الكأس والسوبر المحليين، إلا أن الإقصاء الأوروبي ترك جرحًا نفسيًا واضحًا داخل غرفة الملابس. وفي محاولة لتجاوز آثار الهزيمة، عقد اللاعبون اجتماعًا داخليًا تخلله غداء جماعي في مركز "خوان جامبر" التدريبي، بهدف تعزيز الروح الجماعية واستعادة التركيز قبل الكلاسيكو. كما حرصت إدارة النادي، عبر تصريحات الرئيس خوان لابورتا، على دعم الفريق وامتصاص خيبة الأمل. من جهته، طالب فليك لاعبيه ببذل "جهد أكبر" لتأكيد حسم لقب الليجا، مشددًا على أهمية التركيز والصلابة في مواجهة ريال مدريد، في لقاء قد يكون بمثابة التتويج الرسمي في حال تحقيق الفوز. ورغم الاعتراف بالإرهاق الجسدي والذهني، يؤكد برشلونة أنه سيقاتل حتى النهاية، رافعًا شعار "لا مجال للأخطاء"، حيث لم يعد الأسلوب الفني أولوية، بل النتيجة فقط هي ما يهم.

Image

بالأرقام.. أفضل الثنائيات الهجومية في أوروبا

تواصل الأندية الأوروبية الكبرى تقديم مستويات هجومية مميزة في مختلف البطولات، ويبرز في هذا المشهد عدد من الثنائيات الهجومية التي تركت بصمتها في الموسم الحالي 2024-2025 من خلال الأهداف الغزيرة والتمريرات الحاسمة، ما جعلها في صدارة المشهد التهديفي. ويتصدر ثنائي نادي برشلونة الإسباني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، القائمة كأكثر الثنائيات الهجومية مساهمة في الأهداف بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بعدما نجحا في تقديم 41 مساهمة تهديفية مجتمعين (ليفاندوفسكي 25 هدفًا و2 تمريرة حاسمة، رافينيا 16 هدفًا و11 تمريرة حاسمة). في المركز الثاني جاء ثنائي ليفربول الإنجليزي، النجم المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياز، بمجموع 40 مساهمة تهديفية. وسجّل الفرعون بمفرده 28 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة، فيما أحرز الجناح الكولومبي 12 هدفًا وصنع 7 في الدوري الإنجليزي. وجاء ثنائي أتالانتا الإيطالي، ماتيو ريتيجي وأديمولا لوكمان، في المركز الثالث بـ38 مساهمة (ريتيجي 24 هدفًا و7 تمريرات حاسمة، ولوكمان 14 هدفًا و5 أسيست). أما المركز الرابع فكان من نصيب ثنائي بايرن ميونيخ، الإنجليزي هاري كين والألماني جمال موسيالا، بواقع 36 مساهمة (كين 24 هدفًا و9 تمريرات، موسيالا 12 هدفًا و4 تمريرات). كما تألق ثنائي برينتفورد الإنجليزي، بريان مبيومو ويوان ويسا، بمجموع 36 مساهمة، متقدمين على ثنائي باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا، اللذين حققا 35 مساهمة، وهي ذات الحصيلة التي بلغها ثنائي ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

Image

لابورتا: لم نصل للنهائي بسبب قرارات التحكيم

عبّر رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، عن فخره بأداء الفريق رغم الإقصاء المؤلم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أن قرارات التحكيم كانت سببًا رئيسيًا في غياب الفريق عن النهائي المرتقب في ميونيخ يوم 31 مايو. وفي رسالة نشرها عبر الحسابات الرسمية للنادي، قال لابورتا: "كافحنا للوصول إلى النهائي، لكن ذلك كان يرجع في معظمه إلى قرارات التحكيم التي لم تكن في صالحنا". وأضاف: "هذا سيجعلنا أقوى، وسيساعدنا في بناء العقلية اللازمة للفوز بالدوري الإسباني". ووجه لابورتا شكره لجماهير برشلونة، خاصة الأربعة آلاف مشجع الذين حضروا في ملعب جوزيبي مياتزا في ميلانو، مؤكدًا أن دعمهم المستمر للفريق وللمدرب هانزي فليك يمنح الجميع القوة للاستمرار في المنافسة. وأشاد رئيس النادي بالمشروع الفني الحالي قائلاً: "لدينا فريق للحاضر والمستقبل، وإذا واصلنا العمل بهذه الطريقة، فإن أحلامنا ستتحقق وسنعود للمنافسة بقوة في دوري الأبطال". وفيما يخص الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد في 11 مايو على ملعب مونتجويك، وصفه لابورتا بـ"الحاسم" في سباق الليجا، داعيًا الجماهير لملء المدرجات: "يجب أن نملأ ملعب مونتجويك لتشجيع الفريق الذي يحتاج إلى دعمنا، هذه المباراة مفتاح الفوز بالليجا". واختتم رئيس برشلونة رسالته بالتأكيد على أهمية مواصلة القتال والعمل من أجل الألقاب: "في الموسم المقبل سنواصل العمل بقوة أكبر لمحاولة الفوز بدوري الأبطال".

Image

جافي: أرادوا برشلونة خارج الأبطال!

في أول رد فعل له عقب الإقصاء المؤلم لبرشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خرج النجم الشاب بابلو جافي عن صمته موجّهًا رسالة نارية عبر حسابه الرسمي في "إنستجرام"، أكد فيها أن الفريق الكاتالوني كان مستهدفًا، ملمّحًا إلى وجود نوايا لإبعاده عن النهائي الأوروبي. وقال جافي في رسالته التي نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي: "الأمر صعب للغاية، خصوصًا ونحن كنا قريبين جدًا يا كوليز، لم يرغبوا في رؤيتنا في النهائي، لأنهم كانوا خائفين من الموسم الذي نقدّمه، لا يهم عدد السنوات التي مرت دون الفوز بدوري الأبطال، رغم أنني أتمنى تحقيقه كل عام، لكنني واثق أننا سنفعلها إذا بقينا متحدين. أعلم أن وقتنا سيأتي". وأضاف: "مهما كانت حرارة الموقف الآن، لا يزال بإمكاننا إنهاء الموسم بثلاثة ألقاب.. وهو شيء لم يكن أحد يتوقعه قبل بدايته. الموسم جيد جدًا رغم هذه الخيبة. علينا أن نملأ ملعب مونتجويك الأحد ونفوز بالكلاسيكو". وكان جافي قد شارك في الشوط الإضافي الثاني أمام إنتر ميلان، حيث دخل بديلاً لزميله بيدري، ضمن تغييرات هجومية حاول بها المدرب إحياء آمال العودة، لكن الفريق الكاتالوني ودّع البطولة وسط جدل كبير حول قرارات التحكيم. وتنتظر برشلونة مواجهة مصيرية أمام ريال مدريد في كلاسيكو الليجا، حيث يسعى الفريق لتضميد جراحه الأوروبية بلقب محلي يعيد البسمة لجماهيره.

Image

خسائر برشلونة من الخروج الأوروبي

كلف الخروج من دوري أبطال أوروبا نادي برشلونة ثمنًا اقتصاديًا ورياضيًا باهظًا، بعدما ودع الفريق البطولة من الدور نصف النهائي على يد إنتر ميلان الإيطالي في مباراة دراماتيكية. ولم يكن الإقصاء مجرد نهاية لحلم العودة إلى منصة التتويج القارية، بل حمل معه خسائر مالية كبيرة. فوفق النظام الجديد للبطولة، كان بإمكان برشلونة حصد 25 مليون يورو إضافية في حال تأهله إلى النهائي والفوز باللقب، إلى جانب 5 ملايين يورو محتملة من كأس السوبر الأوروبي الذي سيُقام في أوديني بإيطاليا، والمكافآت المرتبطة بالمشاركة في كأس الإنتركونتيننتال وكأس العالم للأندية 2029. حتى وصافة البطولة كانت ستمنح الفريق 15 مليون يورو. وتأهل إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاجي إلى النهائي المقرر في 31 مايو المقبل في ميونيخ، بينما يترقب خصمه من مواجهة باريس سان جيرمان ضد أرسنال. في المقابل، يكتفي برشلونة بحسرة الخروج وخسارة مكافآت قد تساهم في دعم مشروعه الرياضي والاقتصادي في السنوات المقبلة.

Image

برشلونة يكرس عقدته في نصف نهائي الأبطال

فشل برشلونة الإسباني بقيادة مديره الفني الألماني هانزي فليك في حجز مقعده في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، للموسم العاشر على التوالي منذ تتويج الفريق الكاتالوني للمرة الخامسة باللقب على حساب يوفنتوس الإيطالي خلال موسم 2014-2015. وخسر برشلونة أمام مضيفه فريق إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 4-3 في إياب نصف نهائي دوري الأبطال بعد امتداد اللقاء إلى الأشواط الإضافية، بعد أن تعادل الفريقين ذهابا في إسبانيا بنتيجة 3-3. ولم ينجح البارسا في تحقيق أي فوز خلال مواجهات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ عام 2012 عندما تعادل مع تشيلسي الإنجليزي 2-2. وخسر بثلاثية نظيفة أمام بايرن ميونيخ الألماني في العام التالي، وهزم مرة أخرى أمام نفس المنافس في عام 2015 بنتيجة 3-2. وتلقى هزيمة ثقيلة في عام 2018 أمام نظيره فريق ليفربول الإنجليزي برباعية نظيفة.

Image

ريال مدريد يتصدر قائمة أغلى أندية العالم

في تقرير حديث نشرته شبكة «CNBC» الاقتصادية الأمريكية، تصدّر ريال مدريد قائمة أغلى 25 فريقاً لكرة القدم في العالم لعام 2025، حيث بلغ تقييمه 6.7 مليار دولار، محققاً إيرادات بلغت 1.13 مليار دولار. وقدّم التقرير صورة واضحة عن الأداء المالي للأندية الكبرى على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الفرق العشرون الأعلى قيمة حققت إيرادات مشتركة بلغ مجموعها 520 مليون دولار مع أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك بلغت 54 مليون دولار في موسم 2023-2024. وجاء مانشستر سيتي في المركز الثاني بعد ريال مدريد، حيث بلغت إيراداته 902 مليون دولار، بينما جاء مانشستر يونايتد ثالثاً بتقييم بلغ 6 مليارات دولار، ليُظهر بذلك التأثير الكبير لعقود البث التلفزيوني، لا سيما في الدوري الإنجليزي الممتاز. تقرير «CNBC» أشار أيضاً إلى أن ارتفاع إيرادات ريال مدريد بنسبة 26% مقارنة بموسم 2022-2023 يعود إلى استكمال أعمال تجديد ملعب «سانتياجو برنابيو»، التي ساهمت في مضاعفة الإيرادات من أيام المباريات لتصل إلى 268 مليون دولار، إضافة إلى النجاح الباهر في دوري أبطال أوروبا الذي أسهم في تحقيق النادي أرباحاً قياسية بلغت 174 مليون دولار. وفيما يخص الأندية الإسبانية، أكد التقرير أن برشلونة، الذي يحتل المركز الثالث في القائمة بقيمة 5.65 مليار دولار، سيشهد زيادة في إيراداته قريباً مع العودة إلى ملعب «كامب نو» بعد تجديده، بينما سينتقل إنتر ميامي الأمريكي إلى ملعب «ميامي فريدوم بارك» الجديد في 2026، مما يعزز وضعه المالي.  على الرغم من هيمنة الأندية الأوروبية في القائمة، فإن الدوري الإنجليزي الممتاز يمتلك الحصة الأكبر من هذه الأندية، حيث يضم 11 نادياً إنجليزياً ضمن قائمة الـ25 الأغلى، ومنها ثلاثة أندية ضمن الخمسة الأوائل، ويستفيد الدوري الإنجليزي من حقوق بث ضخمة تبلغ نحو 4.4 مليار دولار سنوياً. كما أشار التقرير إلى أن متوسط قيمة حقوق البث في الدوري الإنجليزي الممتاز للمواسم المقبلة سيصل إلى 5.1 مليار دولار سنوياً، وهو ما يُعد ضعف ما يحصل عليه الدوري الإسباني. وتضمنت القائمة أيضاً مجموعة من الأندية الكبيرة مثل بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان، آرسنال، تشيلسي، وتوتنهام، إلى جانب أندية أمريكية مثل لوس أنجيليس إف سي وإنتر ميامي، مما يبرز التوسع الكبير للرياضة على الصعيدين الأوروبي والأمريكي. ويبقى السؤال: هل سيستمر هيمنة الأندية الأوروبية على قائمة الأغلى أم ستظهر مفاجآت جديدة مع تطور الأسواق وتزايد الاستثمارات في كرة القدم؟