خرج المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، عن طوره خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك رداً على سؤال يتعلق بالصفقات المحتملة التي قد يبرمها النادي في سوق الانتقالات الصيفية. في البداية، حاول جوارديولا الرد بهدوء، قائلاً: "سنرى، في الوقت الحالي، أركز فقط على مباراة الأحد، وبعد ذلك سيتخذ النادي القرارات التي يتعين عليه اتخاذها". لكن الأمر لم يدم طويلاً، إذ انفعل المدرب الإسباني بشدة عندما طُرح عليه سؤال عن عدد اللاعبين المحتمل رحيلهم عن الفريق. وقال جوارديولا بغضب واضح: "كلا، لو كنت أعرف، فأنا متأكد تقريباً من أنني لن أخبرك"، ثم تابع مقاطعاً الصحافي الذي طرح السؤال: "هل كنت تتوقع مني أن أقدم لك قائمة اللاعبين المغادرين أو الصفقات التي سنبرمها؟ هل كنت تتوقع هذا اليوم؟ أمر لا يُصدق! بصراحة.. لن يحدث هذا، عليك أن تعلم ذلك". ويأتي هذا التوتر في وقت دقيق بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي فقد لقب الدوري الممتاز هذا الموسم بعد احتكاره لأربعة مواسم متتالية، كما قرر النادي عدم تجديد عقد نجمه البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً)، الذي يرحل عن الفريق بعد عقد حافل بالإنجازات. وعانى الفريق من تذبذب في المستوى هذا الموسم، إذ تراجع إلى المركز السابع في ديسمبر، قبل أن يستعيد توازنه في النصف الثاني من الموسم. ويحتل السيتي حالياً المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن ملاحقيه نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، في انتظار الجولة الأخيرة أمام فولهام لتحديد مصيره في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وكان جوارديولا قد لمح في تصريحات سابقة هذا الأسبوع إلى إمكانية مغادرته الفريق في حال لم تُعالج بعض التحديات المتعلقة بعدد اللاعبين وتوازن التشكيلة، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع النادي.

في ظل التحضيرات الجارية لميركاتو صيفي يُتوقع أن يكون من بين الأضخم في تاريخ كرة القدم العالمية، تكشف الإحصائيات عن قائمة الأندية التي أنفقت أكبر قدر من الأموال على تعزيز خطوطها الهجومية منذ عام 2020 حتى الآن. وجاء نادي تشيلسي الإنجليزي في صدارة الترتيب، بإنفاق تجاوز 800 مليون يورو، في وقت تذيّل فيه أرسنال القائمة، محتلاً المركز الـ60. منذ يناير 2020، أنفق تشيلسي 803 ملايين يورو على التعاقد مع مهاجمين، وهو رقم يتجاوز أي نادٍ آخر في العالم خلال الفترة ذاتها. وجاءت صفقة روميلو لوكاكو من إنتر ميلان مقابل 113 مليون يورو كأغلى صفقة هجومية في تاريخ النادي. فيما حلّ باريس سان جيرمان الفرنسي في المركز الثاني، حيث أنفق 476 مليون يورو على 17 لاعبًا هجوميًا، يليه مانشستر سيتي بـ417 مليون يورو على 11 مهاجمًا، ثم مانشستر يونايتد في المركز الرابع بـ347 مليون يورو. وفي مفاجأة مثيرة، جاء أستون فيلا في المركز الخامس بقيمة 292 مليون يورو، متفوقًا على أندية كبرى مثل ليفربول وتوتنهام.

كشف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، عن لوحة فسيفساء تكريمية للنجم البلجيكي كيفين دي بروين داخل أكاديمية النادي، وأطلق اسمه على أحد الطرق الموصلة بين الأكاديمية ومركز الفريق الأول، تكريماً لمسيرته الأسطورية التي دامت عقداً من الزمن مع الفريق. وتم تصميم اللوحة على يد الفنان البريطاني مارك كينيدي، وتُجسّد أحد أشهر احتفالات دي بروين في المباراة التاريخية التي فاز فيها السيتي 6-3 على ليستر سيتي عام 2021. كما أصبح دي بروين أنجح لاعب في تاريخ النادي بتحقيقه 19 لقباً من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي. وفي تصريح مؤثر، أعرب دي بروين عن فخره الكبير بمسيرته مع النادي، مؤكداً رغبته في أن يتذكره الجمهور كلاعب أسعد قلوبهم وقدم كرة جميلة وممتعة على أرض الملعب.

في ليلة عاطفية شهدها ملعب الاتحاد، بكى الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، خلال وداعه للنجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي خاض آخر مباراة له مع الفريق في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكّن مانشستر سيتي من تحقيق فوز ثمين على ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة وداع دي بروين التي شهدت تفاعلاً كبيرًا من الجماهير التي رفعت هتافات مؤثرة تخليدًا لمسيرة اللاعب مع الفريق. ويعتبر دي بروين من أبرز نجوم السيتي منذ انضمامه عام 2015، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق عدة ألقاب محلية وقارية، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز. كما شكل علاقة مميزة مع المدرب جوارديولا الذي تأثر كثيرًا أثناء توديع اللاعب، حيث لم يتمالك دموعه وسط مشاعر الحزن والفخر. ورغم تأكيد رحيله مع نهاية الموسم، لم يعلن دي بروين بعد وجهته المقبلة، وسط تكهنات بانتقاله إلى نابولي الإيطالي أو نادي نيوم السعودي. يبقى رحيل دي بروين نقطة نهاية حقبة ذهبية في تاريخ مانشستر سيتي، وأيقونة سيظل عشاق الفريق يتذكرونها بكل تقدير.

كشفت تقارير صحفية أن الإسباني رودري، نجم خط وسط مانشستر سيتي، سيكون حاضرًا ضمن قائمة الفريق في مواجهة بورنموث، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ويعود رودري إلى قائمة السيتيزينز بعد غياب دام نحو سبعة أشهر، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، والتي تعرّض لها في سبتمبر الماضي. إصابة جاءت في توقيت حاسم أثّرت سلبًا على أداء الفريق، وأسهمت في خروجه من جميع المسابقات، لينهي الموسم دون أي لقب يُذكر. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن رودري أتمّ مؤخرًا برنامجه التأهيلي، وشارك في التدريبات الجماعية خلال شهر أبريل الماضي، تمهيدًا لعودته الرسمية، حيث يسعى للجاهزية الكاملة قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في يونيو المقبل. ورغم استبعاد مشاركته في التشكيلة الأساسية خلال لقاء الليلة، فإن المدرب بيب جوارديولا قد يمنحه دقائق محدودة في الشوط الثاني، كجزء من خطة تدريجية لاستعادة لياقته البدنية. وتأتي عودة رودري ضمن سلسلة من التعافي للاعبين المصابين في الفريق، من بينهم ماتيو كوفاسيتش، ناثان آكي، جون ستونز، وأوسكار بوب، الذين يتطلعون للعودة إلى مستواهم قبيل نهاية الموسم.

قرر نادي مانشستر سيتي تنظيم ممر شرفي لنجمه البلجيكي المخضرم كيفين دي بروين الثلاثاء خلال مواجهة بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، في آخر ظهور له على ملعب الاتحاد مع الفريق قبل الرحيل. ومن المقرر أن يمر دي بروين من الممر الشرفي المكون من زملائه بالفريق ومدربيه. وستشهد المباراة أيضا إقامة عرض ضوئي في ملعب الاتحاد، احتفالًا بالإسباني رودري الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. ويغادر دي بروين فريق مانشستر سيتي هذا الصيف بعد عشرة أعوام و14 لقبا كبيرا، وذلك بعدما قرر النادي الإنجليزي عدم تجديد عقده.

يواصل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بحثه عن بديل هجومي مميز لتعويض الرحيل المتوقع للنجم البلجيكي كيفن دي بروين. وبحسب التقارير البريطانية، فإنه وضع السيتيزنز، داني أولمو، نجم برشلونة الإسباني، على قائمة أولوياته في حال فشل التعاقد مع الألماني فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن. وأضافت التقرير أن مانشستر سيتي يدرس تقديم عرض بقيمة 60 مليون يورو للتعاقد مع أولمو، لاعب وسط برشلونة، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. ويُعد فلوريان فيرتز الخيار الأول للمدرب بيب جوارديولا، بعد موسم استثنائي قدمه مع ليفركوزن، لكن المنافسة القوية من أندية مثل بايرن ميونيخ، ريال مدريد، وليفربول، قد تُعقّد من إتمام الصفقة، ما يدفع النادي الإنجليزي للنظر في بدائل أخرى، أبرزها أولمو. من جانبه، لا يُمانع برشلونة في دراسة أي عروض مغرية للاعب، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها النادي، رغم رضاه التام عن مستوى اللاعب وأهميته داخل الفريق. في المقابل، أكد وكيل داني أولمو، آندي بارا، أن اللاعب لا يفاوض أي نادٍ حاليًا، مشيرًا إلى أن موكله سعيد في برشلونة، ويستمتع بتحقيق الألقاب، لكنه لم يُغلق الباب أمام أي تطور محتمل في المستقبل.

كشفت تقارير صحفية، عن موقف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من التعاقد مع فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن الألماني، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وذكرت شبكة "BBC" البريطانية، أن السيتي انسحب من سباق التعاقد مع فيرتز، حيث تشعر إدارة النادي أن الصفقة، التي ستكون الأغلى في تاريخهم، لا تمثل قيمة مناسبة مقابل المال. وأضافت أن مسئولي الفريق الإنجليزي يقدّرون أن إجمالي تكلفة الصفقة سيصل إلى حوالي 300 مليون يورو شاملةً رسوم الانتقال ورواتب اللاعب، وهم قلقون من أن هذا المبلغ مبالغ فيه بشدة. وأشارت إلى أنه لم يكن مانشستر سيتي في أي وقت من الأوقات في محادثات متقدمة مع فيرتز أو في مراحل نهائية، حيث كانت هناك فقط محاولات أولية، لكن السيتيزنز يرى أن الصفقة كاملة مكلفة للغاية. وبناءً على الوضع الحالي، فقد انسحبوا من السباق. وأوضحت الشبكة أن مانشستر سيتي انسحب بنسبة 100% من سباق التعاقد مع فلوريان فيرتز، في المقابل يثق نادي بايرن ميونيخ في الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه مع اللاعب، وينتظر قراره الداخلي مع باير ليفركوزن، مع العلم أنه حتى هذه اللحظة، فلوريان فيرتز لم يبلغ باير ليفركوزن بأي قرار رسمي.

كشف النجم البلجيكي كيفين دي بروين، صانع ألعاب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، عن احتمالية عدم مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقررة الشهر المقبل في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تجنب الإصابة التي قد تؤثر على مسيرته ومستقبله الكروي. وينهي دي بروين عقده مع مانشستر سيتي بعد عشرة أعوام من العطاء في نهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات واسعة حول انتقاله إلى نادٍ جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية. ورغم أن الفيفا أتاح فترة تسجيل إضافية للاعبين في وضعه تتيح لهم المشاركة في البطولة، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لم يحسم بعد خططه المستقبلية. وفي تصريحات عقب موسم صعب خسره فيه سيتي لقب الدوري الإنجليزي لصالح ليفربول، وهزيمة في نهائي الكأس أمام كريستال بالاس (0-1)، قال دي بروين: «الأمر غير منطقي لكن هذا يحدث عندما تدخل بطولات جديدة في منتصف عقدك». وأضاف: «يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضتُ للإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحدٌ حينها، لذا هناك احتمال كبير ألّا أشارك في المباراة، لكنني لا أعرف، ربما ألعب». ومن المقرر أن يخوض مانشستر سيتي مباراته الأولى في كأس العالم للأندية ضد الوداد المغربي في 18 يونيو في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، إلا أن مشاركة دي بروين لا تبدو مؤكدة في ظل عدم استقراره على مستقبله.  ويُعتبر دي بروين أحد أعمدة مانشستر سيتي، حيث ساهم في تحقيق الفريق ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، منها أربعة على التوالي، إضافة إلى تتويج تاريخي بدوري أبطال أوروبا منذ انضمامه في 2015. تُقام بطولة كأس العالم للأندية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، وسط متابعة جماهيرية واسعة للحدث الذي يجمع أبرز أبطال القارات.