Image

أرتيتا يشيد بـ«خبرة» خيسوس

أشاد ميكل أرتيتا، مدرب «أرسنال»، بالدولي البرازيلي جابرييل خيسوس، بعد أن قاد المهاجم الفريق المنتمي لشمال لندن للفوز 2-1 على «إشبيلية» في «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم». وسجل خيسوس، البالغ من العمر 26 عاماً، هدفاً، وصنع آخر لمواطنه جابرييل مارتينيلي، ليقودا «أرسنال» إلى صدارة المجموعة الثانية. وانضمّ خيسوس، الذي سجل الآن 23 هدفاً في 41 مباراة خاضها بأرفع بطولة للأندية في أوروبا، إلى «أرسنال»، بعد خمسة مواسم مع «مانشستر سيتي» في «الدوري الإنجليزي الممتاز» في يوليو من العام الماضي. وردّاً على سؤال عما إذا كان سِجلّ خيسوس التهديفي في «دوري أبطال أوروبا» هو السبب في تعاقد «أرسنال» معه، قال أرتيتا، الذي عمل مساعداً لبيب جوارديولا في «سيتي» من 2016 إلى 2019: «بالتأكيد، يملك خبرة كبيرة في البطولة، رغم صغر سنه، لديه خبرات هائلة، على الرغم من أن بعضها لم يكن جيداً، فإنها كانت ضرورية في تشكيل اللاعب الذي هو عليه اليوم أنا سعيد جداً لوجوده في الفريق». وأضاف: «جاء إلى هنا لسببٍ ما، ساعد في تغيير الفريق للأفضل، جلب كثيراً من الثقة والطاقة للفريق، ونحن نحتاج لهذه النوعية من اللاعبين الذين يعتمد عليهم الفريق لتحقيق الانتصارات». ويستضيف «أرسنال» في مباراته المقبلة «شيفيلد يونايتد»، السبت، في «الدوري الممتاز»، قبل أن يحوّل تركيزه إلى «كأس الرابطة»، في الأول من نوفمبر، عندما يحلّ ضيفاً على «وست هام يونايتد» في الدور الرابع.

Image

أرسنال يخطف إشبيلية في ملعبه!

حقق فريق آرسنال فوزًا صعبًا على مضيفه إشبيلية الإسباني بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء، في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان. تقدم جابرييل مارتينيلي للجانرز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل من الضائع للشوط الأول. وفي الشوط الثاني، وبعد مرور 8 دقائق، استلم جيسوس لسيدد كرة قوية ويعزز النتيجة للضيوف، وجاء الرد سريعًا من النادي الأندلسي، حيث قلص نيمانيا جوديلي الفارق في الدقيقة 58، لتنتهي المباراة بفوز آرسنال 2-1. النقاط الثلاث قفزت بأرسنال إلى صدارة المجموعة الثانية برصد 6 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن لانس ثاني الترتيب الذي تعادل مع آيندهون (1-1).

Image

جولة مجنونة في أبطال أوروبا!

سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي في مهمة مصيرية حين يستضيف أف سي كوبنهاجن الدنماركي الثلاثاء، فيما يبحث كل من العملاقين ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني عن فوزه الثالث توالياً، وذلك في دور المجموعات لمسابقات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. عندما سُحِبت قرعة دور المجموعات في 31 أغسطس الماضي، اعتُبِر مانشستر يونايتد المرشح الأوفر حظاً لمرافقة بايرن ميونيخ الى ثمن النهائي والحصول على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى، لكن البداية كانت كارثية على فريق المدرب الهولندي إريك تين هاج الذي استهل مشواره بالخسارة على أرض النادي البافاري 3-4 قبل أن يُصعَق في ملعبه بالسقوط أمام غلطة سراي التركي 2-3. ويدخل فريق "الشياطين الحمر" الذي يستعد لاستضافة جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب في الدوري الممتاز، الجولة الثالثة وهو قابع في ذيل المجموعة من دون نقاط، فيما يتصدر البايرن بست قبل رحلته الثلاثاء الى تركيا لمواجهة غلطة سراي المتخلف عنه بفارق نقطتين. وبعد السقوط أمام غلطة سراي، تنفس يونايتد الصعداء بفوزين محليين في الدوري الممتاز على برنتفورد وشيفيلد يونايتد بنتيجة واحدة 2-1، وبالتالي يمني النفس أن يعطيه ذلك الدفع المعنوي للخروج منتصراً من مواجهته الثالثة مع الفريق الدنماركي الذي التقاه في دور المجموعات للمسابقة القارية الأم عام 2006 وفاز عليه 3-0 قبل أن يخسر إياباً 0-1، ثم في ربع نهائي "يوروبا ليج" عام 2020 حين تغلب عليه 1-0 بعد التمديد في مواجهة من مباراة واحدة حينها بسبب تداعيات فيروس كورونا. وبعد الخسارة المؤلمة أمام غلطة سراي، بدا تين هاج هادئاً بالقول إنه "ما زال هناك أربع مباريات، بينها مواجهتان توالياً مع كوبنهاجن. كل مباراة ستكون صعبة للغاية لكننا نعلم ما يجب القيام به". وضد فريق لم يفز بأي من مبارياته الثماني الأخيرة في دور المجموعات، يمني يونايتد النفس بالحصول على انتصاره الأول والعودة الى دائرة المنافسة في لقاء يحمل أهمية معنوية كبيرة أيضاً لأن فريق "الشياطين الحمر" سيُكرّم خلاله اسطورته بوبي تشارلتون الذي فارق الحياة عن 86 عاماً. ويعتبر تشارلتون الأسطورة المطلقة ليونايتد بعدما دافع عن ألوانه في 758 مباراة، مسجلاً خلالها 249 هدفاً. كما ترتدي المباراة أهمية خاصة لنجم يونايتد الجديد راسموس هويلوند، لأن ابن العشرين عاماً سيواجه فريقه السابق وشقيقيه التوأم إميل وأوسكار البالغين من العمر 18 عاماً. وحقق راسموس بداية واعدة جداً مع الفريق الذي انتقل اليه هذا الصيف من أتالانتا الإيطالي، بتسجيله ثلاثة أهداف في المباراتين الأوليين مع "الشياطين الحمر" في دوري الأبطال. ومن المتوقع أن يلعب أوسكار أساسياً في مواجهة راسموس، فيما من المستبعد أن يعتمد المدرب ياكوب نيستروب على إميل بما أنه لم يشق طريقه بشكل دائم الى تشكيلة الفريق الأول ويخوض معظم مبارياته مع فريق ما دون 19 عاماً. وفي اسطنبول، يعوّل غلطة سراي على تشجيع جمهوره كي يحرم البايرن من انتصاره الثالث توالياً في هذه المجموعة، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة فريق يبحث عن انتصاره السادس عشر على التوالي في دور المجموعات حيث لم يذق طعم الهزيمة في آخر 36 مباراة، وذلك في انجاز قياسي لم يحققه أي فريق في تاريخ المسابقة (33 فوزاً و4 تعادلات). وستكون مواجهة الثلاثاء الأولى بين الفريقين منذ موسم 1972-1973 حين تعادلا في ذهاب الدور الأول 1-1 قبل أن يفوز بايرن إياباً بنتيجة كاسحة 6-0. ويدخل فريق المدرب توماس توخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المحلي على أرض ماينتس 3-1 بقيادة الهداف الإنجليزي هاري كين الذي رفع رصيده الى 9 أهداف في 8 مباريات له في "بوندزليجا" و10 في 11 مباراة ضمن جميع المسابقات. وفي البرتغال وضمن المجموعة الثالثة، يبحث ريال مدريد أيضاً عن فوزه الثالث توالياً حين يحل ضيفاً على سبورتينج براجا في مواجهة تشكل استعداداً لما ينتظره في كاتالونيا حيث يخوض الـ"كلاسيكو" على أرض غريمه برشلونة في الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني. وبعد فوزه في الرمق الأخير على ضيفه يونيون برلين الألماني بهدف سجله الإنجليزي جود بيلينجهام في الوقت بدل الضائع، عاد ريال من الجنوب الإيطالي بانتصاره الثاني على حساب نابولي (3-2) الذي يُمني النفس باستعادة توازنه وتحقيق فوزه الثاني حين يحلّ ضيفاً على العاصمة الألمانية. ويخوض ريال مواجهته الأولى على الإطلاق مع سبورتينج براجا بمعنويات مهزوزة بعض الشيء نتيجة التعادل في الدوري مع إشبيلية 1-1 في لقاء شهد شوطه الأول إلغاء هدفين للنادي الملكي ما أثار حفيظة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي قال "الأسلوب الساخر هو الطريقة الوحيدة بعد هذه المباراة لأني أعتقد أنه إذا قلت ما أفكر فيه حول التحكيم فسيتم إيقافي عدة مباريات، وأكثر ما أريده في هذه اللحظة هو الجلوس على مقاعد بدلاء ريال مدريد. إذاً، لتجنب الإيقاف، لا أقول ما أفكر به حقاً وأوظف الأسلوب الساخر قليلاً". وفي المجموعة الثانية وبعد الهزيمة على يد لانس الفرنسي 1-2 في الجولة السابقة، سيكون أرسنال الإنجليزي أمام مهمة شاقة الثلاثاء على أرض إشبيلية الإسباني الذي يتخلف في المركز الثالث عن "المدفعجية" بفارق نقطة. أما لانس، المتصدر بأربع نقاط، فيستضيف أيندهوفن الهولندي المتذيل بنقطة واحدة. وفي الرابعة، يأمل إنتر الإيطالي فض الشراكة مع ريال سوسييداد الإسباني (4 نقاط لكل منهما)، حين يستضيف ريد بول سالزبورج النمساوي (3 نقاط)، فيما يلعب النادي الباسكي على أرضه مع بنفيكا البرتغالي الذي خرج خالي الوفاض من الجولتين الأوليين.

Image

أرتيتا يشيد بعزيمة لاعبيه بعد نقطة تشيلسي

أشاد الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال بثقة لاعبيه بأنفسهم بعد صمودهم وقلب تأخرهم 2-صفر إلى التعادل 2-2 خارج أرضهم مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليحافظوا على مسيرتهم الخالية من الهزيمة. وخلال فترات طويلة من المباراة كان أرسنال وعلى غير العادة أقل نشاطا وسرعة من جاره اللندني تشيلسي. وتقدم تشيلسي في الدقيقة 15 بعد حصوله على ركلة جزاء نفذها كول بالمر وعزز تقدمه بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق ميخايلو مودريك. وقال أرتيتا لشبكة سكاي سبورتس "الطريقة التي رد بها اللاعبون بعد هدف تشيلسي الثاني استثنائية.. هذا هو الجزء الذي أحببته، في بداية المباراة لم نقدم أداء ينم عن وضوح في الرؤية والهدف.. ولم نتفوق بما يكفي في الالتحامات الضيقة.. وعندما لا نحقق هذين الأمرين نصبح فريقا متوسط المستوى". ويرتبط الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي بعلاقة صداقة قوية مع أرتيتا بعد أن لعبا سويا في باريس سان جيرمان الفرنسي قبل أكثر من 20 عاما. وقال بوكيتينو إنه يعتبر أن فريقه خسر نقطتين وليس أنه حصل على نقطة. فقد ظل تشيلسي متفوقا تماما حتى هدف أرسنال الأول الذي حمل توقيع ديكلان رايس والذي جاء نتيجة سوء تقدير من حارس مرمى تشيلسي روبرت سانشيز. وعن ذلك قال بوكيتينو للصحفيين "منح هدفه ثقة لأرسنال قبل 13 دقيقة من النهاية، ولأننا سيطرنا على المباراة حتى الدقيقة 77 كما لم نخسر عددا كبيرا جدا من الفرص فإنني أشعر بخيبة أمل لأننا أهدرنا نقطتين". وأحرز لياندرو تروسار هدف أرسنال الثاني قبل ست دقائق من النهاية مع تراجع فاعلية دفاع تشيلسي. وقال بوكيتينو إنه لا يريد التركيز على الأخطاء. وأضاف قوله "نشاهد (المباريات) في كل أسبوع ودائما تكون هناك أخطاء لأن الأخطاء جزء من كرة القدم أعتقد أن 90 في المئة من الأهداف تأتي نتيجة أخطاء من الخصم، يمكننا فقط توجيه بعض الانتقادات وقراءة المباراة بصورة أفضل وأن يكون إيقاعنا أفضل وتوقيتنا أفضل يمكننا المخاطرة لأن هذه هي فلسفتنا لكن مع اتخاذ قرارات أفضل". وبعد التعادل عاد أرسنال للمركز الثاني في قائمة فرق البطولة العشرين برصيد 21 نقطة متخلفا بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي حامل اللقب بينما يملك تشيلسي 12 نقطة ويحتل المركز التاسع.

Image

«ديربي لندن» إيجابية!

حسم التعادل الإيجابي 2-2 ديربي لندن بين فريقي تشيلسي وضيفه أرسنال، في اللقاء المثير الذي جمع بين البلوز والجانرز مساء السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإنجليزي بالموسم الجاري 2023-2024. تقدم تشيلسي بالهدف الأول عن طريق كول بالمر من ركلة جزاء بالدقيقة 15، ثم أضاف ميخايلو مودريك الهدف الثانى في الدقيقة 48، قبل أن يقلص ديكلان رايس الفارق بأول أهداف الجانرز مستغلا خطأ فادح من حارس البلوز في الدقيقة 78 من زمن اللقاء. ونجح لياندرو تروسارد في خطف هدف التعادل لصالح الجانرز في الدقيقة 85 من زمن المباراة، ليقود فريقه نحو الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في النسخة الحالية من البريميرليج. بهذه النتيجة، يحتل أرسنال المركز الثاني في جدول ترتيب البريميرليج، برصيد 21 نقطة خلفًا لفريق مانشستر سيتي المتصدر بنفس الرصيد من النقاط لكنه يتفوق بفارق الأهداف، فيما يأتي فريق تشيلسي في المركز التاسع برصيد 12 نقطة. وفشل تشيلسي في إنتصاراته في الدوري الإنجليزي، حيث تغلب على فولهام وبيرنلي في الجولتين الماضيتين، بينما فاز أرسنال في قمن منافسات الجولة الثامنة من البريميرليج على مانشستر سيتي بهدف دون مقابل.

Image

مواجهات على صفيح ساخن في البريميرليج!

يهدف مانشستر سيتي، حامل اللقب، لتفادي خسارة ثالثة توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للمرّة الأولى منذ 7 أعوام، عندما يستضيف برايتون السبت في منافسات المرحلة التاسعة، في حين يخوض تشيلسي اختباراً صعباً في عقر دار آرسنال. وتنافس 4 فرق على صدارة الدوري في هذه المرحلة، بدءاً من توتنهام صاحب القمة (بفارق الأهداف عن آرسنال) إلى ليفربول الرابع الذي يستقبل إيفرتون الجريح في ديربي ميرسيسايد اليوم أيضاً. وخسر سيتي، ثالث الترتيب بفارق نقطتين عن توتنهام وآرسنال، بإشراف مدربه الإسباني بيب جوارديولا للمرة الأولى مباراتين توالياً منذ عام 2018، وذلك عندما سقط أمام ولفرهامبتون 1-2، وآرسنال 0-1، قبل التوقف من أجل النافذة الدولية. ولم يخسر جوارديولا 3 مباريات على التوالي في الدوري سوى خلال فترة قيادته لبايرن ميونيخ في 2015، لكن هذا السيناريو لم يكن وارداً بالنسبة لسيتي قبل بضعة أسابيع. لكن فوز برايتون المحتمل على سيتي، الذي سيرتقي الفريق الضيف على أثره إلى المركز الثالث، لن يكون مفاجئاً لمن يتابع التقدم الذي أحرزه الفريق الذي يقوده المدرب روبرتو دي تزيربي. وأرسى دي تزيربي في برايتون قواعد أسلوب لعب مشابه لسيتي الذي يعتمد على الاستحواذ على الكرة، بل يقول البعض إنه طور طريقة لعب المدرب الإسباني. وسمح له هذا الأسلوب بإنهاء الموسم الماضي بالمركز السادس والمشاركة في إحدى البطولات القارية للمرة الأولى وتفوق هذا الموسم على نيوكاسل ومانشستر يونايتد، كما تعادل مع ليفربول هذا الشهر في المباراة رقم 50 التي يخوضها دي تزيربي مع الفريق. وأكثر من ذلك، يبدو أن سيتي هذا الموسم يقلّد سمة برايتون المتمثلة في محاولة الضغط على الأطراف قبل تحريك الكرة بسرعة إلى المساحات الخالية. وأمضى دي تزيربي بعض الوقت في ملعب تدريبات سيتي لدراسة أساليب جوارديولا وبعد رحيله عن شاختار دونيستك، وقبل توليه مسؤولية برايتون، خاض مناقشات مفصلة بشأن أسلوبيهما في كرة القدم. وقبل تعادلهما 1-1 في نهاية الموسم الماضي، وصف جوارديولا نظيره في برايتون بأنه «أحد أكثر المدربين تأثيراً في آخر 25 عاماً»، واصفاً طريقة لعب برايتون بأنها «فريدة». لكن سيتعين عليهما تنحية هذا الإعجاب المتبادل جانباً خلال مواجهتهما اليوم، لمحاولة استعادة صدارة الترتيب ولو مؤقتاً انتظاراً لما تسفر عنه مواجهة آرسنال أمام تشيلسي. وكافح برايتون للتعامل مع متطلبات الموسم الأوروبي الأول للنادي على الإطلاق، بالإضافة إلى التزاماته المحلية في «البريميرليج»، حيث لم يذُقْ طعم الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بجميع المسابقات (تعادلان وهزيمتان)، على الرغم من أنه يحتل المركز السادس برصيد 16 نقطة. ويحظى سيتي بدفعة كبيرة بعودة لاعب الوسط المؤثر رودري بعد إيقافه بسبب حصوله على بطاقة حمراء، وسيحرص المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند على هز الشباك بعد صيامه تهديفياً في آخر مباراتين بالدوري. وكانت آخر مرة يتعرض فيها سيتي لسلسلة متتالية من الخسائر في حقبة المدرب التشيلي مانويل بيليجريني في بداية عام 2016 (3 هزائم توالياً)، ورغم صعوبة تكرار هذا السيناريو فإن برايتون لن يكون لقمة سائغة وسيشكل تهديداً لأصحاب الأرض الذين حققوا سلسلة من 20 فوزاً توالياً في عقر دارهم بمختلف المسابقات. وستكون الأنظار على ديربي لندن بين آرسنال الزاحف بقوة نحو الصدارة، وتشيلسي الطامح في انتفاضة تعيده لفرق الصفوة بعد فترة تراجع بالمستوى والنتائج. وعزّز فوز آرسنال المتأخر على سيتي بهدف البديل البرازيلي غابريال مارتينيلي في الدقيقة 86، قبل أسبوعين، ثقته بقدرته على إنهاء انتظار دام 20 عاماً للفوز باللقب. ويحتل رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا المركز الثاني خلف جاره في شمال لندن توتنهام بفارق الأهداف، بعدما تساويا برصيد 20 نقطة لكل منهما، وبإمكان «المدفعجية» فكّ الشراكة في حال فوزه، لأن «سبيرز» سيخوض مباراته أمام ضيفه فولهام الاثنين في ختام المرحلة.  من ناحيته، حقق تشيلسي انتصارين توالياً في الدوري للمرة الأولى هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وذلك على حساب فولهام 2-0 وبيرنلي 4 - 1 قبل التوقف الدولي. واستعاد تشيلسي نجاعته التهديفية، فسجّل 6 مرّات في مباراتيه الأخيرتين، بعدما كان صام عن التهديف في مبارياته الثلاث السابقة، حين خسر أمام نوتنجهام فورست وأستون فيلا بالنتيجة ذاتها 0-1 وتعادل سلباً أمام بورنموث. ويشكّل آرسنال اختباراً أكثر صرامة حول ما إذا كان تشيلسي سيتمكن من مواصلة انتصاراته، أم لا، علماً بأنه لم يفُزْ على منافسه اللندني في الدوري على أرضه منذ 2018. وفي حال نجح بوكيتينو في وضع حد لهذه السلسلة، سيفوز الأرجنتيني بقلوب جماهير ملعب «ستامفورد بريدج» بعد بداية محبطة، وسيقدّم معروفاً لناديه القديم توتنهام، حيث سيشرّع له باب الصدارة منفرداً في حال فوز الأخير بمباراته في ختام منافسات هذه المرحلة. وامتدح أرتيتا البالغ عمره 41 عاماً نظيره بوكيتينو، وتذكر فترتهما معاً في باريس سان جيرمان في موسم 2001-2002، وقال المدرب الإسباني: «كانت أول تجربة لي في فرنسا، وانضم (بوكيتينو) في الوقت ذاته وعشنا في الفندق ذاته 3 أشهر. إنه أحد أكثر الأشخاص الذين أثروا على مسيرتي كلاعب في المقام الأول، فقد اعتنى بي كأخ أصغر، ومنحني الثقة والنصيحة». وأضاف: «لقد كان مثلاً أعلى لي منذ ذلك اليوم ليس فقط كلاعب، بل كمدرب أيضاً. أخذت برأيه عندما قررت الاعتزال وبداية مشواري كمدرب، وسأكون ممتناً له إلى الأبد». وأبدى أرتيتا إعجابه بمشروع تشيلسي الذي أنفق مبالغ طائلة لضم كثير من اللاعبين الشبان منذ استحواذ تحالف بقيادة الأميركي تود بوهلي على النادي، وأوضح: «أعتقد أن تشيلسي يستحق أكثر مما حققه، ما فعله ماوريسيو في هذه الفترة القصيرة كان مذهلاً ويجب أن نكون في قمة مستوانا أمامه». ولم يتضح إذا ما كان أرتيتا سيدفع بالثلاثي بوكايو ساكا ووليام صاليبا ولياندرو تروسار أمام تشيلسي، وسينتظر حتى وقت اللقاء لحسم إذا كانوا لائقين أم لا. وغاب ساكا عن فوز آرسنال على مانشستر سيتي بعد إصابته في مواجهة لنس الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، وخرج كذلك من تشكيلة إنجلترا خلال فترة التوقف الأخيرة. وقال أرتيتا: «الثلاثي المصاب يعمل على استعادة اللياقة والتعافي بشكل جيد، ساكا حصل على راحة كان يحتاجها، وتدرب منفرداً ليكون جاهزاً، أما صاليبا الذي غاب عن تشكيلة فرنسا بسبب إصابة في القدم، وتروسار المصاب منذ مباراة سيتي يعاني مشكلة في العضلة الخلفية، لن نستطيع المجازفة بهم وسننتظر حتى اللحظات الأخيرة لحسم موقفهم». وفي ديربي ميرسيسايد تبدو التناقضات واضحة بين الفريقين، ففي حين أظهر ليفربول علامات العودة إلى أفضل مستوياته تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، يحارب إيفرتون مرة جديدة على جبهة عدم الهبوط.  ويبتعد ليفربول، صاحب المركز الرابع مع 17 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن فريقي المقدمة، بينما حصد إيفرتون 7 نقاط فقط من فوزين وتعادل و5 هزائم في أول 8 مباريات. ويخوض إيفرتون مباراته في ملعب أنفيلد مدركاً أن الأرقام لا تقف في صفه، إذ لم يحقق الفوز في عقر دار جاره منذ عام 1999. وقال شون دايك مدرب إيفرتون: «سجلهم قويّ للغاية، إنهم فريق على مستوى رائع، ونحن نعلم ذلك. نحتاج إلى تغيير الأرقام هناك، ونحن نعلم ذلك. لقد مرّ وقت طويل من دون تحقيق كثير من الانتصارات، لكن هذا مكان صعب للذهاب إليه».  في المقابل، يعاني كلوب الذي حصد فريقه نقطة يتيمة من آخر مباراتين جراء خسارته أمام توتنهام 1-2 وتعادله مع برايتون 2-2 قبل التوقف الدولي، من صداع في الاختيارات بسبب حالة التعب التي تواجه لاعبيه بعد أيام قليلة من خوضهم مباريات دولية مع منتخباتهم في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية. ولعب أليكسيس ماكليستر ولويس دياز وداروين نونيز 90 دقيقة مع منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وأوروجواي توالياً، ما يجعلهم في وضع صعب على المستوى البدني.  وفي باقي مباريات الجولة، يلعب اليوم أيضاً نيوكاسل ضد ضيفه كريستال بالاس، في مباراة كان الأول يخشى أن يفقد فيها جهود لاعب وسطه الإيطالي ساندرو تونالي الذي خضع لتحقيقات في بلاده حول تورطه في مراهنات رياضية غير قانونية وخرج على أثرها من تشكيلة إيطاليا خلال جولتي التصفيات الأوروبية. لكن إيدي هاو مدرب نيوكاسل أكد أن تونالي متاح للانضمام للتشكيلة التي ستواجه كريستال بالاس، وقال: «لقد تدرب مرتين معنا هذا الأسبوع وبات جاهزاً للانضمام للتشكيلة. مثلما أفعل مع كل اللاعبين أحلل أداءهم في التدريبات ومدى جاهزيتهم وشعورهم. ساندرو جاهز تماماً». وتدرب تونالي البالغ عمره 23 عاماً مع منتخب إيطاليا قبل مواجهة مالطا وإنجلترا في تصفيات بطولة أوروبا 2024، لكنه حصل على تصريح بمغادرة الفريق بعد أنباء التحقيق معه. وعلق هاو على ذلك: «لقد مر بأسبوعين صعبين للغاية كان يتعامل مع كثير من الأمور، من السهل للغاية على الناس أن تنسى مدى صغر عمره والتغيرات التي طرأت عليه في حياته منذ قدومه لإنجلترا ومحاولة التأقلم مع محيط مختلف، لدينا جميعاً نقاط ضعف وقوة وأشياء تحدث في حياتنا يمكن أن تكون صعبة، لذلك الشيء الأساسي هو أن نحددها. سنساعد اللاعب كما نفعل دائماً ومحاولة مساندته للوصول إلى أفضل مستوى في الملعب». ويحتل نيوكاسل المركز الثامن في ترتيب الدوري ويتأخر بفارق 7 نقاط عن توتنهام المتصدر، فيما يتأخر كريستال بالاس بفارق نقطة واحدة عن فريق هاو.  ويأمل مانشستر يونايتد أن يستفيد من انتصاره المثير الأخير أمام برنتفورد 2-1 بهدفين في الوقت القاتل، عندما يحل ضيفاً على شيفيلد يونايتد اليوم أيضاً. ويعاني يونايتد من بداية متواضعة للموسم، ويقبع في المركز العاشر بالدوري برصيد 12 نقطة من 8 مباريات، ويتأخر بـ8 نقاط عن فريقي القمة توتنهام هوتسبير وآرسنال. وضربت الإصابات كثيراً من ركائز مانشستر يونايتد في جميع الخطوط، وآخرها البرازيلي كاسيميرو الذي تعرض لإصابة خلال مشاركته مع منتخب بلاده. في المقابل شارك المغربي سفيان أمرابط في المران بشكل طبيعي، بعدما عانى من كدمة أبعدته عن منتخب بلاده الأسبوع الماضي، وربما يكون متاحاً أمام شيفيلد يونايتد لتعويض مكان كاسيميرو.  وفي بقية المواجهات يلتقي برنتفورد مع ضيفه بيرنلي، فيما يحل ولفرهامبتون ضيفاً على بورنموث، ويستضيف نوتنجهام فورست نظيره لوتون تاون. ويلعب الأحد أستون فيلا مع ضيفه وستهام، وتختتم الجولة بمواجهة بين فولهام وتوتنهام الاثنين.

Image

قبل موقعة الغد.. تاريخ مواجهات ديربي لندن

يستضيف فريق تشيلسي نظيره أرسنال مساء السبت على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الإنجليزي هذا الموسم. ويحتل أرسنال المركز الثاني في جدول ترتيب البريميرليج، برصيد 20 نقطة خلفًا لتوتنهام المتصدر بفارق الأهداف، فيما يأتي فريق تشيلسي في المركز الـ11 برصيد 11 نقطة. ويتفوق الجانرز في تاريخ مواجهات الفريقين، قبل المواجهة المرتقبة التي تجمعهما غدا. وتاريخيا أقيمت 208 مباراة بين أرسنال وتشيلسي في جميع البطولات، وحقق الجانرز الفوز في 82 مباراة مقابل 66 انتصار لصالح تشيلسي. وكان التعادل حاضرا في 59 مواجهة سابقة، وسجل أرسنال في مرمى تشيلسي 293 هدفا مقابل 271 هدفا لمصلحة تشيلسي في مرمى الجانرز.

Image

أرتيتا: بوكيتينو نصحني بعدم التدريب!

كشف الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال الإنجليزي، أن «مثله الأعلى» ونظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو نصحه بعدم دخول معترك التدريب، وذلك عشية المواجهة المرتقبة بين تشيلسي وآرسنال على ملعب ستامفورد بريدج، السبت، ضمن المرحلة التاسعة من بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم. لعب المدرّبان جنباً إلى جنب في صفوف باريس سان جيرمان قبل عقدين من الزمن، وقد أشاد أرتيتا، الذي يصغر بوكيتينو بـ10 أعوام، كثيراً بالدور الذي لعبه الأرجنتيني في مسيرته بالقول، في مؤتمر صحافي: «كانت أول فرصة لي على الصعيد الاحترافي في صفوف باريس سان جرمان (معاراً من برشلونة) وقد وصل كلانا في الوقت ذاته عشنا في الفندق ذاته على مدى 3 أشهر». وتابع: «هو (بوكيتينو) أحد أكثر الأشخاص تأثيراً في مسيرتي الكروية، أولاً كلاعب عندما احتضنني لقد اهتم بي كطفل صغير، كشقيقه الأصغر، ولعب دوراً كبيراً في نجاحي في صفوف باريس، لأنه كان دائماً يهتم بي ويسديني النصائح، وسأبقى ممتناً له دائماً لما قام به تجاهي». كما كشف أرتيتاً أيضاً بأن بوكيتينو الذي سبق له تدريب توتنهام الإنجليزي، وباريس سان جيرمان، نصحه بعدم دخول معترك التدريب، وقال ضاحكاً: «نصحني بعدم دخول مجال التدريب، إنه أمر في غاية الصعوبة».  وتابع: «كنت واثقاً منه أنه سيصبح مدرباً، لقد تابعته عن كثب. عندما كان لاعباً، كان قائداً فعلياً على أرضية الملعب، الطريقة التي كان يفهم فيها اللعبة كانت مدهشة لقد كان دائماً يقوم بتدريبي».

Image

بوكيتينو: أعشق المباريات الصعبة!

أكد ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، على صعوبة مواجهة نظيره أرسنال، المقرر لها مساء السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي، مشددا على ثقته في لاعبيه لتحقيق الفوز. وقال بوكيتينو: "أحب المباريات الصعبة، إننا نفكر في الفوز، نحن نحترم آرسنال، إنه فريق رائع ستكون الأمور صعبة لأنهم يقومون بعمل رائع، إنهم فريق جيد جدًا، لكننا واثقون من أنفسنا". وأضاف: "من السهل إعداد اللاعبين لمثل هذا النوع من المباريات، من حيث التحفيز، سيساعدنا المشجعون لا أقول إنني أحب المباريات الأكثر صعوبة] أكثر، لكنني أستمتع بها بالتأكيد". وتابع: "الآن علينا بناء زخم آخر، نحن والفريق واثقون إنها بحالة مزاجية جيدة، مازلنا نقاتل، ونعاني من بعض الإصابات، ولاعبون لا نستطيع ان نتأكد من تعافيهم بنسبة 100%. نحن نعمل بجد لإيجاد حلول". وأشاد بأرتيتا مدرب أرسنال، قائلا: "ميكيل أرتيتا: "عندما تقوم بالتدريب في آرسنال وتستطيع إظهار ما أظهره أرتيتا للفريق، فذلك لأنه أحد أفضل المدربين في العالم اليوم لا يتعلق الأمر فقط بكونك جيدًا من الناحية التكتيكية، بل يتعلق أيضًا بكيفية إدارة الأشخاص والنتائج ووسائل الإعلام والمالكين.