أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، تعيين الإيفواري كولو توريه ضمن الطاقم الفني للفريق الأول، كمساعد دائم للمدرب بيب جوارديولا، بعد فترة مؤقتة خلال بطولة كأس العالم للأندية. وأكد النادي عبر موقعه الرسمي أن توريه، البالغ من العمر 44 عامًا، سيواصل مهمته مع الفريق الأول بشكل كامل، بعد أن حقق نجاحًا لافتًا الموسم الماضي ضمن الجهاز الفني لفريق تحت 18 عامًا، حيث عمل مساعدًا للمدرب أوليفر رايس، وساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي للشباب، وبلوغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب. ويمتلك توريه خبرة تدريبية واسعة، إذ سبق له العمل ضمن الطاقم الفني لمنتخب كوت ديفوار، كما شغل مناصب في أندية سلتيك وليستر سيتي ضمن الجهاز الفني لبريندان رودجرز، بالإضافة إلى توليه المسؤولية الفنية لفريق ويجان أتلتيك لفترة قصيرة، قبل انضمامه إلى أكاديمية مانشستر سيتي. وفي تعليق رسمي، قال هوجو فيانا، مدير كرة القدم بالنادي: "يسعدنا انضمام كولو إلى الطاقم الفني للفريق الأول بشكل دائم. إنه يجلب معه خبرة كبيرة، ومعرفة عميقة بالنادي، وشخصية إيجابية تُلهم الجميع." وأضاف: "لقد أظهر تميزًا واضحًا في العمل مع فرق الشباب، ونحن على ثقة بأن وجوده سيسهم في تسهيل انتقال اللاعبين من الأكاديمية إلى الفريق الأول."​​​​​​​

كشفت تقارير صحفية أن بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، يواجه سيناريو مشابهًا لرحيل النجم الشاب كول بالمر، وهذه المرة مع لاعب آخر من خريجي أكاديمية النادي، وهو جيمس مكاتي. في صيف 2023، لفت كول بالمر الأنظار بعد تألقه اللافت في مباراتي الدرع الخيرية وكأس السوبر الأوروبي، حيث سجل في كلتا المناسبتين، وأسهم في تتويج السيتي باللقب القاري أمام إشبيلية. لكن المفاجأة جاءت بعدها بأيام قليلة، حين قرر النادي بيعه إلى تشيلسي مقابل 47 مليون يورو. ومع مرور الوقت، أصبح بالمر أحد أبرز نجوم "البلوز"، وقفزت قيمته السوقية إلى أكثر من 120 مليون يورو. وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن مانشستر سيتي يواجه صعوبة في الحفاظ على جيمس مكاتي، الذي بات هدفًا لعدد كبير من الأندية في إنجلترا وألمانيا، إلى جانب اهتمام أندية من إيطاليا أيضًا. مكاتي، المتوّج مع منتخب إنجلترا بلقب بطولة أوروبا تحت 21 عامًا، يسعى للرحيل هذا الصيف من أجل الحصول على دقائق لعب أكثر، على أمل أن يلفت أنظار توماس توخيل مدرب المنتخب الإنجليزي الأول. ويبدو أن مانشستر سيتي سيكون منفتحًا على بيعه، بشرط وصول عرض مالي مناسب، حيث من المتوقع أن يتم السماح برحيله إذا تراوح العرض بين 23 و28 مليون يورو.

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بشكل رسمي، عن خوض مباراة ودية أمام فريق باليرمو الإيطالي 9 أغسطس 2025، على ملعب "رينزو باربيرا" في مدينة باليرمو، وذلك ضمن استعدادات الفريقين للموسم الجديد، وفي إطار احتفالات النادي الإيطالي بمرور 125 عامًا على تأسيسه. المباراة، التي تحمل اسم "كأس أنجلو باليرميتان"، تأتي تخليدًا لأول لقاء في تاريخ باليرمو عام 1900 ضد فريق من البحارة البريطانيين، وتحمل رمزية تاريخية تعكس العلاقة العميقة بين النادي وصِلاته بالكرة الإنجليزية. وتجمع هذه المواجهة بين ناديين مملوكين لنفس الكيان، هما مجموعة السيتي لكرة القدم، التي تضم إلى جانب مانشستر سيتي وباليرمو أندية مثل نيويورك سيتي، ملبورن سيتي، جيرونا، ويوكوهاما مارينوس. ويستعد الفريقان للموسم الكروي الجديد، حيث تُقام المباراة قبل أسبوعين من انطلاق الدوري الإيطالي، وأسبوع واحد فقط من بداية منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وسيتولى الإسباني بيب جوارديولا قيادة مانشستر سيتي في المواجهة، بينما يقود باليرمو المدرب الإيطالي الجديد فيليبو إنزاجي. وفي تعليق على الحدث، قال ريكاردو بيجون، المدير الفني لمجموعة سيتي لكرة القدم: "هذه المباراة ليست فقط اختبارًا فنيًا مهمًا قبل الموسم، بل تمثل أيضًا لحظة احتفالية بالهوية المشتركة والتاريخ الغني للناديين إنها فرصة لإحياء الإرث الإنجليزي في نشأة نادي باليرمو، وتعميق الروابط بين أندية المجموعة."

في مفاجأة تهز أروقة كرة القدم الإنجليزية، يتجه مانشستر سيتي نحو التخلي عن جناحه الدولي جاك جريليش هذا الصيف، واضعًا سعرًا أوليًا يبلغ 40 مليون جنيه إسترليني فقط، في خطوة تعني خسارة مالية ضخمة تُقدَّر بـ60 مليونًا، مقارنةً بما دفعه النادي لاستقدامه من أستون فيلا في 2021 مقابل 100 مليون، في صفقة كانت الأغلى بتاريخ الكرة البريطانية آنذاك. جريليش، الذي كان أحد الأضلاع الأساسية في موسم الثلاثية الأسطوري للسيتي عام 2023، تراجع تأثيره بشكل لافت في الموسم الماضي. لم يخض سوى 20 مباراة في الدوري، اكتفى خلالها بهدف وصناعة واحدة، وسط سلسلة من الإصابات وعدم الجاهزية أبعدته عن حسابات بيب جوارديولا في أغلب الأوقات، وصولًا إلى استبعاده من قائمة كأس العالم للأندية، وهو ما فُسر في البداية كعقوبة، قبل أن يوضح جوارديولا قائلاً: "السبب الوحيد هو قراري الفني. جاك لم يرتكب خطأ، ولا يمكن أن أشكك أبدًا في قدراته". ورغم الموسم المتواضع، لا يزال جريليش هدفًا لعدد من الأندية الطامحة، أبرزها توتنهام، ونيوكاسل، ونابولي، بينما يلوح اسم أستون فيلا في الأفق كخيار عاطفي محتمل، وإن كان راتبه الأسبوعي البالغ 300 ألف جنيه يشكل عقبة حقيقية أمام أي صفقة محتملة. بعمر 29 عامًا، وأمام عقد يمتد حتى 2027، يجد جريليش نفسه في مفترق طرق حاسم العودة إلى الجذور؟ أم خوض مغامرة أوروبية تعيد إليه توهجه؟ الاحتمالات مفتوحة، واللاعب لا يبدو في عجلة من أمره، مترقبًا العرض الذي يعيد صياغة حكايته الكروية جاك جريليش، الذي لطالما أثار الجدل داخل وخارج الملعب، لا يزال يمتلك المهارة، والحضور، والقدرة على إحداث الفارق. لكنه الآن، في لحظة مراجعة، قد يكون بحاجة إلى أكثر من مجرد موهبة.. يحتاج إلى وجهة تؤمن به من جديد.

يبدو أن مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، عازم على إحداث ثورة شاملة في صفوف الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية، إذ كشفت تقارير صحفية إيطالية عن رغبة النادي الإنجليزي في التعاقد مع الهولندي دينزل دومفريس، الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان. وبحسب صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن السيتيزنز وضعوا دومفريس ضمن أولوياتهم بعد الأداء اللافت الذي قدمه اللاعب في دوري أبطال أوروبا، خاصة أمام برشلونة، حيث كان له دور بارز في إقصاء الفريق الكاتالوني من البطولة. ويملك دومفريس شرطًا جزائيًا في عقده مع إنتر ميلان بقيمة 25 مليون يورو، ساريًا حتى 15 يوليو الجاري، وهو مبلغ ترى إدارة مانشستر سيتي أنه في المتناول، على عكس برشلونة الذي يبدي اهتمامًا باللاعب لكنه يعاني من قيود مالية تمنعه من التحرك بسهولة. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة استراتيجية من النادي الإنجليزي لتجديد دماء الفريق، بعد موسم لم يكن في مستوى التطلعات، حيث أنهى السيتي الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثالث بفارق 13 نقطة عن المتصدر ليفربول، وودع دوري أبطال أوروبا مبكرًا على يد ريال مدريد. وكان مانشستر سيتي قد أنفق أكثر من 300 مليون يورو منذ يناير الماضي، ضم خلالها أسماء مثل عمر مرموش، نيكو جونزاليس، فيتور رايس، وعبد القادر خوسانوف، إضافة إلى التعاقد مع مواهب بارزة هذا الصيف مثل ريان آيت نوري، ريان شرقي، وتيجاني رايندرز. ويأمل جوارديولا في ضم دومفريس ليكون أحد الركائز الأساسية في خطته المقبلة، نظرًا لما يتمتع به اللاعب من سرعة وقدرة على الاختراق وصناعة الفارق في الجناح الأيمن، وهو ما يتماشى تمامًا مع فلسفة المدرب الإسباني. ويبقى القرار النهائي خلال الأيام المقبلة، إذ من المنتظر أن يحدد مانشستر سيتي ما إذا كان سيفعّل الشرط الجزائي في عقد اللاعب قبل الموعد النهائي، ما قد يجعله أحد أبرز صفقات الميركاتو الصيفي لعام 2025.

أعلن نادي مانشستر سيتي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، رحيل اللاعب كايل ووكر وانتقاله إلى نادي بيرنلي بشكل نهائي، بعد أن قضى 8 سنوات في صفوف "السيتيسينز". وقال النادي في بيانه: "يتمنى الجميع في النادي لكايل كل التوفيق في هذا الفصل الجديد من مسيرته". ووكر، البالغ من العمر 35 عامًا، انضم إلى مانشستر سيتي في يوليو 2017، ولعب 319 مباراة بكل المسابقات، سجل خلالها 6 أهداف وقدم 23 تمريرة حاسمة، وحقق 18 لقبًا أبرزها دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي. ومن المقرر أن يرتبط كايل ووكر بعقد مع بيرنلي يمتد حتى 30 يونيو 2027، بعدما صعد الفريق مؤخرًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

كشفت تقارير صحفية أن المدافع الإنجليزي المخضرم كايل ووكر بات قريبًا من مغادرة مانشستر سيتي، والانضمام إلى صفوف بيرنلي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، في صفقة تقدر قيمتها بـ5 ملايين جنيه إسترليني. ووفقًا لما أوردته صحيفة ذا أتلتيك، فإن ووكر، البالغ من العمر 35 عامًا، اقترب من التوقيع على عقود انتقاله إلى بيرنلي، الصاعد حديثًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أن عقده مع السيتي يمتد حتى صيف 2026. وكان ووكر قد انتقل إلى ميلان الإيطالي في يناير الماضي على سبيل الإعارة، مع وجود بند يسمح للنادي الإيطالي بشراء عقده نهائيًا مقابل 5 ملايين يورو. ورغم التقدير الكبير الذي حظي به من زملائه في الفريق بفضل شخصيته القيادية وخبرته الطويلة، فإن التجربة لم تكتمل بالشكل المتوقع. وتعرض الدولي الإنجليزي لإصابة في المرفق أبعدته عن عدد من المباريات، وهو ما فتح المجال أمام المدافع الشاب أليكس خيمينيز لتقديم مستويات مميزة، دفعت إدارة ميلان إلى إعادة النظر في خططها للموسم المقبل، خصوصًا فيما يتعلق بمركز الظهير الأيمن. وباتت وجهة ووكر المقبلة قريبة من الحسم، حيث يسعى بيرنلي إلى الاستفادة من خبرته في تعزيز خطه الخلفي، في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق في موسم عودته إلى البريميرليغ.

كشفت تقارير إعلامية أن مانشستر سيتي يضع نصب عينيه إبرام صفقة قوية خلال سوق الانتقالات الصيفية، مستهدفًا التعاقد مع نجم منتخب هولندا دينزل دومفريس، مقابل مبلغ يُعد منخفضًا نسبيًا مقارنة بقيمته الفنية. ووفقًا لما أوردته صحيفة El Nacional الإسبانية، فإن السيتي يبدي اهتمامًا كبيرًا بضم ظهير إنتر ميلان، مستفيدًا من وجود بند جزائي في عقده مع النادي الإيطالي يُقدّر بـ25 مليون يورو فقط. وأشارت الصحيفة إلى أن بطل الدوري الإنجليزي يرى في هذه الصفقة فرصة ذهبية لتعزيز صفوفه بموهبة بارزة، خصوصًا أن الاتفاق المباشر مع دومفريس من شأنه أن يُسهّل كثيرًا من إجراءات فسخ عقده مع "النيراتزوري". ويأتي هذا التحرك في إطار سعي المدرب بيب جوارديولا لتعزيز الخيارات الدفاعية في الفريق، خاصة في مركز الظهير الأيمن، استعدادًا للموسم الجديد.

أشاد عصام الحضري، أسطورة حراسة مرمى منتخب مصر، بشكل كبير بالمغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق الهلال السعودي، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدّمه في مواجهة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية. قاد بونو الهلال لتحقيق انتصار تاريخي بنتيجة 4-3 بعد وقت إضافي، ليصعد الفريق إلى ربع النهائي حيث يواجه فلومينينسي البرازيلي يوم الجمعة المقبل. الحارس المغربي تألق بتصدياته العديدة التي كانت سببًا رئيسيًا في هذا الفوز الكبير. وفي تصريحاته لـ"ON Sport"، عبّر الحضري عن فرحته بالفوز، وقال: "نهنئ السعودية والهلال، ونحن كعرب نحتفل بكل إنجاز عربي. تربطني علاقة طيبة مع ياسين منذ أيامه في صفوف إشبيلية". وأضاف الحضري: "بالنسبة لي، ياسين بونو ومحمد الشناوي هما أفضل حارسي مرمى في الوطن العربي وأفريقيا، رغم أن لكل شخص رأيه الخاص". وتوقف الحضري عند إحدى التصديات الحاسمة لبونو، التي نفّذها أمام تسديدة من سافينيو، وذكر أنها تذكّره بفرصة رائعة أنقذها بنفسه ضد الحجي ضيوف في كأس الأمم الأفريقية 2002. وأشار الحضري إلى أن سر تألق بونو يكمن في شغفه الكبير بالتدريب والرغبة في تحقيق الإنجازات، قائلاً: "الحارس الذي يريد الوصول إلى هذا المستوى يجب أن يكون جائعًا للتدريب وللفوز بالألقاب. هذه التصديات ليست مصادفة، بل نتيجة تركيز وتصميم عالٍ، وهو ما يميز بونو ويجعله يتألق بهذا الشكل". بهذا الأداء، أكد ياسين بونو مكانته كواحد من أفضل حراس المرمى في المنطقة، وقدم للعرب فخرًا جديدًا في البطولات العالمية.