Image

«FIFA» يحتفل بمرور 120 عامًا على تأسيسه

احتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالذكرى 120 على تأسيسه (21 مايو 1904)، في الحفل الذي أقيم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس. وحضر الحفل رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، إذ يعتبر الريال هو النادي المؤسس الوحيد للفيفا إلى جانب اتحادات فرنسا والدنمارك وبلجيكا وسويسرا وهولندا والسويد.  كذلك مثل ريال مدريد الرئيس الفخري، خوسيه مارتينيز بيري، ومدير العلاقات المؤسسية، إيميليو بوتراجينيو. وتحدث في الحفل رئيس الفيفا جياني إنفانتينو ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون. وتم إنشاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في شارع سان أونوريه في باريس في 21 مايو 1904.

Image

السعودية تترقب سبق تاريخي في مونديال 2034

 أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن المملكة العربية السعودية ستحقق سبقاً تاريخياً باستضافتها لكأس العالم 2034.  وفقاً لمصدر في المكتب التنفيذي للفيفا، ستكون السعودية أول دولة تستضيف بطولة كأس العالم بالشكل الجديد الذي يضم 48 منتخباً، وستوزع جميع المباريات الـ104 لهذه البطولة على مختلف مناطق المملكة. يأتي هذا التوسع في عدد المنتخبات المشاركة ليعكس التغيرات الجديدة في بطولات كأس العالم، حيث ستقام نسخة 2026 في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، أما نسخة 2030 فستكون موزعة بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال، مع إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية (أوروجواي، الأرجنتين، وباراجواي) احتفالاً بمئوية البطولة. بهذا الإنجاز، تصبح السعودية ثالث بلد عربي يستضيف البطولة بعد قطر التي استضافت كأس العالم 2022 والمغرب الذي سيشارك في استضافة نسخة 2030. هذا الإنجاز يعزز من مكانة السعودية كوجهة رياضية عالمية ويعكس النمو الكبير للرياضة في المنطقة.

Image

ما حقيقة إقامة نهائي مونديال 2030 في مدريد؟

اعتبرت صحيفة "ماركا" أن إسبانيا "أنقذت" استضافتها لكأس العالم 2030، مشيرة إلى أن تنظيم النهائي على ملعب "سانتياجو برنابيو" ينتظر اتفاقاً بين ريال مدريد والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ولفتت إلى مسائل "عرّضت تنظيم كأس العالم للخطر"، مضيفة أن وجود الرئيس المنتخب للاتحاد الإسباني لكرة القدم بيدرو روتشا في بانكوك، عشية كونجرس "الفيفا"، كان "بمثابة البلسم لكلّ من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا، إذ استعادا الثقة بما تفعله إسبانيا". وتابعت أن "أحداً لم يعلّق أو سيعلّق خلال مؤتمر الجمعة، بشكل رسمي أو غير رسمي، بشأن أي عقوبة أو تحذير" لإسبانيا. "ماركا" رأت أن المغرب استفاد من "فراغ قانوني دام سبعة أشهر.. مضاعفاً تحرّكاته السياسية والرياضية"، لا سيّما بعد تكثيف جهوده لـ"تحسين البنية التحتية وتشييد ملعب ضخم في الدار البيضاء، بهدف استضافة نهائي كأس العالم". وشددت على أن "هذا الخطر اختفى تماماً"، مستدركة أن على الاتحاد الإسباني "توحيد جهوده وتعويض هذا الوقت الضائع". وأشارت إلى وجوب توصّل "الفيفا" وريال مدريد إلى اتفاق بشأن "سانتياجو برنابيو"، بحيث "يستفيد الطرفان" ويتمكّنان من إيجاد "إطار مثالي" لإعارة الملعب للاتحاد الدولي لثلاثة أشهر، بشكل "لا يُثقل كاهل النادي الأبيض". وذكّرت بأن ثمة "علاقة ممتازة" بين رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ورئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو، وبأن النادي الإسباني شارك في تأسيس الاتحاد الدولي قبل 120 عاماً.

Image

إنفانتينو عن انتقادات مونديال الأندية: نقاش عقيم

وصف السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، احتمال نشوب خلاف قانوني بشأن خطط الاتحاد لإقامة بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، صيف العام المقبل، بأنه «نقاش عقيم».  وتلقى «الفيفا» تهديدات بأنه سيواجه إجراءات قانونية من رابطة الدوريات العالمية، التي يرأسها ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، إذا لم تتم إعادة جدولة البطولة الموسعة، التي من المقرَّر أن تقام في الولايات المتحدة، يونيو ويوليو 2025. ولم يظهر إنفانتينو أي نية للتراجع، عندما ألقى كلمة أمام الاتحادات الأعضاء في «فيفا» خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، المقام، اليوم (الجمعة)، في العاصمة التايلاندية، بانكوك. وقال إنفانتينو: «حتى مع إقامة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد الذي يشارك فيه 32 فريقاً، وتُقام به 63 مباراة كل 4 سنوات، فإن «الفيفا» ينظم نحو 1 في المائة فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم. أما جميع اللقاءات الأخرى، فإن 98 أو 99 في المائة منها يتم تنظيمه بواسطة الدوريات والاتحادات القارية المختلفة، وهذا أمر جيد».  وأضاف إنفانتينو: «ولكن هنا يأتي الأمر إن نسبة 1 أو 2 في المائة من المباريات التي ينظمها (الفيفا) تمول كرة القدم في جميع أنحاء العالم الإيرادات التي نحققها لا تذهب فقط لعدد قليل من الأندية في بلد واحد الأرباح التي ندرها تذهب إلى 211 دولة حول العالم». وتابع: «لا توجد منظمة أخرى تفعل ذلك لذا آمل أن تؤدي هذه الأرقام التي يمكنكم التحقق منها بالطبع لإيقاف هذا النقاش العقيم الذي لا معنى له حقاً، والتركيز على ما يتعين علينا القيام به، وما مهمتنا التي تتمثل في تنظيم الفعاليات والمسابقات وتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، لأن 70 في المائة من الاتحادات الأعضاء لن يكون لديها كرة قدم دون الموارد التي تأتي مباشرة من (الفيفا)».  وجاء في رسالة موجهة لإنفانتينو من جانب رابطة الدوريات العالمية وفيفبرو أن جدول مباريات كرة القدم «فاق مرحلة التشبع» الآن. وكشفت الرسالة أن التغييرات في أجندة البطولات، مثل إقامة مونديال الأندية بشكلها الجديد وزيادة عدد المشاركين بكأس العالم وإضافة بطولة كأس الإنتركونتيننتال، تسببت في «ضرر اقتصادي» للمسابقات المحلية، ودفعت اللاعبين «إلى ما هو أبعد من حدودهم». وأعلن إنفانتينو أيضاً عن خطط لإقامة مهرجان جديد لكرة القدم تحت 15 عاماً بمشاركة فرق من جميع الاتحادات الأعضاء، البالغ عددها 211 اتحاداً، وتحدث عن احتمال إقامة «كأس العالم للأساطير» لنجوم الساحرة المستديرة السابقين.

Image

الكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن ديسمبر المقبل سيكون موعداً لقمة افتراضية لكونجرس «الفيفا» من أجل التصويت وإعلان الدول المستضيفة لبطولتي كأس العالم للرجال المقرر إقامتها 2030 و2034. وفي كلمته الختامية في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي أُقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك: «سيكون يوم 11 ديسمبر المقبل موعداً لقمة (افتراضية) وذلك للكشف عن البلدان المستضيفة للنسختين القادمتين لكأس العالم». وتنتظر السعودية الإعلان الرسمي لفوزها باستضافة مونديال 2034، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد أن ظلت مرشحاً وحيداً في سباق الظفر باستضافة المونديال العالمي القادم.

Image

FIFA يحارب العنصرية في ملاعب كرة القدم

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) اليوم الخميس أنه سيطالب الأعضاء الـ211 التابعين له باعتبار الإساءة العنصرية في كرة القدم جريمة تأديبية. واقترح FIFA أيضا إمكانية إتباع إيماءات متفق عليها عالميا يستخدمها اللاعبون للتواصل مع الحكام حال وقوع حوادث عنصرية، من خلال وضع الأيدي متقاطعة عند الرسغين ورفعها في الهواء. وأكد FIFA أنه سيتم طرح تعهد خماسي لمواجعة العنصرية للاتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي غدا الجمعة خلال الجمعية العمومية المنعقدة في بانكوك. وتعهد السويسري جياني إنفانتينو رئيس FIFA قبل أشهر بتطبيق سياسة عالمية النطاق فيما يتعلق بمكافحة العنصرية، وقد تشاور مع البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، صاحب البشرة السمراء والذي كثيرا ما يتعرض لاستفزازات عنصرية في إسبانيا. ويستهدف FIFA أيضا إنشاء لجنة من اللاعبين "لمراقبة وتقديم المشورة بشأن تنفيذ هذه الإجراءات في جميع أنحاء العالم".

Image

الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل

أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن دعمه لاقتراح فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي (FIFA) بسبب الحرب المستمرة في غزة خلال مؤتمره المنعقد في بانكوك اليوم الخميس، إذ ألغى الاتحاد القاري أيضا حدود فترات استمرار كبار مسؤوليه في مناصبهم. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد التزامه بمواصلة مساندة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعم مقترحه قبل اجتماع FIFA غدا والذي يسعى إلى "اعتماد عقوبات فورية ومناسبة ضد الفرق الإسرائيلية". وقال الشيخ سلمان "قوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأتي من خلال قوة أعضائه، وعندما يعاني أحد الأعضاء يتأثر بقية الأعضاء الآخرين. الاتحاد الآسيوي يقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني ونحن ننضم لهم في البحث عن حلول فعالة منبثقة من كرة القدم للتظلمات التي أثارها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في مقترحهم. "من واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني من أجل التوصل إلى حل سريع وفعال بما يتماشى مع القواعد واللوائح والنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي وFIFA". وأرسل الاتحاد الفلسطيني اقتراحه لـFIFA في 11 مارس آذار الماضي وسيتم مناقشته خلال الاجتماع السنوي لـFIFA بعد إضافته إلى جدول الأعمال بدعم من اتحادات الجزائر والأردن وسوريا واليمن. ووقفت وفود الاتحادات المحلية دقيقة صمت قبل بدء اجتماعات الاتحاد الآسيوي حدادا على ضحايا الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، وتم عرض مقطع فيديو من إنتاج الاتحاد الفلسطيني يسلط الضوء على الدمار الذي سببته القوات الإسرائيلية. وتعرضت غزة للدمار بسبب القصف شبه المستمر والغزو اللاحق منذ توغل أعضاء حركة حماس في الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي والذي خلف ما يقرب من 1200 قتيل من الجانب الإسرائيلي واحتجاز المئات كرهائن. وتطرق رئيس FIFA جياني إنفانتينو إلى هذه المسألة في تصريحاته أمام الوفود المشاركة عندما دعا إلى تشكيل جبهة موحدة في الجهود المبذولة للتعامل مع القضايا داخل الرياضة وخارجها. وقال "كلنا نعاني مما يحدث في فلسطين نصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن ونصلي من أجل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن في كل مكان في العالم، لا يمكن لكرة القدم أن تفعل سوى القليل للغاية لأنه لتغيير المواقف المأساوية في كل مكان في العالم، كل ما يمكننا فعله هو إظهار الوحدة لأن كرة القدم هي ما يوحد الجميع". وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي وافقت فيه الوفود على اقتراح بإلغاء الحدود الزمنية للرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد. وصوتت أستراليا والأردن فقط ضد اقتراح إلغاء القيود والذي كان يحدد فترات تولي المناصب القيادية بثلاث فترات مدتها أربع سنوات.

Image

«FIFA»: لن يكون هناك تصويت ضد إسرائيل!

يناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة خلال الكونجرس الـ74 لاتحاداته في بانكوك الصراع في قطاع غزة، بناءً على طلب الاتحاد الفلسطيني للعبة، الذي يدعو إلى فرض عقوبات على الفرق الإسرائيلية بسبب «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل»، كما تضمنت في رسالة تمت صياغتها في منتصف مارس الماضي. وأعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس عن دعمه لاقتراح فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي (الفيفا) بسبب الحرب المستمرة في غزة خلال مؤتمره المنعقد في بانكوك. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد التزامه بمواصلة مساندة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودعم مقترحه قبل اجتماع الفيفا غداً، الذي يسعى إلى «اعتماد عقوبات فورية ومناسبة ضد الفرق الإسرائيلية». ويهدف الاقتراح الذي سيعرض في اجتماع «الفيفا» إلى إثارة أول نقاش داخل منظمة رياضية كبرى حول عواقب الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، بعد الهجوم الدموي الذي شنته حركة «حماس» الإسلامية الفلسطينية في جنوب إسرائيل. وظلت اللجنة الأولمبية الدولية بمعزل عن الصراع، متمسّكة بالتعايش منذ عام 1995 بين اللجنتين الأولمبيتين الوطنيتين الإسرائيلية والفلسطينية، وهو «حلّ الدولتين» الموروث من معاهدة أوسلو للسلام، الذي اعتمده «الفيفا» أيضاً منذ عام 1998. ويدين الاتحاد الفلسطيني سلسلة الانتهاكات لأنظمة «الفيفا» من قبل الاتحاد الإسرائيلي، التي تتراوح بين العواقب المباشرة للتفجيرات على الأراضي الفلسطينية «مقتل ما لا يقل عن 92 لاعباً لكرة القدم في منتصف مارس وتدمير جميع البنية التحتية الرياضية في غزة، إلى غياب مواجهة جادة ضد التمييز والعنصرية» المناهضة للفلسطينيين. وأوضح «الفيفا» أن هذه النقطة المدرجة على جدول الأعمال لن تكون موضوعاً للتصويت. من ناحية أخرى، سيختار الاتحاد الدولي لكرة القدم الجمعة، البلد المضيف لنسخة 2027 لمونديال السيدات بين البرازيل والملف المشترك لألمانيا وبلجيكا وهولندا، بالإضافة الى مناقشة الحرب في غزّة لأول مرة، وذلك بمبادرة فلسطينية. بعد نجاح نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا وتتويج إسبانيا، ستكتشف كأس العالم للسيدات قارة جديدة. يبدو أن البرازيل، موطن اللاعبتين الأسطوريتين مارتا وفورميجا، مرشّحة قليلاً في التصويت بين الاتحادات الأعضاء في «الفيفا»، وذلك بفضل النتيجة الفنية الجيدة (4.0/5 مقابل 3.7/5) التي حصلت عليها من خبراء الهيئة الدولية. وسلّط تقرير التقييم الضوء على التأثير «المذهل» على كرة القدم النسائية الذي ستحدثه إقامة النهائيات في أمريكا الجنوبية، حيث لا تزال هناك تفاوتات كبيرة في الأجور والبنية التحتية على حساب النساء. ويركّز ملف البرازيل على عشرة ملاعب استُخدمت في كأس العالم للرجال عام 2014، بينها ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو، المقترح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية. وفي المقابل، تقترح بلجيكا وألمانيا وهولندا بطولة مدمجة، مع حصيلة كربونية مخففة جداً بسبب خطوط السكك الحديد بين كل موقع، ولكنها تعاني من تعقيدات قانونية تهدّد «الفيفا» بتكاليف إضافية محتملة، حسبما حذَّر تقرير التقييم لكن استضافة ألمانيا لنسخة 2011، وتنظيم فرنسا للنسخة قبل الأخيرة عام 2019، تهدد اختيار القارة العجوز للنهائيات بسبب مبدأ التناوب الضمني بين القارات. وكانت الولايات المتحدة والمكسيك اللتان ستستضيفان مع كندا مونديال الرجال عام 2026، بين المرشحين بملف مشترك، لكنهما انسحبتا في أبريل الماضي للتركيز على نسخة عام 2031. كما سيتطرّق كونجرس الفيفا، الأول الذي ينظم في بانكوك، البلد الشغوف بكرة القدم الإنجليزية، إلى قضية العنصرية. ودعا الرئيس السويسري الإيطالي للهيئة الدولية جياني إنفانتينو إلى فرض عقوبات شديدة، مثل خسارة الفريق المسؤول عن العنصرية، في حال توقف المباراة بشكل نهائي.

Image

«FIFA» يدرس السماح بإقامة مباريات الدوريات «في الخارج»

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السماح للدوريات المحلية بإقامة مبارياتها في الخارج، ما يفتح الباب أمام بطولتي إنجلترا وإسبانيا على سبيل المثال لخوض مباريات في الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط أو آسيا.  ووافق الاتحاد الدولي الأربعاء على تشكيل فريق عمل قوّي بين 10 و15 شخصاً لدراسة الفكرة وتقديم توصيات. ولطالما طرح الدوريان الإنجليزي والإسباني اللذان يملكان قاعدة شعبية عالمية، فكرة إقامة مباريات في الخارج. وسيجمع فريق العمل الجديد لفيفا «معلومات إضافية ويقدّم توصيات للمجلس في ما يتعلّق بتعديلات محتملة على لوائح فيفا المرتبطة بالمباريات الدولية»، حسب ما ذكر بيان المنظّمة الدولية. وقال المجلس، وهو هيئة اتخاذ القرارات في «الفيفا»، إن الفريق سيدرس عشرة جوانب لاستضافة المباريات في الخارج. تتضمّن التأثير على الجماهير، وتوازن المنافسة، وما إذا كانت المباريات لمرّة واحدة أم مناسبة متكرّرة، بالإضافة إلى التأثير على كرة القدم. وتخوض أبرز الأندية الأوروبية مباريات ودية بانتظام حول العالم، على غرار مواجهة توتنهام ونيوكاسل في ملبورن الأربعاء المقبل، بعد ثلاثة أيام فقط على ختام موسم الدوري الإنجليزي. وأقيمت في السنوات الأخيرة مباريات رسمية لكن في مسابقات ثانوية، على غرار الكأسين السوبر الإسبانية والإيطالية، في المملكة العربية السعودية، فيما تقام كأس الأبطال الفرنسية بانتظام في الخارج، لكن البطولات المحلية لا تزال راضخة للوائح الفيفا. وتحرص شبكات النقل الأميركية على وجه الخصوص على الاستفادة من شعبية الدوري الإنجليزي، من خلال استضافة مبارياته الرسمية. من جهتها، قالت رابطة الدوري الإسباني إنها تنوي إقامة مباريات في أمريكا الشمالية بدءاً من 2025. حتى الآن، لا تزال مواجهات ملتهبة، على غرار ريال مدريد وبرشلونة، أو مانشستر سيتي وآرسنال، مستبعدة في الخارج، طبقاً للوائح الفيفا التي تنصّ على وجوب إقامتها في بلد البطولة المعنية. وفي 2008، أسقطت خططٌ حيال إقامة مباراة «39» في الدوري الإنجليزي خارج البلاد، بعد معارضة من مجموعات المشجّعين و«الفيفا» والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). لكن طعناً قانونياً في الولايات المتحدة الشهر الماضي دفع «الفيفا» إلى إعادة النظر في اعتراضه.