Image

تغريم موريسون.. أعرف القصة!

تلقى رافيل موريسون لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق غرامة مالية بعدما استخدم تصريحا لحجز مكان انتظار سيارة يخص رجلا توفي العام الماضي. وذكرت محكمة في مانشستر أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما أوقف سيارته من طراز أودي في شارع بريدغووتر بالمدينة في مايو هذا العام باستخدام شارة زرقاء، والتي تسمح لذوي الإعاقة الحركية بالوقوف بالقرب من وجهتهم، وكان ذلك التصريح مسجلا باسم شخص توفي العام الماضي. من جهته، اعترف موريسون بأنه مذنب في إحدى جرائم الاحتيال، قائلا إنه اشترى الشارة من شخص ما مقابل 50 جنيها إسترلينيا (63.09 دولار)، وتم تغريمه 1000 جنيه إسترليني إضافة إلى الأتعاب والمصاريف. ومن جانبه، قال متحدث باسم مجلس مدينة مانشستر إن الحكم يظهر أن القانون «يطبق على الجميع دون استثناء». وتم اكتشاف موريسون، المولود في مانشستر، لينضم إلى أكاديمية يونايتد ووقع عقدا احترافيا في عيد ميلاده 17 عاما 2010، لكنه لعب ثلاث مرات فقط مع النادي، جميعها في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ومثل موريسون عددا من الأندية خلال مسيرته، حيث لعب مع وست هام يونايتد وشيفيلد يونايتد وديربي كاونتي وكان آخر فريق لعب له هو دي.سي يونايتد الأمريكي.

Image

عن مشاركة أرنولد.. كلوب: لست عنيدًا!

لا يعتزم يورجن كلوب مدرب ليفربول التنازل عن فكرة الاستعانة باللاعب ترنت ألكسندر أرنولد في خط الوسط، مشدداً على أنه سيواصل استغلال القائد الثاني بالطريقة التي تحقق أقصى استفادة للفريق. وكان للاعب البالغ من العمر 25 عاماً دور مؤثر في الفوز المثير على فولهام 4-3 في الدقائق الأخيرة بفضل توظيفه في مركز لاعب الوسط خلال آخر 30 دقيقة، حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة 88. وفإن هناك جدلاً مثاراً حول كيفية استغلال القدرات الإبداعية للاعب الإنجليزي الدولي، خاصة أن جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا يعتبره حالياً من الركائز التي يمكن الاعتماد عليها بشكل دائم في خط الوسط. لكن كلوب لا يلتفت لهذا الموضوع، قائلاً: «لست عنيداً ولا أريد أن أشرك (أرنولد) كلاعب وسط، ولكنني لست جزءاً من هذا الجدل المثار، بل يمكن لوسائل الإعلام أن تناقش هذا الموضوع بالشكل الذي تريده، ولكنه لن يؤثر علينا». وأضاف كلوب: «يجب أن أتخذ قرارات بما يحقق الأفضل للفريق، وترنت يتفق معي في هذا الاتجاه، فهو يريد اللعب، ومن وجهة نظري يجب أن يكون مؤثراً وفعالاً، ويجب أن نضمن مساعدته على أداء مهام هذا المركز». وواصل المدرب الألماني: «لقد أصبح أرنولد من أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول خلال الفترة الأخيرة على مستوى الظهير الأيمن، لقد أصبح لاعباً في الدوري الإنجليزي في هذا المركز، وبالتأكيد بإمكانه اللعب بشكل أكبر في العمق، وسيشارك في أفضل مركز لنا». وأشار مدرب ليفربول «إلى اعتماده على خيارات أخرى في الجبهة اليمنى مثل جو جوميز وكونور برادلي»، مضيفاً: «إذا كان الثنائي متاحاً، فمن الممكن توظيف أحدهما في مركز الظهير الأيسر لأن كوستاس (تسيميكاس) لن يكون بإمكانه المشاركة في كل المباريات». وفي سياق آخر، أبدى يورغن كلوب ثقته التامة في كاويمين كيلهير حارس مرمى الفريق الذي سيشارك في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي لأول مرة، علماً بأنه شارك من قبل مباراتين متتاليتين مع ليفربول في يناير يناير 2022 ولكن في مسابقتين مختلفتين. ويستعد كيلهير للمشاركة في مباراة ليفربول ضد شيفيلد يونايتد الأربعاء في ظل إصابة حارس المرمى الأساسي أليسون بيكر، علماً بأنه ثارت تساؤلات حول مستواه في المباراة الأخيرة ضد فولهام وتحميله مسؤولية هدفين. وكان كلوب قد وصف كيلهير «بأنه أفضل حارس بديل في العالم» في إشادة بمستوى اللاعب في الفوز بالمباراة النهائية لكأس الرابطة في 2022. وقال مدرب ليفربول: «لقد أدى مباراة جيدة وكان مميزاً على مستوى الاستحواذ خاصة اللعب بقدمه، ولكننا استقبلنا هدفين في المباراة الماضية، أحدهما لم يكن الحارس محظوظاً لأن الكرة مرت بين قدميه». وأوضح كلوب: «الأمر لا يتعلق بإمكانياته، لقد كان بإمكانه التصدي لكرة الهدف الثاني، ولكنه لم يكن محظوظاً».

Image

مدرب شيفيلد يعلن تحديه لنادي ليفربول!

يريد مدرب شيفيلد يونايتد الجديد، كريس وايلدر، من لاعبيه التعامل مع مواجهة ليفربول، على أنها مباراة كؤوس، بعد الإعلان عن توليه المسؤولية خلفاً لبول هيكينغبوتوم. ويتذيل شيفيلد ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز واحد طوال الموسم، ما كلّف هيكينغبوتوم وظيفته، ويعرف وايلدر ما سيواجهه في مباراته الأولى أمام ليفربول صاحب المركز الثاني. وقال وايلدر في مؤتمر صحافي: «لا يخالجني أدنى شك في أنها ستكون بداية رائعة لي في أول مباراة مع الفريق، لكننا سنتسلح بنحو 33 ألف مشجع في برامول لين. الوضع ليس جيداً، والجميع يعرف ذلك. إنه أفضل دوري في العالم وسنلعب أمام ليفربول في أول مباراة، لذلك شكراً لجدول المباريات». وصعد وايلدر بشيفيلد من دوري الدرجة الثالثة إلى الدوري الممتاز في فترته السابقة كمدرب للفريق، وهو لا يؤمن بمقولة «لا تعود أبداً». وقال وايلدر: «يوجد ما يكفي من الأمثلة لمدربين آخرين عادوا إلى فرقهم واستمتعوا بوقتهم أنا أكثر حماساً وتصميماً من أي وقت مضى في حياتي. وأعتقد أن شيفيلد يونايتد يجعلني في أفضل حالاتي في بعض الأحيان عليك أن تشعر بالفشل وبالألم لتصبح أفضل، وهذا ما حدث بالتأكيد». وتابع: «هناك سبب وراء رغبة الأمير عبدالله بن مساعد (مالك النادي) في عودتي إلى الفريق. بغضّ النظر عما سيشعر به الآخرون ويفكرون فيه، فهو يعتقد أنني أفضل رجل للقيام بهذه المهمة، وأنا سعيد لأنه يعتقد ذلك». وتراجع شيفيلد إلى المركز الأخير بعد خسارته 5-صفر من بيرنلي، السبت الماضي، لكن وايلدر عازم على إثبات أن موسم الفريق لم ينتهِ بعد. وقال: «نحن ضد ذلك، ضد الجميع في العالم، ضد كل خبراء كرة القدم والمشجعين وكل من يعتقد أننا انتهينا سيكون موسماً طويلاً وصعباً، ونحن نتفهم ذلك». وأضاف: «ستكون هناك بعض اللحظات الصعبة، وسنعاني، لكن نأمل أن نتمكن من الحصول على رد فعل من اللاعبين، لأنه من الواضح أن الثقة في الوقت الحالي منخفضة للغاية».

Image

جولة ثقيلة في «البريميرليج»

عندما يلتقي مانشستر يونايتد مع ضيفه تشيلسي (الأربعاء) في قمة مباريات المرحلة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون على المدير الفني الهولندي إريك تين هاج وفريقه الرد على الشائعات التي انتشرت بوجود حالة انقسام في غرفة اللاعبين، ومعارضة شديدة من عدد كبير من اللاعبين لسياسة المدرب. ويعاني يونايتد من تذبذب واضح في الأداء، وحقق بداية مخيبة للآمال هذا الموسم؛ إذ خسر 10 من مبارياته بمختلف المسابقات، مسجلاً أسوأ نتائج منذ موسم 1930-1931. وبعد أن تنفس تين هاج وفريقه الصعداء بتحقيق 3 انتصارات متتالية، عاد وسقط في المرحلة السابقة أمام مضيفه نيوكاسل بهدف نظيف، ليتراجع للمركز الرابع برصيد 24 نقطة، وبأداء مخيب وتبديلات في التشكيلة تشير إلى أن هناك شيئاً غير منطقي يدور في غرفة الملابس. وأشيع أن تين هاج فقد ثقة نصف تشكيلته سواء بالمشكلات التي تفجرت مع عدد من اللاعبين أمثال جيدون سانشو المستبعد منذ فترة لأسباب تربوية، والفرنسي رافائيل فاران الذي خرج من حسابات المدرب في آخر مباراتين، إضافة إلى الشكوى من الطرق التدريبية المتبعة التي تعتمد على الركض أكثر من الفنيات، وكان لها أثرها السلبي على اللاعبين بدنياً.  ونفى تن هاغ صحة القصص المتداولة عن وجود فقدان ثقة داخل غرفة اللاعبين ومؤكداً أنه منفتح دائماً لمناقشة كل الأمور مع المجموعة دون استثناء، وقال: «أنا أستمع دائماً إلى لاعبي فريقي، وأمنحهم دائماً الفرص ليقولوا رأيهم. إذا كان لدى اللاعبين رأي مختلف فبالطبع سأستمع ربما هناك واحد أو اثنان يختلفان لكن الأمر يتعلق بشكل عام بالمجموعة، والأغلبية تريد اللعب بهذه الطريقة. نريد أن نكون استباقيين، ديناميكيين، شجعاناً، هذا هو ما أطلبه».  وحاول البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، لملمة الأمور، وتجاوز ما يثار، مطالباً زملاءه اللاعبين بالتركيز فيما هو قادم من مباريات، بدلاً من التفكير فيما مضى. وعلى عكس حال يونايتد المضطرب، يستعد جاره مانشستر سيتي حامل اللقب إلى إنهاء صيامه عن الفوز، بعد 3 تعادلات متتالية، عندما يحل ضيفاً على أستون فيلا، الأربعاء أيضاً، في لقاء لا يخلو من صعوبة. ويدخل سيتي اللقاء على وقع فتح اتحاد الكرة الإنجليزي تحقيقاً معه، في عدم السيطرة على لاعبيه خلال مواجهة توتنهام، التي انتهت بالتعادل 3-3. ووجَّه الاتحاد الإنجليزي اتهامات إلى مانشستر سيتي، بعد أن أحاط مهاجمه النرويجي إيرلينج هالاند وعدد من زملائه بالحكم سيمون هوبر الذي تغاضى عن اتخاذ قرار باستمرار اللعب، خلال فرصة واعدة للفريق. وأكد الاتحاد الإنجليزي أن هالاند سيواجه إجراءات منفصلة بسبب تصرفاته، ثم تغريداته المتعلقة بالتحكيم عبر الإنترنت. ودافع المدرّب الإسباني بيب جوارديولا عن مهاجمه، مؤكداً أن ما حدث هو انفعال طبيعي بالملعب، وردّ فعله كان مماثلاً للَّاعبين العشرة الآخرين. وفي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات، يبدو أن هالاند سيكون جاهزاً للمشاركة ضد أستون فيلا، الاختبار الصعب الرابع توالياً لسيتي الذي يمنِّي النفس باستعادة نغمة الانتصارات، وفك نحس تعادلات كلّفته خسارة 6 نقاط، وبالتالي التنازل عن الصدارة لصالح وصيفه آرسنال. وسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل أمام ليفربول 1-1، وتشيلسي 4-4، وأخيراً توتنهام 3-3. وما يزيد صعوبة مهمة سيتي أنه سيخوض مواجهة فيلا في غياب لاعب وسطه الدولي الإسباني رودري، وجناحه الدولي جاك جريليش بسبب الإيقاف. وإذا كان جوارديولا يملك البدائل في مركز الجناح بوجود البلجيكي جيريمي دوكو وفيل فودن، فإنه سيواجه صعوبة لا محالة لتعويض غياب مواطنه رودري.  وظهر الغياب المؤثر لرودري على تشكيلة سيتي، عندما أُوقف لثلاث مباريات، بسبب طرده أمام نوتنجهام فورست في المرحلة السادسة في 23 سبتمبر الماضي حيث خسر الفريق جميع المباريات الثلاث أمام ولفرهامبتون (1-2) ونيوكاسل (0-1 في مسابقة كأس الرابطة) وآرسنال (0-1). ويملك أستون فيلا رابع الترتيب الذي يتخلف بنقطة واحدة عن سيتي، بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، ثاني أقوى هجوم في المسابقة حتى الآن بتسجيله 33 هدفاً، ويسبقه فقط السيتي الذي سجل 36 هدفاً. وما يعزز أيضاً من صعوبة مهمة حامل اللقب ولاعبيه، أن فريق أستون فيلا لم يخسر على ملعبه (فيلا بارك) حيث حقق العلامة الكاملة بتحقيق 6 انتصارات. وتقام الأربعاء 4 مواجهات أخرى، أبرزها لقاء ليفربول أمام شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب، والذي اتخذ قراراً عاجلاً بإقالة مدربه بول هيكينغبوتوم وإعادة المدرب السابق كريس وايلدر، على أمل إنقاذ الفريق المهدد بالهبوط. ويُعد هيكينغبوتوم أول مدرب يفقد وظيفته في الدوري الممتاز هذا الموسم، رغم أن ولفرهامبتون انفصل عن المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي قبل 3 أيام من انطلاق الموسم. ويتذيل شيفيلد ترتيب الدوري بفوز واحد في الموسم حتى الآن، و5 نقاط من 14 مباراة. وقاد وايلدر الفريق بين عامي 2016 و2021، وعندما استقال كان الفريق في مؤخرة الترتيب أيضاً، وتولى هيكينغبوتوم المسؤولية مؤقتاً في آخر 10 مباريات بالموسم الذي هبط فيه للدرجة الثانية. وأفلت ليفربول بأعجوبة من فخّ ضيفه فولهام، عندما قلب تخلَّفه 2-3 قبل 10 دقائق من النهاية إلى فوز مجنون 4-3. ولا يبدو أن هجوم ليفربول سيواجه صعوبة في مواجهة شيفيلد الذي يملك أضعف خطَّي دفاع وهجوم في الدوري حيث سجل لاعبوه 11 هدفاً فقط مقابل تلقيهم 39 هدفاً. لكن كلوب حذر لاعبيه من التهاون، وضرورة التعلم من دروس مواجهة فولهام التي وصفها بأنها لن تُنسى طوال حياته. ويلعب بيرنلي صاحب المركز التاسع عشر برصيد 7 نقاط مع ولفرهامبتون الثالث عشر برصيد 15 نقطة. وبعيداً عن صراع القمة والمربع الذهبي، تقام 3 مواجهات أخرى؛ حيث يلعب فولهام صاحب المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة، مع نوتنجهام فورست الخامس عشر برصيد 13 نقطة، وكريستال بالاس الثاني عشر برصيد 16 نقطة، مع بورنموث السادس عشر (13 نقطة) وبرايتون الثامن (22 نقطة) مع برنتفورد الحادي عشر (19 نقطة). وتختتم الجولة الخميس بمباراتين من العيار الثقيل حيث يحل نيوكاسل ضيفاً على إيفرتون في ملعب «جوديسون بارك»، ويصطدم توتنهام بجاره وضيفه وست هام في ديربي لندني.

Image

نجم ليفربول السابق يكشف عيب صلاح!

 أكد لويس جارسيا نجم ليفربول السابق، أن الدولي المصري محمد صلاح نجم الريدز، غير مقدر من قبل عالم كرة القدم بشكل عام. وقال جارسيا، في تصريحات أبرزتها شبكة "ليفربول إيكو": "أعتقد أن عدم تقدير صلاح يرجع إلى أنه لاعب هادئ جدًا، لا يسعى للتواجد في العناوين الرئيسية للأخبار، ولم يكن أبدًا جزءًا من مشكلة، أحيانًا يجب أن تكون مشاركًا في شيء ما لتكون مقدرًا". وأضاف: "أعتقد أن الناس بدأوا يفهمون ذلك، إنه أحد أهم اللاعبين في الـ 10 سنوات الماضية، وأحد أفضل اللاعبين في الـ 50 سنة الماضية لليفربول". وأتم: "الأشخاص الذين يتابعون ليفربول يعرفون مدى أهميته ويقدرونه، وأعتقد أنه يشعر بالحب داخل أنفليد". ويتصدر صلاح حالياً ترتيب هدافي ليفربول بمختلف المسابقات هذا الموسم، بعدما أحرز 13 هدفاً في 20 مباراة خاضها حتى الآن، كما يحتل صلاح المركز الثاني بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 10 أهداف، بفارق 4 أهداف عن هالاند المتصدر. ويطمح صلاح للفوز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في مسيرته بالملاعب الإنجليزية، ومعادلة إنجاز النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري، صاحب الرقم القياسي كأكثر اللاعبين فوزاً بالجائزة.

Image

بيع حقوق بث مباريات البريميرليج بمبلغ خرافي!

أبرمت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم صفقة قياسية لنقل المباريات على الصعيد المحلي بقيمة 6.7 مليارات جنيه استرليني لأربعة أعوام ابتداءً من موسم 2025-2026. وقال الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الممتاز ريتشارد ماسترز إن "نتيجة هذه العملية تؤكد قوة الدوري الإنجليزي الممتاز". وتابع "هذه شهادة لأنديتنا واللاعبين والمدربين الذين يواصلون تقديم كرة القدم الأكثر تنافسية في العالم في ملاعب ممتلئة، وللمشجعين الذين يخلقون أجواء لا مثيل لها كل أسبوع". واحتفظت شبكتا "سكاي سبورتس" و"تي أن تي سبورتس" بحقوقهما في عرض المباريات مباشرة على الصعيد المحلي، فيما باتت "أمازون" خارج الحسابات. وقال ماسترز "باعتبارهما شريكين قيمين منذ زمن طويل، تشتهر سكاي سبورتس وتي إن تي سبورتس بتقديم تغطية وبرامج عالمية المستوى". وأضاف "لقد استمتعنا بعدد قياسي من الجماهير والحضور في المواسم الأخيرة، ونعلم أن ابتكارهما (سكاي سبورتس وتي أن تي سبورتس) المستمر سيدفع المزيد من الأشخاص لمشاهدة ومتابعة الدوري الإنجليزي الممتاز". ولأول مرة، ستنقل مباشرة جميع المباريات خارج تلك المقررة في الساعة الثالثة من بعد ظهر أيام السبت.

Image

براءة هالاند في واقعة «التوبيخ»

رغم التقارير الإنجليزية، التي صدرت الإثنين، بخصوص تفكير الاتحاد الإنجليزي من فرض عقوبة إيقاف على النجم النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، إلا إن الأنباء الصادرة الثلاثاء، جاءت عكس ذلك. وكانت صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية، أكدت أن أصبح مهدداً بالإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتهمة سوء السلوك، بسبب انفعاله على الحكم سيمون هوبر الذي أدار لقاء مانشستر سيتي وتوتنهام، ضمن منافسات الجولة 14 من عمر الدوري الإنجليزي. وكان هالاند انفعل بسبب قرار الحكم بحرمان فريقه مانشستر سيتي من فرصة هجمة خطيرة بإيقاف اللعب لاحتساب مخالفة، وعدم تطبيق إتاحة الفرصة، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 3-3. وبحسب الصحيفة، اعتبر الاتحاد الإنجليزي أن هالاند انفعل على الحكم بشكل غير لائق، مشيرة إلى أن الواقعة قيد التحقيق. وفي نفس الشأن، قالت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إن الاتحاد الإنجليزي رأى عقب خضوع الواقعة للتحقيق، أن تصرف هالاند لا يستحق توجيه اتهام له، مشيرة إلى أن الاتحاد اكتفى بتوجيه اتهام عام إلى مانشستر سيتي بانتهاك قاعدة البريميرليج، ما يعني أن هالاند لن يتعرض للإيقاف، بسبب عدم وجود اتهام مباشر له. يذكر أن مانشستر سيتي يحتل حالياً المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 30 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر، ونقطة واحدة عن ليفربول صاحب الوصافة.

Image

هالاند يسخر من نفسه.. لماذا؟

أعاد النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، نشر صورة ساخرة له، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مؤكداً إنها جعلته يبتسم اليوم للمرة الأولى. وتداولت جماهير كرة القدم حول العالم خلال الساعات الماضية، العديد من الصور الساخرة لهالاند، بعد واقعة اعتراضه على الحكم سيمون هوبر، الذي أدار مواجهة مانشستر سيتي وتوتنهام، ضمن منافسات الجولة 14 من عمر الدوري الإنجليزي. وأعاد هالاند نشر إحدى الصور الساخرة، المرسومة له على طريقة "الكاريكاتير"، وكتب عليها: "هذه الصورة جعلتني ابتسم اليوم للمرة الأولى". وأصبح هالاند مهدداً بالإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وفقاً لصحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية، حيث يواجه اللاعب تهمة سوء السلوك، بسبب انفعاله على حكم اللقاء عقب قرار الأخير بحرمان فريقه مانشستر سيتي من فرصة هجمة خطيرة بإيقاف اللعب لاحتساب مخالفة، وعدم تطبيق إتاحة الفرصة، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 3-3. واعتبر الاتحاد الإنجليزي أن هالاند انفعل على الحكم بشكل غير لائق، وهو ما قد يعرضه لعقوبة الإيقاف، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن الواقعة قيد التحقيق حالياً، وبالتالي قد يتخذ الاتحاد الإنجليزي قراراً تجاه اللاعب الشاب. يذكر أن مانشستر سيتي يحتل حالياً المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 30 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر، ونقطة واحدة عن ليفربول صاحب الوصافة.

Image

قائد توتنهام: من الجيد التسجيل في مرمى فريقي

تعامل سون هيونغ مين قائد توتنهام بشكل ساخر مع تسجيل هدف بطريق الخطأ في مرماه، خلال تعادل مثير 3-3 مع مانشستر سيتي حامل اللقب وبطل أوروبا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وأكد أن هذه النقطة ستمنح الفريق دفعة كبيرة من الثقة. وأصبح الكوري الجنوبي سون خامس لاعب في الدوري الإنجليزي يجمع بين التسجيل لفريقه، والتسجيل بطريق الخطأ في مرماه، وصناعة هدف، في مباراة واحدة، بعد كل من كيفن ديفيز ووين روني وجاريث بيل وجاكوب رامسي. وافتتح سون قائد توتنهام التسجيل بعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة السادسة، لكن بعد ثلاث دقائق فقط فشل في إبعاد ركلة حرة وسجل بطريق الخطأ في مرماه، بينما صنع هدفاً في الشوط الثاني. وقال سون لشبكة «سكاي سبورتس» مازحاً: «إنها لخبرة جيدة أن أسجل لأول مرة في مرمى فريقي خلال مواجهة مانشستر سيتي». وأضاف سون: «لهذا السبب نحن نحب كرة القدم، وهذا ما قلته لزملائي. بكل تأكيد مانشستر سيتي فريق رائع ومن بين أفضل فرق العالم، لكن لهذا السبب نحن نحب كرة القدم. هذا يحدث أحياناً ونحن واصلنا الشعور بالثقة حتى الدقيقة 90، لذا أنا فخور جداً بفريقي». وبات سون يتحمل مسؤولية قيادة هجوم توتنهام بعد رحيل زميله وصديقه هاري كين، الهداف التاريخي للنادي، إلى بايرن ميونيخ في صفقة ضخمة خلال الصيف الماضي.  وقال سون، الذي وصل إلى 50 هدفاً مع توتنهام خارج أرضه في الدوري: «أعتقد أن هذه النقطة ستمنحنا دفعة كبيرة من الثقة. أعتقد أنها نقطة مهمة للفريق ولثقة اللاعبين». وكان توتنهام قد دخل المباراة بعد الخسارة ثلاث مرات متتالية، وبدا أنه سيخسر مجدداً بعدما استقبل هدفاً من جاك جريليش في الدقيقة 81، لكن الفريق اللندني أدرك التعادل بضربة رأس من ديان كولوسيفسكي في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي. ولدى توتنهام 27 نقطة من 14 مباراة ويحتل المركز الخامس، وبفارق ثلاث نقاط عن سيتي صاحب المركز الثالث، بينما يتصدر آرسنال المسابقة وله 33 نقطة، وبفارق نقطتين عن ليفربول.