Image

أتلتيكو يعرض لاعبه للبيع مجانًا

كشفت تقارير صحفية، أن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني مستعد للتخلي عن لاعب خط الوسط الفرنسي توماس ليمار دون مقابل، بهدف تسهيل انتقاله إلى نادٍ جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فإن إدارة النادي المدريدي قررت منح الضوء الأخضر لرحيل ليمار، الذي لم يعد ضمن خطط المدرب دييجو سيميوني، وتُبدي استعدادها لفسخ عقده قبل نهايته بعامين، إذا ما أبدى نادٍ آخر رغبته في ضمه. وانضم ليمار إلى أتلتيكو في صيف 2018 قادمًا من موناكو الفرنسي مقابل نحو 70 مليون يورو، إلا أن مسيرته مع الروخي بلانكوس لم ترتقِ إلى مستوى التوقعات، حيث عانى من تكرار الإصابات وغياب الاستمرارية، ما أثر على مردوده الفني. ولم يشارك الدولي الفرنسي سوى في 8 مباريات فقط خلال الموسم الماضي، كما تعرض لـ18 إصابة مختلفة منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية. ويمتد عقد ليمار مع أتلتيكو حتى صيف 2027، ويتقاضى راتبًا شهريًا يُقدَّر بنحو 250 ألف يورو، وهو ما يضع عقبة إضافية أمام الأندية الراغبة في ضمه. ورغم ارتباط اسمه بأندية مثل موناكو وليون، فإن أي عرض رسمي لم يُقدَّم حتى الآن. ويأمل ليمار في إيجاد فرصة جديدة خلال ما تبقى من فترة الانتقالات الصيفية.

Image

لماذا تعتبر إصابة تير شتيجن أكثر تعقيدًا؟

اعتبر الدكتور جوردي أرديفول، عضو اللجنة الطبية في رابطة الدوري الإسباني "الليجا"، أن إصابة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن في الظهر تُعدّ أكثر تعقيدًا من الإصابات العادية، نظرًا لطبيعة مركزه كحارس مرمى، وما يتطلبه من مجهودات بدنية خاصة.

Image

راشفورد الأحدث.. أغلى صفقات الإعارة في الليجا

حسم نادي برشلونة الإسباني ثاني صفقاته في سوق الانتقالات الصيفية، بضم المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد قادمًا من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، مع خيار شراء نهائي تتراوح قيمته بين 30 و35 مليون يورو. ووصل راشفورد، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى العاصمة الكاتالونية الأحد لإجراء الفحوصات الطبية والتوقيع الرسمي على العقد الذي سيمنحه فرصة خوض تجربة جديدة في الليجا الإسبانية، بعد سنوات قضاها بين جدران

Image

ترتيب الأعلى أجرًا في الليجا 2025

رغم فرض رابطة الدوري الإسباني سقفًا ماليًا على أجور الأندية، لا تزال أندية النخبة مثل ريال مدريد وبرشلونة قادرة على تقديم عقود فلكية لنجومها، وهو ما ينعكس بوضوح في قائمة اللاعبين الأعلى أجرًا في الليجا خلال الفترة الحالية، والتي يهيمن عليها نجوم النادي الملكي، وعلى رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي. وبحسب شبكة "teamtalk" العالمية، يتصدر مبابي ترتيب اللاعبين الأكثر حصولًا على الرواتب بالدوري الإسباني براتب أسبوعي يبلغ نحو 600.962 يورو، وهو ما يقلّ كثيرًا عن راتبه السابق في باريس سان جيرمان الذي تجاوز حاجز 1.38 مليون يورو أسبوعيًا. إلا أن عقده الجديد مع ريال مدريد يتضمن مكافأة توقيع ضخمة تصل إلى 150 مليون يورو تُدفع على مدار خمس سنوات، بالإضافة إلى مكافآت أسبوعية محتملة قد ترفع إجمالي دخله السنوي إلى أكثر من 71 مليون يورو في حال تحققت جميع البنود التحفيزية. وجاء في المركز الثاني النمساوي ديفيد ألابا، مدافع ريال مدريد، الذي يحصل على راتب أسبوعي يبلغ 432.692 يورو. ويمتلك الفريق الملكي حاليًا ستة لاعبين ضمن قائمة الأعلى أجرًا في الليجا، مقابل ثلاثة لاعبين من الغريم التقليدي برشلونة.

Image

فليك يستهدف صفقة جديدة بالميركاتو الصيفي

اقترب نادي برشلونة الإسباني من استكمال ملف التعاقدات الصيفية استعدادًا للموسم الكروي الجديد 2024-2025، بعد أن نجحت إدارته في تلبية أبرز أهدافها الفنية بسرعة، بالتنسيق مع المدير الفني الألماني هانزي فليك. وتمثلت أولويات النادي هذا الصيف في التعاقد مع حارس مرمى يعزز مركز الحراسة، وجناح هجومي يتمتع بإمكانيات فنية عالية. وقد ضم النادي بالفعل الحارس الإسباني الشاب خوان جارسيا، في صفقة تمت بعد دفع قيمة الشرط الجزائي، بالإضافة إلى حسم صفقة ماركوس راشفورد الذي بات الخيار الأقرب بعد تعثر المفاوضات مع نيكو ويليامز ولويس دياز. وتسعى الإدارة الكتالونية، بحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، إلى تسجيل اللاعبين الجدد والعقود الجديدة دون تجاوز قاعدة اللعب المالي النظيف، مستفيدة من إصابة الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيجن الطويلة التي تسمح بقيد إضافي. ومع تبقي نحو شهر على إغلاق سوق الانتقالات، يطمح المدرب فليك لإضافة ظهير أيسر أو أيمن لتعزيز الخط الدفاعي، في ظل وجود أسماء مرشحة مثل دومفريس وجريمالدو، مع احتمالية بيع مدافع أو لاعب وسط لتوفير التوازن المالي المطلوب. وتشير المصادر إلى أن النادي سيدخل قاعدة "1-1" مع بداية أغسطس، ما يعني أنه سيصبح قادرًا على تسجيل لاعبين مقابل كل عملية بيع، وهو ما قد يفتح الباب لمزيد من التحركات في الأيام الأخيرة من السوق.

Image

أتلتيكو يخطط لرحيل جريزمان!

رغم تمديد عقده مؤخرًا حتى عام 2026، يبدو أن النجم الفرنسي أنطوان جريزمان يقترب من ختام مسيرته مع أتلتيكو مدريد، بعد سنوات حافلة بالألقاب والمحطات البارزة مع النادي الإسباني. وكان جريزمان (34 عامًا) قد جدّد عقده لمدة عامين في شهر يونيو الماضي، ليواصل ارتباطه بالنادي الذي بدأ معه رحلته الأولى في صيف 2014، قادمًا من ريال سوسيداد. وحقق خلال تلك الفترة إنجازات كبيرة أبرزها بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016، والتتويج بلقب الدوري الأوروبي في 2018، قبل أن يخوض تجربة قصيرة مع برشلونة (2019–2021) ثم يعود إلى الروخي بلانكوس. وخاض اللاعب المولود في مدينة ماكون الفرنسية موسمًا جيدًا على المستوى الفردي، حيث سجل 17 هدفًا وصنع 9 تمريرات حاسمة خلال 56 مباراة. لكن، ورغم أرقامه المميزة، شهدت مشاركاته تراجعًا ملحوظًا، إذ بدأ 43 مباراة فقط كأساسي، وتم استبداله في 30 منها، ولم يُكمل سوى 13 مباراة كاملة. ويعود هذا التراجع في الدور الأساسي لجريزمان إلى التغيرات التي طرأت على تشكيلة الفريق، خصوصًا بعد التعاقد مع الأرجنتيني جوليان ألفاريز، حيث فقد جريزمان مكانه الأساسي، حتى في بطولة كأس العالم للأندية، التي خسر فيها أتلتيكو أمام باريس سان جيرمان (0-4) في أولى مبارياته، ثم جلس على مقاعد البدلاء في المباراتين التاليتين أمام سياتل (3-1) وبوتافوغو (1-0). ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد أُبلغ جريزمان صراحة بأنه لن يكون جزءًا من التشكيلة الأساسية مع بداية الموسم المقبل، وهو ما قبله اللاعب عند توقيع التمديد، لكنه في الوقت ذاته يتطلع لاستعادة موقعه من خلال الأداء. ورغم ارتباطه بعقد حتى صيف 2026، إلا أن إدارة النادي تخطط لرحيله مع نهاية الموسم المقبل، تمهيدًا لمرحلة جديدة في مسيرته. وتشير التوقعات إلى أن جريزمان، الذي لطالما أبدى اهتمامه بالدوري الأمريكي، قد يتجه أخيرًا نحو الولايات المتحدة لخوض تجربة جديدة في نهاية مسيرته الاحترافية.

Image

خطوة تفصل راشفورد عن الليجا!

بات المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد، قريبًا للغاية من اللعب بقميص فريق برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب ما ذكره الصحفي الموثوق، فابريزيو رومانو، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أرسل برشلونة عرضًا رسميًا إلى مانشستر يونايتد لضم ماركوس راشفورد، الصفقة قريبة للغاية". وأضاف: "عرض البارسا يتضمن إعارة مع خيار شراء إلى مانشستر يونايتد، وقرر برشلونة إتمام الصفقة في أسرع وقت ممكن". وواصل الصحفي المتخصص في أخبار انتقالات اللاعبين: "وافق راشفورد على الانتقال إلى برشلونة منذ يناير، وهي الوجهة المثالية لماركوس الذي سيغادر يونايتد". واختتم: "تم عقد اجتماع داخلي خلال الـ 24 ساعة الماضية داخل برشلونة، حيث اعتُبرت صفقة لويس دياز باهظة الثمن، صفقة راشفورد جارية بسرعة كبيرة، ووافق عليها أيضًا هانزي فليك".

Image

فليك وتحدي الموسم الذهبي مع برشلونة

يستعد المدرب الألماني هانزي فليك لخوض موسمه الثاني على رأس الجهاز الفني لنادي برشلونة الإسباني، وهو يواجه تحديًا بالغ الصعوبة يتمثل في محاولة تحسين الأداء العام للفريق على صعيد النتائج والألقاب، مقارنةً بما حققه في موسمه الأول الناجح. فخلال موسم 2024-2025، خاض برشلونة تحت قيادة فليك 60 مباراة رسمية، حقق فيها 44 انتصارًا (بنسبة 73%)، مقابل 7 تعادلات (11%) و9 هزائم (15%). سجّل الفريق 174 هدفًا بمعدل 2.9 هدف في المباراة الواحدة، واستقبل 72 هدفًا بمعدل 1.2. وقد تُوّج الفريق بثلاثية محلية، ضمت الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر، بينما توقّف مشواره الأوروبي عند الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام إنتر ميلان. وتأتي المقارنة حتمية مع إنجازات فليك في تجربته السابقة مع بايرن ميونيخ، حين تولّى المسؤولية في نوفمبر 2019 وحقق موسمًا أول مثاليًا (2019-2020)، تُوّج خلاله بعدد من الألقاب البارزة: الدوري الألماني، كأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا. وقد بلغت نسبة انتصاراته حينها 91.67%، حيث فاز في 33 من أصل 36 مباراة رسمية، وسجّل الفريق 117 هدفًا بمعدل 3.25 هدف في اللقاء، مقابل 26 هدفًا فقط استقبلها. أما في موسمه الثاني مع بايرن (2020-2021)، فكانت الأرقام أقل قليلًا ولكنها لا تزال مميزة: 50 مباراة، 37 فوزًا (74%)، 7 تعادلات (14%)، و6 هزائم (12%)، مع 138 هدفًا لصالحه (2.76 في المباراة) و59 هدفًا ضده (1.18). وقد فاز حينها بالدوري الألماني وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الألمانية وكأس السوبر الأوروبية، لكنه أخفق في الحفاظ على لقبي دوري الأبطال والكأس المحلي. اللافت أن أرقام فليك في موسمه الأول مع برشلونة تتشابه إلى حد كبير مع ما حققه في موسمه الثاني مع البايرن، سواء من حيث نسبة الانتصارات (74% في برشلونة مقابل 73% في البايرن)، أو متوسط الأهداف المسجلة (2.9 مقابل 2.76)، وكذلك متوسط الأهداف المستقبلة (1.2 مقابل 1.18). ورغم هذه النتائج الإيجابية، إلا أن الحلم الكبير لفليك والذي يقترب من حدود المستحيل هو إعادة إنتاج نسخة "فليك 2019-2020" الاستثنائية مع العملاق البافاري، حيث تربع الفريق على عرش أوروبا بأداء شبه مثالي. وحتى في حال تحقيق تلك الأرقام الفلكية، فإنها لا تضمن بالضرورة حصد جميع الألقاب، لكنها بالتأكيد تضع برشلونة في موقع المنافس الأول على كل البطولات.​​​​​​​

Image

تحدي صعب يواجه الريال قبل الموسم الجديد

تعيش جماهير فريق ريال مدريد الإسباني حالة من الترقب مع اقتراب بداية الموسم الكروي الجديد، في ظل استمرار إجازة الفريق الأول، وعدم استئناف التدريبات حتى الآن. وبينما لا يزال مصير تأجيل مباراة الجولة الأولى من الدوري الإسباني أمام أوساسونا غير محسوم، فإن الحسابات الزمنية تشير إلى أن أمام النادي الملكي ثلاثين يومًا فقط على انطلاق مشواره في الليجا، ما لم تطرأ تغييرات جديدة على جدول المسابقة. ويُعد الميرنجي من بين الفرق القليلة التي لم تبدأ بعد استعداداتها للموسم المقبل، في الوقت الذي عادت فيه معظم أندية الدوري الإسباني إلى العمل التحضيري، باستثناء أتلتيكو مدريد، الذي شارك هو الآخر في بطولة كأس العالم للأندية، وبالتالي يتمتع بفترة راحة أطول. ولا يُمكن اعتبار تأخر ريال مدريد في العودة إلى العمل أمرًا مفاجئًا أو غير مبرر، فقد اختتم الفريق موسمه السابق في منتصف شهر يوليو، بعد أن خاض نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين كانت معظم الأندية الأخرى قد أنهت موسمها في أوائل يونيو. ولذلك فإن الإجازة الحالية للاعبين تتماشى مع ما هو مقرر وفق جدول الموسم الماضي. لكن اللافت في الأمر هو أن النادي يمر بفترة انتقالية حساسة، يشهد خلالها تولي تشابي ألونسو المسؤولية الفنية خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق لأربع سنوات متتالية. وفي ظل هذا التغيير الجوهري، كان من المتوقع أن يسارع ريال مدريد إلى بدء التحضيرات، خاصة وأن المدرب الجديد بحاجة إلى الوقت لتطبيق أفكاره التكتيكية ودمج الصفقات الجديدة مع العناصر القديمة. وبحسب ما هو مخطط له، فإن بداية فترة الإعداد مقررة في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، ما يعني أن اللاعبين سيملكون فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوعين فقط لاستعادة لياقتهم البدنية والدخول في أجواء المنافسة، وهو أمر قد يُشكّل تحديًا حقيقيًا أمام الجهاز الفني. وفي هذا السياق، يُدرك تشابي ألونسو وفريقه المعاون أن ضيق الوقت قد يكون له تأثير سلبي على الأداء في الأسابيع الأولى من الموسم، ما لم يتم استغلال فترة التحضير القصيرة بكفاءة عالية. لذلك، سيكون من الضروري تسريع وتيرة التحضيرات فور العودة إلى التدريبات، مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية في آنٍ واحد. ويأتي ذلك في وقتٍ يقترب فيه موعد انطلاق الدوري الإسباني، والمحدد مبدئيًا في 19 أغسطس. ومع تبقي ثلاثين يومًا فقط على ذلك الموعد، فإن كل يوم يمر دون عمل تحضيري يُمثل خسارة محتملة في الاستعداد الذهني والبدني للاعبين.