Image

الانتصار على الديوك.. مدرب ألمانيا يجيب

اعتبر جوليان ناجلسمان مدرب ألمانيا، أن الفوز على فرنسا 2-0 ودياً في عقر دارها يعني أن المنتخب "على المسار الصحيح"، واصفاً توني كروس بأنه "لا يُصدّق". وباغت فلوريان فيرتز المنتخب الفرنسي بتسديدة من مسافة بعيدة، بعد تمريرة متقنة من كروس. وكان هذا الهدف أسرع ببضعة أجزاء من الثانية من ذاك الذي سجله لوكاس بودولسكي أمام الإكوادور عام 2013، وكان الأسرع لألمانيا حتى المباراة. المنتخب الألماني التقط أنفاسه بعد فترة سيئة جداً، إذ فاز في 3 من 11 مباراة خاضها عام 2023، بعد خروجه من دور المجموعات في كأس العالم 2022، ممّا دفع الاتحاد الألماني لإقالة هانزي فليك، الذي بات أول مدرب يُقال في تاريخ المنتخب. وأجرى ناجلسمان تغييرات لافتة على تشكيلة المنتخب، مستبعداً 11 لاعباً خاضوا فترة التوقف الدولي السابقة في نوفمبر الماضي. المنتخب الألماني الذي حقق أول انتصار في آخر 4 مباريات، خسر مباراتيه الوديتين الأخيرتين، أمام تركيا 2-3 والنمسا 0-2، قبل 3 أشهر من استضافته بطولة أوروبا "يورو 2024"، التي لم يحرز لقبها منذ عام 1996. وقال ناجلسمان: "بدأنا المباراة بشكل جيد جداً وكانت هذه الخطة لركلة البداية". وأضاف: "كان مهماً أن نحافظ على تقدّمنا وبعد الاستراحة ارتفع مستوانا أكثر وصنعنا مزيداً من الفرص أنا سعيد جداً بقتالنا هذا ما نأمله، بأن نبذل قصارى جهدنا في كلّ مرة. هذه المباراة عززت ثقتنا نحن على المسار الصحيح ولعبنا مباراة جيدة جداً". واعتبر أن "توني كروس لا يُصدّق"، وتابع: "نعلم جميعاً أنه لاعب استثنائي في التعامل مع الكرة، ولكن كيف كان يشارك أيضاً في كل المبارزات المجالات التي تعرّض لانتقادات بسببها في الماضي عمل بجدية كبيرة بشكل لا يُصدّق وكان قوياً في الدفاع ما يعجبني هو أنه لا يمكنك القول إنه لاعب ناجح جداً - إنه رجل عادي تماماً ويندمج في المجموعة. هذا جيد جداً". سُئل ناجلسمان عن إمكانية تمديد عقده مع الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى ما بعد اليورو، فأجاب: "بالطبع يعتمد ذلك قليلاً على العرض بشكل عام، أنا بالطبع سعيد عندما يكون (المسؤولون) راضين عن الجهاز الفني هذه خطوة أولى جيدة. أودّ أولاً أن أقيّم ذلك". وزاد: "لو كان التمديد مستحيلاً بالنسبة إليّ، لقلت ذلك ولن يُضطروا إلى تقديم أي شيء لي. إنه ليس مستحيلاً، لكنه ليس أمراً مُعطى أيضاً التركيز على اليورو، ولكن المرء يشعر أيضاً براحة بال عندما يتم توضيح كل شيء". سُئل المدرب عن استعداده لتوقيع عقد جديد يسري فقط في حالة النجاح خلال اليورو، فأجاب: "ثمة تفاصيل كثيرة يجب أن أناقشها مع المسؤولين ووكلاء أعمالي سيكتشف المسؤولون قريباً ما إذا كان ذلك مقبولاً بالنسبة إليّ أم لا ولكن لا علاقة لذلك بالجانب المالي، أودّ أن أوضح ذلك".

Image

ألمانيا تتخطى فرنسا بثنائية وديا

سقط منتخب فرنسا أمام نظيره الألماني، بهدفين دون مقابل، في المواجهة التي احتضنها ملعب "جروباما ستايديوم"، مساء السبت، ضمن تحضيرات المنتخبين للمشاركة في نهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". انتهى الشوط الأول بتقدم الماكينات الألمانية بهدف دون رد حمل توقيع فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن، في الدقيقة الأولى من بداية اللقاء بعد تمريرة من نجم ريال مدريد توني كروس العائد من الإعتزال الدولي. وفي الشوط الثاني، أضاف نجم أرسنال كاي هافيرتز ثاني أهداف منتخب ألمانيا في شباك الديوك الفرنسية بالدقيقة 49 من زمن المباراة. ويستعد المنتخبان بهذه المباراة الودية لمنافسات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" التي ستقام الصيف المقبل في ألمانيا، حيث يتواجد منتخب فرنسا في المجموعة الرابعة التي تضم بجانبه منتخبات هولندا والنمسا والمنتخب الفائز بالمسار A. فيما يأتي منتخب ألمانيا المستضيف للبطولة على رأس المجموعة الأولى مع منتخبات المجر، سويسرا، واسكتلندا.

Image

قبل مباراته رقم 150.. حصاد ديشامب مع الديوك

يستعد ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، لقيادة الديوك في مباراته رقم 150 خلال مسيرته التدريبية، وذلك في المواجهة الودية أمام منتخب ألمانيا، والمقرر إقامتها مساء اليوم السبت، على ملعب "جروباما ستاديوم"، ضمن تحضيرات المنتخبين للمشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". وقاد ديشامب، منتخب بلاده في 149 مباراة بجميع البطولات التي شارك فيها منذ توليه تدريب الديوك في يوليو من عام 2012. وحقق منتخب الديوك، 97 انتصارا تحت قيادة ديشامب في مختلف البطولات، بالإضافة إلى 29 تعادلا فيما تلقى 23 هزيمة، وسجل لاعبي منتخب فرنسا 319 هدفا واستقبلت شباكهم 134 هدفا. وقاد ديشامب، المنتخب الفرنسي نحو التتويج بلقب بطولة كأس العالم في النسخة التي استضافتها روسيا عام 2018، كما حصد لقب دوري الأمم الأوروبية 2020-2021، فيما اكتفى بالحصول على وصافة مونديال 2022 في قطر.

Image

مبابي يعلق على مستقبله ومشاركته في الأولمبياد

رفض كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، الحديث عن مستقبله، مع نهاية عقده مع ناديه، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم قبل مواجهة ألمانيا الودية، السبت، خلال فترة التوقف الدولية الحالية. وخلال مؤتمر كيليان مبابي قال:"لم أعلن أي شيء، لأنه ليس لدي ما أعلنه، طالما أنني لم أفعل ذلك، فهذا يعني أنه ليس لدي ما أعلنه". وأضاف: "اليوم الذي سأعلن فيه عن شيء ما، سأحضر، لم أخفي نفسي أبدًا، آسف للإحباط، لكن ليس لدي أي شيء مثير للإعلان عنه". وتابع كيليان: "أشعر أنني بحالة جيدة في الوقت الحالي، لست متعبا جدا، لدي الوقت، اليورو ليس الآن، أنا مستعد للتكيف مع أي موقف". وعن حسم مستقبله قبل يورو 2024، رد قائلا: "سأركز مع منتخب فرنسا عندما يأتي اليورو، أعتقد أن الأمر سيتم تسويته بحلول ذلك الوقت، أنا أركز على المنتخب الوطني، وبشأن غياب جريزمان؟ إنه لاعب لا يمكن استبداله". وحول المشاركة في الأولمبياد، قال:"لطالما كان لدي نفس الطموح، لقد قلت دائمًا إن هذا حدث لا يعتمد علي، القرار النهائي دائمًا يعود إلى النادي، سأقبل وأفعل ما قيل لي أن أفعله، أتمنى المشاركة في الأولمبياد لكن القرار ليس بيدي".

Image

ديشامب يتحدث عن أزمة مبابي!

قال ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا إن تقليص مشاركة كيليان مبابي مع فريقه باريس سان جيرمان في الأسابيع الأخيرة قد يكون أخبارا جيدة للمنتخب الفرنسي، إذ قد يبقيه ذلك منتعشا قبل بطولة أوروبا لكرة القدم والأولمبياد. وخاض قائد منتخب فرنسا، الذي أبلغ باريس سان جيرمان الشهر الماضي أنه سيترك الفريق في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم 90 دقيقة كاملة في ثلاث مباريات فقط منذ 14 فبراير الماضي خلال الفوز 2-1 على ملعب ريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا. والفوز 3-1 في كأس فرنسا على نيس و6-2 في الدوري على مونبلييه. وفي رده على سؤال بشأن مدة مشاركة مبابي، قال ديشان للصحافيين الاثنين «من المهم أن تكون جاهزا بدنيا لبطولة كبرى على أي حال، سيشعر جميع اللاعبين في نهاية الموسم ببعض التعب». وأضاف المدرب الفرنسي قبل مباراة ودية أمام ألمانيا السبت المقبل «إذا أمكن تخفيف هذا الإرهاق قليلا (سيكون ذلك أفضل)».  وقال مبابي، الذي ارتبط بالانتقال إلى ريال مدريد، إنه يأمل في المشاركة في أولمبياد باريس هذا الصيف، لكن الانتقال إلى متصدر الدوري الإسباني قد يمنعه من القيام بذلك. وقال تييري هنري مدرب منتخب فرنسا تحت 23 عاما إن ريال مدريد رفض طلبا للسماح للاعبيه بالمشاركة في الأولمبياد. وقال ديدييه ديشامب «موقف ريال مدريد بشأن الألعاب الأولمبية غير مواكب للوضع الحالي بعض الشيء إنها ليست بطولة رسمية تابعة للاتحاد الدولي، وإذا قالوا (ريال مدريد) لا، فالجواب هو لا».

Image

أولمبياد باريس.. بنزيما يعلق!

أبدى كريم بنزيما نجم اتحاد جدة السعودي استعداده وحماسه للعودة إلى تمثيل المنتخب الفرنسي، وذلك عندما سألته قناة "ليكيب" عن إمكانية المنافسة في الألعاب الأولمبية. وفي قائمته المكونة من 18 لاعباً سيتم اختيارهم للألعاب الأولمبية، سيكون للمدرب تيري هنري الحق في استدعاء 3 لاعبين تزيد أعمارهم عن 23 عامًا. وتداولت أسماء كثيرة حتى الآن، مثل كيليان مبابي أو أنطوان جريزمان أو أوليفييه جيرو أو رافاييل فاران، لكن المدرب لا يزال لا يعرف على من يمكنه الاعتماد، لأن القرار النهائي بانضمام اللاعبين يعود للأندية التي يتواجدون فيها. وسبق أن أبلغ ريال مدريد الاتحاد الفرنسي رسمياً أن لاعبيه لن يشاركوا في الأولمبياد، الأمر الذي من شأنه أن يحرم كيليان مبابي من حلمه الأولمبي، إذا انضم إلى ريال مدريد هذا الصيف.

Image

رقمه القياسي توقف.. استبعاد جريزمان!

قال منتخب فرنسا، إنه سيفتقد جهود أنطوان جريزمان في المباراتين الوديتين هذا الشهر أمام ألمانيا وتشيلي بعدما تعرض المهاجم لإصابة في الكاحل ليتوقف بذلك رقمه القياسي العالمي بخوضه 84 مباراة متتالية مع بلاده.  وسيتبدل بلاعب أتليتيكو مدريد، البالغ عمره 32 عاماً، ورابع هدافي فرنسا برصيد 44 هدفاً في 127 مباراة، لاعب الوسط ماتيو جندوزي، بعد استبعاده من التشكيلة المكونة من 23 لاعباً. ويلعب جندوزي (24 عاماً) مع لاتسيو المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي على سبيل الإعارة من أولمبيك مارسيليا، وخاض سبع مباريات دولية مع منتخب فرنسا. وتستضيف فرنسا منتخب ألمانيا في ملعب «بارك أولمبيك ليون»، يوم السبت المقبل، قبل مواجهة تشيلي في «ملعب فيلودروم» في 26 مارس الحالي.

Image

إعلان قائمة فرنسا لوديتي ألمانيا وتشيلي

أعلن مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشامب تشكيلته الرسمية لخوض المواجهتين الوديتين أمام ألمانيا في ليون في 23 الحالي ثمّ تشيلي في 26 منه في مارسيليا استعدادا لكأس أمم أوروبا هذا الصيف. وشهدت التشكيلة عودة اللاعبين إبراهيما كوناتيه، بنجامان بافار، أوريليان تشواميني وموسى ديباي بعد غيابهم عن النافذة الدولية الأخيرة في نوفمبر، بعد تعافيهم من الإصابة. وحلّ لاعب أستون فيلا الإنجليزي ديابي (24 عاماً و10 مباريات دولية) مكان كينجسلي كومان وكريستوفر نكونكو المصابَين. وجاء ألفونس أريولا (وست هام) في حراسة المرمى ومايك مانيان (ميلان)، برايس سامبا (لانس)، وجاء في خط الدفاع جوناثان كلوس (مارسيليا)، لوكاس هرنانديز (باريس سان جيرمان)، تيو هرنانديز (ميلان)، إبراهيما كوناتيه (ليفربول)، جول كونديه (برشلونة)، بنجامان بافار (إنتر ميلان)، وليام صليبا (آرسنال)، دايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ). وفي خط الوسط إدواردو كامافينجا (ريال مدريد)، يوسف فوفانا (موناكو)، أدريان رابيو (يوفنتوس)، اوريليان تشواميني (ريال مدريد)، وارين زاير- إيمري (باريس سان جيرمان)، وجاء في الهجوم عثمان ديمبيليه (باريس سان جيرمان)، موسى ديابي (استون فيلا)، أوليفييه جيرو (ميلان)، أنطوان جريزمان (أتلتيكو مدريد)، راندال كولو مواني، كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، ماركوس تورام (إنتر ميلان).

Image

هنري: عانيت من الاكتئاب!

اعترف مهاجم منتخب فرنسا السابق والمدرب الحالي لمنتخب ما دون 21 عاماً لكرة لقدم تييري هنري، بأنه عانى من الاكتئاب خلال مسيرته الكروية، وهو شعور يربطه بطفولته وعانى منه مجدداً عندما كان يدرّب في كندا خلال جائحة فيروس «كورونا». وقال هنري (46 عاماً)، الفائز بمونديال 1998، خلال مقابلة باللغة الإنجليزية في حلقة خاصة من بودكاست «يوميات الرئيس التنفيذي»: «لقد كذبت لفترة طويلة جداً لأن المجتمع لم يكن مستعداً لسماع ما يجب أن أقوله». وأكد أفضل هداف في تاريخ أرسنال الإنجليزي أن هذه المشكلة رافقته طوال السنوات التي تألق خلالها داخل المستطيل الأخضر، من دون أن يشعر بذلك. وتابع «طوال مسيرتي، ومنذ ولادتي، لا بد أنني كنت مكتئباً»، وتساءل «هل كنت أعرف ذلك؟ لا هل فعلت أي شيء للتعافي؟ لا. لكنني تكيّفت مع طريقة معينة للحياة». وأردف «في الحياة، عليك أن تضع قدماً (إلى الأمام) ثم أخرى، وتسير هذا ما قيل لي منذ أن كنت صغيراً لم أتوقف عن السير أبداً»، باستثناء فترة فيروس «كورونا»، عندما «لم أعد قادراً على ذلك. حينها تبدأ في إدراك هذا الواقع». ووضع هنري حداً لمسيرته الكروية في عام 2014، ليجد أيقونة أرسنال السابق نفسه في كندا، بعيداً عن أبنائه الذين لم يغادروا القارة الأوروبية «لمدة عام»، في ذروة الأزمة الصحية أثناء تدريبه مونترال إمباكت. وأقرّ مهاجم «الديوك» السابق أنه كان «يبكي كل يوم تقريباً من دون سبب»، وأن الدموع «انهمرت من تلقاء نفسها لماذا؟ لا أعرف، لكن ربما كانت هناك لفترة طويلة جداً». وأضاف «من الناحية الفنية لم أكن أنا، ربما كان الشاب الأصغر سناً في داخلي (يبكي) على كل شيء لم يحصل عليه، الإقرار». ويربط هنري هشاشته العقلية بطفولته وبحثه المستمر عن اعتراف والده بموهبته، الذي غالباً ما كان ينتقده، ويقول «عندما كنت صغيراً، كان الناس يقولون لي دائماً: أنت لم تقم بعمل جيد. ومن الواضح أنه عندما تسمع ذلك في كثير من الأحيان أكثر من أي شيء آخر، فإن هذا هو ما سيظل عالقاً في ذهنك». وبعد تسجيله سداسية الفوز في إحدى المباريات عندما كان مراهقاً، يتذكر كيف أن والده لم يكن راضياً عن إنجازه، حيث انتقده قائلاً «لقد فاتك ترويض الكرة، لقد فوّت على نفسك تلك التمريرة العرضية». ويخلص إلى أن هذا الحضور الأبوي «ساعد الرياضي إلى حد ما»، لكنه «لم يساعد الإنسان كثيراً».