«خشم» مبابي يربك الفرنسيين!

 يظل أنف كيليان مبابي المكسور مصدر ذعر لمنتخب فرنسا مع تأهله إلى قبل نهائي بطولة أوروبا حتى لو قال قائد المنتخب الفرنسي إنه لا ينزعج كثيرا من تلك الاصابة. لا يمكن الاستهانة بقيمة مبابي بالنسبة لمنتخب فرنسا، لكنه قدم أداء متذبذبا في هامبورج ضد البرتغال في دور الثمانية الليلة الماضية لينتهي الأمر بمطالبته باستبداله خلال الوقت الإضافي. وقال مبابي للصحفيين بعد أن صعد منتخب فرنسا إلى قبل النهائي ضد إسبانيا بالفوز بركلات الترجيح على البرتغال "هذه خصوصية أن تكون لاعب كرة قدم، لكن حتى ذلك الحين، يتعين عليك مواصلة مشاركتك وأن تكون دائما حاضرا لدعم زملائك في الفريق، قلت دائما أنه بغض النظر عما يحدث، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن نفوز سجلت هدفا واحدا فقط لكننا وصلنا إلى الدور قبل النهائي وأنا سعيد للغاية". وكانت مساهمة مبابي محدودة جدا بسبب تعرضه لكسر في الأنف أثناء مشاركته في مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا، والتي غاب بسببها عن مباراة واحدة فقط، لكن تأثير الالتحام عندما قفز واصطدم أنفه بكتف المدافع كيفن دانسو كان كبيرا. وعانى مبابي خلال المواجهة، إذ قام بالتسديد لعدة مرات على المرمى لكنها افتقر إلى القوة والحيوية التي تميز بها وجعلته المهاجم الأساسي لفرنسا. وقال إن اللعب بالقناع كان صعبا وأنه يكرهه لأنه يؤثر على رؤيته ويحبس العرق. ويجب ارتداء القناع لحماية أنف مبابي، لكن كانت هناك لحظة واحدة أظهرت الإصابة فيها أنها قد تجبره على الخروج. وأصيب مبابي في الجزء الجانبي من وجهه بعد اصطدامه برأس روبن دياز، قبل قليل من مرور ساعة على بداية المباراة، وظل لفترة طويلة على الأرض والقناع بجانبه وهو يلمس أنفه بحذر شديد. وكان الاصطدام من الكرة، ورغم أنها كانت على جانب رأسه، إلا أنه تأثر بشكل واضح، لكن مبابي عاد ووقف على قدميه واستكمل المباراة. لكن مبابي ابتعد عن أي التحام هوائي بعد ذلك مع وصول المباراة إلى الوقت الإضافي.


  أخبار ذات صلة