الآسيوي ينعي الحكم الفلسطيني محمد خطاب
أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن عميق مشاعر الحزن والصدمة، بعد تلقي أنباء الرحيل المأساوي للحكم المساعد الدولي الفلسطيني محمد خطاب وزوجته وأطفاله الأربعة إلى جانب عدد آخر من أفراد عائلته. وأكد الاتحاد الاسيوي عبر موقعه الالكتروني الرسمي أن المعلومات التي تلقاها أشارت لرحيل الخطاب وعائلته نتيجة اعتداء إسرائيلي على منطقة دير البلح في غزة. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن عميق مشاعر التعزية والمواساة، وقال: "أشعر بالحزن العميق والصدمة لسماع أنباء الرحيل المأساوي لمحمد خطاب وعائلته، ونقف إلى جانب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الحداد بعد هذه الخسارة الكبيرة". ويتشارك رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مشاعر الحزن التي تشعر بها جماهير كرة القدم بكافة أرجاء قارة آسيا، وهي تفجع بالرحيل المأساوي لحكم يحظى باحترام وتقدير كبيرين، إلى جانب رحيل عائلته وكل الضحايا الأبرياء في هذا الصراع المتواصل. ويعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعموم مجتمع كرة القدم الآسيوية عن مشاعر التعزية والمواساة إلى عائلة الخطاب، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعموم أسرة كرة القدم الفلسطينية في هذه الأوقات العصيبة.
«فيفبرو»: مسابقة دوري أبطال آسيا «غير مستدامة»!
اتّهم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لكرة القدم (فيفبرو)، الاتحاد الآسيوي للعبة بفشله بالاستماع إلى اللاعبين والأندية، عادّاً أن مسابقة دوري أبطال آسيا «غير مستدامة» وتفتقر للمستوى، وذلك في تقرير نشره الاثنين. وباتت المسابقة الآسيوية الأكبر على صعيد الأندية في القارة الصفراء تحظى بأهمية أكبر من السابق بعد مجموعة التعاقدات التي أبرمتها الأندية السعودية، كضمّ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (النصر)، البرازيلي نيمار (الهلال) والفرنسي كريم بنزيما (الاتحاد). وانطلق الدور ثمن النهائي الثلاثاء الماضي، بعد ثلاثة أيامٍ على ختام كأس آسيا التي استضافتها قطر وتوّجت بلقبها على حساب الأردن 3-1 على استاد لوسيل. وينظّم الاتحاد الآسيوي للعبة كلتا المسابقتين اللتين تمتدان على مساحة واسعة من أستراليا إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وتُقسّم البطولة بشكلها الحالي إلى منطقتين، الغرب والشرق وصولاً إلى نهائيّ من ذهابٍ وإياب. وسيكون هناك تقسيم جغرافي آخر ابتداءً من الموسم المقبل 2024-2025، لكن أدوار ربع النهائي، نصف النهائي والنهائي ستُلعب في السعودية. ويعتقد «فيفبرو» أن نظام البطولة الجديد، حيث يحصل الفائز على جائزة 12 مليون دولار، «غير مستقرة المستوى» أيضاً. ويأمل الياباني تاكويا يامازاكي، رئيس «فيفبرو» عن منطقة أوقيانيا وآسيا، في أن «يثير التقرير مناقشات لها معنى مع الهيئات الإدارية، الدوريات، الأندية والجماهير حول دوري الأبطال». وقال في التقرير: «النتائج تشير، كما كان متوقّعاً، إلى أن الإيجابيات لا تفوق السلبيات بالنسبة إلى معظم اللاعبين والأندية، ما يجعل النظام غير مستدام». واتهم «فيفبرو» الاتحاد الآسيوي للعبة بتبنّي «نهج من أعلى إلى أسفل، ويستبعد أصوات اللاعبين والأندية من صنع القرار». كما دعا إلى تكوين «شراكة حقيقية مع اللاعبين، الأندية والدوريات لضمان أن تستفيد جميع الأطراف من البطولة». وعدَّ التقرير الذي يتألّف من 49 صفحة أن متوسّط جودة الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا كان أقل من مستوى الدوريات الرئيسية في اليابان، وكوريا الجنوبية والسعودية، مشيراً إلى أن مستوى البطولة يتراجع. وأعرب «فيفبرو» عن قلقه بشأن التكلفة الاقتصادية المُلقاة على عاتق الأندية، نظراً للسفر الطويل في بعض الأحيان وتأثير هذا الأمر، كما جدول المباريات، على اللاعبين.
الآسيوي يشيد بأنجح نسخة في التاريخ
تقدم الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتهنئة إلى منتخب قطر، عقب تتويجه بلقب كأس آسيا 2023، بعدما تغلب على الأردن 3-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد لوسيل. ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي الشيخ سلمان "باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود الإعراب عن عميق مشاعر التهنئة إلى قطر، لنجاحها في الدفاع عن لقبها الآسيوي، وإظهارها تصميماً وثباتاً وأداءاً عالية على امتداد الأيام الثلاثين الأخيرة". وأضاف: "كان منتخب الأردن، الذي خاض النهائي الأول بالنسبة له خصماً جديراً بالمنافسة، بعدما قدماً عروضاً مميزة سوف تبقى طويلاً في الذاكرة". وتابع "يجب أن نشيد أيضاً بالاتحادين القطري والأردني لكرة القدم، على تفانيهما في الارتقاء بمستوى اللعبة الجميلة على كافة الأصعدة في بلديهما". كما أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تقديره إلى الاتحاد القطري للعبة، واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا والسلطات القطرية، على نجاحهم في تنظيم بطولة مبهرة سوف تأخذ مكانها كأفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ جوهرة بطولات قارة آسيا على صعيد المنتخبات الوطنية للرجال. وأوضح:" بدءاً من ملاعب كأس العالم، إلى البنية التحتية ذات المستوى العالمي، وسلاسة التواصل، والأجواء الرائعة في كافة أرجاء مدينة الدوحة، إلى جانب الضيافة المميزة من الشعب القطري، كانت كأس آسيا تجربة لم نشهد لها مثيل على امتداد التاريخ المليئ بالفخر لهذه البطولة". وتابع: "باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أود الإعراب عن عميق الشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة المحلية المنظمة، والسلطات القطرية، على قدراتهم الاستثنائية في الاستضافة، وعلى تنظيم بطولة سيتم تصنيفها كأعظم إبداعات كرة القدم الآسيوية". وشدد بالقول:" قطر بكل تأكيد واحدة من نخبة الوجهات الرياضية على مستوى العالم، وقبل انطلاق البطولة كانت التوقعات عالية كونها استضافت كأس العالم، ولكنني أتحدث باسم الجميع عندما أقول أن قطر لم تنجح فقط في أن تكون على مستوى التوقعات، بل إنها تجاوزت كل ما كنا نطمح فيه". كما أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالأجواء المميزة والمفعمة بالحيوية، التي صنعتها الجماهير المتحمسة في قارة آسيا، حيث حضرت الجماهير بقوة من أجل مساندة المنتخبات الـ24، بعدما حضر أكثر من 5ر1 مليون متفرج في الملاعب على امتداد 51 مباراة، لتكون هذه النسخة من كأس آسيا الأكثر متابعة جماهيرية في الملاعب على امتداد تاريخ البطولة. ولم تكتف النسخة الثامنة عشر من البطولة بتجاوز الرقم السابق البالغ مليون و40 ألف متفرج، بل إن الملاعب التسعة ذات المستوى العالمي سجلت معدل حضور بنسبة 73% من سعة هذه الملاعب، بزيادة 13% عن أفضل نسخة على هذا الصعيد وهي كأس آسيا 2004 في الصين، كما أنها سجلت رقماً قياسياً بحضور 82 ألف و490 متفرج في المباراة الافتتاحية التي شهدت فوز منتخب قطر على لبنان على ستاد لوسيل. وفي ذات الوقت، فإن الأرقام الأولية للتفاعل الاجتماعي والبث التلفزيوني جعلت من كأس آسيا أكثر النسخ حصولاً على الاهتمام في تاريخ البطولة، مع تسجيل أرقام تفاعل رقمي وصلت إلى 5ر5 مليار انطباع، وأرقام قياسية منتظرة في المشاهدات التلفزيونية. وقال الشيخ سلمان على هذا الصعيد: "كأس آسيا أكدت مكانها كأكثر نسخ البطولة في التاريخ حصولاً على التفاعل الرقمي، وأنا من طرفي أود الإعراب عن عميق تقديري لكل جماهيرنا، وكذلك للمتطوعين الذين عملوا بحماس وإخلاص من أجل بث الحياة في هذه البطولة عبر دعمهم المميز". كما تحدث رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن الأداء الفني بالبطولة، حيث أشاد بالمستويات التي قدمتها المنتخبات المشاركة على أرض الملعب، حيث نجحت منتخبات فلسطين وسوريا وإندونيسيا وطاجيكستان في بلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخها، وهو الرقم الأعلى للقادمين الجدد منذ استحداث الأدوار الإقصائية، كما نجح منتخب الأردن في بلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وتمكن المنتخب الطاجيكي في أن يصبح أول مشارك جديد يبلغ دور الثمانية في مشاركته الأولى منذ تحقيق أستراليا لهذا الأمر عام.2007 وأوضح الشيخ سلمان:" لعدة سنوات، كنا نشدد على أهمية تقليل الفوارق الفنية بين القوى التقليدية والفرق الصاعدة، وعلى امتداد 51 مباراة كانت وتيرة الأداء والتصميم التي قدمتها جميع المنتخبات دليلاً للجميع على هذا الأمر". وأضاف: "هذه كانت قوة دافعة خلف قرارنا بتوسيع البطولة، من أجل منح الفرصة للمزيد من الاتحادات الوطنية للمنافسة على أعلى مستوى، حيث أنني أؤمن بقوة أن معايير كرة القدم الآسيوية تتطور بشكل شامل". وأشار: "المحليين والخبراء كانوا يسلطون الضوء على صعوبة توقع نتائج المباريات في كأس آسيا، حيث أن منتخباتنا أكدت ما كنا واثقين منه في أنه لا يوجد مباريات سهلة أو يمكن التوقع بنتائجها على هذا المستوى، بما يعكس المعايير العالية للعبة في قارة آسيا". وتابع: "في المحصلة، كان الفائز الأكبر هو كل أعضاء أسرة كرة القدم الآسيوية، وعلى وجه التحديد اتحاداتنا الوطنية الأعضاء، التي تستحق الإشادة على التزامها بالارتقاء إلى مستوى الحدث، لتقديم لحظات لا تنسى، والارتقاء بمستوى كرة القدم الآسيوية". وختم: "بالتأكيد، نحن نشكر داعيمنا وشركاءنا التجاريين وشركاء البث التلفزيوني، إلى جانب أصدقائنا في الإعلام، الذين عملوا على تسليط الضوء على المتعة والإثارة في المباريات، حيث نجحنا معاً في استعراض أفضل لحظاتنا، وبكل تأكيد كانت كأس آسيا لحظة تتويج بالنسبة لنا".
الآسيوي يرصد أرقام القطري والأردني
سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على المباراة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين القطري والأردني مساء السبت في نهائي كأس آسيا قطر 2023. ورصد الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي العديد من الأرقام والحقائق لطرفي المباراة النهائية قبيل ساعات من ختام البطولة. وتعد هذه المواجهة هي الأولى بين المنتخبين في نهائيات كأس آسيا، على الرغم من المباريات العديدة التي جمعتهما من قبل لكنها لم تكن خلال نهائيات البطولة، وإنما كانت في التصفيات المؤهلة لها أو في تصفيات كأس العالم أو في بطولة غرب آسيا، بخلاف المباريات الودية. ولعب المنتخبان 17 مباراة من قبل ، كانت الغلبة في معظمها للمنتخب القطري بـ10 مباريات، مقابل فوز الأردن في 4 مباريات فقط، بينما خيم التعادل على 3 مواجهات بينهما. ويعد النهائي اليوم هو الثالث الذي يجمع منتخبين عربيين في كأس آسيا، وذلك بعد نهائي نسخة 1996 بين الإمارات المستضيفة والسعودية، ونهائي نسخة 2007 بين العراق والسعودية. وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن المنتخب القطري لم يخسر في آخر 13 مباراة بكأس آسيا، حيث فاز في 12 منها في الوقت الأصلي، مقابل فوز بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 خلال ربع نهائي هذه النسخة أمام نظيره الأوزبكي. وأشار الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي إلى أن اللاعب القطري أكرم عفيف ساهم بمجموع 19 هدفا في كأس آسيا منذ أول مشاركة له في البطولة بنسخة عام 2019، حيث سجل 6 أهداف وصنع 13 آخرين، وهي الحصيلة الأعلى لأي لاعب في البطولة منذ ظهور هذه البيانات في 2007، وقد ساهم عفيف بهدف أو تمريرة حاسمة في 8 من آخر 9 مباريات له بالبطولة. في المقابل، صنع اللاعب الأردني موسى التعمري 32 مراوغة في كأس آسيا 2023، وهي الحصيلة الأعلى في النسخة الحالية من البطولة، حيث نجح في 14 مراوغة، كما أنه أكثر لاعب أنهى تقدمه بالكرة بتسديدة في النسخة الحالية من البطولة بواقع 8 تسديدات. وسجل منتخب الأردن 5 أهداف من خارج منطقة الجزاء في كأس آسيا قطر 2023، وهي الحصيلة الأعلى لمنتخب في نسخة واحدة من البطولة، بالتساوي مع منتخب أوزبكستان في نسخة 2011، وفي المجموع سجل منتخب الأردن 12 هدفا في النسخة الحالية. كما يعد المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن، ثالث مدرب عربي يصل إلى نهائي كأس آسيا بعد السعوديين خليل الزياني في 1988 ومواطنه ناصر الجوهر في 2000.
الآسيوي يسلط الضوء على لقاء قطر وأوزبكستان
سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أبرز الحقائق والأرقام لمباراة المنتخب القطري وأوزبكستان السبت في ختام الدور ربع النهائي من كأس آسيا قطر 2023، على استاد البيت. وذكر الاتحاد القاري في تقرير على موقعه الرسمي إلى الحقائق والأرقام في المواجهات السابقة للمنتخبين، وأن فوز المنتخب القطري بآخر 5 من مبارياته بالأدوار الإقصائية يعتبر رقما قياسيا جديدا في تاريخ البطولة، وأن المنتخب الأوزبكي سيخوض مباراة الدور ربع النهائي من البطولة للمرة الخامسة في تاريخه منذ نسخة 2004. وأضاف الاتحاد الآسيوي أن منتخب أوزبكستان حقق الفوز على المنتخب القطري في 9 من آخر 11 مواجهة، وخسر في 2 منها بما في ذلك فوزه بنتيجة 2-0، في دور المجموعات في نسخة عام 2011، وستكون هذه المواجهة الأولى بين المنتخبين بالأدوار الإقصائية من البطولة. وأشار إلى فوز المنتخب القطري في آخر 11 مباراة بكأس آسيا، حيث سجل 26 هدفا مقابل تلقيه هدفين في مرماه، وأن الفوز في هذا اللقاء سيضع المنتخبين على بعد مباراة واحدة من معادلة أطول سلسلة من الانتصارات المتتالية بتاريخ البطولة التي حققها المنتخب الإيراني عامي 1968 و1976. والتقى المنتخبان مرة وحيدة في دور المجموعات بكأس آسيا في نسخة عام 2011 في قطر، حيث انتهت المواجهة بفوز المنتخب الأوزبكي بهدفين دون رد. وتختتم منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، السبت بمباراتين، حيث يلتقي في المباراة الأولي المنتخب الإيراني بنظيره الياباني على ملعب استاد المدينة التعليمية، فيما يلعب المنتخب القطري أمام منتخب أوزبكستان على استاد البيت، وستقام مباراتي الدور نصف النهائي من البطولة الثلاثاء المقبل.
الآسيوي يحرم الصحفيين العراقيين!
أدان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشدة ما حدث خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة العراق والأردن في كأس آسيا، واتخذ قرارا بحرمان الصحفيين المتورطين في الأزمة مع مدرب العراق من تغطية بطولاته المستقبلية. ووقعت مشادة كلامية بين صحفيين عراقيين وخيسوس كاساس مدرب المنتخب الوطني خلال مؤتمر صحفي عقب الخسارة 3-2 أمام الأردن والخروج من دور الستة عشر لكأس آسيا. وسجل منتخب الأردن هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليعدل تأخره 2-1 إلى انتصار 3-2 ويتأهل لدور الثمانية لمواجهة طاجيكستان. وبدأت التوترات في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة عندما خرج أكثر من عشرة صحفيين عراقيين وهم يشيرون بأصابع الاتهام إلى كاساس ويصرخون عليه. وتدخل الأمن والمسؤولون لإبعاد الصحفيين عندما اقترب بعضهم من المدرب الإسباني. وقال الاتحاد الآسيوي في بيان عبر موقعه على الإنترنت "يدين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشدة أي تصرفات مزعجة وعدائية، حيث يتخذ موقفا لا يتهاون في مواجهة مثل هذه التصرفات، نحن نؤمن بتوفير بيئة يمكن خلالها أن يشارك الصحفيون في عملهم المهم بتغطية منافسات كرة القدم الآسيوية، باحتراف وباحترام متبادل". وأضاف البيان "يشعر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخيبة أمل كبيرة نتيجة التصرفات التي حدثت خلال المؤتمر الصحفي بعد نهاية مباراة العراق والأردن، وقد قام باتخاذ قرار سريع بحرمان الأفراد المسؤولين عن هذه الأحداث من تغطية ليس فقط كأس آسيا الحالية، بل كذلك البطولات المستقبلية للاتحاد الآسيوي، التصريح الإعلامي يعتبر امتيازا يتضمن مسؤولية الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وكل من يخرق هذه المعايير سيواجه العواقب". ويلتقي منتخب الأردن مع طاجيكستان يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية للبطولة التي تستضيفها قطر حتى العاشر من الشهر القادم.
بن إبراهيم: آسيا تتجه نحو تطور تاريخي
أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم أل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالمستويات الفنية العالية التي تشهدها بطولة كأس آسيا 2023، معتبرا أن آسيا "استطاعت أن تلفت الأنظار بقوة تنافسيتها الكروية وبالشغف الجماهيري الذي صاحب المباريات وكذلك الاهتمام الإعلامي المكثف والتنظيم الرائع بالملاعب". وأكد الشيخ سلمان: "لم نشك لحظة واحدة في أن قارتنا تتجه نحو التطور التاريخي ونحو أخذ زمام التميز الكروي، وما شهدته بطولة آسيا 2023 من حيث التنظيم الاستثنائي بدولة قطر والملاعب المونديالية والحضور الجماهيري القياسي، وكذلك التنافس المثير بين كل المنتخبات دون استثناء، يأتي تأكيدا على أن خطط التطوير المنبثقة من العمل المشترك مع الاتحادات الوطنية، أنتجت خطواتها المستهدفة ولازلنا نطمع بالكثير ولن نتوقف حتى تكون آسيا رقما صعبا في الخارطة الكروية عالميا". وشهدت البطولة تحطيم الرقم القياسي لحضور مباريات الافتتاح حيث بلغ في مباراة قطر ولبنان 82490 مُشجعا، باستاد لوسيل. وكان الرقم القياسي السابق المسجل في نسخة كأس آسيا 2004 بواقع 40 ألف مُشجعا في مباراة الصين والبحرين في استاد العمال ببكين ـ عاصمة الصين. كما شهدت البطولة تجاوز العدد الكلي للجماهير في كأس آسيا 2019 والبالغ "644 ألف"، حيث تخطى عدد الحضور الجماهيري بانتهاء دور المجموعات حاجز 900 ألف متفرج. وأضاف: "أضفى الحضور الجماهيري القياسي طوال مباريات دور المجموعات صورة زاهية للبطولة وأكد شغف الجماهير الآسيوية وكذلك البيئة العالمية للملاعب في آسيا، ولا يمكن إغفال التوهج الإعلامي الرقمي للبطولة ومنافساتها والذي حقق معدلات مشاهدات قياسية تاريخية بكافة وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك المشاهدات عبر القنوات الناقلة، الأمر الذي يعزز من مكانة الكرة الآسيوية وثبات متانة التسويق والاستثمار الكروي داخل منظومة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم". وعبر رئيس الاتحاد الاسيوي عن سعادته بالظهور اللافت للحكام في البطولة، وقال "شاهدنا أداء تحكيميا رائعا للمباريات وتناغما إيجابيا مع أطقم حكام تقنية الفيديو والظهور المتقن لاستخدم تقنية التسلل شبه الآلي للمرة الأولى قاريا على مستوى العالم، وطموحاتنا هي مواصلة هذا الظهور والتميز بكافة أدوار البطولة". وتأهل 16 منتخبا إلى دور الـ16 بكأس آسيا، بعد أن أسدل الستار، على دور المجموعات بمباريات المجموعة السادسة. ونجحت 3 منتخبات في العبور إلى دور الـ16، الذي سينطلق الغد، بتحقيق العلامة الكاملة، وهي قطر، متصدرة المجموعة الأولى، والعراق، في المجموعة الثانية، وإيران في المجموعة الثالثة. وضمنت سوريا وفلسطين تأهلهما لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخهما بعد حصد كل منهما 4 نقاط، ليلتحقا ببقية المنتخبات المتأهلة، وهي: السعودية والأردن والعراق والإمارات والبحرين وقطر، بجانب منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وقرغيزستان واندونيسيا وتايلاند وأستراليا.
كأس آسيا 2023 تحطم الأرقام القياسية
سجلت بطولة كأس آسيا قطر 2023 أرقاما قياسية على صعيد التفاعل والمتابعة خلال الأيام العشرة الأولى لانطلاقتها، عبر المنصات الرقمية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تجاوزت حاجز 1.5 مليار تفاعل، لتصبح أول بطولة ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصل إلى هذا الرقم. ويشكل هذا الرقم ضعف الرقم القياسي السابق، الذي بلغ 836 مليون تفاعل على امتداد جميع مباريات النسخة السابقة من البطولة عام 2019 في الإمارات. وتصدرت أرقام التفاعل مع كأس آسيا قطر 2023، منصة فيسبوك، التي سجلت 266 مليون متابعة. كما سجلت جماهير كرة القدم الآسيوية حضورها بقوة من خلال حساب كأس آسيا على إنستغرام بمجموع 259 مليون متابعة، ويوتيوب (473 مليون متابعة)، في حين حظيت منصة إكس بمجموع أرقام متابعة وصل إلى 95.5 مليون متابعة، وحظيت منصتا ويبو ودوين الصينيتان بمجموع 281 مليون متابعة. وفي إطار التنوع الثقافي الذي تتمتع به قارة آسيا، اشتملت تغطية كأس آسيا قطر 2023 على العديد من المنصات المختلفة، وعبر لغات مختلفة، وهو الأمر الذي ساهم في تحقيق هذه الزيادة الكبيرة في أرقام المتابعة والتفاعل، حيث للمرة الأولى في تاريخ كأس آسيا، اشتملت التغطية عبر المنصات الرقمية على توفير محتوى بـ 13 لغة مختلفة على امتداد 11 منصة مختلفة، وهي: فيسبوك، وإنستجرام، وإكس، وتيك توك، وسناب شات، وتيليجرام، وثريدز، ويوتيوب، وويبو، ودوين، وتوتياو. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتابعين تحميل التطبيق الأول في تاريخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC Live والمتاح باللغتين العربية والإنجليزية، والذي قام بتحميله حتى الآن أكثر من 100 ألف مستخدم، ومن خلال هذا التطبيق يمكن للمستخدمين المشاركة في أحدث المبادرات التفاعلية، ومن ضمنها فانتازيا كرة القدم، وتوقع نتائج المباريات. وفي الوقت ذاته، حققت صفحة كأس آسيا قطر 2023 عبر يوتيوب إنجازا جديدا من خلال الوصول إلى أكثر من مليون مشترك بعد أربعة أيام فقط على انطلاق البطولة، كما أن صفحة كأس آسيا على إنستجرام التي توفر محتوى بحسب كل دولة، اقتربت من تسجيل مليون متابع، وهذا دليل على الشعبية الكبيرة التي تحظى بها كأس آسيا، والاهتمام المتزايد بكرة القدم الآسيوية. ومن خلال كل هذه المعطيات، فإن كأس آسيا قطر 2023 باتت بالفعل أكثر نسخة في تاريخ البطولة تحظى بالتفاعل، وهو ما ينضم إلى الرقم القياسي للحضور الجماهيري الذي تم تسجيله في المباراة الافتتاحية، إلى جانب حصول البطولة على أوسع تغطية تلفزيونية في تاريخ البطولة من خلال قيام 60 شبكة تلفزيونية بنقل المباريات في أكثر من 160 دولة في كافة أرجاء العالم.
آسيا 2023 تنتظر أرقامًا قياسية في البث التلفزيوني
تستعد بطولة كأس الأمم الآسيوية 2023 لكرة القدم للوصول إلى أكبر قاعدة من الجماهير في تاريخ البطولة، مع تواصل استعداد أفضل 24 منتخباً في قارة آسيا للتنافس من أجل الفوز باللقب القاري الثمين. وتنطلق النسخة الـ18 للمسابقة القارية، التي تستضيفها قطر الجمعة، حيث تستمر فعالياتها حتى 10 فبراير القادم، وتجرى مبارياتها في 9 ملاعب. ومن المنتظر أن تقوم 60 شبكة تلفزيونية بعرض المباريات، على امتداد أكثر من 160 دولة وإقليم بكافة أرجاء العالم، حسبما أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني الرسمي. وقال داتوك سري ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي: "يشدد الاتحاد في إطار الرؤية والمهمة على ضمان بقاء كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في القارة، وعلى إقامة بطولات على مستوى عالمي للاعبين والفرق". أضاف جون في تصريحاته للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي "كيفما نظرنا للأمر، فإن عرض أهم بطولاتنا على مستوى الرجال في هذا العدد من الدول والأسواق، يؤكد أن طموحاتنا تتحقق، وهو يعكس المكانة المتنامية لكأس آسيا". وأوضح: "نحن ممتنون للثقة التي يقدمها الشبكات الناقلة وشركاؤنا الإعلاميون بكرة القدم الآسيوية، ونحن نتطلع للعمل معهم جميعاً لتقديم أفضل تجربة لجماهيرنا المتحمسة ولكافة الأطراف المعنية". يذكر أنه تم توزيع المنتخبات الـ24 المشاركة في تلك النسخة على 6 مجموعات، بواقع 4 فرق في كل مجموعة، على أن يصعد متصدر ووصيف كل مجموعة للأدوار الإقصائية بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |