باريس يخطف جوهرة حراسة المرمى من روما
أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الخميس، تعاقده رسميًا مع الحارس البرازيلي الشاب ريناتو مارين، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع نادي روما الإيطالي. وأوضح النادي الباريسي في بيان رسمي: "يسرّ باريس سان جيرمان الإعلان عن انضمام ريناتو مارين، حارس المرمى البالغ من العمر 19 عامًا، بعقد يمتد حتى صيف عام 2030." ريناتو بيلوتشي مارين وُلد في 10 يوليو 2006 في مدينة ساو باولو البرازيلية، وبدأ مسيرته الكروية هناك قبل أن ينتقل إلى إيطاليا في عام 2020 مع عائلته، حيث انضم إلى قطاع الناشئين في نادي روما. لفت مارين الأنظار سريعًا بفضل إمكانياته البدنية ومهاراته الفنية، وظهر لأول مرة مع فريق تحت 17 عامًا في سبتمبر 2022، ليشارك لاحقًا في 15 مباراة خلال موسم 2022-2023، قاد خلالها فريقه للتتويج بالبطولة بعد الفوز في النهائي على إنتر ميلان. كما شارك في 3 مباريات مع فريق تحت 18 عامًا. في يناير 2024، تواجد على مقاعد بدلاء الفريق الأول في مباراة روما أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي، وعند سن 17 عامًا أصبح الحارس الأساسي لفريق روما "بريمافيرا"، حيث خاض 39 مباراة خلال موسم 2023-2024، وخرج بشباك نظيفة في 13 منها. تألقه على مستوى الأندية فتح له باب الانضمام إلى المنتخب الإيطالي تحت 19 عامًا في سبتمبر 2023، وشارك معه في 13 مباراة، من بينها بطولة أوروبا تحت 19 عامًا، حيث بلغ مع الفريق نصف النهائي. وخلال الموسم الماضي، تم استدعاء مارين إلى الفريق الأول بقيادة المدرب كلاوديو رانييري في 28 مناسبة، بما في ذلك أول 6 مباريات من الدوري الأوروبي، إلى جانب مشاركته في 11 مباراة مع فريق الرديف "بريمافيرا".
يوفنتوس يتلقى تحذيرًا بشأن صفقة مواني
يواصل نادي يوفنتوس الإيطالي جهوده للتعاقد مع المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني من صفوف باريس سان جيرمان بشكل دائم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، رغم تلقيه تحذيرات من وجود منافسة قوية من عدة أندية أوروبية. وكان كولو مواني قد انضم إلى اليوفي في يناير الماضي على سبيل الإعارة، قبل أن تُمدد إعارته لبضعة أسابيع إضافية من أجل المشاركة مع الفريق في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. ومع خروج باريس سان جيرمان من البطولة على يد تشيلسي، انتهت فترة إعارة اللاعب رسميًا. وبحسب موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فإن نادي العاصمة الفرنسية واليوفي اتفقا على عقد جلسة مفاوضات جديدة قريبًا لحسم مصير اللاعب قبل انطلاق موسم 2025-2026، في ظل رغبة النادي الفرنسي في بيع اللاعب مقابل نحو 45 مليون يورو، أو إعارته مع إلزامية الشراء بنهاية الموسم المقبل. ورغم اهتمام يوفنتوس الكبير، إلا أن الصفقة تعتمد بشكل أساسي على رحيل المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش، الذي لا يزال النادي يسعى لتسويقه. وتلقى يوفنتوس تحذيرات بشأن صعوبة حسم الصفقة في ظل دخول أندية أخرى على الخط، وعلى رأسها تشيلسي وأرسنال، حيث يضع الأخير كولو مواني ضمن خياراته البديلة في حال فشل صفقة التعاقد مع مهاجم سبورتينج لشبونة، فيكتور جيوكيريس.
تغيير خطة باريس في الميركاتو الصيفي
كشفت تقارير صحفية، أن نادي باريس سان جيرمان قام بتغيير أولوياته في سوق الانتقالات الصيفية، عقب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام تشيلسي بنتيجة 3-0 في نهائي كأس العالم للأندية، في ختام موسم طويل ومرهق رغم ما حققه من نجاحات على جميع الأصعدة. وقد أثارت هذه الخسارة الكثير من الجدل كما بدا واضحًا أن الفريق قد أنهكه ضغط المباريات المتتالية على مدار موسم تاريخي. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الهزيمة في ملعب "ميتلايف" كانت نقطة تحول في توجه إدارة النادي نحو تعزيز صفوف الفريق بشكل أكثر عمقًا وتنوعًا، استعدادًا للموسم المقبل، وذلك بهدف مواصلة التنافس على أعلى المستويات القارية والمحلية. وأفادت الصحيفة أن الدفاع المركزي لا يزال يمثل أولوية قصوى في خطة الانتقالات، حيث لم يُحسم بعد ملف التعاقد مع إيليا زابارني، لاعب بورنموث الإنجليزي، في ظل تراجع الحالة البدنية لبريسنيل كيمبيمبي، وعدم انتظام مشاركة لوكاس هيرنانديز، مما يعزز الحاجة لتدعيم هذا المركز. كما يولي الجهاز الفني بقيادة الإسباني لويس إنريكي اهتمامًا خاصًا بمركز الأظهرة، خاصة في ظل المجهود الكبير الذي بذله كل من نونو مينديز وأشرف حكيمي طوال الموسم. ورغم تألقهما البدني والفني، إلا أن الفريق افتقر إلى البدائل المناسبة في ظل عدم وضوح مستقبل نوردي موكيلي العائد من الإعارة إلى باير ليفركوزن، واعتماد المدرب في فترات سابقة على لاعبين شبان مثل جواو نيفيز ووارن زائير-إيمري وسيني مايوولو، فيما لا يتوفر حاليًا في هذا المركز سوى اللاعب الشاب ديفيد بولي البالغ من العمر 16 عامًا. أما في خط الوسط، فرغم ثبات التشكيل الأساسي الذي يضم فيتينيا وجواو نيفيز وفابيان رويز، تبقى الخيارات الاحتياطية محدودة، إذ يعتمد المدرب على زائير-إيمري ومايولو كبدلاء. وتسعى الإدارة إلى ضم لاعب يتمتع بالخبرة ويلعب دورًا تكميليًا مختلفًا، مع تفضيل التعاقد مع لاعب يحمل خصائص مشابهة للنجم الألماني جوشوا كيميش.
FIFA تشيد بموسم باريس سان جيرمان
تعرض باريس سان جيرمان الفرنسي لخسارة قاسية ومفاجئة في نهائي كأس العالم للأندية بنتيجة 0-3 أمام تشيلسي الإنجليزي، لكنه عاد إلى بلاده مرفوع الرأس بعد موسم استثنائي انتهى بطريقة دراماتيكية. وأشاد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بأداء الفريق الفرنسي خلال البطولة، واصفًا إياها بأنها كانت بطولة استثنائية للفريق ووضعت ختامًا مميزًا لموسم مذهل أكتسب خلاله النادي الباريسي قاعدة جماهيرية عالمية واسعة. وأشار FIFA إلى أن باريس سان جيرمان أصبح يمتلك أكثر من 150 نادياً رسمياً للمشجعين حول العالم، من بوسطن الأمريكية إلى بيروت اللبنانية، ومن مونتيري المكسيكية إلى ماناوس البرازيلية. كما نوّه FIFA إلى أن النادي أنشأ مقرًا مؤقتًا في شارع "ميلروز" الشهير بلوس أنجليس، ما أتاح لجماهير الفريق في كاليفورنيا فرصة اللقاء والانغماس في ثقافة النادي وتاريخه العريق. وبفضل وجود 18 نادياً رسميًا للمشجعين في الولايات المتحدة الأمريكية، اقترب باريس سان جيرمان من ملء مدرجات ملعب روز بول في باسادينا، حيث بلغ عدد الحضور 80,619 متفرجًا خلال مباراته الافتتاحية في البطولة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني. وقدم باريس سان جيرمان موسم 2024-2025 استثنائيًا، إذ توج بالثلاثية المحلية المتمثلة في الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، وكأس الرابطة المحترفة، قبل أن يحقق اللقب التاريخي في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بفوز ساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في النهائي.
بونو وحكيمي في التشكيلة المثالية لمونديال الأندية
اختارت منصة DAZN، الناقل الحصري لمنافسات كأس العالم للأندية، التشكيلة المثالية لأفضل اللاعبين في البطولة التي اختُتمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهدت تتويج تشيلسي الإنجليزي باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة. وسجل اللاعبون العرب حضورًا مميزًا في القائمة، من خلال حارس الهلال السعودي ياسين بونو ومدافع باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، حيث كانا الممثلين الوحيدين للعالم العربي في التشكيلة النهائية، بعد مستويات مبهرة قدماها طوال البطولة. وهيمن لاعبو تشيلسي على التشكيلة، بتواجد أربعة لاعبين من الفريق اللندني، الذي بصم على أداء جماعي قوي من دور المجموعات حتى النهائي.
الخليفي: رغم الهزيمة.. قصة نجاح باريس مستمرة
رفض ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري، تحميل لاعبي الفريق أو المدرب لويس إنريكي مسؤولية الخسارة الثقيلة أمام تشيلسي بنتيجة 3-0 في نهائي كأس العالم للأندية 2025 على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي مساء الأحد. وخلال حديثه للصحافة في المنطقة المختلطة، اختار الخليفي أن يسلط الضوء على الإنجازات التي حققها الفريق هذا الموسم، قائلًا: "نهنئ تشيلسي على الفوز المستحق باللقب، لكننا نستطيع أن نفخر بما قدمناه طوال الموسم". وأشار إلى أن الفوز بكأس العالم للأندية كان هدف الفريق، لكنه اعترف بصعوبة المهمة قائلًا: "بذل اللاعبون كل ما لديهم رغم شعورهم بالإرهاق". وأكد رئيس باريس سان جيرمان أن الموسم كان استثنائيًا بكل المقاييس، مضيفًا: "لقد كان أفضل موسم في تاريخ النادي، ونحن فخورون بلاعبينا وبالجهاز الفني". وختم كلامه بتوجيه رسالة إيجابية رغم الهزيمة، مشددًا على أهمية التواضع والراحة للاعبين قبل الموسم الجديد: "هذه الهزيمة ستكون درسًا لنا، وعلينا أن نكون متواضعين كنا أصغر فريق في البطولة، والآن حان وقت الاستراحة رغم خسارتنا في النهائي، أشعر بفخر كبير تجاه الفريق وما أنجزناه".
من هم المتوجون بالجوائز الفردية في المونديال؟
تُوج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025، بعد فوزه الكبير والمثير على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون مقابل، في النهائي الذي أقيم مساء الأحد على ملعب "ميتلايف" في نيو جيرسي بالولايات المتحدة. وجاء هذا التتويج ليمنح "البلوز" اللقب الثاني في تاريخه بمونديال الأندية، لكنه الأول بنظامه الجديد، الذي يقام كل أربع سنوات بمشاركة 32 فريقاً، في محاكاة لكأس العالم للمنتخبات. وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا واسعًا يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو، وسط أجواء احتفالية استثنائية. النجم الإنجليزي الشاب كول بالمر خطف الأضواء بامتياز، بعدما سجل هدفين وصنع الثالث، ليقود تشيلسي إلى منصة التتويج عن جدارة، ويحصد في الوقت ذاته جائزة أفضل لاعب في البطولة. كما تألق الحارس الإسباني روبرت سانشيز وحافظ على نظافة شباكه في النهائي، ليظفر بجائزة "القفاز الذهبي" كأفضل حارس في المسابقة، بينما نال لاعب باريس سان جيرمان، ديزيري دوي، جائزة أفضل لاعب شاب، في ختام نسخة تاريخية احتضنتها الأراضي الأميركية للمرة الأولى.
إنريكي يوضح: لم أقصد الإساءة لبيدرو!
في تصريحات نادرة أثارت جدلًا واسعًا، كشف لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، كواليس الحادثة التي شهدها نهائي كأس العالم للأندية 2025 بينه وبين جواو بيدرو، نجم تشيلسي، بعد مباراة حسمها "البلوز" بثلاثية نظيفة على ملعب "ميتلايف" في الولايات المتحدة. وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، اعترف إنريكي بأنه لمس بيدرو أثناء محاولته تهدئة الأجواء والفصل بين اللاعبين الذين احتدم بينهم التوتر، مضيفًا: "ربما تصرفت بحماقة بعض الشيء، لم أقصد الاحتكاك أو الإساءة، لكن لاعب تشيلسي سقط أرضًا بعد لمستي". وتناول إنريكي أيضًا خسارة فريقه أمام تشيلسي، مشيرًا إلى أن لقب الوصيف ليس نهاية الطريق، وقال: "الخاسر الحقيقي هو من يستسلم ولا ينهض سريعًا الحياة لا تنتهي عند هذه الهزيمة، وسنواصل التحدي والعمل من أجل الفوز بالبطولات القادمة". يذكر أن إنريكي قاد باريس سان جيرمان إلى أول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي الموسم الماضي، بالإضافة إلى الألقاب المحلية، ما جعل خسارة نهائي المونديال مؤلمة لكنها ليست النهاية. بهذه الكلمات، حاول المدرب الإسباني تهدئة الأجواء بعد المشهد المؤسف الذي أثار الكثير من النقاشات حول الحدث، مؤكداً أن تركيزه الآن منصب على المستقبل والتحديات المقبلة.
إنريكي يضرب بيدرو.. فما القصة؟
لم تخلُ ليلة تتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية من الأحداث المثيرة، حيث شهدت نهاية المباراة اشتباكًا مثيرًا للجدل بين لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، والمهاجم البرازيلي جواو بيدرو، نجم تشيلسي، في مشهد مؤسف أعقب فوز الفريق الإنجليزي بثلاثية نظيفة. وبحسب شهود عيان، بدأت الواقعة عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، عندما دخل جواو بيدرو في مشادة كلامية حادة مع عدد من لاعبي باريس سان جيرمان. وبينما كانت الأجواء تتصاعد على أرضية الملعب، اندفع لويس إنريكي نحو بيدرو واعتدى عليه جسديًا، مما تسبب في حالة من الفوضى بين الفريقين وسط ذهول الجماهير الحاضرة في ملعب "ميتلايف" بالولايات المتحدة. وكان اللقاء قد انتهى بفوز تشيلسي بثلاثية دون رد، في مباراة شهدت تألق كول بالمر الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 22 و30، قبل أن يُكمل بيدرو الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 44. كما شهد اللقاء طرد لاعب باريس سان جيرمان جواو نيفيز في الدقيقة 84، مما زاد من حدة التوتر في أجواء اللقاء. المباراة، التي حضرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو، تميزت بإثارة على مدار دقائقها، لكنها شهدت لحظات من التوتر أبرزها مشادة بين كول بالمر وفابيان رويز خلال الشوط الثاني. ويُعد هذا التتويج تتويجاً تاريخيًا لتشيلسي تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، الذي أضاف اللقب العالمي إلى إنجازه السابق بالتتويج بدوري المؤتمر الأوروبي، بينما خرج باريس سان جيرمان من البطولة بخيبة أمل وأحداثٍ قد تُعرض مدربه لعقوبات تأديبية قادمة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |