اشتعلت أزمة كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، مع المنتخب الفرنسي، بعد استبعاده للمرة الثانية على التوالي من قائمة "الديوك" استعدادًا لمواجهتي دوري الأمم الأوروبية. وكان مبابي قد غاب عن قائمة المنتخب في أكتوبر الماضي بسبب الإصابة، ثم فاجأ المدير الفني ديديه ديشامب الجميع باستبعاده من معسكر منتخب فرنسا لشهر نوفمبر الجاري، مما أثار تساؤلات حول مستقبل اللاعب مع منتخب بلاده. وأكد الصحفي رومان مولينا أن مبابي بدأ يشعر بعدم الرغبة في الاستمرار مع المنتخب الفرنسي في ظل الأوضاع الحالية، خاصة بعد استبعاده للمرة الثانية المتتالية. وأوضح أن العلاقة بين مهاجم ريال مدريد ومدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب أصبحت متوترة، ما جعل اللاعب يفضل الابتعاد عن اللعب تحت قيادته في الفترة المقبلة.

تصدر استبعاد النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، من قائمة "الديوك" التي تخوض المواجهتين المقبلتين في دوري الأمم الأوروبية خلال شهر نوفمبر الجاري، الصحف الإسبانية الصادرة صباح اليوم. واستبعد ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، مبابى للمرة الثانية على التوالي لم يتواجد في التوقف الماضي خلال شهر أكتوبر. وكتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية، على غلافها "الغياب الغريب لمبابي".. ديشامب يتركه خارج قائمة منتخب فرنسا ويقر برغبة اللاعب بعدم الإنضمام. وأضافت: "يدرك المدرب أن قضية كيليان أمام المحكمة في ستوكهولم يمكن أن تصرف الانتباه عن المنتخب الوطني، قال المدرب: "لن أخوض في التوضيحات". فيما جاء غلاف صحيفة "آس" بعنوان: "استمرار مسلسل مبابي السيئ حيث تم استبعاده من قائمة فرنسا لفترة التوقف الدولي الثانية على التوالي". وأضافت يترك ديشامب اللاعب متأثرًا: "أردت أن يأتي، لكن الأمر أفضل بهذه الطريقة وذلك ليس بسبب مشاكل رياضية إضافية".

أعلن ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن القائمة التي سيخوض بها مواجهتي التوقف الدولي خلال شهر نوفمبر الجاري، والتي شهدت غياب كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني للمرة الثانية. ويغيب مبابي عن قائمة منتخب فرنسا، للمعسكر الثاني تواليًا، بعدما لم يتواجد في التوقف الماضي خلال شهر أكتوبر. ويخوض منتخب فرنسا مباراة أولى يوم 14 نوفمبر المقبل، في مدينة سانت دينس، ثم يخرج ليحل ضيف على إيطاليا، بمدينة ميلان، يوم 17 من الشهر نفسه. وتعد هذه المرة الثانية التي تشهد غياب مبابي عن معسكرين تواليًا لمنتخب فرنسا، بينما المرة الأولى كانت في شهري سبتمبر وأكتوبر 2019، وكان للإصابة. وجاءت قائمة فرنسا على النحو التالي: حراسة المرمى: ماينان، سامبا، شوفالييه. الدفاع: كوندي، كوناتي، كلوس، ديني، ويسلي فوفانا، ساليبا، أوباميكانو. الوسط: كامافينجا، جيندوزي، كانتي، مانو كونيه، رابيو، زاير إيمري. الهجوم: باركولا، ديمبلي، مواني، نكونكو، أوليسي، ماركوس تورام.

يستعد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي للانتقام من صفقة رحيل نجمه كيليان مبابي إلى ريال مدريد، من خلال توجيه جهوده نحو جذب البرازيلي فينيسيوس جونيور، أيقونة الفريق الملكي حاليًا على الرغم من اهتمام بعض الأندية من الدوري السعودي بجذب فينيسيوس مقابل مبلغ قياسي قد يصل إلى مليار يورو على مدى خمسة مواسم، إلا أن سان جيرمان لا يزال يأمل في الرد على ريال مدريد. وقد شهدت العلاقة بين الناديين توترًا في السنوات الأخيرة، خاصة بسبب الجدل حول صفقة مبابي الذي انتقل مجانًا في الصيف الماضي، بالإضافة إلى الخلاف بين القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، ونظيره فلورنتينو بيريز بشأن مشروع دوري السوبر الأوروبي. وذكر موقع "ريليفو" الإسباني أن النادي الباريسي سيسعى لإغراء فينيسيوس بجميع الطرق الممكنة، فيما توجد أيضًا اهتمام من أندية كبرى في أوروبا مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي للتعاقد معه إذا توفرت الفرصة. من جهة أخرى، يخطط ريال مدريد لقطع الطريق على منافسيه من خلال تجديد عقد فينيسيوس، الذي ينتهي في 2027، لتفادي التأخير حتى الموسم الأخير لعقده، كما حدث مع مبابي. وقد حدد ريال مدريد مليار يورو كقيمة للشرط الجزائي في عقد فينيسيوس، ولا يعتزم التفريط في نجمه الذهبي الذي ساهم في قيادة الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين.

احتفل أكرم عفيف، نجم فريق السد القطري، بطريقة ساخرة بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي أقيمت ضد الوكرة، وذلك ضمن الجولة الثامنة من الدوري القطري والتي انتهت المباراة بفوز السد بثلاثية نظيفة. جاء هذا الاحتفال بعد الهدف الملغي الذي سجله الفرنسي كليان مبابي لاعب ريال مدريد في الكلاسيكو أمام برشلونة، والذي انتهى بفوز برشلونة برباعية نظيفة في معقل الملكي، ملعب سانتياجو برنابيو. وقد أثار احتفال عفيف تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول رواد المواقع الفيديو بشكل واسع، معربين عن آرائهم حول سخرية أكرم من احتفال مبابي. كما أصبحت احتفالية عفيف حديث الصحافة العالمية، وخاصة الصحافة الفرنسية التي تناولت الحدث بشكل مكثف. فيما خاض مبابي مباراته الأولى في الكلاسيكو منذ انتقاله من باريس سان جيرمان، إلا أنه واجه سوء الحظ، حيث ألغيت له هدفان بداعي التسلل. بينما يواصل أكرم عفيف تألقه، إذ يُعتبر مرشحاً قوياً للفوز بلقب أفضل لاعب في آسيا 2023، كما تم ترشيحه من قِبل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء ضمن أفضل 30 لاعب في العالم.

سيلجأ باريس سان جيرمان إلى القضاء في نزاعه بشأن الرواتب مع كيليان مبابي بعد أن دعمت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم موقف قائد منتخب فرنسا. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن اللاعب (25 عاما)، والذي لم يُعلّق على النزاع، يسعى للحصول على نحو 55 مليون يورو (59.52 مليون دولار) كراتب ومكافآت يقول إنها مستحقة ولكن بطل الدوري الفرنسي يقول إن عقد مبابي "معدل قانونيا" وإنه تخلف عن التزاماته عندما غادر النادي للانضمام إلى العملاق الإسباني ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وقال باريس سان جيرمان الشهر الماضي إن مبابي رفض عرضا من رابطة الدوري الفرنسي للتوسط في القضية. واستمعت لجنة الاستئناف الوطنية المشتركة التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لطرفي النزاع في 15 أكتوبر الجاري وأعلنت أنها حكمت لصالح مبابي. وقالت رابطة الدوري الفرنسي "يتعين على النادي أن يدفع له الراتب الذي يطالب به هذا القرار غير قابل للاستئناف لكن من الممكن إحالته إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي". ولكن سان جيرمان قال إنه "سيضطر إلى رفع القضية أمام المحاكم المختصة" رغم أنه لا يزال يحاول إيجاد "حل ودي" مع مبابي، الذي أصبح الهداف التاريخي للنادي الفرنسي خلال سبع سنوات قضاها في صفوفه. وقال متحدث باسم باريس سان جيرمان "ما هو محل نقاش، وستنظر فيه محكمة مختصة في نهاية المطاف، هو أن العقد الأصلي تم تعديله قانونيا في أغسطس 2023 فيما يتعلق بموسم 2024-2025، واعترف به اللاعب كاملا بما في ذلك يناير 2024 - حتى قرر فيما بعد التخلف عن كافة التزاماته بمغادرة النادي، من الناحية القانونية والواقعية، أقدم اللاعب على التزامات عامة وخاصة واضحة ومتكررة يطلب النادي ببساطة الايفاء بها، إذ حصل اللاعب على مزايا غير مسبوقة من النادي على مدار سبع سنوات في باريس. "يأمل النادي أن تُحترم هذه الالتزامات الأساسية، مع العلم أننا سنضطر إلى جعل المحاكم المختصة تحكم على سوء نية اللاعب إذا سعى، على نحو مؤسف، لمواصلة هذا النزاع الضار، بشكل لا يمكن فهمه، لنفسه وللكرة الفرنسية". وقال مبابي في يناير الماضي إنه توصل إلى اتفاق مع رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي من شأنه "حماية جميع الأطراف والحفاظ على هدوء النادي في مواجهة التحديات المقبلة".

كشفت تقارير صحفية أن الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، يتهم ناديه السابق باريس سان جيرمان، بأنه وراء ادعاءات قضية الاغتصاب المتهم بها في السويد.  ووفقا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن مبابي يعيش إحدى أصعب اللحظات في مسيرته، ولهذا السبب فإنه أكثر حزنًا من أي وقت مضى بسبب أن اسمه يتردد في التحقيقات. وذكر التقرير أن نجم ريال مدريد، لا يدعي أن الاتهامات كاذبة فقط، بل يشير أيضًا إلى أن كل ما يحدث له علاقة بالمعركة القانونية التي يخوضها مع ناديه القدم باريس سان جيرمان. حيث يطالبهم اللاعب بدفع مبلغ قيمته حوالي 55 مليون يورو كمستحقات له متأخرة عند النادي الباريسي، ويرى اللاعب أن باريس سان جيرمان يقف وراء ما يحدث له. وكان كيليان قد انتقل إلى ريال مدريد في الميركاتو الصيفي المنقضي، قادمًا من باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر، ويتواجد مع فريقه حاليًا استعدادًا لمواجهة سيلتا فيجو ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني. ومنذ التعاقد معه، خاض كيليان مبابي مع فريق ريال مدريد هذا الموسم 11 مباراة بجميع المسابقات، حيث نجح في تسجيل 7 أهداف، وصنع هدفًا وحيدًا مع الفريق الأبيض.

زعمت تقارير أن نادي ريال مدريد يشعر بالندم على التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي من صفوف باريس سان جيرمان خلال الميركاتو الصيفي الماضي، وذلك بسبب "تراجع مستوى اللاعب" بالإضافة إلى "قضية ستوكهولم" التي أثارت الجدل مؤخرًا، حيث وُجهت اتهامات لمبابي بالاغتصاب. ورغم تسجيله 7 أهداف في 11 مباراة بجميع المسابقات منذ انضمامه للنادي الملكي، إلا أن الصحفي رومان مولينا أكد في تصريحات له: "ريال مدريد نادم على جلبه (مبابي) وأنا أضمن ذلك". وأضاف مولينا: "النادي محبط أولاً بسبب مستوى مبابي الذي لم يرقَ للتوقعات المرجوة. كما أن الوضع في غرفة تبديل الملابس ليس رائعاً، وهذا ليس بالضرورة خطأ مبابي". ويعتقد مولينا أن ريال مدريد ارتكب خطأً كبيرًا بالتعاقد مع مبابي، حيث لم يقم اللاعب بفترة إعداد للموسم الجديد ولعب بشكل فوري، على عكس الإنجليزي جود بيلينجهام. وتابع: "مبابي يبلغ من العمر 25 عاماً، لكنه يعاني من تدهور واضح في الجانب البدني. لم يسبق لي أن رأيت لاعباً في هذا العمر يعاني بهذا الشكل".

يحتفظ مهاجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب فرنسا، كيليان مبابي، بأولوية تقديم تفسيراته للقضاء السويدي إذا لزم الأمر، وفقًا لما صرحت به محاميته، ماري أليكس كانو برنار. يأتي ذلك في أعقاب تقارير إعلامية سويدية تشير إلى فتح تحقيق بشأن مزاعم اغتصاب في ستوكهولم. المحامية دانت المزاعم الإعلامية التي تفيد بأن مبابي تحدث عن أحداث رحلته إلى ستوكهولم، موضحة أنه يحتفظ بأولوية تفسيراته للقضاء السويدي. وكانت صحيفة "لو باريزيان" قد ذكرت أن مبابي مارس الجنس بشكل مت consensual مع امرأة شابة، وهو ما أكده أيضًا "آر إم سي سبور". تقارير فرنسية تشير إلى أن مبابي لديه رسائل من الفتاة ذاتها تعبر عن قصة "لقاء سعيد وعلاقات بالتراضي". ورغم ذلك، لم تؤكد الصحيفة أن المشتكية في قضية الاغتصاب هي نفسها التي كتبت تلك الرسائل. بعد أن غاب عن مباراتي فرنسا في دوري الأمم الأوروبية بسبب إصابة، سافر مبابي إلى ستوكهولم مع أصدقائه، حيث غادروا المدينة بعد زيارة مطعم وملهى ليلي. وادعت امرأة أنها كانت ضحية اغتصاب بعد مغادرة المجموعة للسويد. وفي تعليق له على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف مبابي التقارير بأنها "أخبار كاذبة"، مشيرًا إلى أنه يشعر بوجود صلة بين هذه الاتهامات ونزاعه المالي مع ناديه السابق، باريس سان جيرمان. النيابة العامة السويدية أكدت فتح تحقيق في القضية، دون ذكر أسماء، في حين أكد مقربون من اللاعب أنهم ليس لديهم أي معلومات جديدة عن التحقيق. وبحسب "إكسبريسن"، فإن مبابي يعد "مشبوهاً إلى حد معقول" في هذا التحقيق، وهو أقل مستوى من الشك وفقًا للتشريع السويدي.