
مبابي يكمل يورو 2024 بقناع واقٍ
تعرض قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي، لكسر في أنفه خلال المباراة ضد النمسا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا. ورغم عدم حاجته لعملية جراحية، سيلعب مرتديًا قناعًا واقيًا عند عودته للملاعب. في تلك المباراة، ورغم إبداعه في صناعة هدف الفوز لفريقه، إلا أن مبابي خرج قبل نهايتها دامي الوجه وحصل على بطاقة صفراء بسبب التصرف غير الرياضي وأضاع فرصة تسجيل محققة. علاقة مبابي ببطولة أوروبا تبدو متوترة، إذ أخفق في التسجيل في خمس مباريات قارية متتالية رغم محاولاته المتعددة. وكانت إصابة مبابي نتيجة اصطدامه بكتف كيفن دانسو خلال محاولة لعب ضربة رأس من ركلة حرة. وبعد تلقيه العلاج، عاد إلى الملعب ليجلس على الأرض، مما أثار استهجان الجماهير ودفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء له. وأعرب ديدييه ديشامب مدرب فرنسا عن أمله في أن يتعافى مبابي سريعًا لمواجهة هولندا المقبلة. مبابي كان من أبرز لاعبي المنتخب الفرنسي في المباراة، حيث قام بتمريرات متقنة وانطلق بسرعة كبيرة، مقتربًا من التسجيل في عدة مناسبات. ورغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من المشاركة في المباراة المقبلة، إلا أن الجهاز الطبي الفرنسي أكد أن إصابته ستعالج بدون جراحة وسيتم صنع قناع له ليسمح له بالعودة للملاعب بعد فترة قصيرة من العلاج. ديشامب أشار إلى أن المنتخب الفرنسي سيكون أقوى بوجود مبابي، مؤكدًا أن الفريق عانى لتحقيق الفوز وأهدر العديد من الفرص في غيابه، مما يبرز أهمية وجوده على أرض الملعب.

مدافع النمسا يأسف لإصابة مبابي
في حادثة مؤسفة خلال مباراة الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا، تعرض نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي لكسر في أنفه بعد احتكاك مع مدافع منتخب النمسا كيفن دانسو. المباراة انتهت بخسارة النمسا 1-0، وكان مبابي قد ساهم في الهدف الوحيد للمباراة عندما مرر كرة عرضية تسببت في هدف ذاتي من قبل مدافع النمسا ماكسيميليان فوبر. كيفن دانسو، مدافع فريق لانس الفرنسي، عبر عن أسفه العميق للإصابة التي تعرض لها مبابي من خلال رسالة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال فيها: "أنا آسف، وأتمنى له الشفاء العاجل. آمل أن يجد مكانه بسرعة على أرض الملعب". جاءت الإصابة في الدقيقة 86 من المباراة عندما ارتقى مبابي لمتابعة كرة عرضية برأسه، ليصطدم بكتف دانسو ويسقط على الأرض. اضطر مبابي لمغادرة الملعب في الدقيقة 90 والدماء تسيل من أنفه. من المتوقع أن تواجه فرنسا تحدياً كبيراً في مباراتها القادمة ضد هولندا، والتي ستقام يوم الجمعة في برلين، حيث ستحتاج لتعويض غياب مبابي والاستعداد لقمة نارية في المجموعة الرابعة.

ديشامب يصل إلى 100 فوز مع فرنسا
وصل ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، إلى الفوز رقم 100 خلال مسيرته مع منتخب الديوك، خلال انتصاره على منتخب النمسا، بهدف نظيف، في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في بطولة يورو 2024. وحقق المنتخب الفرنسي، فوزاً صعباً، على نظيره النمساوي، مساء الاثنين، بهدف نظيف، ليتساوي مع نظيره الهولندي، برصيد 3 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة. ونجح ديشامب في تحقيق انتصاره رقم 100 مع منتخب الديوك، خلال مباراته رقم 154، بالإضافة إلى 30 تعادل و24 خسارة. وجدير بالذكر أن عقد ديديه ديشامب ينتهي مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في عام 2026، بعد نهاية كأس العالم. ويستعد المنتخب الفرنسي لمواجهة نظيره الهولندي، مساء الجمعة، المقبل، في الجولة الثانية من مرحلة مجموعات يورو 2024.

مبابي ينجو من الخضوع لعملية جراحية
أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن قائد الفريق الأول، كيليان مبابي، ليس بحاجة للخضوع لعملية جراحية، بعد تعرض أنفه للكسر، خلال مواجهة منتخب النمسا، مساء الاثنين، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في بطولة يورو 2024. وكان المنتخب الفرنسي، قد اقتنص فوزاً صعباً، من نظيره النمساوي، بهدف عكسي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كأس أمم أوروبا، ليتساوى مع نظيره الهولندي في صدارة المجموعة، بعد فوز الأخير على منتخب بولندا، بهدفين مقابل هدف. وأصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بيانا رسميا، بشأن الإصابة التي تعرض لها مبابي، قائلا: "يعود كيليان مبابي إلى تركيز الفريق الفرنسي. أصيب كيليان مبابي بكسر في الأنف خلال الشوط الثاني من مباراة النمسا وفرنسا التي أقيمت يوم الاثنين في دوسلدورف". وأضاف: "تلقى قائد فرنسا العلاج أولاً من قبل الطاقم الطبي والدكتور فرانك لو غال، الذي شخص إصابته بكسر في الأنف، تم تأكيد التشخيص خلال فحوصات الأشعة السينية في مستشفى دوسلدورف". وتابع: "عاد كيليان مبابي إلى المعسكر الأساسي للفريق الفرنسي. وسيتلقى العلاج في الأيام المقبلة، لكنه لن يخضع لعملية جراحية في المستقبل القريب". وختم قائلا: "سيتم صنع قناع حتى يتمكن الرقم 10 في المنتخب الفرنسي من انتظار عودته للمنافسة بعد فترة مخصصة للعلاج".

هوجو: مبابي أحق بشارة قيادة الديوك
أكد هوجو لوريس، قائد المنتخب الفرنسي السابق، على أحقية كيليان مبابي بارتداء شارة قيادة منتخب "الديكة" من بعده. بعد اعتزال لوريس دولياً، قام المدرب ديدييه ديشامب بتعيين مبابي، لاعب ريال مدريد الجديد، قائداً للمنتخب الفرنسي الذي يستعد لبدء مشواره في بطولة أوروبا 2024 بمواجهة النمسا في المجموعة الرابعة. في مقابلة مع صحيفة "لا بروفانس" الفرنسية، أشاد لوريس، حارس مرمى نادي لوس أنجلوس، بقيادة مبابي البالغ من العمر 25 عاماً. وصرح قائلاً: "في كيليان، كان هناك شكل من أشكال القيادة بدأ يظهر بداخله. لقد تمكنا من رؤية ذلك خلال كأس العالم الأخيرة. لقد أخذ تدريجياً مساحة أكبر بكثير في غرفة تبديل الملابس من خلال التعبير عن نفسه وكان له تأثير حقيقي على أداء الفريق". وأضاف لوريس، الحارس الفائز بكأس العالم 2018: "اليوم، يناسبه الأمر بشكل جيد للغاية. وهذا يجعله أكثر مسؤولية. نرى ذلك مع البلوز. إنه سلس ومبتسم ومستعد لتلبية التوقعات والتحديات الجديدة التي تنتظرنا". خاض لوريس، البالغ من العمر 37 عاماً، 145 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي، وتوج معه بكأس العالم 2018، ودوري الأمم الأوروبية 2021، وحل وصيفاً في مونديال قطر 2022 وبطولة أوروبا 2016.

مبابي: التطرف يطرق أبواب السلطة!
وجد كيليان مبابي نفسه في وسط الاضطرابات السياسية التي تشهدها بلاده عشية المباراة الأولى لفرنسا ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 إذ وصف الأحداث المضطربة التي وقعت في بلاده بأنها لحظة فارقة في التاريخ الفرنسي. وتراجعت أهمية الأسئلة المعتادة عن مواجهة النمسا في المجموعة الرابعة في دوسلدورف خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة حيث تحدث مبابي قائد المنتخب بصراحة بشأن مخاوفه، مشيرا إلى أن الوضع في فرنسا "رهيب". وأبلغ مبابي الصحفيين "إنه حدث لا سابق له ولهذا أريد الحديث للشعب الفرنسي برمته، وكذلك الشباب، نحن جيل قادر على صناعة الفارق، نرى التطرف يطرق أبواب السلطة ولدينا فرصة تشكيل مستقبل بلدنا". وطالب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم باحترام حيادية المنتخب وبعدم تسييسه بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي لانتخابات برلمانية مبكرة في أعقاب هزيمة حزبه الحاكم من تيار الوسط على يد حزب التجمع الوطني المناهض للاتحاد الأوروبي بزعامة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد الماضي. وزجت هذه الخطوة بفرنسا في حالة من عدم اليقين السياسي وأثارت اضطرابات في الأسواق المالية، إذ حصل اليمين المتطرف على فرصة للحصول على سلطة سياسية حقيقية يمكن أن تضعف رئاسة ماكرون قبل ثلاث سنوات من انتهائها. وأظهرت استطلاعات رأي أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف قد يفوز بالانتخابات لكنه ربما لا يحقق الأغلبية المطلقة التي تمكنه من الحكم بمفرده. ورغم أن الاتحاد قال إنه يرفض أي ضغط أو استغلال المنتخب لأهداف سياسية، قال الاتحاد الفرنسي إن للاعبين حرية التعبير عن آرائهم. ودعا المهاجم ماركوس تورام مواطنيه "للقتال يوميا" لمنع حزب التجمع الوطني من الوصول إلى السلطة بينما تعامل مبابي مع الوضع بشكل مباشر. وقال مبابي، الذي سينضم إلى ريال مدريد بعد البطولة، "أوافق هذا الرأي أوافق نفس الرأي عندما تحدثت عن التنوع والتسامح والاحترام، المباراة مهمة جدا لكن هناك موقف أهم من المباراة، كيليان مبابي ضد الآراء المتطرفة وضد الأفكار التي تفرق بين الناس أريد أن أفتخر بتمثيل فرنسا، لا أريد أن أمثل بلدا لا يتماشى مع قيمي أو قيمنا". وتمنع لوائح الاتحاد الأوروبي للعبة (UEFA) الفرق واللاعبين من القيام بأي بوادر سياسية لكن مبابي لم يستبعد حدوث ذلك الاثنين، لكنه قال إنه لا يريد أن يسرق الأضواء. وقال اللاعب البالغ عمره 25 عاما "الجميع يهتم الجميع يفهم الوضع في فرنسا هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون براحة أكبر عند قول شيء ما والتحدث علنا، نريد حماية جميع لاعبينا وبالطبع حماية المنتخب الفرنسي لكننا فكرنا في هذا الأمر وأعتقد أننا سنفعل شيئا ما لذا ابقوا أعينكم مفتوحة، يقول الناس لا تخلط بين كرة القدم والسياسة ولكننا هنا نتحدث عن وضع مهم حقا، وأهم من اللعبة الوضع في بلادنا رهيب وعلينا أن نتحرك".

نجم ديوك فرنسا يدعم شقيقه
يتطلع ثيو هيرنانديز للظهور بشكل جيد مع منتخب فرنسا في كأس أمم أوروبا من أجل شقيقه لوكاس هيرنانديز الذي تعرض لإصابة بالغة قبل البطولة القارية. وتعرض المدافع لوكاس هيرنانديز لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مشاركته مع باريس سان جيرمان أمام بوروسيا دورتموند في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، وسيغيب على إثر ذلك لعدة أشهر. وتعرض لوكاس هيرنانديز لنفس الإصابة خلال مباراة فرنسا أمام أستراليا في افتتاح مشوار الديوك في مونديال قطر 2022، وشارك شقيقه ثيو بدلا منه حتى نهاية البطولة. وقال ثيو هيرنانديز مدافع ميلان في معسكر بلاده في بادربورن "إنه موقف محزن للغاية، لقد تعرض لإصابة في الركبة خلال المباراة الأولى بكأس العالم، ثم أصيب مجددا قبل اليورو، لكني أتحدث إليه كل يوم". وأضاف "إنه يتحسن تدريجيا، أتمنى أن نذهب إلى أبعد مدى من أجله".

مبابي: الترشيحات لا تزعجني
شدد كيليان مبابي، نجم منتخب فرنسا، على أن ترشيح فريقه لإحراز لقب بطولة أوروبا "يورو 2024" لا يزعجه، مؤكدًا أن "المرشحين لا يفوزون دوماً". يُعَدُّ منتخب فرنسا من أبرز المرشحين لإحراز اللقب بجانب إنجلترا وألمانيا والبرتغال، علماً بأنه بطل العالم في عامي 1998 و2018 ووصيف البطل في عام 2022. في تصريحاته لشبكة TF1 الفرنسية، قال مبابي: "أعتقد بأن ذلك ليس مزعجاً المكانة ليست سوى ورق كرة القدم ليست ورقاً سواء كنا مرشحين أم لا، فلن يبدّل ذلك طريقة تعاملنا مع هذه البطولة". تأتي تصريحات مبابي عشية افتتاح مباريات المنتخب الفرنسي في البطولة ضد النمسا. وكان مبابي قد طمأن جمهوره إلى جاهزيته بعدما شارك في آخر ربع ساعة من مباراة ودية أمام كندا، رغم معاناته من مشكلات في الركبة والظهر. أشار مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب إلى أن مبابي كان يعاني من مشكلة صغيرة بعد تعرضه لضربة، لكنه أكد أن وجود مبابي في الملعب يبدل أشياء كثيرة. من جهته، قال مبابي: "لن نختبئ، نحن أحد الفرق التي يمكنها الفوز لكن الماضي أظهر أن المرشحين لا يفوزون دوماً أن تكون مرشحاً هو أمر جيد، لكن الفوز هو الأفضل". ورغم إقصاء فرنسا في ثمن نهائي "يورو 2020" وشكوك حول الوضع البدني للاعبين مثل أوريليان تشواميني وأدريان رابيو، يظل مبابي متفائلاً. وأضاف أن "بطولة أوروبا أكثر تعقيداً من كأس العالم"، موضحاً أن الفرق المشاركة تعرف بعضها البعض جيداً، مما يجعل المنافسة تكتيكية وصعبة بدءاً من مراحل المجموعات. في المقابل، رأى ليونيل ميسي، زميل مبابي السابق في باريس سان جيرمان، أن كأس العالم يضم أفضل الفرق في العالم مثل الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي، وأن الجميع يسعى للفوز بكأس العالم وليس صدفة أن الجميع يريد أن يكون بطلاً للعالم.

عودة كانتي تشعل حماس الفرنسيين!
أثارت عودة نجولو كانتي إلى تشكيلة فرنسا في بطولة أوروبا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين. وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهرا قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشامب قبل البطولة في ألمانيا. وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورج وكندا وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة. وقال ماركوس تورام مازحا في مؤتمر صحفي "بدا الأمر وكأن ثلاث نسخ منه يتدربون معنا، بعد انضمامه للفريق سنفوز خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا". وكرر أوليفيه جيرو وبنجامين بافارد نفس الشيء. وأبلغ جيرو الصحفيين "لم يتغير إنه نفس اللاعب الذي عرفته منذ سنوات في المنتخب الوطني وتشيلسي يلعب في كل مكان ومن الرائع وجوده معنا". وقال بنجامين بافارد "إنه أمر لا يصدق، كنت ضمن فريقه شعرت وكأن هناك عدة نسخ منه لا يزال نفس الشخص، يبتسم دائما ولم يفقد مهارته وذكائه الكروي ما زلت أجده قويا جدا". ومن المرجح أن يكون كانتي (33 عاما)، الذي خاض 55 مباراة دولية، ضمن التشكيلة الأساسية عندما تلعب فرنسا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة أمام النمسا في دوسلدورف.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |