تجتمع لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم الخميس لاتخاذ القرار النهائي بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، ضمن منافسات الدوري الممتاز، والتي لم تُستكمل بسبب انسحاب النادي الأهلي اعتراضًا على عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي للمباراة. وتعمل اللجنة على دراسة التظلمات المقدمة من الأندية الثلاثة المعنية بالواقعة، وهي الأهلي والزمالك وبيراميدز، تمهيدًا لإصدار القرارات النهائية دون تأجيل، وسط تأكيدات بأن اللقاء لن يُعاد، رغم ما أثير مؤخرًا حول إمكانية تكرار المباراة. وكانت اللجنة قد قررت سابقًا حجز التظلمات للنظر فيها خلال جلسة 15 مايو، مع مطالبة رابطة الأندية بتقديم الأسباب التفصيلية لقراراتها السابقة المتعلقة بالمباراة. وفي السياق ذاته، فُتح الباب أمام جميع الأطراف المتظلمة لتقديم المستندات والمذكرات التوضيحية لدعم مواقفها خلال مهلة زمنية محددة، فيما شددت اللجنة على ضرورة توخي الدقة في تناول أخبارها، مطالبة بعدم نشر أي تفاصيل أو قرارات تخص أعمالها إلا عبر القنوات الرسمية لاتحاد الكرة.

أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم، خطابات رسمية إلى جميع الأندية الرياضية، يطالبها بضرورة الالتزام الكامل بأحكام قانون العمل المصري فيما يتعلق باللاعبين والمدربين الأجانب العاملين في مختلف الأنشطة الرياضية. وأوضح الاتحاد في بيانه أن الأندية مُطالبة بتوفيق أوضاع كوادرها الأجنبية وفقًا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، الذي ينص بشكل واضح على حظر مزاولة أي أجنبي للعمل داخل جمهورية مصر العربية دون الحصول على ترخيص مسبق من وزارة العمل. وجاء في البيان أن الاتحاد تلقى مؤخرًا خطابًا رسميًا من وزارة العمل، يُشدد على ضرورة الالتزام بتطبيق القانون لضمان عدم تعرض الأندية لأي مخالفات قانونية قد تؤثر على نشاطها الرياضي أو القانوني. وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم على أهمية الإسراع في تنفيذ الإجراءات المطلوبة، خصوصًا أن الفترة الحالية تشهد بدء مراحل الحصول على تراخيص الأندية، سواء لأندية القسم الأول أو دوري المحترفين. ووفقًا للجدول الزمني المُعلن مسبقًا، فإن إجراءات الحصول على التراخيص المحلية قد بدأت رسميًا في 15 مايو، على أن تُعلن القرارات النهائية بشأن منح أو رفض التراخيص في 29 يونيو المقبل. ويُعد هذا التحرك من الاتحاد المصري بمثابة خطوة تنظيمية تهدف إلى ضبط المنظومة الكروية وضمان توافقها مع القوانين المحلية، بما يحفظ حقوق جميع الأطراف ويحمي الأندية من أي تبعات قانونية ناتجة عن تشغيل عناصر أجنبية دون ترخيص قانوني معتمد. ومن المنتظر أن تبدأ الأندية في اتخاذ الإجراءات المطلوبة خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك التقديم للحصول على التراخيص من الجهات المعنية، تفاديًا لأي تأخير قد يؤثر على مشاركتها في المسابقات المحلية للموسم المقبل.

اقترب نادي الزمالك المصري من إجراء تغييرات جذرية على هيكل الفريق الأول لكرة القدم، مع بدء التحضيرات للموسم الجديد، وسط تحركات رسمية لتعيين الويلزي توني بوليس مديرًا رياضيًا للنادي، وتغييرات داخلية في لجنة التخطيط. ويبلغ بوليس من العمر 67 عامًا، وقد وصل إلى القاهرة مطلع الأسبوع الجاري، وبدأ في مباشرة مهامه فورًا، حيث التقى بعدد من مسؤولي قطاع الناشئين، كما تواجد في مدرجات استاد القاهرة لمتابعة مباراة الزمالك أمام بيراميدز، التي انتهت بخسارة الفريق الأبيض بهدف نظيف. وفي سياق متصل، قرر أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، عدم المشاركة في عملية اختيار المدير الفني الجديد للفريق الأول، في ظل التوجه لمنح المدير الرياضي الجديد الصلاحيات الكاملة في هذا الملف. ميدو أبلغ اللجنة المعنية بالتخطيط والاستثمار، والتي تضم أيضًا عمرو الجنايني، برغبته في التنحي عن هذا الدور، مؤكدًا على أهمية إتاحة المجال الكامل لتوني بوليس لتحديد ملامح المرحلة المقبلة. ويُنتظر أن يُعلن الزمالك عن المدير الفني الجديد عقب نهاية الموسم الجاري، حيث يقود أيمن الرمادي الفريق بشكل مؤقت، على أن تكون مباراة نهائي كأس مصر أمام بيراميدز هي الأخيرة له على مقاعد البدلاء.

تشهد كواليس نادي الزمالك المصري حالة من الترقب بعد عودة أحمد مصطفى "زيزو"، نجم الفريق، للتدريبات بشكل منفرد، في أعقاب فترة من الانقطاع والخلافات الحادة مع إدارة النادي، وسط تساؤلات عديدة حول موقف قائد الفريق محمود عبدالرازق "شيكابالا" من هذه الأزمة، خاصة في ظل العلاقة القوية التي كانت تجمع الثنائي داخل غرفة الملابس. زيزو خضع لجلسة تحقيق بعد عودته إلى النادي، على خلفية غيابه عن التدريبات الجماعية لمدة تقارب الشهر، في ظل أجواء متوترة تسبب بها رفضه تجديد عقده مع الزمالك، واتهامه للإدارة بالتقاعس عن سداد مستحقاته المالية المتأخرة، وهو ما دفعه للخروج بتصريحات هجومية على حساباته الرسمية. التوتر بلغ ذروته بعدما علمت الإدارة بتوجه زيزو إلى السفارة الأمريكية لاستخراج تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، وسط أنباء عن نيته الالتحاق ببعثة النادي الأهلي، استعدادًا لكأس العالم للأندية 2025، إلا أن اللاعب نفى خلال التحقيقات أن تكون لتأشيرته أي علاقة بالأهلي، مؤكدًا أن الأمر يخص شؤونه العائلية فقط. ورغم حدة الأزمة، لم تشهد علاقة زيزو وشيكابالا أي توتر، حيث أكدت مصادر داخل النادي أن قائد الفريق لم يتدخل ضد زميله، وأن العلاقة بين الطرفين ما زالت قائمة على الاحترام، دون أي احتكاكات، خاصة أن زيزو يتدرب حاليًا بشكل منفرد بعيدًا عن المجموعة. وأضافت المصادر أن شيكابالا لا يرغب في تأزيم الأمور، ويحرص على الحفاظ على استقرار الفريق خلال المرحلة الحالية، مع ترك الأمور الإدارية لمسؤولي النادي، في وقت أصبح فيه رحيل زيزو بنهاية الموسم أمرًا شبه محسوم.

وجّه مجلس إدارة نادي الزمالك المصري برئاسة حسين لبيب ضربة قوية إلى أحمد مصطفى "زيزو"، نجم الفريق الأول، برفض التظلم الذي تقدم به اللاعب ضد العقوبات التي صدرت بحقه مؤخرًا، عقب التحقيقات التي أجريت معه بسبب انقطاعه عن تدريبات الفريق. وكان زيزو قد خضع لجلسة تحقيق السبت الماضي، قدّم خلالها مبررات غيابه عن التدريبات الجماعية لمدة وصلت إلى 25 يومًا، وأعقبها تقديم تظلم رسمي إلى الشؤون القانونية بالنادي، التي بدورها أحالته إلى مجلس الإدارة لاتخاذ القرار النهائي بشأنه. ورغم محاولات اللاعب لتخفيف العقوبات المفروضة عليه، إلا أن إدارة الزمالك أصرّت على موقفها، وقررت تثبيت العقوبات الانضباطية، الموقعة وفقًا للائحة الداخلية، نتيجة غيابه عن التدريبات والمباريات، بالإضافة إلى مخالفات أخرى نُسبت إليه. وبات من المؤكد أن زيزو سيرحل عن صفوف الزمالك مع نهاية الموسم الحالي، بعد انتهاء عقده مع الفريق بشكل رسمي. وتشير التوقعات إلى أن اللاعب، البالغ من العمر 29 عامًا، أتم اتفاقه على الانتقال إلى النادي الأهلي بعقد يمتد لأربع سنوات، يبدأ من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

تشهد أروقة نادي الزمالك المصري حالة من التوتر المتصاعد، بعد أن نجحت لجنة الاستثمار والتنمية في جمع مبلغ ضخم يقارب نصف مليار جنيه، والذي كان الهدف الأساسي منه دعم فريق كرة القدم بصفقات جديدة تعزز صفوفه خلال الفترة المقبلة. اللجنة التي تضم مجموعة من رجال الأعمال المهتمين بمستقبل النادي، أكدت أن هذه الأموال ستُخصص بالكامل لتعاقدات جديدة مع لاعبين من أجل تحسين أداء الفريق في الموسم المقبل. ومع ذلك، يبدو أن العلاقة بين مجلس إدارة النادي ولجنة الاستثمار والتنمية دخلت في حالة من الشد والجذب بسبب الصراع على هذه الأموال. حيث يطالب مجلس الإدارة بأن يتم تسليم هذه الأموال لتغطية الأزمات المالية التي يعاني منها النادي في الفترة الحالية، والتي تشمل تأخر دفع مستحقات بعض اللاعبين وموظفي النادي. من جانبها، رفضت اللجنة طلب المجلس، مشددة على أن الأموال التي تم جمعها يجب أن تبقى مخصصة فقط لدعم الفريق الأول لكرة القدم، ولا يمكن صرفها في أي مكان آخر. وتزداد الأزمة تعقيدًا بسبب إدارة الأموال، حيث تم تحويل المبلغ إلى حساب بنكي خاص تحت إشراف أحمد فؤاد الوطن، أمين اللجنة، الذي يُعتبر الشخص الوحيد المخول بالتوقيع على أي شيكات صادرة من هذا الحساب. ويرى البعض أن هذا التوجه يضمن عدم تعرض هذه الأموال لأي عمليات غير مشروعة أو سوء تصرف. من جهة أخرى، يشعر مجلس إدارة الزمالك بقلق بالغ من هذه الحالة، حيث يعتبر البعض أن اللجنة باتت تملك سلطة كبيرة في النادي، وهو ما قد يتسبب في تراجع صلاحيات المجلس وخلق تباين في توزيع الأدوار داخل هيكل النادي. ووفقًا للمصادر، فإن مجلس الإدارة يرى أن سيطرته على هذه الأموال سيكون خطوة أساسية لتجاوز الوضع المالي الصعب الذي يعاني منه النادي في الوقت الحالي. وفي ظل هذا الصراع، تتجه الأنظار إلى كيفية تطور الأمور في الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية التي يتطلع خلالها النادي لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد. وقد يكون الحل في تسوية هذا النزاع من خلال توافق بين الطرفين، بحيث يتم توجيه الأموال المجمعة لتلبية احتياجات الفريق بينما يتم ضمان استقرار الوضع المالي للنادي.

شن محمد صلاح، أسطورة نادي الزمالك المصري، هجومًا قاسيًا على مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب بعد الخسارة أمام بيراميدز 0-1 في الجولة السادسة لمرحلة التتويج بالدوري المصري، مما جعل أحلام الزمالك في المشاركة بدوري أبطال أفريقيا تتبخر. وأكد صلاح أن المجلس الحالي فشل في إدارة ملف كرة القدم، مطالبًا برحيل إدارة حسين لبيب بسبب عدم قدرتها على الوفاء بوعودها وعدم تلبية طموحات الجماهير. وقال: "الجماهير ضاقت ذرعًا بالمجلس بسبب الوعود التي لم تتحقق والإدارة السيئة للملف الرياضي، إضافة إلى عدم حل الأزمات المتكررة". وتابع: "من تعاقد مع الصفقات الأخيرة؟ في رأيي، اللاعب المغربي محمود بنتايك هو الوحيد الذي قدم إضافة، بينما لم يقدم باقي اللاعبين ما كان متوقعًا منهم". وأعرب صلاح عن حاجة الزمالك إلى شخص قادر على حل الأزمات الحالية وانتشال الفريق من الوضع الذي يعاني منه. كما رفض التشكيك في نزاهة النادي، ردًا على بعض الأقاويل حول "تفويت" مباراة بيراميدز لصالح الأخير في صراع الدوري المصري. وفي ختام تصريحاته، قال: "لم نتربَّ على التساهل في أي مباراة داخل نادي الزمالك، ومحمد عواد قدّم مستوى ضعيفًا في مباراة بيراميدز، لكن لا يجب أن ننسى أنه قدّم أداءً مميزًا في مراحل أخرى، وخطأ المباراة كان نتيجة لعدم التركيز".

عبّر عماد النحاس، القائم بأعمال المدير الفني للنادي الأهلي المصري، عن رضاه التام بالفوز الذي حققه الفريق أمام سيراميكا كليوباترا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على استاد المقاولون العرب، ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز. ووجّه النحاس، خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، التهنئة للاعبين والجهاز الفني على الأداء والانتصار، مشددًا على أن الفريق واجه خصمًا قويًّا يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، لكنه نجح في استغلال الفرص وسجل هدف الفوز.  وأوضح النحاس أن الجهاز الفني ركّز بشكل كبير على التنظيم الدفاعي، خاصة في الثلث الأخير من الملعب، وهو ما ساعد الفريق على الخروج بالنقاط الثلاث، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي كان الفوز والاستمرار في المنافسة على لقب الدوري. وأضاف: "جميع اللاعبين التزموا بالتعليمات الفنية التي وضعها الجهاز قبل المباراة، ونحرص دائمًا على معالجة أي سلبيات تظهر في الأداء عقب كل مواجهة". واختتم النحاس تصريحاته مؤكدًا أن الفريق طوى صفحة مباراة سيراميكا، وبدأ التحضير والتركيز الكامل على المواجهة المقبلة أمام البنك الأهلي.

في تطور مفاجئ، دخل اللاعب الجزائري فريد الملالي، نجم نادي أنجيه الفرنسي، ضمن قائمة اهتمامات نادي الزمالك المصري لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. يأتي هذا التحرك في إطار سعي النادي لتقوية الفريق واستعادة المنافسة على الألقاب بعد موسم خالي من البطولات. الملالي، الذي يتمتع بمهارات كبيرة في مركز الجناح الأيسر، يقدم أداءً مميزًا مع فريقه الفرنسي، حيث سجل هدفين وصنع 7 أهداف في 31 مباراة هذا الموسم. وقد تم عرض اللاعب على لجنة التخطيط في الزمالك، والتي تضم عددًا من المسؤولين الكبار بالنادي، ويبدو أن إدارة الزمالك قد بدأت بالفعل التحرك لضمه. النادي قدم عرضًا رسميًا للملالي، يعرض عليه راتبًا سنويًا قدره 900 ألف دولار، لكن اللاعب طلب مبلغًا أكبر، يتجاوز المليون دولار، ما يجعل الإدارة تدرس العرض بعناية قبل اتخاذ القرار النهائي. في الوقت نفسه، يواجه الملالي بعض القضايا القانونية التي قد تؤثر على انتقاله، حيث تعرض لاتهامات في بلاده تتعلق بسلوك غير لائق، وهو ما قد يشكل تحديًا في مسألة التعاقد معه. رغم هذه الظروف، يواصل الزمالك استعداداته لتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين في عدة مراكز لتعزيز فرص الفريق في الموسم المقبل.