لقاء البحرين.. ماذا قال مساعد مدرب العراق؟
أعرب الهولندي رينيه مولينستين، مساعد مدرب المنتخب العراقي، عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه منتخب بلاده بنتيجة 2-1 على نظيره البحريني، في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من بطولة كأس العرب لكرة القدم قطر 2025، التي تستمر حتى 18 ديسمبر الجاري. وقال مولينستين في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "كانت مباراة قوية حتى صافرة النهاية، وحرصنا على الحفاظ على تقدمنا بعدما أحرزنا هدفين، هذا الفوز مهم جدًا لنا، خاصة بعد فترة طويلة من عدم تحقيق الانتصارات على البحرين". وأشار إلى أن المنتخب البحريني حاول الضغط في المناطق الدفاعية، لكن التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي العراق حال دون نجاحهم في تهديد مرمى فريقه، مضيفًا: "الآن علينا التطلع إلى الأمام والتركيز على المواجهة القادمة". من جانبه، أكد مهند علي، مهاجم منتخب العراق والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، أن اللقاء كان صعبًا، لكن المنتخب نجح في حصد النقاط الثلاث، مشددًا على ضرورة الاستمرار بنفس الأداء وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني في المباريات المقبلة. وقال مهند علي: "الجميع قدم أداءً مميزًا، وكان الفوز مهمًا جدًا في سباق التأهل إلى الدور التالي". في المقابل، أرجع الكرواتي دراجان تالاييتش، المدير الفني لمنتخب البحرين، الخسارة إلى الأخطاء التي ارتكبها الفريق والتي استغلها العراق بشكل مثالي، مضيفًا: "حاولنا استعادة توازننا، لكن العراق لم يمنحنا الفرصة أنا مؤمن بقدرات فريقي وسنسعى جاهدين لتعويض النتيجة في المباراة المقبلة". وأوضح تالاييتش: "حاولنا السيطرة على مجريات اللعب، لكن الأخطاء والتأخر في النتيجة أثرت علينا. حاولنا تفادي الخسارة في الشوط الثاني، لكن لم ننجح". واختتم مدرب البحرين حديثه بالقول: "هدفنا الآن هو تصحيح المسار في المباراتين المقبلتين، وتركيزنا ينصب على مواجهة الجزائر، ونسعى لأن نرضي جماهيرنا التي تثق في إمكانيات الفريق."
مواجهات نارية في كأس العرب
يدخل المنتخب الجزائري منافسات كأس العرب لكرة القدم بطموح الحفاظ على لقبه، معتمدًا هذه المرة على مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة الذين استدعاهم المدرب مجيد بوقرة، استعدادًا لمواجهة السودان في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة. ويعوّل بوقرة على مزيج من النجوم المخضرمين في مقدمتهم إسلام سليماني، إضافة إلى ياسين براهيمي ويوسف عطال وآدم وناس وأمير سعيود، في محاولة لتكرار إنجاز نسخة 2021 التي حسمها «الخضر» أمام تونس. وأكد آدم وناس أن الفريق يمتلك نوعية قادرة على تقديم أداء ممتع، بينما شدد بوقرة على أن الجزائر ستكون تحت المجهر في كل مباراة، «لأن المنتخبات تقدم أفضل مستوياتها عندما تواجه البطل»، على حد تعبيره. أما المنتخب السوداني، المتسلح بخبرة مدربه الغاني كواسي أبياه، فيطمح إلى الظهور بصورة مغايرة، خصوصًا بعد نجاحه في إقصاء الجزائر من كأس أفريقيا للمحليين الصيف الماضي. ويرى قائد المنتخب بخيت خميس أن مجموعته «الأصعب» لكنه يثق بقدرة فريقه على العبور. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها، يحلّ العراق ضيفًا على البحرين في ملعب 974، وسط أجواء من التفاؤل يعيشها «أسود الرافدين» بعد تأهلهم إلى الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026. مدرب العراق، الأسترالي جراهام أرنولد، يدخل البطولة بتشكيلة يغلب عليها اللاعبون الجدد، في ظل غياب معظم المحترفين المرتبطين بتصفيات المونديال. ويقود الفريق الحارس المخضرم جلال حسن إلى جانب المهاجمين أيمن حسين ومهند علي. أما البحرين، التي تتطلع إلى استعادة حضورها العربي، فتدخل البطولة بعد تجاوز جيبوتي في التصفيات، تحت قيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، أملاً في تحسين صورتها بعد خروج مبكر من النسخة الماضية. في المجموعة الثالثة، يبدأ منتخب الإمارات مشواره أمام الأردن، وهو يحمل رغبة قوية في التعويض بعد فشل التأهل إلى كأس العالم 2026 رغم اعتماده على مشروع اللاعبين المجنسين. المدرب الروماني كوزمين أولاريو يحتفظ بأغلب عناصر التصفيات، باستثناء غياب الحارس خالد عيسى والمهاجم فابيو ليما. ويعوّل على لاعبين مثل لوكاس بيمنتا ونيكولاس خيمينيس ولوان بيريرا لإظهار صورة مختلفة. وأكد لوكاس بيمنتا أن البطولة تمثل «فرصة لإعادة الثقة»، معتبراً أن التعثر الماضي يجب أن يتحول إلى حافز إضافي داخل أرض الملعب. أما الأردن، الذي خطف الأضواء في كأس آسيا الأخيرة بوصوله إلى النهائي، فيتطلع لتحقيق حضور قوي رغم غياب عدد من أبرز لاعبيه وفي مقدمتهم موسى التعمري بسبب عدم إقامة البطولة في أيام «الفيفا». المدرب المغربي جمال السلامي يضع رهانه على قدرات يزن النعيمات وأحمد العرسان لتعويض الغيابات، وسط إشادة من نجم الأردن السابق عبدالله أبو زمع الذي أكد ثقته بالجيل الحالي، محذرًا في الوقت نفسه من قوة المنتخب الإماراتي. ويمتلك الأردن تاريخًا جيدًا في البطولة، إذ حلّ رابعًا في نسخة 1988، ويأمل في الذهاب أبعد في النسخة الحالية.
البحريني يطيح بجيبوتي وتصعد لكأس العرب
تمكن منتخب البحرين من حسم تأهله إلى بطولة كأس العرب 2025 بقطر، بعد أن حقق فوزًا صعبًا على نظيره جيبوتي 1-0، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات. وجاء هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 36، بعد هفوة لحارس جيبوتي مختار يوسف، حيث استغل محمد الرميحي الفرصة لافتتاح التسجيل لصالح البحرين، في لقطة أكدت حنكة اللاعبين في اغتنام الفرص الحاسمة. وشهدت المباراة طرد لاعب جيبوتي محمد زكريا في الدقيقة 42، ليكمل فريقه اللقاء بعشرة لاعبين، بينما أهدر الرميحي فرصة تعزيز التقدم عند الدقيقة 51. كما قام حارس البحرين إبراهيم لطف الله بتصدي رائع لمنع هدف مباغت لجيبوتي في الدقيقة 57، فيما عوض الحارس يوسف خطأ الهدف الأول بتصدي بارع أمام الرميحي في الدقيقة 75، ليمنع تسجيل هدف ثانٍ ويضمن تقدم البحرين. وبهذا الفوز، تأهل منتخب البحرين للمرة السابعة إلى كأس العرب، لينضم إلى المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه الجزائر والعراق، بالإضافة إلى الفائز من مواجهة لبنان والسودان. وسيبدأ المنتخب البحريني مشواره في البطولة بمواجهة قوية ومثيرة أمام الجزائر يوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025 على استاد أحمد بن علي، في مباراة ينتظر أن تكون محط أنظار الجماهير العربية.
7 منتخبات تتصارع على بطاقات كأس العرب
تُحسم يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين هوية المنتخبات السبعة التي ستتأهل عبر التصفيات إلى بطولة كأس العرب 2025 في كرة القدم، التي تستضيفها قطر للمرة الثانية على التوالي خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر. تستضيف قطر، الدولة الخليجية التي نظمت مونديال 2022، سبع مباريات للمنتخبات الـ14 الأدنى تصنيفاً، على مدار يومين، حيث سيتأهل الفائزون للانضمام إلى تسعة منتخبات تأهلت تلقائياً. وتضم المجموعة الأولى، إلى جانب قطر وتونس، الفائز من مباراتي سوريا مع جنوب السودان، وفلسطين مع ليبيا. لكن المنتخب السوري سيواجه صعوبة في ضم أبرز لاعبيه المحترفين بسبب تزامن البطولة مع أيام غير رسمية في تقويم الاتحاد الدولي، مما قد يؤثر على أداء الفريق في حال التأهل. وعبر السنغالي أليو سيسيه، مدرب ليبيا، عن طموحاته قائلاً إن هدف فريقه هو بناء فريق قوي قادر على تخطي تصفيات كأس أمم أفريقيا 2027، معتبراً أن المشاركة في كأس العرب فرصة قيمة لاكتساب الخبرة. وفي المجموعة الثانية، تنضم إلى المغرب والسعودية المنتخبات المتأهلة من مواجهتي عمان مع الصومال، وجزر القمر مع اليمن. ويعيش منتخب اليمن فترة جيدة رغم التحديات، وحقق فوزاً كبيراً على بوتان 7-1، مما قربه من التأهل لكأس آسيا 2027. لاعب اليمن هارون الزبيدي تحدث عن صعوبة الوضع المحلي، مشيراً إلى أن غياب الدوري المحلي يمنح فرصة للاعبين للظهور في البطولة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. أما في المجموعة الثالثة، فسيلعب الفائز من مباراة موريتانيا والكويت إلى جانب مصر، الأردن، والإمارات. وتطمح الكويت للعودة بقوة بعد غيابها عن الساحة، فيما أكد اللاعب الموريتاني سيدي بونا عمار على أهمية دراسة أداء الكويت جيداً للاستعداد للمواجهة. وفي المجموعة الرابعة، تنضم إلى الجزائر والعراق المنتخبات المتأهلة من مباراتي البحرين مع جيبوتي، والسودان مع لبنان. ويبدو منتخب السودان قوياً بعد أدائه اللافت في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، رغم بعض التحديات بسبب الإصابات، وفقاً لحارس الفريق محمد النور أبوجا. منتخب لبنان، الذي خاض تغييرات كبيرة على مستوى الصفوف، يظهر جاهزية تامة من الناحية الفنية والبدنية، حسب تصريحات اللاعب وليد شور، مع وجود أسماء جديدة ترفع من مستوى الفريق خاصة في خط الهجوم. تتجه الأنظار إلى هذه التصفيات الحاسمة التي ستشهد منافسة قوية بين المنتخبات العربية، وسط تحضيرات مكثفة ورغبة واضحة في التأهل إلى البطولة التي ستقام على أرض قطر، مما يعكس أهمية كأس العرب كمنصة تجمع المنتخبات وتمنحها فرصة الاستعداد والتألق في المحافل القارية والدولية.
المغرب تهزم البحرين بهدف قاتل
انتصر منتخب المغرب بصعوبة على نظيره منتخب البحرين بهدف نظيف، في المباراة الودية التي أقيمت مساء الخميس على ملعب "مولاي عبد الله". وجاء هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة، حيث سجل المدافع جواد الياميق، لاعب فريق النجمة السعودي، هدفًا رأسياً رائعًا في الدقيقة 90+4، مستفيدًا من عرضية مميزة من أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان. ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة نظيره منتخب الكونجو الثلاثاء المقبل، في ختام مشواره في تصفيات كأس العالم 2026. يذكر أن المغرب ضمن تأهله رسميًا إلى مونديال 2026 بعد فوزه على زامبيا بثنائية نظيفة في سبتمبر الماضي.
الإمارات تكسب ودية البحرين بصعوبة
حقق منتخب الإمارات فوزًا صعبًا على البحرين 1-0 في مباراة ودية أقيمت على استاد زعبيل بدبي ضمن استعدادات الأبيض لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وسجل اللاعب لوان بيريرا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 24 بعد تمريرة مميزة من نيكولاس خيمينيز وضعته أمام المرمى ليسجلها ببراعة. وكادت البحرين تعدل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول من ركلة حرة، لكن المدافع ماركوس ميلوني حاول تحويل الكرة نحو مرماه وتصدى لها الحارس خالد عيسى. وفي الشوط الثاني كثّف منتخب الإمارات هجماته، وكانت أبرز الفرص تصويبة قوية من المدافع إيريك في الوقت بدل الضائع، لكنها مرت بجوار القائم. ويستعد الأبيض لمواجهة عمان يوم 11 أكتوبر ثم قطر يوم 14 من نفس الشهر ضمن مباريات الملحق، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يخوض أصحاب المركز الثاني مواجهتين فاصلتين في 13 و18 نوفمبر لتحديد المنتخب الثالث المؤهل عن آسيا.
العنابي يتعادل وديًا أمام البحرين
تعادل منتخب قطر لكرة القدم 2-2 مع ضيفه منتخب البحرين، في المباراة الودية، التي أقيمت بينهما ضمن استعداداتهما للاستحقاقات المقبلة. وعلى ملعب (الثمامة) المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة، افتتح الفريق المضيف التسجيل عن طريق محمد مونتاري في الدقيقة 18، قبل أن ينتفض المنتخب البحريني في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيله هدفين بواسطة كميل الأسود وابراهيم الختار في الدقيقتين 62 من ركلة جزاء و66 على الترتيب. وخطف منتخب قطر التعادل في الدقائق الأخيرة، بعدما أحرز لاعبه أحمد علاء الهدف الثاني للمنتخب (العنابي) في الدقيقة 87 يذكر أن المباراة أقيمت من دون حضور جماهيري أو نقل تلفزيوني بناء على طلب المنتخب القطري، الذي يلعب مباراة ودية أخرى مع نظيره الروسي خلال فترة التوقف الدولي الحالية. ويستعد منتخب قطر لخوض المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي تقام بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبي سلطنة عمان والإمارات. ويسعى المنتخب القطري لاعتلاء صدارة المجموعة، التي تقام فعالياتها الشهر المقبل على ملاعبه بنظام الدوري من مرحلة واحدة، من أجل الصعود رسميا للمونديال للمرة الثانية على التوالي.
القطري في اختبار ودي أمام البحريني
يستعد المنتخب القطري لمواجهة نظيره البحريني الأربعاء في مباراة ودية على استاد الثمامة، ضمن تحضيراته للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وتعد هذه المباراة الودية الأولى للمنتخب خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر الجاري، على أن يخوض بعد ذلك لقاءً وديًا آخر أمام روسيا يوم 7 سبتمبر على استاد جاسم بن حمد. ويأتي هذان اللقاءان كجزء من التحضيرات القطرية لاختبار الجاهزية الفنية وتعزيز فرص التأهل للمونديال المقبل قبل المباريات الحاسمة في التصفيات. واستدعى الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب، قائمة تضم 26 لاعبًا للمشاركة في المعسكر والمباراتين الوديتين، من بينهم: مشعل برشم، وصلاح زكريا، ومحمود أبوندى، وأحمد الجانحي، وأحمد الراوي، وأحمد سهيل، وأحمد فتحي، وأكرم عفيف، وأحمد علاء، وإسماعيل محمد، وإدميلسون جونيور، وبسام الراوي، والمهدي علي، بوعلام خوخي، وبيدرو ميجيل، وجاسم جابر، وسلطان البريك، وطارق سلمان، وعاصم مادبو، وعبدالعزيز حاتم، وغيليرمي توريس، وكريم بوضياف، ومحمد خالد، ومحمد مناعي، ومحمد مونتاري، وهمام الأمين. ويطمح المنتخب القطري إلى حسم تأهله لكأس العالم المقبلة، بعد أن أوقعت القرعة فريقه على رأس المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا منتخبي الإمارات وعمان، وتستضيف مبارياتها الدوحة خلال الفترة من 8 إلى 11 أكتوبر. ويبدأ العنابي مشواره بمواجهة المنتخب العماني في 8 أكتوبر، قبل أن يلتقي الإمارات يوم 14 أكتوبر، بينما يلعب المنتخب العماني أمام الإمارات يوم 11 أكتوبر.
استبعاد الهيدوس والمعز من قائمة قائمة «العنابي»
أعلن الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، قائمة موسعة ضمت 26 لاعبًا، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وجاءت القائمة بتوليفة تجمع بين عناصر الخبرة والجيل الجديد، حيث ضمت في حراسة المرمى كلاً من صلاح زكريا، محمود أبوندى، ومشعل برشم، إلى جانب أسماء بارزة مثل أكرم عفيف، بوعلام خوخي، بيدرو ميجيل، إسماعيل محمد، جيليرمي توريس، كريم بوضياف، وعبدالعزيز حاتم. كما تواجد أيضًا كل من أحمد فتحي، أحمد علاء، أحمد سهيل، أحمد الراوي، أحمد الجانحي، بسام الراوي، المهدي علي، جاسم جابر، سلطان البريك، طارق سلمان، عاصم مادبو، محمد خالد، محمد مناعي، محمد مونتاري، وهمام الأمين. في المقابل، فيما غاب المعز علي بداعي الإصابة، إضافة إلى استبعاد القائد حسن الهيدوس من القائمة. وسيخوض "العنابي" محطتين إعداديتين في الدوحة خلال سبتمبر، حيث يلتقي المنتخب البحريني في الثالث من الشهر على استاد الثمامة، ثم يواجه نظيره الروسي في السابع من الشهر ذاته على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في إطار المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل الملحق. وتنطلق مباريات الملحق في 8 أكتوبر بمواجهة السعودية مع إندونيسيا، وقطر أمام سلطنة عمان، على أن تستكمل الجولة الثانية يوم 11 أكتوبر بلقاء العراق مع إندونيسيا والإمارات ضد عمان، فيما تُحسم هوية المتأهلين في الجولة الثالثة يوم 14 أكتوبر بمواجهتين قويتين تجمعان السعودية بالعراق، وقطر بالإمارات. وسيحجز أصحاب الصدارة في المجموعتين بطاقتي التأهل المباشر، ليرتفع عدد ممثلي القارة الآسيوية في المونديال إلى ثمانية منتخبات بعد ضمان اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا والأردن وأوزبكستان مقاعدهم مسبقًا. أما وصيفا المجموعتين فسيدخلان مواجهة فاصلة من ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر، ليظفر المنتصر بفرصة خوض ملحق عالمي يحدد آخر الواصلين إلى مونديال 2026.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |