تحدث المدافع السويسري السابق ستيفان ليشتستاينر عن الفوارق بين مدربيه السابقين في يوفنتوس، أنطونيو كونتي وماسيميليانو أليجري، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين ميلان ونابولي في الدوري الإيطالي، والتي ستشهد عودة الصراع بين المدربين الكبيرين لأول مرة منذ موسم 2013-2014. ليشتستاينر، الذي دافع عن ألوان يوفنتوس سبعة مواسم متتالية، لعب ثلاث سنوات تحت قيادة كونتي، ثم أربع سنوات أخرى مع أليجري، ونجح خلال تلك الفترة في التتويج بسبعة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي. وفي حديثه لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أكد أن أبرز ما يجمع بين المدربين هو "الهوس بالفوز"، موضحًا: "أنطونيو يُظهر ذلك بوضوح، أما أليجري فيخفيه أكثر، لكن كليهما يعرف تمامًا ما يجب فعله لتحقيق الانتصار. من الناحية التكتيكية، كلاهما مهيأ بشكل رائع، إنهما يدرسان كرة القدم بعمق". أما عن الفوارق بينهما، فقال: "كونتي أشبه بالذي يبني مشروع، يهتم بالتفاصيل الدقيقة ويطلب من لاعبيه تنفيذ ما يريده دون نقاش، فيما يُعد أليجري مديرًا بالمعنى الشامل، يمنح لاعبيه حرية أكبر في المراحل الهجومية، كما يمكن النقاش معه إذا كانت هناك وجهات نظر مختلفة". وأضاف: "قوة كونتي تكمن في التحضير للمباراة، أما قوة أليجري فتتمثل في قراءته لمجريات اللقاء من على مقاعد البدلاء". ليشتستاينر تحدث أيضًا عن الانطباع الشائع بأن كونتي يُخضع لاعبيه لحصص تدريبية قاسية، فقال: "هذا صحيح جزئيًا فقط. في موسمنا الأول مع يوفنتوس لم نكن نشارك في البطولات الأوروبية، وكانت التدريبات مرهقة للغاية، لكننا عملنا بجد أيضًا مع أليجري". وعن الجانب الدفاعي، اعتبر الدولي السويسري السابق أن المدربين يتفقان في فلسفة واحدة، قائلاً: "كلاهما صارم للغاية، لا يريدان استقبال الأهداف، وفرقهم دائمًا ما تتحلى بالصلابة والانضباط".

أكد ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان الإيطالي، على جاهزية المهاجم البرتغالي رافائيل لياو للمشاركة أمام نابولي في قمة الدوري الإيطالي المقرر إقامتها مساء الأحد، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود بعض الشكوك حول وضعية الأمريكي كريستيان بوليسيتش، وشدد على صعوبة حسم التشكيلة الأساسية بسبب الحالة البدنية والفنية الجيدة التي يتمتع بها جميع لاعبيه.

أكد ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لفريق ميلان الإيطالي، أن هدف فريقه هذا الموسم هو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا مهما كلّف الأمر، مشيرًا في الوقت ذاته إلى صعوبة المهمة وحاجتها إلى تضحيات كبيرة من جميع اللاعبين. وجاءت تصريحاته بعد الفوز الثمين الذي حققه الروسونيري على بولونيا في ملعب سان سيرو، حيث حسم المخضرم لوكا مودريتش المواجهة بهدف منح ميلان ثلاث نقاط مهمة في سباق المنافسة على المراكز المؤهلة إلى البطولة القارية. وقال أليجري في تصريحات لشبكة "DAZN" العالمية: "نريد الوصول إلى دوري أبطال أوروبا بأي ثمن، لكننا نعرف أن الأمر لن يكون سهلًا على الإطلاق. ما يعجبني حقًا هو روح التضحية التي أجدها في الفريق". وأوضح المدرب أن المجموعة تعمل بكثافة عالية، معتبرًا أن الروح القتالية التي يراها على أرض الملعب هي السلاح الأهم لتجاوز الصعوبات. وأضاف: "كل مباراة، وكل تدريب، هو فرصة لإظهار مدى ارتباطنا بهذا القميص وهذا الهدف". وأثنى أليجري على أداء لوكا مودريتش الذي انضم إلى ميلان هذا الصيف قادمًا من ريال مدريد في صفقة مجانية، ونجح في تسجيل هدف الفوز أمام بولونيا. وقال المدرب الإيطالي: "لوكا بطل حقيقي، خبرته بالنسبة لنا لا تُقدّر بثمن. إنه يقدم المثال لزملائه ليس فقط بمهارته الكبيرة، بل أيضًا بروحه القتالية واستعداده الدائم للتضحية من أجل الفريق. هدفه هو المكافأة العادلة لكل ما يقدمه من جهد".

شهد نادي ميلان الإيطالي تغييرات جذرية في صفوفه في الموسم الجاري 2025-2026، حيث احتفظ الفريق بتسعة لاعبين فقط من تشكيلته في الموسم الماضي، في خطوة تعكس سعي الإدارة والمدرب ماسيميليانو أليجري ومدير الكرة لإعادة الفريق إلى المنافسة بقوة. وداخل صفوف الروسونيري، تم التأكيد على بقاء كل من مايك ماينان، لورينزو تورياني، فيكايو توموري، روبن لوفتوس-تشيك، ماتيو جابيا، ستراهينيا بافلوفيتش، كريستيان بوليسيتش، رافائيل لياو ويوسوف فوفانا. ويأتي هذا القرار بعد موسم 2024-25 المخيب للآمال، والذي أنهى فيه الفريق منافساته خارج المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، رغم فوزه بلقب السوبر الإيطالي. ولم يتمكن كل من باولو فونسيكا وخلفه سيرجيو كونسيساو من تحقيق نتائج مرضية، ما دفع الإدارة إلى الشروع في ثورة صيفية بدأت في مايو الماضي بتعيين تاري وأليجري لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح. وتصدر ميلان قائمة أكثر أندية الدوري الإيطالي إنفاقًا في سوق الانتقالات الصيفية 2025، لكنه شهد أيضًا مبيعات مهمة، أبرزها انتقال ثيو هيرنانديز، تيجياني ريندرز، وماليك ثياو. بدأ ميلان الموسم الجديد في الدوري الإيطالي بتحقيق فوز واحد وهزيمة واحدة، على التوالي، أمام ليتشي وكريمونيزي، ما يعكس التحديات التي تنتظر الفريق في محاولته لاستعادة قوته المحلية والأوروبية.

أوضح ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان الإيطالي، أن فريقه ما زال في مرحلة بناء وتطوير على المستويين الفني والتكتيكي، مؤكدًا أن تحقيق التوازن داخل التشكيلة هو هدفه الأساسي في الفترة الحالية، وأشار إلى أنه لم يحدد بعد الطريقة المثالية لتوظيف الوافد الجديد كريستوفر نكونكو في خططه. وعبّر أليجري في تصريحاته لقناة "سكاي سبورت" إيطاليا عن سعادته بأداء الفريق خلال الفوز على ليتشي بنتيجة 2-0، مؤكدًا أن المواجهة لم تكن سهلة على ملعب فيا ديل ماري، خاصة بعد إلغاء هدفين لميلان في الشوط الأول؛ الأول برأسية ماتيو جابيا بداعي وجود دفع، والثاني للمهاجم خيمينيز بداعي التسلل، قبل أن يتمكن روبن لوفتوس-تشيك وكريستيان بوليسيتش من حسم النتيجة. وقال المدرب الإيطالي: "كان من المهم بالنسبة لنا تحقيق الفوز، فالمواجهة أمام ليتشي دائمًا ما تكون صعبة. منحناهم ثلاث أو أربع فرص خطيرة كادت تكلفنا الكثير، وكان يجب أن ندافع بشكل أفضل، لذلك علينا الاستمرار في العمل على هذا الجانب. كنا بحاجة ماسة لهذا الانتصار للتقدم في جدول الترتيب، وكذلك لمحو الهزيمة أمام كريمونيزي التي دفعنا ثمنها غاليًا بسبب أخطائنا". وأضاف: "في كرة القدم يجب أن نحصد النقاط على أرض الملعب، فارتداء قميص ميلان وحده لا يضمن الفوز. أظهر اللاعبون قدرًا من التواضع والاحترام والصبر، فهناك لحظات يملك فيها الخصم الكرة، ويجب ألا نفتح الملعب أكثر من اللازم". كما تطرق أليجري إلى الصفقة الجديدة قائلًا: "لا أعرف حتى الآن كيف سأستخدم نكونكو، لكنه بالتأكيد يملك جودة عالية. لدينا مهاجمون مميزون بالفعل، والمهم بالنسبة لي هو إيجاد التوازن في الفريق". وأوضح: "بدلًا من اللعب بمهاجمين، فضّلت إضافة لاعب إضافي في وسط الملعب لنحصل على توازن أكبر ونغطي المساحات بشكل أفضل. يجب أن نعمل على استعادة الثقة، ولن يتحقق ذلك إلا إذا واصلنا الحفاظ على نظافة شباكنا في أكثر من مباراة متتالية". وفيما يتعلق بمستقبل بعض اللاعبين، أكد أليجري أنه يفضل التركيز على أرضية الملعب وعدم الانشغال بسوق الانتقالات، خصوصًا في ظل ارتباط اسم يونس موسى بانتقال محتمل إلى أتالانتا، بينما قد يرحل سانتياجو خيمينيز إلى روما في صفقة تبادلية مع أرتيم دوفبيك. واختتم أليجري تصريحاته بالتأكيد على ثقته في إدارة النادي قائلًا: "النادي سيتخذ قراراته بأفضل طريقة ممكنة لضمان عودة ميلان إلى المنافسة من جديد. اللاعبون يعملون بجد، ونحن بحاجة إلى المزيد من هذه العروض القوية في المستقبل".

أصبح نادي ميلان الإيطالي قريبًا من التخلي عن مفاوضاته مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي بشأن التعاقد مع المهاجم الدنماركي كونراد هاردر، رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين وتبادل الوثائق اللازمة لإتمام الصفقة.

وقال أليجري في تصريحاته لقناة النادي الرسمية: "كأس إيطاليا واحدة من ثلاثة أهداف لنا هذا الموسم. مواجهة باري مهمة للغاية، وعلينا أن نكسبها داخل الملعب مع إظهار احترام كبير للمنافس والشعور بالمسؤولية." وتأتي عودة أليجري إلى ميلان بعد 11 عامًا من رحيله، لكنه لن يتمكن من الجلوس على مقاعد البدلاء بسبب عقوبة إيقاف تعود إلى تجربته الأخيرة مع يوفنتوس في البطولة. وأضاف: "هناك حماس كبير من الجماهير، لكن علينا أن نلعب بتنظيم ومسؤولية وجودة. باري فريق منظم ويملك مدربًا جيدًا واستعدادًا قويًا، وما يهم هو الفوز والتقدم خطوة نحو النهائي في مايو." وأوضح أليجري: "في الدوري لا تحسم الأمور بمباراة واحدة، بل بالتوازن طوال الموسم. علينا أن نحافظ على تركيزنا خاصة أمام الفرق الصغيرة والمتوسطة، فهي التي تصنع الفارق الحقيقي." واختم مدرب ميلان تصريحاته بالتأكيد على الهدف الواضح للفريق: "الضغط سيزداد مع بداية الموسم، لكن علينا أن نتمسك بالحماس والطموح. هدفنا واضح: التواجد بين الأربعة الأوائل والمنافسة بجدية على كأس إيطاليا".

بعد الإعلان عن التعاقد مع كل من صامويل ريتشي ولوكا مودريتش، يواصل نادي ميلان الإيطالي بقيادة مدربه الجديد ماسيمليانو أليجري، تحركاته في سوق الانتقالات، ويسعى لإغلاق ثلاث صفقات إضافية تشمل بيرفس إستوبينان، ومارك بوبيّ، وأردون ياشاري. وبحسب ما أوردته صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن إدارة الروسونيري تسابق الزمن لحسم هذه التعاقدات في أسرع وقت ممكن، بهدف تعزيز صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. ويدور الحديث حول ثلاثة لاعبين محددين: لاعب الوسط السويسري أردون ياشاري، الذي ينشط في صفوف كلوب بروج، بالإضافة إلى الظهير الأيسر لبرايتون، بيرفس إستوبينان، والظهير الأيمن لنادي ألميريا، مارك بوبيّ. ووفقًا للتقرير ذاته، فقد حدّد نادي برايتون قيمة بيع إستوبينان بمبلغ 23 مليون يورو، في حين قدم ميلان عرضين حتى الآن، بلغ الثاني منهما 15 مليون يورو. ويستمر النادي الإيطالي في مفاوضاته مع وكيل أعمال اللاعب، خورخي مينديز، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، لا سيما بعد أن أبدى إستوبينان موافقته على الانتقال إلى صفوف ميلان.  من جهة أخرى، جاءت نتائج الفحوصات الطبية التي أجراها مارك بوبيّ مؤخرًا في إسبانيا مطمئنة، مما شجّع ميلان على الاستمرار في التفاوض مع ألميريا، مع الأمل في إتمام الصفقة مقابل 15 مليون يورو. أما بالنسبة لأردون ياشاري، فقد تم استبعاده من قائمة كلوب بروج لمباراة كأس السوبر البلجيكي أمام فريق أونيون سان جيلواز، في إشارة واضحة إلى اقتراب رحيله. يذكر أن وكلاء اللاعب اجتمعوا مع المدير الرياضي لميلان، إيجلي تاري، في مقر النادي، لمواصلة المفاوضات بشأن انتقال اللاعب إلى ملعب سان سيرو.

كشف المدير الفني الجديد لفريق ميلان الإيطالي، ماسيميليانو أليجري، أن هدف الفريق في الموسم الجديد 2025-2026 هو العودة إلى دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه وافق على تولي المهمة خلال ساعة واحدة فقط من بدء المفاوضات مع الإدارة. وجاءت تصريحات أليجري خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الإثنين، بمناسبة تقديمه رسميًا مدربًا جديدًا للفريق، وذلك بعد توقيعه عقدًا لمدة عامين، وعودته إلى "سان سيرو" بعد غياب دام 11 عامًا. وقال أليجري: "أنا سعيد جدًا بعودتي إلى ميلان. نبدأ مغامرة جديدة نأمل من خلالها تحقيق النجاحات. علينا أن نكون متحدين ونعمل في اتجاه واحد من أجل مصلحة هذا النادي العريق". وأضاف: "الهدف الأساسي هو التأهل إلى دوري الأبطال. لا نشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم، ولكن يجب أن نصل إلى مارس ونحن في موقع يؤهلنا لذلك. نبدأ الموسم يوم 17 أغسطس بمباراة في كأس إيطاليا أمام باري، وعلينا الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة". وتابع المدرب الإيطالي: "أهم ما وجدته في ميلان هو وضوح الأدوار داخل النادي. هذا أمر أساسي. أنا متفائل جدًا، وسعيد بالخيارات التي تمت، واثق أننا سنقدم موسمًا مميزًا". وأشار أليجري إلى أنه تحدّث مع النجم البرتغالي رافائيل لياو، وأبدى ثقته في قدرته على تقديم موسم كبير، كما أشاد بالحارس مايك ماينان الذي قرر البقاء في صفوف الفريق رغم اهتمام تشيلسي. أما عن سوق الانتقالات، فأوضح: "لدينا مجموعة متميزة من اللاعبين في الوسط مثل ريتشي، لوفتوس-تشيك، فوفانا، بوندو، وموسى، ونقترب من التوقيع مع لوكا مودريتش. سنبني خطة اللعب حسب خصائصهم. نعمل بحذر، ونسعى لتعزيز الفريق في المراكز التي تحتاج إلى دعم". واختتم أليغري تصريحاته قائلًا: "في ميلان، لا مكان للرضا. علينا العمل يوميًا وبجدية للعودة إلى القمة. الجميع في الفريق – بدءًا مني – يجب أن يتحلّى بهذه العقلية".