هل يصبح ميلان المرشح للتتويج بالكالتشيو؟

أثار فوز فريق ميلان الإيطالي الأخير على نابولي في ملعب سان سيرو جدلًا واسعًا بين جماهير الكرة الإيطالية، إذ بات الروسونيري يُنظر إليهم كأحد أبرز المرشحين للتتويج بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، خلفًا لحامل اللقب نابولي. ودخل فريق الجنوب الموسم الجديد بصفته بطلًا لإيطاليا، لكنه تعرض بالفعل لهزيمتين مبكرتين أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال وميلان في الكالتشيو، ما أضعف الثقة بقدرته على الحفاظ على لقبه. ورغم إنفاقه أكثر من 150 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية، إلى جانب ضم النجم البلجيكي كيفين دي بروين من مانشستر سيتي مجانًا، إلا أن الفريق لم يظهر بالثبات المنتظر تحت قيادة أنطونيو كونتي. في المقابل، استعاد ميلان بريقه مع عودة ماسيميليانو أليجري إلى مقاعد التدريب، مدعومًا بخبرة الكرواتي لوكا مودريتش في خط الوسط، ليحقق الفريق أربعة انتصارات في أول خمس جولات، ويشارك نابولي وروما صدارة الترتيب برصيد متساوي من النقاط. أليجري اعتبر قبل مواجهة نابولي أن الأخير ما زال المرشح الأبرز للقب، لكنه شدد على رغبة ميلان في تغيير الصورة التي اعتاد فيها الخسارة أمام نابولي في المواسم الماضية. أما كونتي، فرفض وضع فريق بعينه في خانة المرشح، مؤكداً أن ميلان وإنتر ويوفنتوس يملكون تاريخًا وإمكانيات تجعلهم دائمًا ضمن دائرة المنافسة. وفي خضم هذا الجدل، دخل اسم روما بقيادة جاسبيريني على الخط بعدما رشّحه المدرب السابق فابيو كابيلو ليكون الحصان الأسود في سباق السكوديتو. ومع ذلك، يتمتع ميلان بأفضلية واضحة هذا الموسم، إذ لن يشارك في البطولات الأوروبية، وهو ما قد يمنحه استقرارًا بدنيًا وذهنيًا شبيهاً بما ساعد نابولي على حصد اللقب الموسم الماضي برصيد 82 نقطة فقط، متقدمًا على إنتر بنقطة واحدة.