تحديات جديدة تواجه أليجري بعد وداع كأس إيطاليا

ودّع فريق ميلان منافسات بطولة كأس إيطاليا مبكرًا، عقب خسارته أمام لاتسيو بهدف دون مقابل، في نتيجة ألقت بظلالها على مستقبل عدد من لاعبي الفريق، وفتحت الباب أمام تساؤلات عديدة تخص سوق الانتقالات وخيارات الجهاز الفني خلال ما تبقّى من الموسم الحالي 2025-2026. وبات تركيز الروسونيري مقتصرًا على بطولة الدوري الإيطالي فقط حتى نهاية الموسم، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع فرص بعض العناصر الشابة في الحصول على دقائق لعب كافية، وعلى رأسهم الثنائي أردون جاشاري وصامويل ريتشي، اللذان انضما إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. ورغم الاعتراف بموهبة اللاعبَين، فإن الاعتماد على بطولة واحدة فقط يُصعّب مهمة استمراريتهما في المشاركة، في ظل محدودية الفرص المتاحة، وهو ما يضع الجهاز الفني بقيادة ماسيميليانو أليجري أمام تحدٍّ حقيقي للحفاظ على جاهزية جميع عناصر القائمة. في السياق ذاته، عاد ملف التعاقد مع مهاجم جديد إلى الواجهة داخل أروقة ميلان بحسب تقرير موقع "فوتبول إيطاليا"، في ظل معاناة الفريق من مشكلة هجومية قديمة لم تُحسم بشكل نهائي حتى الآن. ويشير التقرير إلى أن ضم رأس حربة جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية قد يصبح أمرًا ضروريًا لدعم الفريق في المرحلة المقبلة. غير أن هذه الخطوة، إن تمت، ستفرض على أليجري إعادة ترتيب أوراقه الهجومية، خاصة مع وجود أسماء لا يمكن المساس بها داخل التشكيل الأساسي، وعلى رأسها البرتغالي رافائيل لياو والأمريكي كريستيان بوليسيتش. من جانبه، لا يُبدي المهاجم المكسيكي سانتياجو خيمينيز أي رغبة في مغادرة صفوف ميلان خلال الفترة الحالية، حيث يواصل رفض جميع العروض التي تلقاها مؤخرًا، في انتظار أن تتضح الصورة خلال الأسابيع المقبلة. ورغم تمسّك خيمينيز بالبقاء، فإن إدارة النادي لا تستبعد التعاقد مع مهاجم إضافي حال توفّر الفرصة المناسبة، في ظل سعيها لعلاج بعض جوانب القصور التي ظهرت على أداء الفريق مؤخرًا.


  أخبار ذات صلة