كشف لاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، المقيم حاليا في قطر، في حوار مع صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية عن ظروف انتقاله من باريس سان جيرمان الفرنسي قبل عامين، بعد أن أمضى في صفوفه 11 موسما، متوجها إلى نادي العربي القطري. وشدد اللاعب المخضرم، الذي انضم مؤخرا لنادي الدحيل القطري، على أن قراره كان مدروسا ولا يشعر تجاهه بالاستياء، حيث أكد أنه لم يترك سان جيرمان بناء على طلب الإسباني لويس إنريكي، مدرب الفريق، الذي كان قد تولى مؤخرا المسؤولية خلفا لكريستوف جالتييه. وقال فيراتي "أؤكد لكم بأن المحادثات مع ناصر الخليفي (مالك سان جيرمان) كانت قبل ذلك بكثير". وأشار اللاعب الذي خاض 55 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا، إلى أنه لا يزال على علاقة جيدة للغاية مع القطري ناصر غانم الخليفي، رئيس سان جيرمان، وقال: "أعتقد بأنه شخص رائع، وقد أخبرته بأنني أود الرحيل بحثا عن تحديات جديدة".

رفض ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري، تحميل لاعبي الفريق أو المدرب لويس إنريكي مسؤولية الخسارة الثقيلة أمام تشيلسي بنتيجة 3-0 في نهائي كأس العالم للأندية 2025 على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي مساء الأحد. وخلال حديثه للصحافة في المنطقة المختلطة، اختار الخليفي أن يسلط الضوء على الإنجازات التي حققها الفريق هذا الموسم، قائلًا: "نهنئ تشيلسي على الفوز المستحق باللقب، لكننا نستطيع أن نفخر بما قدمناه طوال الموسم". وأشار إلى أن الفوز بكأس العالم للأندية كان هدف الفريق، لكنه اعترف بصعوبة المهمة قائلًا: "بذل اللاعبون كل ما لديهم رغم شعورهم بالإرهاق". وأكد رئيس باريس سان جيرمان أن الموسم كان استثنائيًا بكل المقاييس، مضيفًا: "لقد كان أفضل موسم في تاريخ النادي، ونحن فخورون بلاعبينا وبالجهاز الفني". وختم كلامه بتوجيه رسالة إيجابية رغم الهزيمة، مشددًا على أهمية التواضع والراحة للاعبين قبل الموسم الجديد: "هذه الهزيمة ستكون درسًا لنا، وعلينا أن نكون متواضعين كنا أصغر فريق في البطولة، والآن حان وقت الاستراحة رغم خسارتنا في النهائي، أشعر بفخر كبير تجاه الفريق وما أنجزناه".

في أجواء حماسية ومليئة بالتشويق على ملعب "ميتلايف" في نيويورك، حيث يتألق باريس سان جيرمان ويكتسح ريال مدريد بنتيجة 3-0 في شوط المباراة الأول من نصف نهائي كأس العالم للأندية، وجّه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، رسالة خاصة إلى مالك النادي الباريسي ناصر الخليفي. ونشر تركي آل الشيخ مقطع فيديو من قلب الحدث، وهو يشارك الحماس والتشجيع، قائلاً بحماس: "الله يتمم، الله يتمم، باريس اليوم بإذن الله". ثم أضاف بابتسامة وثقة: "باريس وكرهًا في مدريد". ويعكس هذا الدعم الكبير الثقة في قدرة باريس سان جيرمان على تجاوز ريال مدريد والتأهل إلى المباراة النهائية، حيث ينتظر الفائز مواجهة تشيلسي الإنجليزي في المواجهة الحاسمة على لقب كأس العالم للأندية. تركي آل الشيخ، من موقعه في المدرجات، يجسد الروح الرياضية ويدعم بقوة طموحات الفريق الفرنسي في هذا المحفل العالمي، معبراً عن أمنياته بأن تكون المباراة بمثابة انتصار جديد يعزز مكانة باريس على الساحة الدولية.

قال القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا وأوروبا عشية المواجهة في ربع نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم أمام بايرن ميونيخ الالماني إنه "إذا لم يفز عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية، فهناك مشكلة". وجاء كلام الخليفي في حديثه للصحافيين بعد الحصة التدريبية لفريق العاصمة الفرنسية في أتلانتا "بالنظر إلى الموسم الذي قدمه، وهو موسم رائع، فلا شك أنه سيفوز بالكرة الذهبية". وأوضح الخليفي في إشارة الى المستوى الكبير الذي قدمه ديمبيلي الذي انهى الموسم بـ 33 هدفا و15 تمريرة حاسمة "إذا لم يفز، فهناك مشكلة لقد فعل كل شيء". وأضاف "من المؤكد أن هذا مهم للنادي. لكن الأهم هو أن يلعب الجميع من أجل الفريق". وعن النظام الجديد لمونديال الاندية وجدول المباريات المزدحم على اللاعبين، أكد رئيس سان جيرمان "صحيح أنه عندما تنظم مسابقة مثل هذه، هناك بعض الأشياء التي ليست مثالية، لكنها بشكل عام رائعة، سوق جديدة لكرة القدم، للعلامة التجارية وللنادي بأكمله". وتابع "لا أفهم لِمَ ينتقد الناس هذه البطولة في السابق، لم تشارك الأندية واللاعبون في كأس العالم، علينا أن نفكر بإيجابية".

عبّر ديفيد بيكهام، الشريك في ملكية نادي إنتر ميامي الأمريكي، عن إعجابه الكبير بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، واصفًا إياه بأنه "ربما يكون أفضل فريق في العالم حالياً". جاءت هذه التصريحات قبيل مواجهة فريقه أمام أبطال أوروبا في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخسارة إنتر ميامي بنتيجة 4-0. هيمن باريس سان جيرمان بقيادة نجمهم ليونيل ميسي على المباراة التي أُقيمت على ملعب مرسيدس-بنز بمدينة أتلانتا، ليضمن بذلك مقعده في ربع النهائي حيث سيواجه بايرن ميونيخ، الذي سبق له أن أقصى فريق فلامنجو. تحمل هذه المواجهة أهمية خاصة بالنسبة لبيكهام، الذي اختتم مسيرته الكروية مع باريس سان جيرمان عام 2013. وفي مقابلة قبل المباراة، قال القائد الإنجليزي السابق: "تحمل هذه المباراة العديد من العواطف والذكريات بالنسبة لي من الواضح أننا سنواجه أفضل فريق في العالم حاليًا، وهذا أمر غير متوقع ومميز في الوقت نفسه بالنسبة لي، كان إنهاء مسيرتي في باريس بهذه الطريقة أمرًا مميزًا للغاية، رغم أنني قضيت هناك ستة أشهر فقط، لكنني شعرت وكأنها ستة عشر عامًا". وأضاف بيكهام، الذي اعتزل اللعب عام 2013 بعد مسيرة كروية استمرت 21 عامًا وتوج خلالها بلقب مع النادي الفرنسي: "لطالما نظرت إلى هذا النادي كعائلة حقيقية وكيان استثنائي، يمتلكه أفراد مميزون ويديره رجل استثنائي نفخر بأننا نخوض هذه المباراة بصفتنا مالكين وأصدقاء وشركاء في باريس سان جيرمان، وهذه لحظة عاطفية ومميزة للغاية". وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، احتفلت قطر للاستثمارات الرياضية بمرور 14 عامًا على استحواذها على نادي باريس سان جيرمان، والتي شهدت خلالها تحولات استثنائية ونموًا مذهلاً وتفوقًا رياضيًا غير مسبوق، وصل ذروته مؤخرًا مع تتويج النادي بلقب دوري أبطال أوروبا 2025.

في خطوة عاجلة تعكس حرصه على دعم الاستقرار المالي في الأندية الفرنسية، قرر ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، تسريع عملية تحويل المستحقات المالية المتبقية لنادي أولمبيك ليون، والخاصة بصفقة انتقال اللاعب برادلي باركولا. وتبلغ قيمة المبلغ الأساسي 45 مليون دولار، إضافة إلى 5 ملايين دولار كحوافز مرتبطة بالأداء، ما يرفع إجمالي الصفقة إلى 50 مليون دولار. وكان من المفترض سداد هذه المستحقات وفق جدول زمني ممتد، إلا أن الخليفي أعطى تعليماته بالإسراع في الدفع بهدف مساعدة نادي ليون في تأمين السيولة المالية في ظل ظروفه الاقتصادية الحالية. ويأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه أولمبيك ليون ضغوطًا مالية كبيرة، تتعلق بالامتثال للوائح الرقابة المالية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والوفاء بالالتزامات التشغيلية قبل انطلاق الموسم الجديد. وتعد هذه الخطوة لافتة من قبل الخليفي، الذي يواصل لعب دور محوري في دعم كرة القدم الفرنسية، سواء من خلال استثمارات باريس سان جيرمان أو عبر علاقاته داخل رابطة الأندية المحترفة، التي يترأسها حاليًا.

أعلنت قطر للاستثمارات الرياضية، صاحبة الحصة الأكبر في ملكية نادي باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا، عن توقيع اتفاقية استثمار وشراكة استراتيجية مع كيفن ديورانت، نجم كرة السلة الأمريكي الشهير والمستثمر البارز في قطاعات الرياضة والترفيه. وبموجب الاتفاقية، يستحوذ ديورانت على حصة أقلية من أسهم نادي باريس سان جيرمان عبر شركة بوردروم، الذراع الإعلامية والاستثمارية التابعة له، بالتعاون مع رائد الأعمال ريتش كلايمان، شريك ديورانت التجاري. ويمتلك ديورانت، الفائز مرتين بدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) والحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية أربع مرات، خبرة واسعة تجعله شريكًا استراتيجيًا قويًا للنادي، حيث وقع الاتفاقية في أغسطس 2024 من خلال شركة أركتوس بارتنرز التي تمتلك حصة أقلية في النادي. وتشمل الاتفاقية تعزيز التعاون بين بوردروم وقطر للاستثمارات الرياضية في عدد من المبادرات التجارية والاستثمارية ومبادرات المحتوى الإعلامي، حيث سيساعد ديورانت في دعم جهود النادي لتنويع وتنمية أنشطته، بما في ذلك تطوير المنتجات التجارية والمحتوى الإعلامي الأصلي، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في استراتيجيات التسويق في الأسواق الأمريكية والعالمية. كما سيساهم ديورانت في دعم "باريس سان جيرمان للمجتمعات"، المؤسسة الخيرية التابعة للنادي، ويقدم استشارات حول استراتيجيات النادي في رياضات متعددة، مع خطط محتملة لتوسيع نطاق النادي في كرة السلة. وعلق ناصر غانم الخليفي، رئيس مجلس إدارة قطر للاستثمارات الرياضية، قائلاً: "يسرّنا أن نرحب بكيفن ديورانت كشريك استراتيجي ومساهم مباشر في باريس سان جيرمان، ونتطلع لتطوير مبادرات طموحة تعزز نمو النادي ومحفظتنا الاستثمارية". من جانبه، أعرب كيفن ديورانت عن سعادته بالشراكة، قائلاً: "أتطلع للمشاركة في تحقيق الخطط المستقبلية الكبيرة للنادي والمساهمة في دفع عجلة النمو، بالإضافة إلى استكشاف فرص استثمارية جديدة مع قطر للاستثمارات الرياضية".

أعرب ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن امتنانه للنجم كيليان مبابي رغم رحيله عن الفريق، مؤكدًا أنه لا يشعر بأي ندم على انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2024، بل يقدّر كل ما قدمه اللاعب خلال فترة تواجده مع النادي الباريسي. وجاءت تصريحات الخليفي في ظل التوتر القانوني القائم بين الطرفين، بعد أن تقدم مبابي بدعوى ضد ناديه السابق للمطالبة بمستحقات مالية تُقدَّر بـ55 مليون يورو، تشمل رواتب ومكافآت عن موسمه الأخير في باريس. وكان باريس سان جيرمان قد تُوّج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه الكبير على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة، في المباراة النهائية التي أُقيمت أواخر مايو الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية. وفي لقاء تلفزيوني ضمن برنامج C à vous على قناة فرانس 5، قال الخليفي: "لا أشعر بالندم. على العكس، يجب أن أشكر كيليان، فقد قدم الكثير للنادي. هو وميسي ونيمار وإبراهيموفيتش، كلهم كانوا جزءًا من مرحلة مهمة في تاريخ باريس سان جيرمان". وأضاف بابتسامة: "صحيح أن هناك خلافًا بسيطًا بيننا، لكنني أتمنى له التوفيق من أعماق قلبي... باستثناء عندما يواجهنا على أرض الملعب". وأكد الخليفي أن فوز الفريق بدوري الأبطال لا يُلغي مساهمات النجوم الذين سبق لهم تمثيل النادي، مشددًا على أن هذا الإنجاز هو نتاج سنوات من العمل والتضحيات، شارك فيها العديد من الأسماء الكبيرة.

أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، أن النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي هو الأجدر بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعد أدائه الاستثنائي الذي ساهم في قيادة الفريق نحو تحقيق ثلاثية تاريخية، توّجت بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي. وفي تصريحات خلال ظهوره على برنامج المجلس عبر قنوات الكأس القطرية، قال الخليفي: "الجمهور اليوم يغنيها: ديمبيلي بالون دور... صارت أغنية فعلاً. يستحقها لمستواه الفني، لأهدافه، لروحه القتالية، ولشخصيته في الملعب. هو أكثر لاعب ركض وقدم كل شيء للفريق". وكان ديمبيلي (28 عاماً) قد توّج بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بعد أن قاد باريس سان جيرمان لانتصار ساحق 5-0 على إنتر ميلان في النهائي، وسجّل خلال البطولة 8 أهداف رغم بدايته الصعبة، حين استُبعد من مواجهة أرسنال في مرحلة المجموعات لأسباب انضباطية. الخليفي لم يفوّت الفرصة للإشادة بمدرب الفريق لويس إنريكي، معتبراً إياه عنصراً أساسياً في نجاح المشروع: "إنريكي هو أفضل مدرب في العالم لتطوير اللاعبين الشباب يحب اللاعبين الصغار، ويعتمد على من يملك روحاً قتالية. أغلب من تعاقدنا معهم مؤخراً لا يتجاوز عمرهم 23 أو 24 عاماً. إنه كريم بعطائه داخل الملعب، وهذا يظهر على أداء الفريق".