
كرواتيا في مهمة صعبة أمام فرنسا
يستعد عشاق كرة القدم لمواجهة من العيار الثقيل، حيث يلتقي منتخب كرواتيا مع نظيره الفرنسي مساء الخميس على ملعب "بولجود" في سبليت، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. وتعيد هذه المباراة إلى الأذهان نهائي كأس العالم 2018، عندما توجت فرنسا باللقب على حساب كرواتيا. ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب، إذ سيتأهل الفائز لمواجهة هولندا أو إسبانيا في نصف النهائي المقرر في يونيو المقبل. بعد خيبة الأمل التي تعرض لها المنتخب الكرواتي بالخروج من دور المجموعات في يورو 2024 الصيف الماضي، تمكن من حصد 8 نقاط خلال 6 مباريات (فوزان، تعادلان، خسارتان) ليحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى من المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية، خلال النصف الثاني من العام الماضي. فريق المدرب زلاتكو داليتش فشل في تحقيق الفوز خلال آخر ثلاث مباريات له في دور المجموعات، حيث تعادل مع بولندا (3-3) ومع البرتغال، متصدر المجموعة (1-1)، وخسر أمام اسكتلندا بهدف دون رد، ورغم هذا التراجع، نجح المنتخب الكرواتي في العبور إلى الأدوار الإقصائية. ويحتل المنتخب الكرواتي حاليًا المركز الـ13 في تصنيف الفيفا، وكان قد اقترب من التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية عام 2023، لكنه خسر في النهائي أمام إسبانيا بركلات الترجيح (5-4)، بعد مباراة انتهت بالتعادل السلبي واستمرت 120 دقيقة من الإثارة. ويأمل المنتخب الكرواتي في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام فرنسا في لقاء الذهاب، خاصة أنه لم يخسر سوى مباراة واحدة في آخر 7 مواجهات لعبها على أرضه في جميع المسابقات، حيث حافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات، ولم يستقبل سوى هدفين فقط. ومع ذلك، فإن المنتخب الكرواتي واجه صعوبة في تحقيق الانتصارات أمام منتخب فرنسا عبر التاريخ، حيث فاز في مباراة واحدة فقط من أصل 10 مواجهات سابقة، لكن هذا الانتصار جاء في أحدث لقاء بينهما في النسخة الماضية من دوري الأمم الأوروبية، عندما حقق فوزًا ثمينًا خارج الديار بنتيجة 1-0 في مارس 2022، فيما تلقى 6 هزائم وانتهت ثلاث مباريات بينهما بالتعادل.

مبابي ينتقد نفسه على أخطائه السابقة!
يعود كيليان مبابي لقيادة منتخب فرنسا لكرة القدم ضد كرواتيا بعد غياب دام ستة أشهر، وانتقد اللاعب نفسه على طريقة القيام بدوره كقائد للفريق. وسيقود نجم ريال مدريد المنتخب الفرنسي (الديوك) في مواجهة كرواتيا بمدينة سبليت، الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، ويتحدد اللقاء بين المنتخبين إيابا على ملعب فرنسا يوم الأحد المقبل. وستكون مواجهة كرواتيا أول ظهور لمبابي منذ مشاركته في الخسارة أمام إيطاليا بنتيجة 1-3 في 6 سبتمبر الماضي التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء معقل فريقه السابق باريس سان جيرمان، وأكد كيليان أنه لم يحسن التصرف حينها. وقال مبابي في مؤتمر صحفي الأربعاء "أدرك جيدا ما أجيده وما لا أجيده، وأعلم أن الناس لم يكونوا راضين عني داخل الملعب أو خارجه، ولم أتعامل مع الأمور بشكل جيد، ولا أجد مشكلة في التشكيك بقدراتي أو تعرضي للانتقادات عندما تكون مبررة". وقدم مبابي أداء متواضعا مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا في سبتمبر الماضي، لكنه قال حينها إن آراء الناس عنه هي أقل ما يهتم به. وأضاف كيليان أيضا حينها "لا أهتم باستقبال الجماهير لي في حديقة الأمراء"، وذلك بعد أشهر من التوتر في العلاقة بينه وبين إدارة ناديه السابق باريس سان جيرمان. وقال مبابي الأربعاء "لم أقدم أداء جيدا أمام إيطاليا، وتصريحاتي في المؤتمر الصحفي قبل هذه المباراة لم تجد قبولا من الكثيرين، ولم أنجح كقائد في لم شمل الجماهير معا، أتقبل ذلك، لكن يبقى الأهم حاليا هو المضي قدما وعدم تكرار الأخطاء". وتجاوز النجم الفرنسي أيضا بدايته الصعبة مع ريال مدريد، وتحسن معدله التهديفي مؤخرا، حيث سجل 31 هدفا في 44 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم. وقال مبابي "أشعر أنني بحالة جيدة، وأنني سعيد بلعب كرة القدم، وسعيد أيضا بوجودي في صفوف منتخب فرنسا". ويبقى مبابي ثالثا في لائحة الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا (الديوك) خلف كل من تييري هنري 51 هدفا، وأوليفييه جيرو 57 هدفا.

هيمنة أوروبية على أغلى منتخبات العالم 2025
مع اقتراب فترة التوقف الدولي في شهر مارس الجاري، تتجه الأنظار إلى أغلى المنتخبات في العالم، حيث تكشف القيمة التسويقية للاعبين عن قوة الفرق وأهم نجومها على الساحة الكروية. تواصل المنتخبات الأوروبية فرض سيطرتها على قائمة أغلى المنتخبات من حيث القيمة التسويقية، حيث استحوذت القارة العجوز على ثمانية مراكز من أصل عشرة في التصنيف العالمي بحسب موقع "ترانسفير ماركت" العالمي. ويتصدر منتخب إنجلترا القائمة بقيمة تسويقية بلغت 1.32 مليار يورو، بفضل امتلاكه مجموعة من أبرز اللاعبين في الدوريات الكبرى، متفوقًا على فرنسا التي جاءت في المركز الثاني بـ1.22 مليار يورو. وعلى الرغم من الهيمنة الأوروبية، تمكنت منتخبات أمريكا الجنوبية من اقتحام القائمة، حيث جاءت البرازيل في المركز الرابع بـ1.05 مليار يورو، فيما احتلت الأرجنتين، بطلة العالم، المركز الخامس بـ876.20 مليون يورو.

الاتحاد الفرنسي يبحث عن ملاعب بديلة!
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عن فتح باب التقدم أمام الملاعب الراغبة في استضافة مباريات المنتخب الفرنسي خلال موسم 2025-2026، وذلك بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل "استاد دو فرانس". وقال رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية: "من حيث المسؤولية، وبما أننا لا نعرف حالياً هوية صاحب الامتياز المستقبلي لاستاد دو فرانس، فإننا مضطرون إلى البحث عن خطة بديلة تضمن معرفة المنتخب الفرنسي بمقر مبارياته ضمن الإطار الزمني المفروض من قبل الهيئات الدولية". من جانبه، أوضح المدير العام للاتحاد، جان فرنسوا فيلوت، أن الاتحاد مُلزم بإبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بمكان إقامة مباريات المنتخب الفرنسي، خصوصاً في تصفيات كأس العالم 2026. يُذكر أن "استاد دو فرانس"، الواقع في ضاحية سان دوني بباريس، يعد الملعب الرئيسي للمنتخب الفرنسي منذ افتتاحه عام 1998، لكنه يواجه حالياً تحديات تتعلق بإدارته وملكيته المستقبلية.
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا
استدعى ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم، كيليان مبابي، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، لقائمة الفريق، التي تستعد لمواجهة منتخب كرواتيا، في دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا. وأعلن ديشامب قائمة منتخب فرنسا، التي شهدت عودة مبابي لمواجهة كرواتيا في مدينة سبليت، يوم الخميس المقبل، في ذهاب دور الثمانية للمسابقة القارية، فيما يقام لقاء الإياب بعدها بثلاثة أيام على ملعب فرنسا الدولي (ستاد دو فرانس). وقرر ديشامب استبعاد مبابي، بطل كأس العالم 2018، من مباراتي فرنسا الأخيرتين بمرحلة المجموعات في دوري الأمم ضد إسرائيل وإيطاليا في نوفمبر الماضي. وقال المدرب الفرنسي حينها "الأمر أفضل بهذه الطريقة"، مضيفا أن معاناة مبابي كانت بدنية ونفسية. وغاب مبابي أيضا عن تجمع سابق لمنتخب فرنسا بسبب إصابة طفيفة في الفخذ، ومع ذلك لعب مع ريال مدريد آنذاك، فيما كانت مشاركته الدولية الأخيرة مع بلاده في 9 سبتمبر الماضي ضد بلجيكا في دوري الأمم. وأحرز مبابي 3 أهداف (هاتريك) في نهائي كأس العالم 2022 أمام منتخب الأرجنتين، علما بأنه يحتل حاليا المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب فرنسا برصيد 48 هدفا، خلف تيري هنري (51 هدفا) وأوليفييه جيرو (57 هدفا). وشهدت قائمة منتخب (الديوك) أيضا، استدعاء ديشامب لديزيريه دويه جناح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، لأول مرة.

ديشامب: زيدان مرشح لتدريب الديوك!
اعتبر مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشامب الذي سيترك منصبه بعد كأس العالم 2026 أن النجم السابق زين الدين زيدان "مرشح طبيعي وجيد للغاية" لخلافته. قال ديشامب "زيزو مرشح جيد جدا، طبيعي، وأضيف أنه متوقّع، لكن لا أعرف ما إذا كان يرغب في ذلك"، مذكرا انه "قراره وقرار الرئيس" (الاتحاد) فيليب ديالو. ومن المتوقع أن يتولى زيدان الإشراف على المنتخب الأزرق، بعد إعلان ديشامب في يناير انتهاء مشواره عقب مونديال 2026 في مسيرة على مدى 14 عاما مع المنتخب. بعد مسيرة رائعة كلاعب، أحرز زيدان (52 عاما) المدرب لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات بين 2016 و2018 على رأس فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، وحظوظه وافرة لخلافة ديشامب الذي تألق أيضا كلاعب وسط إلى جانبه، وحمل شارة القائد خلال الظفر بمونديال 1998 وكأس أوروبا 2000. بانتظار ذلك، تلعب فرنسا مع كرواتيا في 20 و23 مارس لمركز مؤهل إلى المربع الأخير في دوري الأمم الأوروبية في يونيو، قبل خوض تصفيات المونديال.

ديشامب يعلن موقف مبابي من معسكر مارس
أعلن ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن عودة كيليان مبابي، قائد المنتخب ونجم ريال مدريد الإسباني، إلى قائمة "الديوك" استعدادًا للمعسكر المقبل في شهر مارس. وكان مبابي قد غاب عن آخر معسكرين للمنتخب الفرنسي، حيث تم استبعاده في شهر أكتوبر بسبب الإصابة، بينما أثير الغموض حول غيابه في الشهر التالي، ما بين كونه قرارًا شخصيًا من اللاعب أو عقوبة من المدرب ديشامب. وفي تصريحاته لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال ديشامب: "هل سيكون مبابي ضمن قائمة مارس؟ بالطبع، سيكون هناك، لماذا لا؟". وأضاف: "تم استبعاد مبابي من المعسكرين الماضيين لأسباب واضحة، لكنه سيكون معنا في مارس إذا لم تحدث أي مستجدات بين الآن وحينها". واختتم ديشامب حديثه قائلًا: "مبابي مرتبط جدًا بالمنتخب الفرنسي، حتى في ظل الظروف الشخصية المعقدة التي يمر بها". ويستعد منتخب فرنسا لملاقاة نظيره الكرواتي في مباراتين ضمن الدور ربع النهائي لبطولة دوري الأمم الأوروبية، والمقرر إقامتهما يومي 20 و25 مارس المقبل.

هنري: زيدان الأحق بتدريب فرنسا
كشف النجم الفرنسي السابق تييري هنري، عن موقفه من إمكانية تولى زميله السابق زين الدين زيدان، تدريب منتخب الديوك خلفا للمدير الفني الحالي ديديه ديشامب، والذي سيرحل بعد نهاية منافسات كأس العالم 2026. وقال هنري لإذاعة "مونت كارلو" الفرنسية: "بالتأكيد يستحق ذلك عن جدارة". ورغم أن هنري، الذي قاد المنتخب الأولمبي الفرنسي مديراً فنياً خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة بباريس، وحصل على الميدالية الفضية، يُعتبر أحد المرشحين أيضاً لخلافة ديشامب، إلا أنه اعتراف بأن زيدان المرشح رقم واحد لتولى المهمة. وأضاف هنري قائلاً: "منذ وقت طويل يتردد اسم زيزو خياراً أول لخلافة ديشامب، هذا ما يفكر فيه الناس ويطلبونه، وببساطة شديدة أراه يستحق ذلك". ولكن هنري حرص على أن يقول إن هناك مديراً فنياً حالياً يتولى المهمة حتى مونديال 2026، وينبغي احترام ذلك، وبعدها يمكن الحديث عن الترشيحات، وإذا سألني أحد عما إذا كنت مرشحاً، فلن أجيبه تقديراً واحتراماً للمدير الفني الموجود حالياً والذي أتمنى له كل التوفيق والنجاح في مهمته، وبعد انتهائها يجب توجيه هذا السؤال إلى فيليب دياللو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وعلق هنري في نهاية كلامه عن ديشامب، قائلاً: بعيداً عن بعض الانتقادات التي وجهت إليه بزعم عدم الرضا عن أسلوب لعب المنتخب الأول، فإنني أتمنى له كل التوفيق والنجاح في مهمته الصعبة القادمة".

موعد رحيل ديشامب عن تدريب فرنسا
أكدت تقارير إعلامية فرنسية، أن ديديه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، يعتزم الرحيل عن منصبه بعد نهائيات بطولة كأس العالم 2026. ومن المتوقع أن يتحدث ديشامب 56 عاماً عن مستقبله في مقابلة مع قناة (تي اف 1) بالتليفزيون الفرنسي ظهر الأربعاء. وينتهي عقد ديشامب بعد كأس العالم 2026، التي تستضيفه أمريكا وكندا والمكسيك. ويتولى ديشامب تدريب المنتخب الفرنسي منذ عام 2012، حيث تولى المسؤولية خلفاً للوران بلان. وتحت قيادة ديشامب، توج المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم 2018 في روسيا. ولكن الفريق تعرض لانتقادات شديدة في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، بسبب أسلوب اللعب غير الجيد. وكان ديشامب قد نجح في قيادة منتخب الديوك لحصد لقب كأس العالم 2018 في روسيا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |