Image

يويفا يعلن موعد قرعة مسابقات الأندية

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن تفاصيل مواعيد قرعة بطولاته القارية لموسم 2025-2026، والتي ستُقام يومي 28 و29 أغسطس المقبل في مدينة موناكو الفرنسية. وتنطلق قرعة دوري أبطال أوروبا الخميس 28 أغسطس، بمشاركة 36 فريقًا يتم توزيعهم على أربعة أوعية وفقًا لتصنيف الاتحاد الأوروبي، مع الالتزام بالقواعد التقليدية التي تمنع مواجهة فرق من نفس الاتحاد الوطني، أو أكثر من ناديين من الدولة ذاتها في مجموعة واحدة. ومن المنتظر الإعلان عن جدول مباريات البطولة في موعد أقصاه 30 أغسطس. أما الجمعة 29 أغسطس، فسيشهد حدثًا مميزًا يتمثل في دمج قرعة الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، ولأول مرة، ستُجرى القرعة بالكامل باستخدام نظام رقمي، حيث يتم تحديد جميع المواجهات بضغطة زر، ثم عرضها تدريجيًا لتعزيز عنصر الإثارة والتشويق.  وقد طوّرت شركةAE Live هذا النظام الرقمي، بينما تُشرف شركة التدقيق العالمية إرنست ويونج (EY) على مراقبة العملية لضمان الشفافية، وذلك بعد نجاح التجربة في قرعة الموسم الماضي.

Image

بالاس يخسر طعنه أمام المحكمة الرياضية

قالت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) إن كريستال بالاس خسر طعنه ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاده من الدوري الأوروبي وانتقاله لدوري المؤتمر، البطولة الأوروبية الثالثة للأندية. واستبعد اليويفا كريستال بالاس من الدوري الأوروبي وسمح له بالمشاركة في دوري المؤتمر الشهر الماضي بينما سمح لأولمبيك ليون بالمشاركة في الدوري الأوروبي، نظرا لأن مجموعة إيجل فوتبول كانت تملك في ذلك الوقت أغلبية أسهم ليون بينما كان رئيسها جون تكستور يملك حصة مسيطرة في كريستال بالاس. وسيحل نوتنجهام فورست، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، محل كريستال بالاس في الدوري الأوروبي. وقالت كاس في بيان "بعد دراسة الأدلة، وجدت اللجنة أن جون تكستور مؤسس مجموعة إيجل فوتبول القابضة كان يملك أسهم في ناديي كريستال بالاس وأولمبيك ليون وكان عضوا في مجلس الإدارة ويتمتع بنفوذ حاسم في الناديين في وقت تقييم يويفا لوضع الناديين، ورفضت اللجنة أيضا حجة كريستال بالاس بأنه تلقى معاملة غير عادلة مقارنة بنوتنجهام فورست وليون". وطعن بالاس، الذي تأهل للدوري الأوروبي بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ضد قرار اليويفا الشهر الماضي.

Image

جلسة تحكيم تحسم مصير كريستال بالاس

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي عن تحديد موعد جلسة استماع مغلقة للنظر في النزاع القانوني بين نادي كريستال بالاس والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إضافة إلى ناديي نوتينجهام فورست وأولمبيك ليون، والتي ستعقد في الثامن من أغسطس المقبل. وتأتي هذه القضية بعد قرار هيئة الرقابة المالية على الأندية التابعة لليويفا بخفض مستوى كريستال بالاس إلى دوري المؤتمر الأوروبي، ثالث مسابقات الأندية الأوروبية، نتيجة مزاعم انتهاك قواعد الملكية المتعددة، حيث تملك مجموعة "إيجل فوتبول" حصة الأغلبية في نادي ليون، بينما يملك رئيس المجموعة جون تكستور حصة الأغلبية في كريستال بالاس. وعلى الرغم من هذا القرار، سمح لأولمبيك ليون بالمشاركة في الدوري الأوروبي، فيما تقدم كريستال بالاس باستئناف ضد هذا القرار، وستقوم محكمة التحكيم الرياضي بالنظر في هذا النزاع في الجلسة المقبلة. وفي حال رفض الاستئناف، سيحل نوتينجهام فورست، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، محل كريستال بالاس في الدوري الأوروبي. ويُذكر أن كريستال بالاس تأهل للدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، بينما ضمن ليون مكانه في البطولة بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي. وبينما من المتوقع ألا يصدر الحكم النهائي في نفس يوم الجلسة، تشير بعض التقارير إلى أن القرار قد يُعلن في 11 أغسطس المقبل.

Image

قرار مفاجئ يهدد ليون بالغياب الأوروبي

يواجه نادي أولمبيك ليون الفرنسي مصيرًا معقدًا بعد صدور قرار بإسقاطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي لأسباب مالية، فيما يتمسك النادي بحقه في المشاركة في الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل، في حال نجح في الاستئناف ضد القرار. وكانت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية قد قررت هبوط ليون إلى الدرجة الثانية بعد فشل النادي في إزالة القيود المالية المفروضة عليه منذ نوفمبر الماضي، والتي شملت إجراءات احترازية شديدة، أبرزها الهبوط الإداري. ورغم تأهله إلى الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، يجد ليون نفسه مهددًا بفقدان هذا الحق إذا لم ينجح في كسب الاستئناف. وقد أعلن النادي تمسكه بحقوقه القانونية، وأكد أنه سيطعن في القرار خلال المهلة القانونية البالغة سبعة أيام من تاريخ الإخطار الرسمي، والذي لم يصله بعد حتى الآن. في المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) استعداده لقبول مشاركة ليون في الدوري الأوروبي بشرط تسوية أوضاعه المالية، مشيرًا إلى أن النادي أتم إجراءات الاستدامة المالية ووقّع اتفاقًا مع الهيئة المالية للاتحاد الأوروبي. وباتت مشاركة ليون القارية الموسم المقبل مرهونة بنتيجة الاستئناف، في وقت يواصل فيه النادي جهوده القانونية للحفاظ على مكانته بين الكبار، على الصعيدين المحلي والأوروبي.

Image

مبيعات التذاكر ترفع أرباح مانشستر الأوروبي

رفع نادي مانشستر يونايتد توقعاته للأرباح الأساسية السنوية بعدما وصل الفريق الإنجليزي إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم ما زاد من مبيعات التذاكر وإيرادات البث. توقع يونايتد أرباحا أساسية معدلة تتراوح بين 180 مليون جنيه إسترليني (244 مليون دولار) و190 مليون جنيه إسترليني للسنة المنتهية في يونيو، ارتفاعا من توقعات سابقة تتراوح بين 145 مليون و160 مليون جنيه إسترليني. وقفزت مبيعات التذاكر بأكثر من 50% لتصل إلى 44.5 مليون جنيه إسترليني في الأشهر الثلاثة حتى مارس إذ تقدم النادي في الدوري الأوروبي، قبل أن يخسر النهائي أمام توتنهام هوتسبير. ومر يونايتد بأسوأ مواسمه في الدوري الممتاز منذ هبوطه عام 1974، وتبددت آماله في المشاركة في مسابقة أوروبية الموسم المقبل بعد خسارته نهائي الدوري الأوروبي. وغياب يونايتد عن المسابقات الأوروبية، والتي تدر على النادي مبالغ طائلة، خسارة كبيرة للنادي مستقبلا وأثار غضب وخيبة أمل المشجعين في أنحاء العالم.

Image

تشيلسي يستعد لضم صفقات هجومية جديدة

بعد موسم ناجح شهد حصوله على بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا والتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، يسعى نادي تشيلسي الإنجليزي بقيادة المدرب إنزو ماريسكا لتعزيز صفوفه قبل انطلاق موسم 2025-2026، مع تركيز واضح على تدعيم خط الهجوم. وكشفت تقارير صحفية أن النادي اللندني وضع قائمة بالمهاجمين المرشحين، تصل قيمتها السوقية إلى 315 مليون يورو، من أجل تعزيز مركز رأس الحربة الذي يشكل أولوية قصوى. يأتي ذلك بعد أن أظهر المهاجم الحالي، نيكو جاكسون، عدم ثبات في الأداء، حيث سجل 13 هدفًا معظمها في بداية الموسم، مع إهدار عدد من الفرص السهلة، ما دفع الجماهير والمتابعين للتشكيك في جاهزيته للمستوى المطلوب. وتضم القائمة أسماء بارزة مثل بنجامين سيسكو (80 مليون يورو)، هوجو إيكيتيكي (100 مليون يورو)، فيكتور جيوكيريس (100 مليون يورو)، بالإضافة إلى ليام ديلاب (35 مليون يورو). ومن المتوقع أن يختار النادي لاعبًا واحدًا فقط من هذه القائمة، بناءً على طموحات الفريق في المنافسات القادمة. يأتي هذا التحرك في ظل حاجة تشيلسي لتعويض نقاط الضعف في الهجوم، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في دوري أبطال أوروبا، حيث ستتطلب المشاركة مستويات عالية من الأداء والتركيز.

Image

الأندية الإنجليزية الأكثر فوزًا بالألقاب الأوروبية

أنهى نادي توتنهام هوتسبير صيامًا دام 17 عامًا عن الألقاب الكبرى، بتتويجه بلقب الدوري الأوروبي (يوروباليج) بعد فوزه على مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0 في نهائي البطولة الذي أقيم في بيلباو. هذا اللقب يُعد الأول للسبيرز في المسابقات الأوروبية منذ تتويجه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984. ويحتل توتنهام المركز الرابع في قائمة الأندية الإنجليزية الأكثر تتويجًا بالألقاب الأوروبية المختلفة عبر التاريخ، حيث رفع رصيده إلى أربعة قارية ألقاب حتى الآن. ويعد السبيرز أول نادٍ إنجليزي يحقق لقبًا أوروبيًا بفوزه بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1963. ثم فاز بكأس الاتحاد الأوروبي في 1972 و1984. ويعتبر ليفربول النادي الإنجليزي الأكثر نجاحًا على الساحة الأوروبية، حيث حقق 13 لقبًا تتوزع بين دوري أبطال أوروبا (6 مرات)، كأس الاتحاد الأوروبي/الدوري الأوروبي (3 مرات)، وكأس السوبر الأوروبي (4 مرات). فيما يأتي تشيلسي في المرتبة الثانية بين الأندية الإنجليزية من حيث عدد الألقاب القارية، حيث حقق 8 ألقاب، منها 6 ألقاب بعد استحواذ رومان أبراموفيتش على النادي في 2003.

Image

أسهم مانشستر تخسر 160 مليون جنيه إسترليني

لا تزال تبعات الهزيمة التي تعرض لها مانشستر يونايتد أمام مواطنه توتنهام هوتسبير في نهائي الدوري الأوروبي، بهدف دون رد على ملعب "سان ماميس" في بيلباو، تُلقي بظلالها الثقيلة على مستقبل النادي، وسط مؤشرات على أزمة مالية قد تستمر لسنوات. تراجعت أسهم مانشستر يونايتد بنسبة 7% فور نهاية المباراة، وهو ما يعادل نحو 160 مليون جنيه إسترليني من القيمة السوقية للنادي، في ضربة مباشرة لعائلة جليزر والسير جيم راتكليف، المالك الجزئي الجديد للنادي. تأتي هذه الخسارة في وقت حرج، حيث يعاني النادي من خسائر صافية تجاوزت 370 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الخمس الماضية حتى يونيو 2024. وازدادت المخاوف من تفاقم الوضع المالي، خاصة بعد الفشل في التأهل لأي بطولة أوروبية خلال موسم 2025-2026. ومنذ دخول راتكليف على خط ملكية النادي، أطلق حملة إعادة هيكلة قاسية شملت تسريح 250 موظفًا بالفعل، مع إبلاغ نحو 200 آخرين بخطر فقدان وظائفهم. ووفقًا لتقارير صحفية، واجه راتكليف سخطًا واضحًا من موظفي النادي أثناء حضوره لعرض بث المباراة النهائية، وسط تصاعد الاحتقان داخل أروقة أولد ترافورد. من جهتها، كشفت صحيفة ميل سبورت عن حجم الدخل المفقود الذي سيعاني منه مانشستر يونايتد نتيجة هذه الخسارة، ويشمل ذلك الفوارق بين جائزة البطل والوصيف، وتراجع إيرادات الرعاية، وغياب العوائد المالية من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل. أما توتنهام، الذي أحرز أول لقب قاري كبير منذ أكثر من 60 عامًا، فمن المرجح أن يحقق قفزة كبيرة في الإيرادات، وخصوصًا على صعيد التسويق وجذب اللاعبين، بينما يواجه مانشستر يونايتد تحديات مضاعفة في استقطاب النجوم وإعادة بناء الفريق. وبينما يحتفل أنصار السبيرز بأكبر إنجاز أوروبي في تاريخ النادي الحديث، يعيش أنصار الشياطين الحُمر على وقع خيبة أمل قد لا تكون مؤقتة، بل تحمل معها تداعيات إدارية واقتصادية طويلة الأمد.

Image

برونو فرنانديز يفتح الباب لمغادرة مانشستر

أكد البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، تمسكه بالبقاء في صفوف "الشياطين الحمر"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن مستقبل استمراره مع الفريق قد يتوقف على قرارات إدارة النادي، لاسيما في ظل الأوضاع المالية الصعبة عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي. وقال فرنانديز، في تصريحات أعقبت هزيمة فريقه أمام توتنهام بنتيجة 1-0 في نهائي البطولة بمدينة بيلباو: "لطالما أكدت أنني باقٍ مع مانشستر يونايتد حتى يقرر النادي خلاف ذلك أملك الحافز لتقديم المزيد وإعادة الفريق إلى أيامه الذهبية". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا: "إذا رأى النادي أن الوقت قد حان للإنفصال من أجل الاستفادة المادية أو لأي سبب آخر، فهذه هي طبيعة كرة القدم لا شيء مضمون." وتأتي هذه التصريحات وسط تقارير صحفية تربط فرنانديز بالانتقال إلى نادي الهلال السعودي، في وقت طالب فيه المدرب روبن أموريم إدارة يونايتد بالحفاظ على "أحد أفضل اللاعبين في العالم"، على حد تعبيره. يُذكر أن فرنانديز انضم إلى مانشستر يونايتد في يناير 2020 قادمًا من سبورتينج لشبونة، وتمكن من الفوز مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في الفريق للمرة الرابعة، معادلًا الرقم القياسي للنجمين كريستيانو رونالدو ودافيد دي خيا. وتُعيد خسارة النهائي الأوروبي إلى الواجهة التساؤلات حول مستقبل الفريق وقيادته، خصوصًا في ظل الغياب المرتقب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما قد يدفع الإدارة لإعادة تقييم مستقبل عدد من نجوم الفريق.