Image

لماذا غاب ميسي عن مواجهة فنزويلا؟

كشف ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن السبب وراء غياب قائد "التانجو" ليونيل ميسي عن المباراة الودية أمام فنزويلا، التي أقيمت فجر السبت، وانتهت بفوز الأرجنتين 1-0 ضمن تحضيرات الفريق لكأس العالم 2026. وسجل هدف المباراة الوحيد أمام فنزويلا لاعب الوسط جيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 31، في لقاء شهد مشاركة عدد من الأسماء الشابة، في إطار سعي سكالوني لتجربة خطط جديدة قبل انطلاق المونديال. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، أوضح سكالوني أن غياب ميسي كان قرارًا فنيًا بحتًا، قائلاً: "قررت عدم إشراك ميسي لرغبتي في تجربة الثنائي لاوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز في الهجوم. لدينا أيضًا خوسيه لوبيز على مقاعد البدلاء وكان خيارًا مطروحًا، لكنه لم يشارك هذه المرة". وأضاف مدرب الأرجنتين: "القرار لا علاقة له بأي إصابة، الأمر بسيط وواضح، وهو قراري كمدرب لإجراء بعض التجارب الفنية". وعن إمكانية مشاركة ميسي في المباراة الودية المقبلة أمام بورتريكو، قال سكالوني: "نأمل أن يكون ليو جاهزًا للقاء الثلاثاء سنراقب حالته خلال الأيام المقبلة ونتخذ القرار المناسب". وكانت تقارير صحفية قد رجّحت غياب ميسي عن مواجهة فنزويلا بسبب التزامه مع ناديه إنتر ميامي، الذي يخوض مباراة مهمة أمام أتلانتا يونايتد فجر الأحد في الدوري الأمريكي.

Image

الأرجنتين تهزم فنزويلا في غياب ميسي

واصل منتخب الأرجنتين استعداداته لخوض نهائيات كأس العالم 2026، بتحقيق فوز ودي على نظيره الفنزويلي بنتيجة 1-0، في المباراة التي أُقيمت فجر السبت. وجاء اللقاء في إطار سلسلة المباريات التحضيرية التي يخوضها منتخب "التانجو" بقيادة المدرب ليونيل سكالوني، حيث حرص الجهاز الفني على تجربة عناصر جديدة وتطبيق أفكار تكتيكية مختلفة، وسط غياب النجم الأول ليونيل ميسي، الذي فضّل سكالوني منحه راحة وعدم الدفع به في اللقاء. وسجل جيوفاني لو سيلسو، لاعب ريال بيتيس الإسباني، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31، بعدما استغل فرصة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة محكمة منحت الأرجنتين الانتصار في مباراة متوازنة من الناحية الفنية، خلت من الفرص الكثيرة، لكنها قدمت مؤشرات إيجابية للجهاز الفني. وتُعد هذه المواجهة جزءًا من خطة الإعداد المكثف للمنتخب الأرجنتيني، الذي يسعى للدفاع عن لقبه العالمي في النسخة القادمة من كأس العالم، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026. وكان "راقصو التانجو" قد تُوجوا بلقب كأس العالم 2022 في قطر، بعد مباراة نهائية دراماتيكية أمام فرنسا انتهت بالتعادل 3-3، قبل أن تحسمها الأرجنتين بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، في ليلة تاريخية قاد فيها ليونيل ميسي منتخب بلاده للقب الثالث في تاريخه.

Image

تأجيل وديّة الأرجنتين وبورتوريكو ونقلها إلى فلوريدا

قررت اللجنة المنظمة للمباراة الودية بين منتخبي الأرجنتين وبورتوريكو إدخال تعديلات على موعد ومكان اللقاء، الذي كان من المقرر إقامته يوم الاثنين المقبل في شيكاجو، ليُنقل إلى ولاية فلوريدا بعد تأجيله لمدة يوم واحد. وجاء القرار لأسباب تنظيمية تتعلق بعملية بيع التذاكر وترتيبات الاستقبال، جاء التغيير أيضًا نتيجة مخاوف أمنية مرتبطة بالأوضاع في شيكاجو، ولا سيما الاحتجاجات التي تشهدها ولاية إلينوي بشأن سياسات الهجرة الأمريكية. المباراة ستُقام على ملعب تشيس في فلوريدا، وهو معقل نادي إنتر ميامي الذي يضم النجم ليونيل ميسي، ما سيُسهم في تقليص تنقلات المنتخب ويوفر وقتًا إضافيًا للتحضير، خاصة بعد المواجهة الودية الأولى أمام فنزويلا المقررة على ملعب هارد روك في ميامي. ويرى مراقبون أن القرار يمنح المدرب ليونيل سكالوني واللاعبين فرصة أفضل للاستعداد دون إرهاق السفر، بينما قد يشارك ميسي بدقائق محدودة في المباراتين، ضمن خطة الجهاز الفني لإدارته بدنيًا قبل تصفيات كأس العالم 2026.

Image

ميسي يتصدر قائمة الأرجنتين في معسكر أكتوبر

كشف ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، عن القائمة الرسمية التي ستخوض المباراتين الوديتين أمام فنزويلا وبورتوريكو خلال فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر الجاري، وذلك في إطار تحضيرات "التانجو" بعد ضمان تأهله المبكر إلى نهائيات كأس العالم 2026.  وتقام المواجهة الأولى يوم 10 أكتوبر في مدينة ميامي الأمريكية، بينما تُلعب المباراة الثانية يوم 14 أكتوبر في سان خوان، حيث يسعى المنتخب الأرجنتيني إلى تجربة عناصر جديدة ومنح الفرصة لعدد من الوجوه الشابة. وتصدر النجم ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، القائمة إلى جانب الثنائي الصاعد نيكو باز لاعب وسط فريق كومو الإيطالي، وفرانكو ماستانتونو مهاجم ريال مدريد الإسباني، في خطوة تعكس رغبة سكالوني في دمج الخبرة مع المواهب الواعدة. وجاءت قائمة الأرجنتين كالتالي: حراسة المرمى: إيميليانو مارتينيز (أستون فيلا)، جيرونيمو رولي (أولمبيك مارسيليا)، والتر بينيتيز (كريستال بالاس)، فاكوندو كامبيسيس (راسينج). خط الدفاع: جونزالو مونتييل (ريفر بليت)، ماركوس أكونيا (ريفر بليت)، لاوتارو ريفيرو (ريفر بليت)، ناهويل مولينا (أتلتيكو مدريد)، كريستيان روميرو (توتنهام)، ليوناردو باليردي (أولمبيك مارسيليا)، نيكولاس أوتاميندي (بنفيكا)، ماركوس سينيسي (بورنموث)، نيكولاس تاجليافيكو (أولمبيك ليون). خط الوسط: لياندرو باريديس (بوكا جونيورز)، أنيبال مورينو (بالميراس)، رودريجو دي بول (إنتر ميامي)، إنزو فرنانديز (تشيلسي)، نيكو باز (كومو)، جيوفاني لو سيلسو (ريال بيتيس)، أليكسيس ماك أليستر (ليفربول)، تياجو ألمادا (أتلتيكو مدريد). خط الهجوم: جوليانو سيميوني (أتلتيكو مدريد)، نيكولاس جونزاليس (أتلتيكو مدريد)، جوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد)، فرانكو ماستانتونو (ريال مدريد)، ليونيل ميسي (إنتر ميامي)، خوسيه مانويل لوبيز (بالميراس)، لاوتارو مارتينيز (إنتر ميلان). وبهذه التشكيلة، يواصل سكالوني المزج بين أعمدة المنتخب الأساسية والجيل الجديد، في مسعى للحفاظ على جاهزية الأرجنتين قبل خوض غمار المونديال المقبل.

Image

سكالوني يعترف: الأرجنتين خذلت أمام الإكوادور

اعترف ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين أن فريقه كان قادرًا على تقديم أداء أفضل خلال الخسارة المفاجئة 1-0 أمام الإكوادور في ختام تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأوضح سكالوني في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن مواجهة الإكوادور شهدت صعوبات واضحة بعد الطرد المبكر لمدافع الأرجنتين نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 31، قبل أن يُطرد أيضًا لاعب خط وسط الإكوادور موزيس كايسيدو في الدقيقة 50 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية. وقال المدرب: "عندما يلعب المنافس بصورة جيدة، هناك أوقات تضطر فيها للمعاناة، وقد حدث ذلك عندما دخلنا الشوط الثاني خائفين من بطاقة حمراء أخرى، وعندها انحرفت المباراة قليلًا عن مسارها يحاول الفريق دائمًا الحفاظ على توازنه بطريقته الخاصة". وأضاف: "أعتقد أن الشوط الثاني كان لنا، وأظن أنه كان بإمكاننا تقديم المزيد، لكن ذلك لم يحدث من الصعب تحليل المباراة بالكامل لأن الأداء بعد الطرد كان مختلفًا". ورغم الخسارة، تصدر منتخب الأرجنتين التصفيات برصيد 39 نقطة، متقدمًا بفارق تسع نقاط عن الإكوادور، ويستعد الفريق للدفاع عن لقبه في كأس العالم 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتؤكد المباراة أن منتخب الأرجنتين سيحتاج إلى التركيز والجاهزية البدنية والنفسية لتحقيق المزيد من الانتصارات قبل انطلاق المونديال، في ظل المنافسة الشديدة في تصفيات أمريكا الجنوبية.

Image

في غياب ميسي.. الأرجنتين تسقط أمام الإكوادور

سقط منتخب الأرجنتين في فخ الهزيمة أمام مضيفه منتخب الإكوادور، بهدف نظيف، في المواجهة التي جمعتهما فجر الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. سجل المهاجم المخضرم إينر فالنسيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول (45+1)، من ركلة جزاء نفذها بنجاح، ليمنح منتخب بلاده ثلاث نقاط ثمينة أمام بطل العالم. شهدت المباراة حالتي طرد، حيث تلقى المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 31 بعد تدخل خشن، قبل أن يتعرض لاعب وسط الإكوادور موسيس كايسيدو للطرد أيضًا في الدقيقة 50، ليكمل كلا الفريقين اللقاء بعشرة لاعبين. وغاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي بعدما فضل المدير الفني سكالوني إراحته. بهذا الانتصار، رفع منتخب الإكوادور رصيده إلى 29 نقطة، أنهى بها التصفيات في المركز الثاني خلف الأرجنتين، التي تجمد رصيدها عند 38 نقطة في صدارة الترتيب.

Image

رقم فريد لهالاند في «تصفيات المونديال»

واصل منتخب النرويج تألقه في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، محققًا فوزه الخامس في خمس مباريات بالمجموعة الثامنة، بعد اكتساحه ضيفه مولدافيا 11-1، في عرض كروي رائع شهد تألق هدافه التاريخي إيرلينج هالاند الذي سجل خمس أهداف في المباراة، فيما أضاف البديل ثيلو آسجارد أربعة أهداف أخرى. بدأت النرويج مشوارها في المجموعة بالفوز على مولدافيا 5-0 ثم على إسرائيل 4-2، قبل أن تحقق انتصارًا بارزًا على إيطاليا 3-0، تلتها فوزًا على إستونيا 1-0، وصولًا إلى هذا الفوز الساحق على مولدافيا مجددًا، مؤكدة قوتها واستعدادها للمشاركة الأولى في النهائيات منذ 1998 والرابعة في تاريخها. هالاند رفع رصيده إلى 9 أهداف في التصفيات، بعدما سجل في المباراة خماسية (11 و36 و43 و52 و83)، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ النرويج يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة بعد أود وانج سورنسن عام 1948، ووصل مجموع أهدافه الدولية إلى 48 هدفًا في 45 مباراة. وسجل فيليكس ميهري الهدف الأول للنرويج في الدقيقة 6، وأضاف مارتن أوديجارد الهدف الخامس، بينما أكمل البديل آسجارد رباعية مميزة (67 و76 و79)، فيما جاء هدف مولدافيا الوحيد عن طريق خطأ في مرماه سجله البديل ليو أوستيجارد. وبهذا الفوز، رفعت النرويج رصيدها إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة بفارق 6 نقاط عن إيطاليا صاحبة المركز الثاني، مع خوض الأخيرة مباراة أكثر، مما قد يضعها أمام خطر اللعب في الملحق القاري كما حدث في تصفيات نسختي 2018 و2022. في مباريات أخرى بالمجموعة الثامنة، تغلبت النمسا على مضيفتها البوسنة 2-1، ليصبح رصيد كل منهما 12 نقطة، فيما تعادلت رومانيا مع قبرص 2-2 بعد أن كانت متقدمة بهدفين في وقت سابق.

Image

سكالوني يُزيد الغموض حول مستقبل ميسي

تحدث مدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني عن حالة الغموض التي تحيط بمستقبل النجم ليونيل ميسي وإمكانية مشاركته في كأس العالم 2026، مؤكدًا أن الأمور لا تزال غير واضحة حتى الآن. وقال سكالوني في تصريحاته: "لا أعتقد أنه من المناسب الحديث عن نسب واحتمالات في الوقت الحالي، لأنني بصراحة لا أعلم قد تحدث الكثير من الأمور من الآن وحتى البطولة لدينا بالفعل مجموعة أساسية من اللاعبين، وكل شيء سيتحدد لاحقًا عندما نعرف عدد الأماكن المتاحة". وعن ميسي تحديدًا، أوضح سكالوني أنه لم يجرِ أي حديث شخصي مع "ليو" بشأن مشاركته المحتملة في النسخة المقبلة من كأس العالم، مضيفًا: "لم أتحدث معه عن كأس العالم. كل ما أعرفه هو ما قاله علنًا، وسيقرر في الوقت الذي يراه مناسبًا". وكان ميسي قد تحدث باقتضاب في الخامس من سبتمبر الجاري، خلال وداعه للجماهير الأرجنتينية، قائلاً: "سنرى"، في إشارة إلى أنه لم يحسم قراره بعد بشأن التواجد في مونديال 2026.

Image

رونالدو يتفوق على ميسي بـ1200 مساهمة!

استهل منتخب البرتغال مشواره في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 بانتصار كبير على أرمينيا بخمسة أهداف دون رد، كان نصيب النجم كريستيانو رونالدو منها ثنائية جديدة عززت سجله التهديفي الاستثنائي مع منتخب بلاده. ورفع قائد البرتغال رصيده الدولي إلى 140 هدفًا في 222 مباراة، ليواصل الابتعاد عن أقرب منافسيه ليونيل ميسي الذي يملك 114 هدفًا مع منتخب الأرجنتين. وبذلك رفع رونالدو رصيده في تصفيات المونديال الأوروبية إلى 38 هدفًا، متفوقًا على ميسي الذي سجل 36 هدفًا في تصفيات أمريكا الجنوبية. الإحصائيات عكست استمرار الصراع التاريخي بين النجمين؛ إذ بات رونالدو يملك 49 مساهمة تهديفية في التصفيات بواقع 38 هدفًا و11 تمريرة حاسمة خلال 48 مباراة، بينما وصل ميسي إلى نفس الرقم من المساهمات عبر 72 مباراة، سجل خلالها 36 هدفًا وصنع 13. وبثنائيته الأخيرة، أصبح مهاجم النصر السعودي على بعد 58 هدفًا فقط من الوصول إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته، بعدما وصل إلى 942 هدفًا في 1285 مباراة بقميص الأندية والمنتخب. أما ميسي، نجم إنتر ميامي، فقد سجل حتى الآن 879 هدفًا خلال 1120 مباراة. كما حقق رونالدو إنجازًا آخر بوصوله إلى المساهمة رقم 1200 في مسيرته (942 هدفًا و258 تمريرة حاسمة)، بمعدل يقارب 0.93 مساهمة في المباراة الواحدة. وفي المقابل، لا يزال ميسي متفوقًا من حيث المعدل، بعدما بلغ 1268 مساهمة (879 هدفًا و389 تمريرة حاسمة)، بمعدل 1.13 في المباراة الواحدة.