أرسنال يقتحم قائمة الأعظم دفاعيًا في تاريخ إنجلترا
يواصل فريق أرسنال الإنجليزي، بقيادة الإسباني ميكيل أرتيتا تقديم عروض دفاعية استثنائية خلال الموسم الحالي 2025-2026، بعدما نجح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه خلال 6 مباريات متتالية في شهر واحد فقط، ليصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يحقق هذا الإنجاز الفريد. واشتهر أرسنال بصلابة خطه الخلفي في بعض الفترات، إلا أن أرتيتا أعاد تلك الهوية بأداء أكثر قوة وصلابة، ليضع فريقه في صدارة أفضل منظومات الدفاع حاليًا في العالم، وفقًا لما يتداوله المحللون في الصحافة البريطانية. ويعتمد الجانرز على ثنائي دفاعي مرعب يضم البرازيلي جابرييل والفرنسي ويليام ساليبا، إلى جانب القدرات المذهلة للهولندي يوريان تيمبر، الذي فرض نفسه كأحد أفضل الأظهرة في العالم. كما يمتلك الفريق بدائل قوية في الخط الخلفي أبرزهم بن وايت وريكاردو كالافيوري وبييرو هينكابي. وجاء الفوز الأخير على برايتون بنتيجة 2-0 في كأس الرابطة ليعزز الأرقام التاريخية للمدفعجية، ويدخل الفريق قائمة أفضل 10 أندية في تاريخ البريميرليج من حيث أطول سلسلة شباك نظيفة عبر كل البطولات. ورغم أن ليفربول ما زال يحتفظ بالرقم القياسي بـ11 مباراة دون استقبال أهداف عام 2005 تحت قيادة الإسباني رافائيل بينيتيز، فإن الآمال ما زالت معلقة على قدرة أرسنال في مواصلة التألق وإمكانية تحطيم هذا الرقم إذا استمر بنفس الصلابة الدفاعية. الجانرز أيضًا يضرب مثلًا واضحًا في نُدرة الفرص التي يمنحها لمنافسيه، ما يعكس التنظيم التكتيكي العالي والانسجام الكبير بين خطوط الفريق.
ماذا قال ماريسكا قبل ديربي توتنهام؟
أكد إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الإنجليزي، على صعوبة مواجهة نظيره توتنهام هوتسبير، والمقرر إقامتها مساء السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وتحدث ماريسكا في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلًا: "أعتقد أن توتنهام يقدم أداءً جيدًا جدًا. لقد فازوا بالدوري الأوروبي وبدأوا هذا الموسم بشكل ممتاز. إنها مباراة ديربي وستكون مباراة صعبة". وأضاف: "الكرات الثابتة، ستسجل منها أهدافًا وستستقبل أيضًا. السبب هو أنه إذا قلنا إننا لسنا أقوياء بما يكفي عندما نستقبل الأهداف، فلماذا نسجل إذًا؟ في النهاية، الكرات الثابتة ستسجل منها وستستقبل، لأنها مواقف يصعب جدًا الدفاع عنها". وواصل مدرب تشيلسي تصريحاته عن مشكلة الانضباط، قائلًا: "أعتقد أن بعض البطاقات الحمراء التي نحصل عليها يمكننا تجنبها. إنها أيضًا مسألة نحتاج أن نتعلم منها وأن نحسن أداؤنا فيها. وبالتأكيد، دون أدنى شك، سنكون أفضل في ذلك مستقبلاً". وتحدث ماريسكا عن موعد عودة كول بالمر للمشاركة من جديد: "لقد التقيت به للتو في الكافتيريا على الفطور. قلت له: خلال أسبوع ستكون جاهزًا مرة أخرى، وكان يضحك. بالنسبة لكول، الخطة هي نفسها بالضبط، سننتظر حتى يكون مستعدًا".
هالاند يتصدر سباق الأفضل في أكتوبر
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الخميس، عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في شهر أكتوبر 2025، والتي ضمّت ثمانية نجوم قدّموا مستويات مميزة ولافتة مع أنديتهم خلال الشهر. وسيكون أمام الجماهير فرصة التصويت حتى الإثنين 3 نوفمبر المقبل لاختيار اللاعب الأفضل من بين المرشحين، على أن يتم دمج نتائج تصويت المشجعين مع آراء لجنة خبراء كرة القدم لتحديد الفائز، الذي سيُعلن عنه الأسبوع القادم. جاء النرويجي إيرلينج هالاند في مقدمة المرشحين بعد أدائه المذهل مع مانشستر سيتي خلال أكتوبر، حيث واصل هوايته التهديفية ليصل إلى 11 هدفًا في الدوري هذا الموسم، متصدرًا قائمة الهدافين بفارق خمس نقاط عن أقرب مطارديه. وشهدت القائمة أيضًا تواجد بريان مبيومو الذي تألق مع مانشستر يونايتد، مسهمًا في أربعة أهداف مباشرة خلال ثلاثة انتصارات متتالية، بينها هدف حاسم على ملعب أنفيلد أمام ليفربول، وهدفان في الفوز 4-2 على برايتون. كما ضمّت القائمة ماتي كاش لاعب أستون فيلا، الذي واصل تألقه بتسجيل هدف الفوز على مانشستر سيتي (1-0) بعد تمريرة حاسمة ضد توتنهام، ليسهم في إيقاف سلسلة اللاهزيمة للفريق السماوي. أما البرتغالي برونو جيماريش، قائد نيوكاسل يونايتد، فقد أبدع بتسجيل هدفين من أصل خمسة لفريقه خلال الشهر، أحدهما من تسديدة بعيدة المدى أمام نوتنجهام فورست، والآخر هدف قاتل في الدقيقة 90 ضد فولهام. من المفاجآت في القائمة تألق الشاب جونيور كروبي (19 عامًا) لاعب بورنموث، الذي أحرز ثلاثة أهداف في مباراتين فقط، بالإضافة إلى حضور نوردي موكيلي لاعب سندرلاند بعد عروضه المميزة. كما واصل إيجور تياجو مهاجم برينتفورد مستواه القوي بتسجيل هدفين في ثلاث مباريات، أحدهما في الفوز على وست هام (2-0)، والآخر من ركلة جزاء أمام ليفربول (3-2)، ليصل إلى ستة أهداف في الدوري حتى الآن. واختُتمت القائمة بظهور الهولندي يوريان تيمبر مدافع أرسنال، الذي قدّم أداءً دفاعيًا رائعًا وساهم في الحفاظ على نظافة شباك فريقه في أكثر من مباراة.
جوارديولا يمتدح مرموش بعد التألق في كأس الرابطة
أشاد الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بالمستوى الذي قدمه النجم المصري عمر مرموش، في فوز السيتيزنز على سوانزي سيتي بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء، ليتأهل الفريق إلى ربع نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية. وتحدث جوارديولا في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي قائلًا: "سعيد من أجل عمر مرموش، لأن المهاجمين يحتاجون إلى التسجيل، وهذا الهدف مهم جدًا لثقته بنفسه، لقد غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، وبالطبع يمكنه اللعب في نفس مركز إيرلينج". وأضاف "إيرلينج لاعب مهم، لكننا نعلم أننا بحاجة إلى كليهما، وعودة عمر أمر رائع جدًا، لدينا لاعبو تمرير مذهلون مثل فيل، وخاصة ريان شرقي ونيكو جونزاليس الذي يتحسن يومًا بعد يوم". وواصل المدرب الإسباني: "لقد أصبح الآن عنصرًا أساسيًا بالنسبة لنا، لكن الجميع قدم أداءً جيدًا سواء الذين بدأوا المباراة أو من شاركوا من دكة البدلاء مثل جون ويوشكو وفيل، جميعهم كانوا رائعين". واختتم جوارديولا تصريحاته قائلًا: "لا أعلم عدد الفرص التي أتيحت لنا، لكني سعيد جدًا بالمباراة، لأنني أعلم مدى صعوبتها خارج ملعبنا، والآن نحن في ربع النهائي".
قنابل موقوتة تهدد حلم أرسنال في البريميرليج
يعيش نادي أرسنال الإنجليزي فترة مثالية وضعته في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سلسلة من الانتصارات القوية أعادت له شخصية المنافس على اللقب، بينما يبدو مانشستر سيتي وتشكيلة المدرب الهولندي أرني سلوت في ليفربول بعيدين عن مستواهما المعهود. وبالرغم من الأداء الثابت والمميز للفريق اللندني، ظهرت بعض التحليلات التي تشكك في قدرة الجانرز على حسم لقب البريميرليج هذا الموسم، مؤكدة أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود كما قد يعتقد البعض. ويستند هذا التشكيك بحسب التقارير البريطانية إلى عدد من المؤشرات التي تتعلق بفاعلية الفريق الهجومية مقارنة بصلابته الدفاعية. فرغم أن أرسنال يتصدر معظم الإحصائيات الدفاعية ويمتلك أكبر عدد من الأهداف من الكرات الثابتة هذا الموسم، إلا أنه يأتي في المركز السابع فقط على مستوى صناعة الفرص المحققة، خلف مانشستر سيتي وليفربول وحتى فرق تصارع الهبوط مثل ليدز يونايتد وبرينتفورد. كما لم ينجح اللاعب الجديد إيبيريتشي إيزي في تقديم الإضافة المنتظرة على مستوى صناعة الفرص، في ظل تراجع مارتن أوديجارد بسبب الإصابات، واستمرار الاعتماد الكبير على الثنائي بوكايو ساكا وديكلان رايس. وتُوجَّه أيضًا انتقادات لصفقة المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس الذي لم ينجح حتى الآن في تعويض غياب مهاجم صريح حاسم، حيث لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في تسع مباريات، معظمها أمام فرق متواضعة، وبعيدًا عن الفاعلية أمام الكبار. ويخشى البعض أن يواصل الفريق معاناته في ترجمة الفرص إلى أهداف من اللعب المفتوح، خاصة أنه يحتل مركزًا متأخرًا في هذا الجانب على مستوى فرق البريميرليج. ورغم تحسن مرونة ميكيل أرتيتا التكتيكية في بعض المواجهات الكبيرة بعد سنوات من الاعتماد الدفاعي المبالغ فيه، لا تزال هناك تساؤلات بشأن قدرة المدرب على قيادة الفريق نحو منصة التتويج عند لحظات الحسم. كما أن اعتماد الفريق الكبير على عناصر محددة مثل جابرييل وساكا ورايس يضع علامة استفهام حول قدرة أرسنال على الصمود في حال تعرض أحدهم لإصابة، وقد يعيد ذلك سيناريو تراجع الفريق في نهاية الموسم الماضي. وبرغم هذه المخاوف، يظل أرسنال الرقم الأكثر ثباتًا وسط مفاجآت نتائج الدوري الإنجليزي هذا الموسم، مع تراجع ليفربول واهتزاز مانشستر سيتي وعودة غير مستقرة لمانشستر يونايتد، ما يجعل الصدارة الحالية للفريق اللندني دليلًا قويًا على تطوره. ومع ذلك، فإن الطريق نحو لقب طال انتظاره لا يزال مليئًا بالاختبارات الصعبة التي قد تجعل تتويج المدفعجية غير مضمون حتى صافرة النهاية.
3 مدربين ضحايا الإقالات في البريميرليج
يعيش الدوري الإنجليزي الممتاز موسمًا غير مستقر على الصعيد الفني، بعدما لجأت عدة أندية لإجراء تغييرات مبكرة في القيادة الفنية على أمل تصحيح المسار وتجنب مزيد من التراجع في النتائج. ورغم أن الإقالات تأخرت هذا الموسم حتى شهر سبتمبر، فإنها سرعان ما بدأت تتوالى مع اشتداد المنافسة. وقد شهد البريميرليج حتى الآن رحيل ثلاثة مدربين عن مناصبهم وسط ضغوط متزايدة من الجماهير والإدارات لتحقيق طموحات الموسم. وكان نوتنجهام فورست هو الأكثر إثارة للجدل، بعدما أطاح بمدربين خلال فترة لم تتجاوز 39 يومًا، إذ استغنى أولًا عن البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو في 9 سبتمبر 2025، قبل أن يتخذ خطوة جديدة بإقالة الأسترالي أنجي بوستيكوجلو في 18 أكتوبر من العام نفسه، في مشهد يعكس حجم الارتباك الإداري داخل النادي. أما وست هام يونايتد، فقد قرر هو الآخر إنهاء حقبة جراهام بوتر سريعًا، وتمت إقالته في 27 سبتمبر بعد بداية مخيبة للآمال لم تتوافق مع تطلعات النادي اللندني. وتشير التوقعات إلى أن مسلسل الإقالات في البريميرليج لم يصل إلى نهايته بعد، خصوصًا مع احتدام المنافسة واقتراب منتصف الموسم، ما ينذر بمزيد من القرارات القاسية على مقاعد البدلاء في أقوى دوري بالعالم.
ليفربول يعيد رقمًا سلبيًا غائبًا منذ 2021
تلقى ليفربول هزيمة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، على يد فريق برينتفورد بنتيجة 3-2، في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من البريميرليج خلال الموسم الحالي. وتلقى رفاق النجم المصري محمد صلاح الهزيمة الرابعة على التوالي في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، ليزيد من مصاعب فريق الريدز مع بداية الموسم الحالي، وذلك على الرغم من التدعيمات القوية التي قام بها النادي في الميركاتو الصيفي الأخير. وذكرت شبكة "أوبتا"، أن ليفربول خسر هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز نفس عدد المباريات التي خسرها طوال الموسم الماضي، حيث وصلت الهزائم إلى 4 مباريات. وأضافت أن الأمر اللافت أن الفريق تعرض لهزائم أربع متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ فبراير 2021، في حين كانت الهزائم الأربع السابقة موزعة على 47 مباراة، حقق خلالها الفريق 32 فوزًا و11 تعادلًا.
أرسنال المرعب يوجّه رسالة تحذير لكبار أوروبا
قدّم نادي أرسنال الإنجليزي عرضًا مذهلًا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني أكد من خلاله أنه أحد أقوى فرق أوروبا حاليًا، وربما ما زال يملك مساحة للتطور أكثر، ففي ليلة أظهر فيها الفريق اللندني قدراته الحقيقية ووجّه رسالة واضحة لبقية الأندية القارية، كان من الصعب تحديد الجانب الأكثر بروزًا في الانتصار الكبير، سواء تسجيل أربعة أهداف في ثلاث عشرة دقيقة، أو التمريرات الثابتة المتقنة من ديكلان رايس، أو الدفاع الصلب الذي بدا عصيًا على الاختراق. فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا حافظ على شباكه نظيفةً للمرة التاسعة هذا الموسم، إذ لم يستقبل سوى ثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة، وهو أقل عدد من الأهداف يتلقاه النادي في هذه المرحلة منذ تأسيسه قبل أكثر من 138 عامًا، ما جعل منافسيه في دوري الأبطال يراقبون بقلق تصاعد قوة الفريق الإنجليزي. ما يثير القلق أكثر لدى خصوم النادي اللندني هو أن هذا الأداء الكاسح تحقق في ظل غياب أربعة من أبرز نجوم الفريق: جابرييل جيسوس، وكاي هافرتز، ومارتن أوديجارد، ونوني مادويكي، الذين بلغت كلفة التعاقد معهم نحو 190 مليون جنيه إسترليني. ورغم ذلك لم يتأثر الفريق، بل امتلك أرتيتا رفاهية إبقاء لياندرو تروسارد وريكاردو كالافيوري على مقاعد البدلاء دون الحاجة لإشراكهما، في دليل على عمق التشكيلة التي أصبحت تنافس كبار أوروبا من حيث الجودة والتنوع. ورغم أن أرتيتا لا يريد أن يبالغ الجمهور في التفاؤل لأن الموسم لم يبلغ منتصفه بعد، فإن المؤشرات تدعو إلى الحماس، فأرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ويمضي بثبات في دوري أبطال أوروبا محافظًا على سجله الكامل من الانتصارات. وقال المدرب الإسباني بعد المباراة: "الأداء العام كان رائعًا، سيطرنا على اللقاء واستحققنا الفوز، وكانت فاعليتنا أمام المرمى مفتاح التفوق في هذا المستوى من المنافسة". الفوز كان استعراضًا للقوة حين يكون الجانرز في أفضل حالاته، إذ لم يسمح لأتلتيكو سوى بتسديدة واحدةٍ بين القائمين، وكانت أخطر فرصه من جوليان ألفاريز الذي ارتطمت كرته بالعارضة. كما كانت الكرات الثابتة سلاحًا قاتلًا، حيث نفّذ رايس ركلةً حرة متقنةً أسفرت عن الهدف الأول لجابرييل بطريقة يصعب التصدي لها. كما واصل المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس تألقه بتسجيله هدفين جديدين رفع بهما رصيده إلى خمسة هذا الموسم. ورغم أن هدفيه جاءا من مسافاتٍ قصيرة، فإنهما يعكسان نوعية الأهداف التي افتقدها الفريق سابقًا ويبرران التعاقد معه. وقال أرتيتا: "الحديث حوله سيكون دائمًا عن الأهداف، وقد سجل هدفين مختلفين اليوم، وآمل أن يواصل هذا الزخم". عودة هافرتز المرتقبة بعد جراحة الركبة ستخفف الضغط الهجومي عن جيوكيريس، كما يترقب الفريق عودة أوديجارد الذي عانى من إصاباتٍ متكررة في الركبة والكتف، ولم يبدأ سوى خمس مباريات هذا الموسم. وفي السابق، كان غياب لاعبين بهذا الحجم كفيلًا بإضعاف فرص أرسنال في المنافسة، لكن الفريق اليوم يبدو أكثر تماسكًا وثقةً من أي وقت مضى. أرسنال يسير بخطى ثابتة نحو موسم استثنائي، ولا تظهر عليه أي علامات تباطؤ، ليؤكد مرةً أخرى أنه لم يعد مجرد منافٍ في أوروبا، بل فريقًا يرعب الجميع.
تشيلسي ينفجر هجوميًا بدوري الأبطال
قدم فريق تشيلسي الإنجليزي عرضًا هجوميًا مذهلًا على المستوى الأوروبي بعد أن سحق ضيفه أياكس الهولندي بنتيجة 5-1، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |