سلوت: ثلاثية فورست تكشف أزمة ليفربول الخفية!
قال آرني سلوت إنه محبط بعد الخسارة أمام نوتنجهام فورست بنتيجة صفر-3، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. صرح سلوت: "أشعر بخيبة أمل كبيرة، لقد بدأنا المباراة بشكل جيد في أول نصف ساعة، ثم استقبلنا هدفا، لم ننجح بعده في الظهور بنفس المستوى". أضاف المدرب الهولندي "لقد صنعنا الفرص، وكنا نترقب تسجيل هدف، ولكن استقبلنا هدفا من كرة ثابتة، غير كل شيء، وبعدها سجلوا هدفين". وتابع "إنها مسؤوليتي في كل الأحوال، لم نتمكن من صنع الفرص الكافية، لقد حاولت تعديل بعض الأمور، لكن لم ننجح في تسجيل هدف". وأكد سلوت "بالتأكيد استقبال هدف مبكر في الثواني الأول من الشوط الثاني كان مؤلما، وجعل مهمتنا أكثر صعوبة أمام فريق يتكتل دفاعيا بكثافة كبيرة أمام مرماه". وأشار "تنتظرنا مباراة جديدة بعد ثلاثة أيام في دوري أبطال أوروبا ثم سنلعب ثلاث مباريات في الدوري خلال فترة قصيرة، يجب أن نرفع رؤوسنا، ونواصل العمل بجدية، ونبذل قصارى جهدنا". واختتم المدير الفني لليفربول "تواجد اللاعبين المميزين وأصحاب الخبرات يكون مفيدا، ولكن الأمور لا تسير بشكل جيد في الفترة الحالية".
فان دايك: وضع ليفربول صعب جدًا!
عبّر الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، عن استيائه الشديد من أداء فريقه عقب الخسارة القاسية بثلاثة أهداف دون رد أمام نوتنجهام فورست، في اللقاء الذي أُقيم مساء السبت ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وأكد فان دايك أن الفريق بات يعاني من “مشكلات واضحة” في التعامل مع الكرات الثابتة والالتحامات، مشيرًا إلى أن الأهداف التي سكنت شباك ليفربول جاءت بسهولة غير مقبولة. وقال إن الافتقار للشراسة والتركيز ساهم في وضع الفريق تحت ضغط كبير منذ الدقائق الأولى. وأوضح القائد الهولندي أن اللاعبين افتقدوا الهدوء بعد الهدف الأول، ما أدى إلى ارتباك داخل الملعب ومحاولات متسرعة لاستعادة السيطرة. وأضاف أن الفريق لن يخرج من هذه الأزمة عبر التصريحات، بل عبر “عمل جاد ومسؤولية يتحملها الجميع دون استثناء”. وشدد فان دايك على أن الهزيمة على ملعب “أنفيلد” أمام فريق بحجم نوتنجهام فورست أمر يصعب تقبّله، معتبرًا أن الجميع داخل غرفة الملابس يشعر بخيبة أمل كبيرة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن الفريق يمتلك القدرة على تجاوز هذه المرحلة كما فعل في السابق. كما رفض فان دايك توجيه أي لوم للجماهير التي غادرت مبكرًا، موضحًا أن مشجعي ليفربول لطالما وقفوا خلف الفريق في أصعب الظروف، وأنه واثق من استمرار دعمهم حتى يعود الفريق إلى مستواه المعهود. وختم قائد ليفربول حديثه بالتأكيد على أن العودة إلى الطريق الصحيح لن تأتي سريعًا، لكنه جدد التزامه بالقتال والعمل من أجل تحسين الوضع واستعادة التوازن.
سندرلاند يخسر أمام فولهام
تلقى سندرلاند الصاعد حديثا هزيمته الثالثة فقط هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بتعثره 1-صفر أمام مضيفه فولهام بهدف راؤول خيمينيز في الدقائق الأخيرة. وبدا سندرلاند، مفاجأة الموسم، في طريقه لانتزاع نقطة واحدة، لكن خيمينيز هز الشباك في الدقيقة 84 مستغلا تمريرة عرضية منخفضة من البديل سامويل تشوكويزي. وكانت النتيجة صعبة على سندرلاند، لكنها عادلة لفولهام الذي صنع الفريق أفضل الفرص السانحة للتسجيل طوال اللقاء. وتراجع سندرلاند إلى المركز السادس برصيد 19 نقطة، بينما تقدم فولهام إلى المركز 14 برصيد 14 نقطة بعدما حقق فوزه الثاني في آخر سبع مباريات بالدوري.
مدرب بيرنلي يرفض الشعور بالتشاؤم!
بدا سكوت باركر مدرب بيرنلي راضيا رغم الخسارة أمام تشيلسي بنتيجة صفر-2، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. صرح باركر: "أعتقد أننا قدمنا أداء رائعا في الشوط الأول، وصنعنا فرصتين ثمينتين، في مباراة أخرى سجلنا من فرص شبيهة". أضاف "كنا رائعين في الشوط الأول بشكل عام، وعابنا التوتر، وتغير المستوى في الشوط الثاني، وكنا نواجه فريقا كبيرا، بينما كنا نفتقر للكفاءة الهجومية". وأكد أيضا "بصراحة، لم أكن أتوقع المزيد من فريقي، ولكن كنت أتمنى أن نحافظ على المستوى الذي ظهرنا به في الشوط الأول، ونجحنا في البقاء داخل أجواء المباراة، ولكن واجهنا صعوبات في بعض الأحيان". واستدرك مدرب بيرنلي "ولكن بشكل عام، مستوى الفريق تحسن كثيرا عما كان عليه قبل أسبوع، وأقول ذلك بكل أريحية، لأننا لم نحقق النتيجة المأمولة". وشدد سكوت باركر "لست متشائما، رغم أنني أعلم جيدا أن فارق النقاط كبير للغاية، ولكننا سنحاول تحسين ذلك، لدينا فريق مذهل، ألاحظ أنه يتحسن باستمرار".
ليفربول يواجه اختبارًا صعبًا في البريميرليج
مر نادي ليفربول بفترة معقدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شهد الفريق تذبذبًا كبيرًا في الأداء والنتائج، ما أثر على حظوظه في الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي. انطلق ليفربول بداية قوية في الموسم الجديد بتحقيق الانتصار في أول خمس مباريات، مما أعطى انطباعًا بأن الفريق قادر على الدفاع عن لقبه بقوة. لكن ذلك التفاؤل تراجع سريعًا مع تلقي الفريق أربع هزائم متتالية على الصعيدين المحلي والأوروبي، مما جعل جماهير الريدز تشعر بالقلق حيال مستقبل الفريق. تمكن ليفربول من استعادة جزء من توازنه بعد فوزه على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي، تلاه انتصار مهم على ريال مدريد بهدف دون رد في دوري أبطال أوروبا، ما أعاد بعض الأمل إلى أجواء النادي. ولكن عودة الكبوة جاءت سريعًا مع الخسارة الثقيلة 0-3 أمام مانشستر سيتي، قبل فترة التوقف الدولي، وهي الخسارة التي شكلت ضغطًا إضافيًا على المدرب الهولندي أرني سلوت. يحتل ليفربول حاليًا المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، مبتعدًا بفارق 8 نقاط عن المتصدر آرسنال، الذي يفرض سيطرة واضحة على البطولة هذا الموسم. وعلى الرغم من أن الفارق ليس بعيدًا للغاية، إلا أن المستوى الحالي للفريق يثير التساؤلات حول مدى قدرة ليفربول على تقليص هذا الفارق. تُعد المباراة المقبلة ضد نوتينجهام فورست، الذي يقبع في المركز التاسع عشر وقريب من منطقة الهبوط، فرصة حاسمة لليفربول لاستعادة الانتصارات وتحسين وضعه في جدول الترتيب. ومن المتوقع أن تشهد المباراة عودة الحارس البرازيلي أليسون بيكر، الذي غاب عن الفريق بسبب إصابة في أوتار الركبة، ليحل محل الحارس الاحتياطي الذي لم يستطع سد الثغرات الدفاعية بشكل كافٍ. على مستوى المنافسين، تبرز مباريات أخرى قوية في نفس الجولة، أهمها ديربي شمال لندن بين آرسنال المتصدر وتوتنهام صاحب المركز الخامس. آرسنال يدخل المباراة بعد توقف سلسلة انتصاراته التي وصلت إلى 10 مباريات متتالية، لكنه يعاني من غياب مدافعه البرازيلي جابرييل ماجاليس بسبب الإصابة، ما قد يؤثر على تماسك دفاعه. في المقابل، يتمتع توتنهام بسجل ممتاز خارج ملعبه هذا الموسم، حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة من مبارياته الخمس، ما يجعل المواجهة متكافئة وصعبة للطرفين. ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة نيوكاسل، وهو لقاء قد يقلص الفارق مع آرسنال في حال تحقيق الفوز، حيث يمتلك السيتي 22 نقطة حاليًا. ويعول الفريق بشكل كبير على النجم النرويجي إيرلينج هالاند الذي يواصل تألقه بعدما ساهم في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2026، مسجلًا 32 هدفًا مع ناديه ومنتخب بلاده هذا الموسم. أما مانشستر يونايتد، فيسعى للحفاظ على سلسلة عدم هزيمة ممتدة في الدوري عندما يستضيف إيفرتون، حيث لم يخسر الفريق في آخر أربع مباريات. ويعاني الفريق من بعض المشاكل في الهجوم بعد إعارة راسموس هويلوند، بالإضافة إلى إصابة بنيامين سيسكو، مما قد يدفع المدير الفني روبن أموريم إلى تعديل الخطط الهجومية. ويشهد ولفرهامبتون، صاحب المركز الأخير برصيد نقطتين فقط، تغييرات فنية بعد تعيين روب إدواردز مدربًا جديدًا خلال فترة التوقف، على أمل أن يقود الفريق لتحقيق أول فوز له هذا الموسم عندما يستضيف كريستال بالاس. تشمل مباريات الجولة أيضًا مواجهات قوية مثل تشيلسي مع بيرنلي، فولهام مع سندرلاند، برايتون مع برنتفورد، بورنموث مع وست هام، وليدز مع أستون فيلا، والتي تعد جميعها فرصًا لكل فريق لتثبيت مكانه أو تحسين مركزه في جدول الدوري. مع اقتراب الموسم من منتصفه، تبدو الجولة المقبلة حاسمة في رسم ملامح المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، حيث تسعى الفرق الكبرى لاستعادة توازنها وتعزيز فرصها، فيما تبحث الفرق الأقل ترتيبًا عن الهروب من مناطق الخطر.
22 أغسطس موعد إنطلاق موسم البريميرليج الجديد
حددت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم يوم 22 أغسطس من العام المقبل، موعدا لانطلاق مباريات الموسم الجديد (2026-2027)، والمقرر أن يستمر حتى 30 مايو 2027. وأفادت الرابطة، في بيان له، أن الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي لكرة القدم سيتضمن 33 جولة في مطلع الأسبوع وخمس جولات منتصف الأسبوع، على أن تبدأ المنافسات بعد أسبوع من الموعد المعتاد في منتصف أغسطس من كل عام، وذلك للسماح بفترة تعافي عقب بطولة كأس العالم 2026 التي تنتهي في 19 يوليو المقبل. وأضافت: مع جدول المباريات العالمي المزدحم، تبقى صحة وسلامة اللاعبين أولوية بالنسبة لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. وأكدت الرابطة عدم إقامة جولتين من المباريات في غضون 60 ساعة، وذلك خلال فترة أعياد رأس السنة، وهو ما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها للأندية لمعالجة ازدحام جدول المباريات في هذه الفترة ضمن التقويم الدولي الموسع.
نهاية شراكة أرسنال ورواندا!
سينهي أرسنال، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، شراكته مع رواندا في نهاية الموسم الحالي. وكانت شراكة "زوروا رواندا"، التي أُبرمت قبل ثمانية مواسم، قد واجهت انتقادات متزايدة بسبب تصاعد أعمال العنف في شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية الغني بالمعادن، والذي يحد رواندا. وتتهم الكونجو الديموقراطية رواندا بتسليح ودعم ميليشيا "إم23"، التي سيطرت على مناطق واسعة من أراضي الكونجو الديموقراطية منذ أن حملت السلاح عام 2021. وقد أسفر النزاع عن مقتل آلاف الأشخاص وتسبب في أزمة إنسانية، رغم أن الكونغو الديموقراطية و"إم23" وقّعتا اتفاق وقف إطلاق نار وإطارا للسلام خلال الأشهر الأخيرة. وكان مشجعو أرسنال قد احتجوا في أبريل على استمرار الشراكة مع الدولة الإفريقية، التي تتضمن وضع شعار "زوروا رواندا" على أكمام قمصان اللاعبين. وقالت هيئة التنمية الرواندية في بيان "اتفق أرسنال وهيئة التنمية الرواندية بشكل متبادل على إنهاء الشراكة في نهاية هذا الموسم، ما يضع حدا لتعاون استمر ثمانية مواسم وشهد شعار "زوروا رواندا" كشريك رسمي أول على أكمام قمصان أرسنال". ولا تزال رواندا تحتفظ بشراكات أخرى مع أندية أوروبية كبرى مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونيخ ميونيخ الألماني، وأتلتيكو مدريد الإسباني.
فولهام يفاوض سيلفا لتجديد عقده!
في محاولة للحفاظ على استقرار الفريق، بدأ نادي فولهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز خطوات رسمية لتجديد عقد مدربه ماركو سيلفا، الذي ينتهي في صيف عام 2026. وذكرت شبكة "BBC" أن إدارة النادي قدمت عرضًا رسميًا لمدرب الفريق، وذلك رغم بداية الموسم الصعبة التي يمر بها فولهام هذا الموسم في البريميرليج. ويرغب النادي في الاستمرار مع سيلفا الذي يتولى تدريب الفريق منذ أربع سنوات، بدءًا من منافسات دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب" وصولًا للصعود إلى الدوري الممتاز. وقد شهدت العلاقة بين المدرب والإدارة توترًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعدما انتقد سيلفا الإدارة بسبب قلة الاستثمارات، حيث اقتصر الإنفاق على 40 مليون جنيه إسترليني لتدعيم خمسة لاعبين فقط. ومع تراجع نتائج الفريق ووصوله إلى المركز الخامس عشر، بفارق نقطة واحدة عن مراكز الهبوط، بات ملف تجديد عقد سيلفا أولوية قصوى أمام إدارة فولهام، مع اقتراب المرحلة الحاسمة من الموسم. وكانت لدى سيلفا تجارب تدريبية سابقة مع أندية مثل إيفرتون وواتفورد، كما ارتبط اسمه بأندية كبرى مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام في فترات سابقة من مسيرته التدريبية.
إيزاك يعترف بالبداية المتواضعة مع ليفربول
قال السويدي ألكساندر إيزاك، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، إنه لا يلتمس لنفسه الأعذار في بدايته المتواضعة مع فريقه الجديد. وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن المهاجم الذي تعاقد معه ليفربول مقابل 130 مليون جنيه إسترليني، سجل هدفا واحد فقط لبلاده ولناديه منذ انتقاله المثير للجدل في اللحظات الأخيرة لسوق الانتقالات الصيفية، معترفا بأن الأسابيع الماضية لم تكن جيدة بالنسبة له. وعاد إيزاك من إصابة تعرض لها في الفخذ وشارك بديلا في المباراة التي خسر فيها الفريق 4-1 أمام سويسرا، وفشل حتى في التسديد على المرمى. وغاب اللاعب السويدي عن الملاعب منذ 22 أكتوبر الماضي، ولم يصبح جاهزا بعد للمشاركة كأساسي في المباريات. وقال إيزاك في تصريحات نقلتها الصحيفة البريطانية: "لم تكن الأسابيع الأخيرة مثالية، لكن حينما أكون على أرض الملعب، لا يجب أن يكون هناك أعذار". وأضاف: "دائما أريد اللعب وتقديم أداء جيد". وأوضح: "لكن من الصعب أن تكون غائبا وغير قادر على تقديم المساعدة والمساهمة للفريق، الآن عدت وأتحلى بالإيجابية".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |