تقرير تمبة،،، بكاء صلاح وفرحة ماني، ووداع مبكر لحامل اللقب، أبرز المشاهد في البطولة الافريقية
اسدال الستار على بطولة كأس الأمم الإفريقية بتحقيق المنتخب السنغالي للقب على حساب مصر بركلات الترجيح في النهائي، بعد سلسلة من المستويات المبهرة والتنافس الشرس لنجوم القارة.
وفي هذا التقرير يستعرض لكم موقع "تمبة لكرة القدم" أبرز المشاهد من البطولة القارية:
وداع مبكر لحامل اللقب " الجزائر"
ودع المنتخب الجزائري حامل اللقب في النسخة الماضية ، البطولة بعدما حصلت علي نقطة واحدة من 3 مباريات بالتعادل مع سيراليون والخسارة من غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، لتكون المرة 13 التي يودع البطل من دور المجموعات، من أصل 33 في أمم أفريقيا. الجزائر حاملة اللقب والمرشحة الأبرز للاحتفاظ بلقبها عن القمة لتودع المسابقة باحتلالها المركز الأخير في مجموعتها.
مأساة مروعة خارج الأسوار
حدث تدافع كبير من الجمهور قبل المواجهة التي جمعت بين منتخبين الكاميرون وجزر القمر في دور الـ16 من كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021 أمام بوابات استاد باول بيا، الذي استضاف اللقاء، من قبل الجماهير الراغبة في الدخول للمدرجات.
وأمام هذا التدافع الكبير، فارق على الأقل سبعة مشجعين حياتهم، فيما أصيب العشرات بإصابات متفرقة بالجسد، بجانب حالات الاختناق.
وفي النهاية، أقيمت المباراة وفازت الكاميرون بنتيجة 2-1 لتتأهل إلى ربع النهائي.
انجاز تاريخي
نجح منتخب غينيا الإستوائية، في تحقيق إنجازا تاريخيا في أمم أفريقيا، حيث وصلت إلى البطولة كمنتخب متواضع، قبل أن تغادر البطولة محققة علامة فارقة في تاريخها الكروي.
ووصلت غينيا الإستوائية إلى ربع النهائي، لكنها خسرت 1-3 من السنغال، بعد أن حلت ثانية في المجموعة السادسة، وفازت في ثمن النهائي على مالي.
وفي أول ظهور لها على هذا المستوى القاري، نجحت جزر القمر في اجتياز الدور الأوّل، على الرغم من أن المشاركة في ثمن النهائي عابها حارس مرمى، مع تعرض أحدهم للإصابة وتأثر الآخران بفيروس كورونا، ليتم الدفع بظهير أيسر بين الخشبات الثلاث بشخص شاكر الهدهور.
زجاجة جاباسكي
أثارت زجاجة المياة حارس مرمى منتخب مصر محمد أبو جبل حالة من الجدل بين الجماهير المصرية والإفريقية خلال الأيام الماضية، التي كان يحملها خلال مشاركته مع الفراعنة في بطولة أمم إفريقيا 2021.
ورصدت كاميرات مباراة مصر والكاميرون، زجاجة مياه خلال ركلات الترجيح في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين بنصف نهائي بطولة الأمم الإفريقية، الذي انتهى بفوز الفراعنة بضربات الترجيح بنتيجة 3-1.
وتكرر أمر زجاجة أبو جبل، خلال مباراة مصر والسنغال التي جمعت بين المنتخبين مساء أمس على ملعب أوليمبي في نهائي أمم إفريقيا، التي انتهت بفوز أسود التيرانجا وحسمهم اللقب الإفريقي الأول في تاريخهم.
رقم تاريخي للأسد أبو بكر
حضر فينسنت أبو بكر صاحب الثلاثين عاماً ، إلى أمم أفريقيا لتمثيل بلاده دون أن يحمل الكثير من الآمال للتألق.
ونجح نجم المنتخب الكاميروني أبو بكر في تسجيل هدفين في بوركينا فاسكو وإثيوبيا، وهدفًا في الرأس الأخضر، وآخر في جزر القمر، وهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث أمام بوركينا فاسو، ليسجل في المجمل 8 أهداف، ليصبح هداف البطولة، ويكون على مقربة من رقم تاريخي.
وتساوى أبو بكر مع الإيفواري لوران بوكو (1970) في عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة، وابتعد بفارق هدف عن الرقم القياسي المسجل باسم الزائيري نداي مولامبا (9 أهداف) في نسخة 1974.
بكاء صلاح وفرحة ماني
أسفر نهائي البطولة عن مواجهة تاريخية بين ثنائي ليفربول، ساديو ماني ومحمد صلاح، وبحث كلاهما عن الفوز باللقب والجلوس على عرش أفريقيا في مباراة انتهت بفرحة وسعادة الأول وبكاء الثاني.
ونجح ماني في تسجيل ركلة الترجيح التي أهدت اللقب للسنغال، أما صلاح تساقطت دموعه، بعدما كان على بعد خطوة من التتويج باللقب.
وتوج المنتخب السنغالي أخيرا باللقب الأول في محاولته الثالثة، بعد خسارته نهائيين (2002 و2019).
وظهر أسود التيرانجا الأكثر استقرارا منذ 4 سنوات، حين وصل إلى نهائي النسخة السابقة (خسر أمام الجزائر صفر-1)، وحجز مقعده إلى مونديال روسيا 2018، متوجا العمل الرائع الذي يقوم به مدربه الحالي ولاعبه السابق أليو سيسيه لما يقرب من 7 سنوات.