استقبال عدائي لأرنولد في مدينة ليفربول
تعرضت جدارية النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد في مدينة ليفربول لأعمال تخريب جديدة، بالتزامن مع عودته إلى المدينة بقميص ريال مدريد استعدادًا لمواجهة قوية في دوري أبطال أوروبا. الجدارية الشهيرة، التي توثق لحظة تتويج أرنولد مع ليفربول بدوري الأبطال عام 2019، كُتب بجانبها اقتباسه الشهير: "أنا مجرد شاب عادي من ليفربول، وقد تحقق حلمي للتو". غير أن المشهد تغيّر هذه المرة بعد أن تم تشويه الصورة بطلاء أبيض وكتابة عبارة مسيئة تقول: "وداعًا أيها الجرذ". ويُعد هذا الحادث الثالث من نوعه الذي تتعرض له الجدارية، إذ سبق وتم تخريبها مرتين خلال العام الجاري، كان آخرها قبل الظهور الأخير لأرنولد بقميص ليفربول في مايو الماضي، قبل أن تُعاد ترميمها لاحقًا. رحيل أرنولد عن ليفربول الصيف الماضي أثار موجة من الغضب بين جماهير النادي، خاصة بعد فشل الإدارة في تجديد عقده في الوقت المناسب، ما أدى إلى انتقاله لريال مدريد مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني فقط، وهو مبلغ اعتبره كثيرون أقل بكثير من قيمته الحقيقية. ويعود ألكسندر أرنولد الآن إلى ملعبه السابق ولكن في صفوف الخصم الملكي، في مشهد يحمل الكثير من الرمزية والتوتر، خصوصًا بعد الأحداث التي سبقت المواجهة الأوروبية المنتظرة.