مورينيو: لو بقيت في المنزل سأكسب أكثر!

كشف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني المخضرم، عن الدافع وراء قبوله تدريب نادي بنفيكا مجددًا رغم أن المقابل المالي أقل بكثير مما كان يتقاضاه في فريقه السابق فناربخشة التركي. وقال مورينيو: «لو بقيت في المنزل حتى نهاية الموسم، لربحت أموالًا أكثر، لكن حبي للعمل واشتياقي للمنافسة وتحقيق الألقاب مع بنفيكا دفعني للعودة». وأضاف أن القرار كان قائمًا على الشغف والرغبة في إعادة الفريق إلى منصات التتويج، وليس المال. وجاء تعيين مورينيو بعد إقالة برونو لاج، عقب خسارة بنفيكا المفاجئة أمام كارباج آجدام الأذربيجاني في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، ليعود مورينيو إلى الفريق بعد أكثر من 25 عامًا على فترته الأولى القصيرة مع النادي. ويملك مورينيو سجلًا حافلًا بالإنجازات، فقد توج بدوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر ميلان، وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات مع تشيلسي، كما أحرز الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد ودوري المؤتمر مع روما، ليُعد واحدًا من أبرز المدربين في العصر الحديث. ويستعد مورينيو لمواجهة ناديه السابق تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج» في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا يوم 30 سبتمبر الحالي، في مواجهة ستكون تحت الأضواء لما يحمله اللقاء من رمزية عودة مورينيو إلى ملعبه القديم. وأكد مورينيو أن تجربته السابقة مع بنفيكا كانت نقطة انطلاق لمسيرته التدريبية، بعد أن عمل مساعدًا لكل من بوبي روبسون ولويس فان جال في برشلونة، وأنه يسعى الآن لتحقيق نجاحات جديدة مع العملاق البرتغالي.