الآسيوي يمنح الجراح الخليفي جائزة التميز الطبي

في إنجاز جديد للاتحاد القطري لكرة القدم ومستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، حصل الجراح الدكتور خالد عبدالرحمن يوسف الخليفي، استشاري جراحة العظام والطب الرياضي ومدير برنامج الجراحين الزائرين في مستشفى سبيتار، وممثل الاتحاد القطري لكرة القدم، على جائزة التميز الطبي المرموقة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك خلال حفل تكريم أقيم على هامش فعاليات المؤتمر الطبي الثامن للاتحاد الآسيوي لعام 2025، الذي يُعقد حالياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وحضر حفل توزيع الجوائز قيادات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ووزيرة الشباب والرياضة الماليزية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المدعوة من خبراء الطب في المنطقة. تُمنح هذه الجائزة السنوية للكفاءات الطبية الشابة دون سن الخامسة والأربعين، تقديراً لإنجازاتهم البارزة في مجالات البحث العلمي، وتطوير الخدمات الطبية، وتعزيز برامج التدريب المهني في رياضة كرة القدم. وتُعد هذه الجائزة من أبرز الأوسمة التي يمنحها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث أُطلقت للمرة الأولى خلال مؤتمر الاتحاد في الهند عام 2015، ثم في الصين عام 2019، وصولاً إلى النسخة الثامنة في ماليزيا عام 2025، وتهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للأطباء الشباب في دعم وتطوير كرة القدم على الصعيد الطبي والبحثي. يمثل هذا التكريم الدولي اعترافًا رفيع المستوى بمسيرة الدكتور خالد الخليفي الحافلة بالعطاء والإنجازات في مجال الطب الرياضي، ويرسخ ريادة الكفاءات الطبية القطرية على الساحتين القارية والعالمية، ويعكس استمراره في البحث والابتكار والتدريب، والتفاني المطلق في خدمة الرياضة والطب. وقال خالد علي المولوي، مدير مستشفى سبيتار بالإنابة: "نهنئ الدكتور خالد الخليفي على هذا الإنجاز الرائع الذي يغمرنا بالفخر في سبيتار. هذا التكريم يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه كوادر سبيتار في الوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق التميز إقليميًا ودوليًا." وأضاف: "فوز الدكتور الخليفي بهذه الجائزة يرسخ ريادة الكفاءات الطبية القطرية، ويعكس الجهد المبذول في خدمة الرياضة والطب، ويدفعنا جميعاً للمواصلة وفق رؤية المستشفى نحو الريادة." من جهته، أعرب الدكتور خالد الخليفي عن سعادته بفوزه بجائزة التميز الطبي، قائلاً: "هذا التكريم هو ثمرة جهود مباركة، بفضل الله أولاً، ثم بدعم مستشفى سبيتار الذي وفر لي البيئة المثالية للتطوير والابتكار، والاتحاد القطري لكرة القدم الذي كان سنداً قوياً. هذا الإنجاز يؤكد التألق الحقيقي للكوادر الطبية القطرية التي باتت قادرة على المنافسة والتميز على المستوى الدولي." وتابع: "لا أعتبر هذا الفوز محطة نهائية، بل هو دفعة قوية للاستمرار في مسيرة التطور والتميز في مجال الطب الرياضي، وخدمة الرياضة ليس فقط في منطقتنا، بل على الصعيد العالمي." وسبق للدكتور خالد الخليفي أن تولى مهام المدير الطبي لبطولة كأس العالم قطر 2022، كما ترأس عدداً من اللجان الطبية كمدير طبي في بطولات مثل كأس آسيا 2023، وكأس آسيا للشباب، إلى جانب مشاركته في إدارة العديد من البطولات الرياضية التي تستضيفها دولة قطر.