كواليس فشل تعيين مورينيو مدربًا لإيطاليا

كشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن كواليس مثيرة تتعلق برفض تعيين المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو على رأس الجهاز الفني لمنتخب إيطاليا خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للمدرب الحالي لوتشيانو سباليتي. وأوضحت الصحيفة أن الشركة الراعية للآزوري، كانت مستعدة لتغطية جزء كبير من راتب مورينيو، في محاولة لدعم هذا الخيار الطموح، إلا أن الخطوة قوبلت برفض حاسم من قبل أسطورة الحراسة الإيطالية جيانلويجي بوفون، الذي يشغل حاليًا منصب مدير المنتخب الإيطالي. ووفقًا للتقرير، فإن مورينيو كان خيارًا جادًا على طاولة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وقد جرت بالفعل مشاورات أولية حول إمكانية التعاقد معه، خصوصًا بعد تجربته الناجحة مع أندية كبرى مثل ريال مدريد وتشيلسي وإنتر وروما، بالإضافة إلى تعيينه مؤخرًا على رأس الجهاز الفني لنادي فناربخشة التركي. لكن عملية التفاوض اصطدمت بعقبتين رئيسيتين، أولاهما تتعلق برفض فناربخشة التفريط في مدربه الجديد دون الحصول على مقابل مادي، والثانية ـ وربما الأهم ـ تتمثل في الموقف الصارم الذي اتخذه بوفون تجاه هذا التوجه. وبحسب الصحيفة الإيطالية، فإن بوفون عبّر بشكل واضح عن معارضته لتعيين مورينيو، مفضلًا منح الفرصة لمدرب إيطالي ينتمي إلى هوية الكرة المحلية، ويملك القدرة على بث الحماس والانضباط داخل صفوف الفريق، بدلًا من الاعتماد على مدرب أجنبي مهما كان تاريخه حافلًا بالإنجازات. ويرى بوفون، حسب التقرير، أن المنتخب الإيطالي بحاجة إلى قيادة داخلية تعيد إليه روح الآزوري في ظل التحضيرات الجارية لتصفيات كأس العالم 2026.