عودة الفساد إلى اليوفي والشرطة الإيطالية تقتحم مقر النادي

 

بعدما كان حديث الفساد المالي في إيطاليا يشار إلؤه عالمياً بكثير من الاشمئزاز عاد هذه المرة ليطفو على السطح من جديد ،،، حيث هاجمت قوات الشرطة المالية الإيطالية مقر نادي يوفنتوس، على خلفية اتهام المدعي العام، للنادي بالفساد المالي خلال الفترة الماضية.
وقد أعلنت الشرطة المالية الإيطالية بشكل رسمي اقتحام مقر نادي يوفنتوس، في بيان رسمي أصدرته، كما أكدت على أن قواتها قد صادرت عدة مستندات خاصة بالسنوات المالية الماضية ...
ووفقًا لما جاء في بيان الشرطة المالية الذي أوضح: “بناءً على طلب المدعي العام، قامت الشرطة المالية بالبحث في مقرات يوفنتوس في تورينو وميلانو عن أوراق تخص المعاملات المالية في الفترة بين 2019 و2021”
وتخص هذه الوقائع حسب ما ذكره موقع فوتبول إيطاليا، بشكل أساسي تزوير بعض الفواتير بالإضافة إلى رواتب اللاعبين وأجور وكلاء اللاعبين إلى جانب أرباح النادي
ويشير الموقع الإيطالي أن وقائع الفساد المالي جاءت على خلفية وجود ما يقرب من 50 مليون يورو خاطئة جاءت بناء على رفع تقييمات اللاعبين الذين يتم بيعهم وإصدار فواتير مزورة.
فيما شملت هذه التحقيقات، الصفقة التبادلية التي أتمها يوفنتوس مع برشلونة لتبادل "ميراليم بيانيتش" و"أرتور ميلو"، في موسم 2020.
كما أن هناك عدد كبير من مديري نادي يوفنتوس قيد التحقيق في هذه الوقائع، يأتي على رأسهم "أندريا أنييلي" رئيس النادي إلى جانب بافيل نيدفيد نائب الرئيس بالإضافة إلى "فابيو باراتيتشي"،،، الرياضي السابق للنادي والذي يعمل حاليًا في توتنهام.
وحتى الآن، لم تصدر الشرطة المالية، أي بيان آخر بشأن نتيجة هذه التحقيقات....


  أخبار ذات صلة