تخريب منزل ميسي في إسبانيا يثير الجدل

 أفادت تقارير صحفية أن أسطورة كرة القدم، ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي ومنتخب الأرجنتين، قد طلب تعويضاً مالياً قدره 50 ألف يورو بعد تعرض أحد منازله في مدينة إيبيزا الإسبانية لعملية تخريب من قبل مجموعة تُدعى "Futuro Vegetal" (المستقبل النباتي). ووفقاً لتقرير نشرته وكالة "روسيا اليوم"، قامت المجموعة، التي تروج لحماية البيئة، بتخريب منزل ميسي مدعية أن الأغنياء هم السبب الرئيسي في تلوث البيئة. ونشرت المجموعة صوراً من داخل المنزل وأرفقتها بلافتة كتب عليها "ساعدوا الكوكب، كلوا الأغنياء، وألغوا الشرطة". فيما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ميسي طالب بتعويض قدره 50 ألف يورو، كأقل تعويض ممكن نظراً للأضرار الكبيرة التي لحقت بمنزله. من جانبها، اعتبرت المجموعة أن هذا المبلغ مبالغ فيه، مشيرة إلى أن تكلفة إصلاح الأضرار أعلى بكثير من المبلغ المطلوب. كما انتقدت المجموعة في وقت سابق ما وصفته بـ"عدم قانونية" منزل ميسي، مدعية أنه تم بناؤه دون الحصول على التصاريح المناسبة.


  أخبار ذات صلة