Image

لوبيز مدربًا لقطر حتى مونديال 2026

كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن الاتحاد القطري لكرة القدم بصدد إبرام عقد جديد مع الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب العنابي حتى موعد نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المدرب الإسباني في قيادة العنابي لانجاز تاريخي بالفوز بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي. وكان سعادة جاسم راشد البوعينين رئيس اتحاد الكرة، قد أعلن في وقت سابق عن استمرار لوبيز في منصبه، وأنه سيتم التنسيق مع ناديه الوكرة بهذا الشأن.

Image

مدرب قطر: نسعى لكتابة التاريخ أمام إيران

أكد الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر صعوبة المواجهة ضد منتخب إيران، الأربعاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023، التي تستضيفها العاصمة الدوحة حتى السبت المقبل. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء "سنخوض مباراة معقدة للغاية، وهي المواجهة السادسة لنا في مشوار البطولة بعد 5 مباريات قوية خضناها بداية من الدور الأول، وبالتالي فالحمل البدني والإرهاق كبير على اللاعبين، لكن سندخل المواجهة بكل قوة وتركيز ونأمل في أن نقدم مباراة كبيرة". وأضاف "المنتخب الإيراني قوي جدا والجميع يدرك ذلك، لكننا وصلنا لقبل النهائي بعد مباريات صعبة أيضا ولن نقلل من قوة أي فريق واجهناه لكن ما أؤكد عليه أن أي مباراة نخوضها ستكون دائما بنفس الرغبة والقوة والحماس لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار في البطولة نحو تحقيق هدفنا". وتابع المدرب الإسباني "سندخل المباراة بحافز كبير إننا على بعد خطوة واحدة من التأهل للنهائي وصناعة التاريخ للمرة الثانية على التوالي، لكننا ندرك جيدا مدى صعوبة المباراة وأهميتها أمام المنتخب الإيراني القوي والذي يريد أيضا أن يحقق الفوز ويصل للنهائي". وشدد لوبيز "المنتخب الإيراني يمتاز بقوة هجومية كبيرة، ولذلك سنعمل جاهدين على إيقاف خطورتهم على مرمانا، ولدينا خطة من أجل ذلك سنعمل على تنفيذها في المباراة من أجل تحقيق الانتصار". وحول إمكانية اللعب على ركلات الترجيح، رد لوبيز قائلا "نلعب من أجل الفوز أولا في الوقت الأصلي، وخطتنا لن تكون اللعب من أجل الوصول إلى ركلات الترجيح فهذه ليس خطة على الإطلاق". وكشف لوبيز أن جميع اللاعبين في العنابي جاهزين لخوض اللقاء، وحتى همام الأمين أصبح جاهز بنسبة 100% بعد شفاؤه من الإصابة، بينما يغيب خالد منير للإيقاف لحصوله على الإنذار الثاني في لقاء أوزبكستان بدور الثمانية. أشار مدرب منتخب قطر إلى أن فريقه يحترم المنتخب الإيراني كثيرا، موضحا أنه سيلعب بفلسفته الخاصة وبدون أي خوف من قوة المنافس حتى رغم ضيق الوقت للتحضير للمباراة. وأكد أن الاعتماد على أسلوب دفاعي وهجومي في المباراة يتوقف على ظروف المباراة وما يحدث على أرض الميدان، مشددا على أن فريقه لديه الطموح وسيلعب من أجل تحقيق الفوز بأي طريقة وبأي أسلوب سواء كان دفاعيا أو هجوميا. وشدد لوبيز على أن التحضير للمباراة كان قصيرا لمدة يومين فقط بعد مباراة أوزبكستان، كما ألمح أيضا إلى أن الفريق الإيراني يتفوق في المواجهات المباشرة على قطر بفوزه في 6 مباريات من مجموع 9 مباريات مقابل 3 تعادلات. وأوضح "المواجهة مع إيران قد تبدو الأصعب، لكن هذا لا يعني أننا واجهنا فرقا سهلة، فكل الفرق التي شاركت كان لها أهدافها، وهناك الكثير من المنتخبات الكبيرة خرجت من البطولة وبالتالي لا يوجد منافس سهل في كرة القدم". وعن رضاه على ما قدمه مع الفريق حتى الآن قال المدرب الإسباني "الفضل فيما قدمناه حتى الآن يعود للاعبين الذين قدموا 100% من العطاء في كل مباراة، وقد حاولت أن أمنح الفرصة للجميع ليكونوا جاهزين للاعتماد عليهم في الوقت المناسب". وتابع "رغم وصولي قبل أيام قليلة من البطولة، لكن الجميع عمل بكل جهد لنصل إلى هذه المرحلة ولازلنا نريد أن نصل إلى المباراة النهائية". وأشار "سعيد للغاية بالعمل مع هذه المجموعة، وأشكر كل أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي وكل اللاعبين على اخلاصهم وجهدهم الكبير طوال الفترة الماضية وإن شاء الله نواصل المشوار بكل قوة نحو اللقب". ونوه لوبيز "عدم وصول منتخب قطر للنهائي لن يكون فشلا، فهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يصل فيها الفريق لقبل النهائي بعدما حقق اللقب في النسخة الماضية.. بل هذا نجاح لمنتخب قطر والجميع لديه الشغف لمواصلة التألق والتأهل وإذا لم يحدث يجب أن نحاول في المرات القادمة".

Image

مدرب قطر: أعرف الكثير عن الأوزبكي

 أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الأوزبكي، السبت على ملعب (البيت) في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الآسيوية 2023. وقال لوبيز، خلال المؤتمر الصحفي "سبق أن واجهت العديد من اللاعبين الأوزبكيين من خلال منافسات دوري أبطال آسيا ونعرف جيدا أنهم يملكون قدرات جيدة". أضاف لوبيز "هناك العديد من التغييرات ولن أتحدث عن نقاط الضعف لدى المنافس وسنركز على نقاط القوة لدينا من أجل الظفر بالفوز والعبور للدور قبل النهائي". وتابع المدرب الإسباني: "لقد استعددنا بشكل جيد، وأردت إعطاء فرصة للعديد من اللاعبين وحاولنا اللجوء للتدوير خلال المباريات السابقة ووصلنا لدور الثمانية ونحن أقل منتخب تلقى أهدافا خلال الدور الأول. شدد مدرب المنتخب القطري "بلا شك ستكون مواجهة بدنية ويتعين علينا التعامل معها بشكل جيد، وهناك انسجام كبير بين اللاعبين داخل المنتخب". وختم لوبيز تصريحاته قائلا: "لا نعاني من أي ضغوط سلبية والجميع متحفز للانتصار وسنتعامل مع الظروف الحالية بإيجابية". ويسعى المنتخب القطري للاحتفاظ بلقبه القاري الذي توج به في النسخة الماضية التي أقيمت بالإمارات عام 2019. بدوره، قال سعد الشيب، حارس مرمى المنتخب القطري "مواجهة اليوم ستكون صعبة في ظل أنها تقام في الأدوار الإقصائية، المنتخب حاول خلال الاستعدادات لرفع معدلات التركيز للوصول للجاهزية المطلوبة". كشف الشيب، المتوج بلقب أفضل حارس في أمم آسيا: 2019 "نملك العديد من اللاعبين المميزين، ونلعب كل مباراة بحسابات خاصة ونمتاز باللعب الجماعي وبالنسبة لنا نريد التركيز على كل مباراة نخوضها". وأشار حارس مرمى المنتخب القطري في ختام تصريحاته "الأجواء إيجابية للغاية داخل معسكر المنتخب، والجميع على قلب رجل واحد"، معربا عن تفاؤله الكبير بتحقيق النتيجة التي ستسعد الجماهير القطرية. يذكر أن الفائز من هذا اللقاء سوف يلتقي في الدور قبل النهائي الأربعاء القادم على ملعب (الثمامة)، مع الفائز من مباراة دور الثمانية بين منتخبي إيران واليابان، التي تقام اليوم أيضا.

Image

مدرب قطر: نتطلع للدفاع عن اللقب الآسيوي

أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، أن الفوز على المنتخب الفلسطيني بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعتهما الأثنين، والتأهل إلى الدور ربع النهائي بكأس آسيا قطر 2023 أمر جيد للغاية، يعكس تطلع لاعبي المنتخب للدفاع عن اللقب، الذي توج به العنابي في النسخة القارية الماضية. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: إن الفوز والتأهل أبرز النقاط الإيجابية التي تحققت أمام منتخب فلسطين، لكنه رغم ذلك كان ينتظر أداء أفضل من لاعبي منتخب قطر. وأشار في الوقت نفسه إلى أن اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا خلال المباراة، لكن كانت هناك بعض الأخطاء، وكان يجب أن تكون نسبة الاستحواذ أكبر مما كانت عليه، مشددا على ضرورة تجاوز ذلك في المباراة المقبلة خلال الدور ربع النهائي، وتقديم أفضل مستوى ممكن. وقال: إن منتخب قطر اعتمد على الكرات الطويلة كثيرا خلال المباراة، وهو أمر لا يتناسب مع أسلوب لعبه المعتاد، لكنه يتفهم الظروف التي كانت عليها المباراة، ووصفها بالمحملة بالعواطف تجاه منتخب فلسطين، لكن الأهم هو الفوز وضمان التأهل لربع النهائي، مؤكدا أن ذلك هو المكسب الحقيقي من تلك المباراة الصعبة. وحول إجراء بعض التغييرات خلال اللقاء، ومنها تغيير قلبي الدفاع خوخي بوعلام وبسام الراوي، قال: إن التبديلات كان فنية بحتة وليست بسبب الإصابات لمنح المزيد من الحرية للاعب بيدرو ميجيل في الجانب الأيمن، وقد ساهم ذلك في حسم المباراة بالفوز، وحصد بطاقة التأهل لدور الثمانية. وأشاد مدرب منتخب قطر بالمستوى الذي قدمه منتخب فلسطين، ووصفه بالأداء الشجاع، وقال إنه يكن له كل التقدير والاحترام، وكان يعلم أن المباراة لن تكون سهلة، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم والمساندة الجماهيرية، ويأمل استمرار الحضور الجماهيري الكبير في المباريات المقبلة. كما أشاد بأداء العديد من اللاعبين، وفي مقدمتهم أكرم عفيف الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مؤكدا أن قدرات اللاعبين المميزين الفردية دائما ما تصنع الفارق في مثل هذه المباريات، ويأمل أن يقدم المنتخب القطري بصورة عامة أفضل ما لديه من مستوى في مباراة ربع النهائي المقبلة. الجدير بالذكر أن المنتخب القطري سيلتقي في الدور ربع النهائي مع الفائز من مباراة أوزبكستان وتايلاند التي ستقام الثلاثاء.

Image

مدرب قطر: نواجه الصين بحثًا عن الفوز

أكد الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، أن فريقه يدخل مواجهة الصين المقرر إقامتها الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة ببطولة كأس آسيا بحثا عن الفوز. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: "صحيح ضمنا التأهل وصدارة المجموعة، ولكننا سنضع أفضل 11 لاعبا في تشكيل مباراة الغد القائمة تضم 26 لاعبا وبالتالي سنضع افضل اللاعبين لتحقيق الفوز". وأضاف: "نحن نحترم البطولة وبالتالي سندخل المباراة ونحن نعلم أنه يجب علينا الفوز. هذا لا يعني أننا سنقوم بتغييرات والدفع بلاعبين باقل جودة، نحن لدينا 26 لاعبا هم الأفضل". ويتواجد المنتخب القطري على قمة المجموعة الاولى برصيد ست نقاط فيما يتواجد المنتخب الصيني في المركز الثاني برصيد نقطتين. وأضاف: "ندخل كل مباراة بحثا عن الفوز، وليس معنى أننا تأهلنا للأدوار الاقصائية أننا سنتهاون في المباراة الأخيرة". وأوضح: "نحترم المنافسة بشدة، كما أننا نحترم البطولة، ونسعى للفوز بكل مبارياتنا". وأضاف: "الفرق الكبرى في دور المجموعات لا يبذلون كل مالديهم ولكن بعد ذلك يكونوا قوة كبيرة أمام المنافسين". وأردف: "نحن نسير مباراة بمباراة وبعدها نفكر في المنافس التالي بدور ال16 لانفكر أبعد من ذلك نحن نسير خطوة بخطوة". وأكد: "ندرك وجود الآلاف من الجماهير التي ستتواجد في الملعب والتي سيكون لديها الرغبة في خروج فريقها منتصرا، لذلك لن يكون هناك أي مجال للتراخي أو التهاون". وبسؤاله عن فريق الصين قال: "جو لي لعب معي فترة في إسبانيول وأعرفه جيدا، المنتخب الصيني لم يسجل ولكنه صنع فرصا ولديه عناصر جيدة في جميع الخطوط وبالتالي ستكون مباراة صعبة أمام فريق جيد".

Image

مدرب قطر: لم أتفاجأ بأداء منتخب لبنان

أعرب الاسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم عن سعادته بأداء فريقه والنتيجة الكبيرة التي حققها على منتخب لبنان الجمعة في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا. وفاز المنتخب القطري على نظيره اللبناني 3-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بالبطولة. وقال لوبيز: "سعيد جدا بالأداء الذي قدمه الفريق، والفوز الكبير الذي تحقق وأعتقد أن جميع اللاعبين كانوا على قدر المسئولية وقدموا جهد مضاعف طوال اللقاء". وأكد:" سيطرنا على المباراة بشكل جيد وكنا نعرف مكامن ضعف وقوة الفريق اللبناني، وهو ما ساعدنا في الخروج فائزين بثلاثة أهداف نظيفة. وأضاف: "حققنا الفوز في المباراة الأولى ويتبقى لنا مباراتين في دور المجموعات نسعى للفوز بهما لضمان التأهل للدور التالي". وأشاد لوبيز بلاعبه أكرم عفيف الذي سجل هدفين في المباراة، وقال عنه: "أكرم يستحق أفضل لاعب فهو لاعب من طراز رفيع". كما حرص لوبيز أيضا على الإشادة بالجماهير التي تواجدت في ملعب المباراة، وقال: "الجمهور كان رائعا ومذهلا ونتمنى أن نراهم في كل المباريات القادمة وأثق أن اللاعبين يقدمون 200% عندما يشاهدوا هذا الجمهور". وعن رأيه في مستوى المنتخب اللبناني قال لوبيز: "أداء الفريق اللبناني لم يكن مفاجئنا بالنسبة لنا نحن نعرف أسلوبهم ودرسناهم جيدا قبل المباراة لذلك حاولنا أن نفرض أسلوبنا ونجحنا في ذلك بالفعل وحققنا هدفنا من المباراة وحصدنا الانتصار المطلوب". وعن توليه تدريب الفريق في وقت قصير أكد لوبيز أنه يعرف جيدا كل اللاعبين والفرق في الدوري القطري حيث كان يعمل لمدة 6 سنوات كمدرب لفريق الوكرة وهذا ساعده كثيرا على التغلب على مسألة ضيق الوقت.

Image

مدرب قطر: نحترم منتخب لبنان

أعرب الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري، عن أمله في الوصول بالعنابي بعيداً في النسخة الثامنة عشر من كأس آسيا التي ستنطلق غدا بدولة قطر وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: "طموحاتنا كبيرة ونتطلع للوصول بعيداً في هذه البطولة القارية المهمة، خاصة أننا نخوض المنافسات والفريق القطري حامل لقب النسخة الأخيرة في الإمارات 2019، بجانب أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا المتعطشة لإنجاز جديد". وأضاف: "المباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة، ونحترم المنتخب اللبناني الذي تابعناه جيدا خلال الفترة الأخيرة، ونتمنى أن نكون في يومنا غدا". وحول توليه المسؤولية قبل فترة قصيرة من انطلاق البطولة.. قال المدرب الإسباني: "هذا الأمر يشكل تحدياً بالنسبة لي، أعرف جميع اللاعبين بحكم تواجدي في الكرة القطرية لسنوات طويلة وهو ما ساعدني على تطبيق أفكاري بشكل أسرع إلى حد ما". وأكد لوبيز ثقته الكاملة في كل اللاعبين المتواجدين معه وقدرتهم على تنفيذ أفكاره خلال المرحلة المقبلة في البطولة القارية، مشددا على ضرورة التعامل مع كل مباراة على حدة. وحول المجموعة التي وقع فيها العنابي.. قال مدرب قطر: "أعتقد أنها متوازنة والمستوى فيها متقارب إلى حد ما، وعموما سنعمل على تحقيق هدفنا الأول ببلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة".

Image

العنابي يعتمد على المدرسة الإسبانية!

رغم الفشل الكبير الذي سقط فيه الاسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري خلال بطولة كأس العالم قطر 2022، والذي أعقبه الرحيل بشكل رسمي عن تدريب الفريق وتولي البرتغالي كارلوس كيروش، فإن الثقة في المدرسة الاسبانية لاتزال موجودة لدى القائمين على الكرة القطرية. ولعل ما يؤكد صحة هذه النظرية هو الاستعانة بالإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، مدرب فريق الوكرة، ليتولى الاشراف على تدريب المنتخب القطري قبل أيام قليلة من انطلاق نهائيات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011، خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024 بالنسبة للوبيز، فان تدريبه للمنتخب القطري يبدو أشبه بالمغامرة، حتى وإن كانت التجربة بشكل مؤقت حيث يتضمن اتفاقه مع إدارة الاتحاد القطري لكرة القدم عودته لفريق الوكرة بعد نهاية البطولة. فلوبيز المولود في 7 يناير 1962 في برشلونة، لم يسبق له أن تولى تدريب أي منتخب على الاطلاق منذ أن بدأ العمل كمدير فني عام 1997 مع نادي أوروبا الاسباني بدوري الدرجة الثالثة، حتى وصوله لتدريب الوكرة القطري في دوري الدرجة الثانية عام 2018. وتمثل البطولة الآسيوية فرصة ذهبية للرجل الملقب في إقليم كاتالونيا باسم "تان تان" بسبب تسريحة شعره المشابهة لشخصية (تان تان) الخيالية في سلسلة الروايات المشهورة "مغامرات تان تان" للمؤلف البلجيكي جورج ريمي المعروف باسم هيرجيه. لوبيز يريد أن يقدم شهادة ميلاده كمدرب منتخبات، عبر بوابة المنتخب القطري، ويثبت أن نجاحاته مع فريق الوكرة ليس بالصدفة أو ضربة حظ، ويؤكد أيضا للجميع في الشارع الرياضي القطري أن المدرسة الاسبانية هي الأنسب لفكر اللاعب القطري وإمكانياته والأكثر نجاحا بين كل المدارس الأخرى. فعلى مستوى الأندية في قطر، نجح المدربون الإسبان بعد فترة بسيطة من الإخفاقات في الوصول لإنجازات كان أبرزها فوز السد تحت قيادة تشافي هيرنانديز بـ7 بطولات هي لقبان لكأس الأمير ودوري النجوم مرة واحدة، وكأس السوبر، وكأس قطر مرتين، وكأس Ooredoo التنشيطية أيضا قبل أن يرحل ليشرف على تدريب برشلونة الإسباني. وقاد فيليكس سانشيز 3 منتخبات وطنية قطرية منذ 2014 وحتى 2022، وكانت بدايته لا تصدق مع منتخب شباب قطر، عندما قاده عام 2014 للفوز للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كأس آسيا للشباب بميانمار والتأهل لنهائيات كأس العالم بنيوزيلندا. وحقق سانشيز أكبر إنجازات الكرة القطرية بالحصول على كأس آسيا 2019 مع المنتخب الأول بالإمارات عبر مجموعة من اللاعبين المغمورين، وخريجي أكاديمية أسباير لا يزالوا هم النواة الأساسية للمنتخب الحالي. وعندما تولى لوبيز تدريب الوكرة في 2018، قام بتحويله من فريق يعاني الأمرين في الدرجة الثانية لمنافس على المراكز الأولى وفريق هجومي يقدم كرة قدم رائعة بشهادة كل المتابعين والمحللين، فحصل الفريق على المركز الثالث في الموسم الماضي وشارك في الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال آسيا بعد غياب سنوات طويلة. وفي الموسم الحالي يحتل الفريق المركز الثاني في جدول الترتيب خلف السد (المتصدر) ليرتفع سقف طموحه من مجرد التواجد في المنطقة الدافئة للمنافسة على حصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه وبعد غياب أيضا منذ آخر لقب حققه في موسم 2000-2001. ولأن الكرة الهجومية من مميزات لوبيز مع الوكرة، فقد نال أسلوبه إعجاب كافة المتابعين، كما أنه قدم العديد من الأسماء اللامعة للمنتخب في مقدمتهم خالد منير، الذي أصبح من أفضل اللاعبين المحليين في الدوري القطري هذا الموسم. وإلى جانب سعود الخاطر الحارس، استعان لوبيز باثنين من مدافعي الوكرة ليكونا أحد أهم أسلحته في كأس آسيا 2023 وهما الثنائي لوكاس مينديز والمهدي علي. والشيء الجيد الواضح خلال المعسكر الأخير للمنتخب القطري هو حالة التفاهم والانسجام الواضح للوبيز مع كل لاعبي المنتخب القطري وهو ما يبشر بتغيير كبير في الفريق الذي تحول للأسلوب الدفاعي البحت مع البرتغالي كارلوس كيروش، خاصة أمام الفرق الكبيرة وهو الأمر الذي عجل برحيله عن الفريق بشكل مفاجئ حتى رغم فوزه على سنغافورة والهند في بداية مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 . ويلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات بأمم آسيا، التي تضم أيضا منتخبات لبنان والصين وطاجيكستان. ويعتقد لوبيز أن السير خطوة بخطوة، والتفكير أولا في تخطي حاجز دور المجموعات هو المهم ثم بعد ذلك التفكير في الذهاب لأبعد مرحلة والمنافسة على اللقب. ورغم الضغوط الكبيرة والآمال المعقودة عليه، فإن لوبيز ليس قلقا وأكد في تصريحات صحفية خلال معسكر الفريق الاعدادي المغلق بمنتجع (هيلتون سلوى) أنه يثق كثيرا في أسلوبه التدريبي وطريقته للنجاح مع المنتخب القطري. لوبيز كان ذكيا حين استعان بأهل الثقة الذين يراهن عليهم لتنفيذ أسلوبه فضم مساعديه في الجهاز الفني لفريق الوكرة بداية من مواطنه المساعد الاسباني دييجو ومحلل الأداء سيرخيو ومدرب اللياقة تشافي، بل ونجح في إقناع لويس جارسيا، مدرب اسبانيول السابق، لينضم للجهاز الفني ويكون مساعدا له. ويبقى رهان لوبيز الأساسي على الدعم الجماهيري الكبير واستغلال عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة لتألق النجوم الكبار وأصحاب الخبرة مثل أكرم عفيف وحسن الهيدوس والمعز علي وأحمد علاء الدين لتحقيق هدفه بكتابة التاريخ وحصد اللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة 2019.

Image

إعلان القائمة النهائية لمنتخب قطر

أعلن الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر الأول لكرة القدم، القائمة النهائية، لخوض نهائيات كأس آسيا، والتي ستقام خلال الفترة من 12 يناير الجاري، وحتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً. وتضم القائمة 26 لاعباً: سعد الشيب، صلاح زكريا، مشعل برشم لحراسة المرمى، المهدي علي، بسام الراوي، بوعلام خوخي، بيدرو ميجيل، سلطان البريك، طارق سلمان، لوكاس مينديز، همام الأمين لخط الدفاع، أحمد فتحي، حسن الهيدوس، جاسم جابر، عبدالعزيز حاتم، علي أسد، محمد وعد، مصطفى طارق، خالد محمد، لخط الوسط، أحمد علاء، أحمد الجانحي، أكرم عفيف، المعز علي، خالد منير، إسماعيل محمد، يوسف عبدالرزاق.