طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) من المحكمة العليا الإنجليزية رفض القضايا التي رفعها أكثر من ألف من مشجعي ليفربول بسبب الإصابات التي وقعت خلال فوضى خارج الملعب في نهائي دوري الأبطال 2022 في باريس.  رفع المشجعون القضايا ضد اليويفا ومنظمي المباراة بعد التأخير الذي حدث قبل بداية المباراة والفوضى التي نشبت خارج الملعب، والتي تسببت في إصابات لعدد من الحضور. وأظهرت مقاطع مصورة استخدام الشرطة الفرنسية للغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، الذين اشتكوا من قسوة المعاملة خارج الملعب. ووفقًا لمراجعة مستقلة، كان اليويفا مسؤولًا عن "عدد كبير من الأخطاء الوشيكة التي كادت أن تؤدي إلى كارثة"، وذلك قبل فوز ريال مدريد 1-صفر بالنهائي.  على الرغم من تسوية بعض المشجعين مع اليويفا في وقت سابق، فإن شركة المحاماة (لاي داي) رفعت دعوى قضائية منفصلة نيابة عن نحو 1200 شخص، وتنظر المحكمة العليا في هذه الدعاوى.  وخلال جلسة الاستماع الأولية، طلب محامو اليويفا تأجيل جلسة استماع مقررة هذا الشهر، والتي سيطالب فيها الاتحاد القاري برفض القضايا، مشيرين إلى أن القضية لا يمكن أن تستمر بسبب تعقيداتها.  بعد جلسة الاستماع، قرر القاضي إدوارد بيبرال أن الجلسة التالية لطلب اليويفا بإنهاء هذه القضايا يجب أن تقام في 27 يونيو كما هو مقرر.  وبعد مراجعة مستقلة العام الماضي، اعتذر اليويفا عندما ألقى اللوم في البداية على جماهير ليفربول في الفوضى خارج الملعب.