رابطة الدوري الإنجليزي تحارب العنصرية!

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنها ستوفر برامج تعليمية لأطفال المدارس، بهدف الحد مما وصفه بـ "الهتافات المسيئة" التي غالبا تفسد المباريات. وقالت الرابطة، في بيان لها، إنها تدين بشدة جميع أشكال الإساءة في عالم كرة القدم، وتشعر بصدمة عميقة بسبب الهتافات المسيئة التي ترددت في مباراة الأحد، التي جمعت لوتون تاون وليفربول. وشهدت مباراة لوتون تاون الصاعد حديثا على ملعبه أمام ليفربول يوم الأحد الماضي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، هتافات مسيئة من بعض مشجعي الفريق، في إشارة لكارثة استاد هيلزبره، وهو ما أثار إدانة واسعة النطاق. وأضافت: "إنه بالعمل جنبا إلى جنب مع الأندية واتحاد كرة القدم ورابطة الأندية، سنواصل التعامل مع الهتافات أو اللافتات أو الإشارات أو التصرفات المسيئة على أنها سلوكيات غير مقبولة، ونحن ملتزمون بالعمل على إنهاء هذه الظواهر". وأوضحت أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل سيتم توفير هذه البرامج التعليمية لنحو 18 ألف مدرسة ابتدائية و6 آلاف معلم في إنجلترا وويلز، بما في ذلك مقطع فيديو لمشجعة ليفربول مارجريت أسبينول التي كان ابنها جيمس واحدا من 97 شخصا فقدوا حياتهم نتيجة حادث التدافع في عام 1989 خلال مباراة الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي. واعتبرت الرابطة أن هذه البرامج التعليمية قد تلعب دورا محوريا في القضاء على ظاهرة الهتافات المسيئة، لافتة إلى أن استغلال كارثة في كرة القدم في ترديد هتافات مسيئة تسبب معاناة وألما كبيرين لعائلات الضحايا وغيرهم من مشجعي كرة القدم. وكارثة هيلزبره وقعت في 15 أبريل 1989 في ملعب هيلزبره، حيث ملعب نادي شيفيلد وينزداي في مدينة شيفيلد، خلال مباراة كرة قدم بين نادي نوتينغهام فورست ونادي ليفربول ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وفي ذلك اليوم توفي 97 شخصا جراء الإصابات التي لحقت بهم وأصيب 770.


  أخبار ذات صلة