10 نقاط جديرة بالدراسة في البريميرليج!

راشفورد قد يواجه معركة شرسة خلال الفترة المقبلة من أجل حجز مكان له في التشكيلة الأساسية يقلل أوناي إيمري دائما من فرص أستون فيلا في الدخول إلى المراكز الأربعة الأولى، لكن هذا الشعار يبدو في غير محله الآن مع انتقال فريقه من انتصار إلى آخر. ولم يكن شون دايك مدرب إيفرتون من المعجبين بالتحكيم خلال خسارة فريقه على ملعب ليفربول، وقال إنه ليس من المحبين لتقنية حكم الفيديو.
«الجارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي:
1- أستون فيلا يواصل التألق تحت قيادة أوناي إيمري
يمكن قياس الخطوات الكبيرة التي يواصل أستون فيلا تحقيقها تحت قيادة أوناي إيمري من خلال مقارنة الأداء الباهت الذي قدمه الفريق الموسم الماضي على ملعبه أمام وست هام مع الأداء الاستثنائي الذي قدمه الفريق عندما سحق وست هام بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. في أغسطس الماضي، تعرض الفريق، الذي كان لا يزال يدربه ستيفن جيرارد، لصيحات وصافرات الاستهجان من الجماهير الموجودة في الملعب بعد الخسارة بهدف نظيف أمام وست هام، وكان أستون فيلا في حالة يرثى لها في بداية الموسم. ومع ذلك، كان داني إنغز هو اللاعب الوحيد من التشكيلة الأساسية لأستون فيلا في ذلك اليوم، الذي رحل عن النادي منذ ذلك الحين.
في الحقيقة، لم يكن الفوز على وست هام، بقيادة مديره الفني ديفيد مويز، شيئا غير مألوف بالنسبة لأستون فيلا، خاصة عندما نعرف أنه حقق الفوز على ملعبه للمرة الحادية عشرة على التوالي. وخلال هذه المباراة، قدم لاعبو أستون فيلا مستويات استثنائية وشنوا هجمات سريعة واتسموا بالفعالية الكبيرة أمام المرمى، وهو الأداء الذي يذكرنا بما قدمه الفريق الشهر الماضي عندما سحق برايتون بستة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد أحدث باو توريس وموسى ديابي - من بين الوافدين الجدد - تأثيرا هائلا على أداء الفريق، لكن مستوى لاعبين آخرين مثل دوغلاس لويز وليون بيلي، المهاجم الذي لم يكن يقدم مستويات ثابتة في السابق، هو ما يسلط الضوء على العمل الكبير الذي يقوم به إيمري مع الفريق. (أستون فيلا 4-1 وست هام).
2- أورتيجا يحصل على فرصته
قرر المدير الفني لمانشستر سيتي، بيب جوارديولا، استبعاد إيدرسون من مباراة فريقه أمام برايتون، ودفع بحارس المرمى البديل ستيفان أورتيجا في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وكان إيدرسون قد سافر إلى أمريكا الجنوبية لخوض مباراتين مع منتخب البرازيل، وعاد مرهقا. يدرك المدير الفني لسيتي أن حارس المرمى الثاني يحتاج إلى بعض الوقت على أرض الملعب، لكن الفرصة لا تتاح له بشكل كبير بسبب عدم إقامة مباريات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في الوقت الحالي. وقال أورتيجا: «في بعض الأحيان يكون الأمر صعباً، لكن هذه هي وظيفتي - أن أكون جاهزا تماما عندما يحتاجني الفريق، وأن أواصل الضغط على إيدرسون كل يوم حتى يصل لمستويات أفضل. أنا شخص طموح، لذلك فأنا بالطبع لست سعيداً بالجلوس على مقاعد البدلاء. أنا أحاول دائما أن أكون على أهبة الاستعداد كما لو كنت سألعب بشكل أساسي تحسباً لأي شيء، فأنت لا تعرف أبدا ما الذي يمكن أن يحدث. وإذا لم تكن مستعداً وشاركت، فلن تلعب بشكل جيد». وعلى الرغم من أن المباراة كانت هادئة، فإن أورتيجا قام بتصد رائع في الدقيقة 69 عندما تصدى لتسديدة كاورو ميتوما القوية. ومن الواضح للجميع أن أورتيجا سيكون أفضل عندما يحصل على المزيد من الفرص ويكتسب الكثير من الخبرات، وهو الأمر الذي سيتاح له بالطبع بسبب جدول مباريات الفريق المزدحم. (مانشستر سيتي 2-1 برايتون).
3- سانشيز يتعرض لوابل من الانتقادات
أعرب المدير الفني لتشيلسي، ماوريسيو بوكيتينو، عن دعمه الكامل لروبرت سانشيز، على الرغم من ارتكاب حارس المرمى الإسباني لبعض الأخطاء التي كلفت فريقه الكثير أمام آرسنال في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. وقال بوكيتينو عن حارس المرمى البالغ عمره 25 عاما: «نحن سعداء للغاية به. من المؤكد أنه يشعر بخيبة أمل وانزعاج بسبب الخطأ الذي ارتكبه، لكن الأخطاء جزء من كرة القدم. لا ينبغي أن نلقي اللوم على شخص ما، فهذا من الممكن أن يحدث دائما. سيعرف بمرور الوقت متى يكون هادئا ومتى يغامر، وما زلنا فريقاً شاباً يتعرف لاعبوه على بعضهم بعضا».
وبعد أن تراجع ترتيب سانشيز في قائمة خيارات المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي في قائمة حراس المرمى في برايتون الموسم الماضي، كان الحارس الإسباني اختياراً مفاجئاً ليحل محل كيبا أريزابالاجا، الذي انتقل إلى ريال مدريد. انضم سانشيز إلى تشيلسي مقابل 20 مليون جنيه إسترليني في أغسطس، لكن بدايته مع «البلوز» لم تكن على ما يرام. (تشيلسي 2-2 آرسنال).
4- جارناتشو يستحق مكاناً أساسياً في تشكيلة يونايتد
قدم ماركوس راشفورد أداء يذكرنا بأفضل مستوياته السابقة، مع المنتخب الإنجليزي أمام إيطاليا وأحرز هدفا رائعا، لكنه لا يزال عاجزا عن تقديم مستويات جيدة مع مانشستر يونايتد. وبعدما سجل راشفورد 30 هدفاً مع ناديه الموسم الماضي، كان المحللون محقين تماما عندما توقعوا حدوث تراجع في مستوى راشفورد، لكن لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق أن يحرز اللاعب هدفا واحدا فقط في 11 مباراة مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، وهو الأمر الذي بدا مثيرا للقلق بين جماهير الشياطين الحمر. لقد بدا راشفورد متردداً ومشوشاً، وغير قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة في الثلث الأخير من الملعب. وعندما دفع المدير الفني الهولندي إريك تين هاج بالجناح الأرجنتيني الشاب أليخاندرو جارناتشو في الجهة اليسرى أمام شيفيلد يونايتد، ظهرت خطورة مانشستر يونايتد في النواحي الهجومية - مع تغيير مركز راشفورد ليلعب في الجهة اليمنى.
في الحقيقة، يتمتع جارناتشو بموهبة كبيرة تجعل من الصعب على تين هاج الإبقاء عليه طويلا على مقاعد البدلاء. ومن الإنصاف أن نشير إلى أن اللاعب الأرجنتيني الشاب أكثر قوة وحسما وتألقا من راشفورد في الوقت الحالي، حيث يجعل مانشستر يونايتد أكثر خطورة في النواحي الهجومية، كما رأينا جميعا في العمل الرائع الذي قام به في الهدف الثاني الذي أحرزه ديوجو دالوت. وبالتالي، قد يواجه راشفورد معركة شرسة خلال الفترة المقبلة من أجل حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق. (شيفيلد يونايتد 1-2 مانشستر يونايتد).
5- باوسون يقدم مثالاً آخر على سوء التحكيم
سُئل المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، عما إذا كانت الضجة التي أثيرت بعد المباراة التي خسرها ليفربول أمام توتنهام وسط قرارات تحكيمية مثيرة للجدل - والتي أدت إلى اقتراح المدير الفني للريدز، يورجن كلوب، بإعادة المباراة باعتبارها الحل الأكثر عدلاً بعد الفوضى التي حدثت من حكام تقنية الفار - ربما أثرت على قرار الحكم كريج باوسون بعدم إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه مدافع ليفربول، إبراهيما كوناتي، في ديربي الميرسيسايد. لحسن الحظ أن دايك لم يتحدث عن نظرية المؤامرة، وأكد أن الحكم أخطأ بشكل صارخ واتخذ قرارات سيئة ضد كلا الفريقين. لقد ظهر باوسون بشكل مهزوز طوال المباراة، وبدا في بعض الأحيان وكأنه يعتمد على تقنية الفار فيما يتعلق بالقرارات الهامة (على الرغم من أن تقنية الفار لا يمكنها بالطبع التدخل من أجل منح بطاقة صفراء ثانية لكوناتي). في الواقع، لا ينطبق هذا الأمر على باوسون فقط، حيث يعاني كل حكام النخبة على أعلى مستوى منذ تطبيق تقنية الفار. وقدم باوسون مثالاً آخر على سوء التحكيم، كما قدم دليلا على أن الأمر بعيد كل البعد عن وجود مؤامرة ضد فريق بعينه. (ليفربول 2-0 إيفرتون).6
- إيلانجا يتألق مع نوتنجهام فورست
بطبيعة الحال، كانت هناك خيبة أمل كبيرة في ملعب «سيتي جراوند» بعد أن أهدر نوتنجهام فورست فوزا ثمينا بعدما كان متقدما بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بعشر دقائق قبل أن يعود لوتون تاون ويحرز هدفين متتاليين ويدرك التعادل، لكن لا تزال هناك بعض الإيجابيات في تلك المباراة، ولعل أبرزها الأداء القوي الذي قدمه أنتوني إيلانجا، الذي لم يكن مرغوبا به في مانشستر يونايتد وفضل الانتقال إلى نوتنجهام فورست على إيفرتون. استقر الجناح السويدي سريعاً تحت قيادة ستيف كوبر، وكان نشيطا للغاية في المباراة الأخيرة لنوتنجهام فورست من خلال صناعة هدفين لكريس وود. لقد وصل إيلانجا وهو يمتلك ثقة كبيرة تزداد كلما شارك في عدد أكبر من المباريات بعدما كان حبيسا لمقاعد البدلاء في مانشستر يونايتد ولم يكن يشارك أبدا بشكل منتظم. يشكل إيلانجا خطورة هائلة على مرمى المنافسين من على كلا الجانبين، وقد يلعب دورا أكبر مع الفريق بعدما تم التأكيد على أن زميله المنضم لنوتنجهام فورست في الصيف، كالوم هدسون أودوي، سيغيب عن الملاعب لمدة ستة أسابيع بسبب الإصابة. وبالتالي، يجب أن يتحمل إيلانجا قدرا أكبر من المسؤولية في الوقت الحالي. (نوتنجهام فورست 2-2 لوتون تاون).
7- وداع مؤثر لتونالي قبل إيقافه المتوقع لفترة طويلة
بعد أيام من اعترافه بانتهاك لوائح المراهنات الإيطالية، ظهر ساندرو تونالي لاعب نيوكاسل فيما يتوقع على نطاق واسع أن يكون آخر ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وخلال هذا الأسبوع، سيعرف تونالي بالضبط المدة التي سيوقف فيها عن اللعب، والتي من المتوقع أن تكون فترة طويلة. وبناءً على ذلك، يتعين على نيوكاسل أن يبحث عن بديل له. وعندما قام لاعب خط الوسط الإيطالي، الذي ضمه إيدي هاو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، من على مقاعد البدلاء ليجري عمليات الإحماء تمهيدا لمشاركته في الدقيقة 69، كان نيوكاسل قد أمطر شباك كريستال بالاس بأربعة أهداف بالفعل من توقيع كل من جاكوب ميرفي، وأنتوني جوردون، وشون لونغستاف، وكالوم ويلسون. ومن المؤكد أن نيوكاسل - الذي لم يخسر في ثماني مباريات في جميع المسابقات، وسجل 22 هدفاً واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط - قد وجه بذلك إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه. ومع ذلك، كان التركيز على المشاعر والأحاسيس وليس الإحصائيات والأرقام، ووجه هاو الشكر للجماهير على تدفق «الحب» تجاه تونالي الذي كان يبكي. (نيوكاسل 4-0 كريستال بالاس).
8- جاري أونيل يحقق عودة مرضية
يبدو الإنجاز الذي حققه جاري أونيل بإبقاء بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي أكثر إثارة للإعجاب بعد معاناة ناديه السابق منذ إقالته في الصيف. من المؤكد أن أونيل كان يستحق معاملة أفضل بكثير من بورنموث، وقد أكد أنه مدير فني قدير عندما قاد ولفرهامبتون للفوز على ناديه السابق بهدفين مقابل هدف وحيد. وفي حين أن أندوني إيراولا، خليفته في القيادة الفنية لبورنموث، لم يتمكن من ترجمة أسلوبه الذي يعتمد على الضغط العالي إلى انتصارات منذ تعيينه - مع وجود النادي ضمن المراكز المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى - فقد حقق أونيل نجاحا كبيرا مرة أخرى على الرغم من القيود المالية الكبيرة. (بورنموث 1-2 ولفرهامبتون).
9- موباي لديه الكثير ليقدمه
في إيفرتون، اكتسب نيل موباي سمعة مؤسفة بأنه مهاجم لا يستطيع إحراز الأهداف. لعب المهاجم الفرنسي 31 مباراة مع إيفرتون دون أن يحرز أي هدف، لكن عندما عاد إلى برنتفورد، الذي سبق وأن تألق معه وصنع لنفسه اسما كبيرا في كرة القدم الإنجليزية، تمكن في أول ظهور له منذ عودته على سبيل الإعارة إلى إظهار أنه سيكون إضافة قوية للغاية لخط هجوم برنتفورد، حتى وإن كان من غير المرجح أن يصل إلى نفس الحصيلة التهديفية لإيفان توني. سجل كل من يواني ويسا وبريان مبيومو اسميهما في قائمة هدافي اللقاء الذي سحق فيه برنتفورد بيرنلي بثلاثية نظيفة، كما قدم موباي أداء رائعا وأثبت أنه يستحق أن يكون المهاجم الصريح للفريق، حيث ساهم بشكل مباشر في الأهداف التي أحرزها زميلاه في خط الهجوم. وعلى الرغم من إهداره بعض الفرص، بما في ذلك فرصة سهلة، فقد تحدث بكل ثقة بعد اللقاء، قائلا: «إنني أسجل الأهداف طوال حياتي. إيفان مها


  أخبار ذات صلة