النصر والأهلي والشباب في مهمة ثقيلة..!

يتطلع فريق النصر لمواصلة طريقه نحو صدارة دوري المحترفين السعودي، بعد تعادله الأخير أمام أبها الذي كسر سلسلة انتصاراته الرائعة في البطولة، وذلك عندما يستضيف، (السبت)، فريق ضمك على ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض، ضمن الجولة العاشرة، في مواجهة لن تبدو صعبة على صاحب الأرض الذي أظهر نفسه بصورة مثالية خلال الفترة الماضية وحقق انتصارات متتالية هي الأطول حتى الآن في الدوري.  ويدخل النصر المباراة وسط غياب متوقع للحارس نواف العقيدي الذي عانى من إصابة بعد مواجهة أبها الماضية وغاب على أثرها عن الالتحاق بصفوف «الأخضر» السعودي في معسكر مدينة لاغوس البرتغالية، بالإضافة إلى الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي عانى من إصابة مختلفة أيضاً. ويعمل المدرب البرتغالي لويس كاسترو على تجهيز فريقه لانطلاقة مثالية مع عودة المنافسات بعد فترة التوقف الثانية هذا الموسم، إذ يعول كثيراً على الجانب الهجومي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي واصل تألقه التهديفي مع منتخب بلاده (البرتغال) في تصفيات أمم أوروبا. وسيعوض سيكو فوفانا غياب بروزوفيتش وسيكون على عاتقه جوانب فنية كثيرة نظير الدور الذي يقوم به الكرواتي بروزوفيتش الذي سيكون غيابه مؤثراً على شكل وأداء «الأصفر العاصمي»، كما يتوقع أن يغيب المدافع علي لاجامي الذي تعرض لإصابة بعد مشاركته في المباراة الودية أمام منتخب مالي. ويحاول ضمك عدم العودة مجدداً للنتائج السلبية بعدما كسر «فارس الجنوب» سلسلة الابتعاد عن الانتصارات وحقق فوزين متتابعين أمام الحزم والخليج، لينتعش بصعوده نحو المركز العاشر برصيد 10 نقاط.  ويدرك ضمك الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين كونترا صعوبة المهمة نظير التفوق الفني الذي يتمتع به النصر رغم الغيابات المتوقعة في صفوفه، لكن ضمك سيعمل على العودة بنتيجة إيجابية من المباراة أو الخروج بنقطة التعادل. وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة، يتطلع الأهلي لمواصلة مشوار الانتصارات عندما يخوض لقاء صعباً أمام الوحدة الذي يقدم نفسه بصورة مثالية مع اليوناني دونيس رغم تذبذب المستويات وحتى النتائج، إلا أن الفريق المكي يملك حضوراً مميزاً على صعيد النتائج ولائحة الترتيب. ويدخل الأهلي المباراة بعد انتصاره الأخير والمنعش أمام الغريم التقليدي الاتحاد الذي جاء قبل فترة التوقف ومنح الفريق الأخضر روحاً معنوية مثالية، خاصة أنه جاء بعد تعثر الفريق في مباراتين بالخسارة والتعادل. ويدرك الأهلي أن المهمة باتت صعبة إذا ما أراد العودة بقوة لواجهة المنافسة على لقب الدوري السعودي الذي غاب عنه في الموسم الماضي، إثر هبوطه لدوري الدرجة الأولى، حيث سيكون الأهلي على موعد مع مباراة قوية في الجولة المقبلة أمام الهلال. وينتعش الأهلي الذي يتولى قيادته الألماني الشاب يايسله بعودة اللاعب الفرنسي سانت ماكسيمان الذي غاب عن لقاء الديربي بداعي الإصابة التي لحقت به إذ يمثل مصدر قوة على الجانبين الفردي والجماعي للفريق. أما الوحدة الذي تعثر في آخر جولتين بخسارته أمام الفتح بنتيجة كبيرة ثم تعادله مع الفيحاء، فسيحاول استعادة رحلة انتصاراته وحصد المزيد من النقاط لمواصلة التقدم في لائحة الترتيب، إذ يملك الفريق حالياً 13 نقطة. وفي العاصمة الرياض، ستكون مواجهة الشباب أمام نظيره الطائي لحظة تاريخية ومفصلية في مسيرة شيخ الأندية الذي سيدشن مشواره في ملعبه الجديد بمقر النادي بعد اكتمال جاهزيته وإعلان احتضانه المباريات بدءاً من الجولة العاشرة. وبعد بداية سلبية لفريق الشباب وتذبذبات كثيرة على الجانب الفني مع المدرب الهولندي لويس كايزر قبل قرار إقالته وتكليف الأرجنتيني خوان بروان، ثم حضور عدد من الأسماء المميزة من اللاعبين مثل البلجيكي كاراسكو ورومان سايس، بدأ الفريق بالظهور بصورة مختلفة وحصد عدد من النقاط. ويدخل الشباب مباراته أمام الطائي وسط مرحلة مختلفة حتى على الجانب الفني إذ ستكون المهمة الأولى للكرواتي إيغور بيسكان الذي سيحمل على عاتقه مهمة كبيرة في تحسين ترتيب الفريق الذي يتراجع حالياً ويحتل المركز الـ12 قبل بدء هذه الجولة برصيد 9 نقاط. أما الطائي الذي عانى كثيراً وحصد 7 نقاط فقط جاءت من خلال انتصارين وتعادل وحيد مقابل خسارته في 6 مباريات، فسيحاول تحقيق الفوز الأول تحت قيادة مدربه الروماني ريجيكامب الذي تسلم زمام القيادة الفنية منذ ثلاث مباريات لكنه لم ينتصر حتى الآن إذ خسر أمام الفيصلي في كأس الملك ثم النصر والتعاون في الدوري. وفي مدينة الرس، يلتقي الجريحان الحزم والرائد في مواجهة يبحث معها الطرفان عن تحسين مركزيهما وتحقيق نتيجة إيجابية تسهم في التقدم بلائحة الترتيب، إذ يقبع الحزم في المركز الأخير دون تحقيق أي انتصار وبرصيد 3 نقاط فقط جاءت من 3 تعادلات، في الوقت الذي يملك الرائد 5 نقاط من خلال فوز يتيم وتعادلين.


  أخبار ذات صلة