توفى 12 شخصا، اليوم الجمعة في دولة مدغشقر، في حادث تدافع عند مدخل أحد استادات العاصمة، حسبما أعلن رئيس وزراء مدغشقر كريستيان نتساي.  وقال نتساي في مؤتمر صحفي خارج المستشفى في أنتاناناريفو حيث تم إدخال المصابين "إن الحصيلة الأولية تظهر 12 قتيلا ونحو 80 جريحا". ويعتقد أن حركة الجماهير التي حدثت عند أحد مداخل ملعب باريا في أنتاناناريفو خلال حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي الحادية عشرة هي سبب هذا الحادث. داخل ملعب باريا، وبينما كان حفل افتتاح الألعاب مستمرا، دعا رئيس مدغشقر، آندي راجولينا، الحاضرين البالغ عددهم 50 ألف شخص إلى الوقوف دقيقة صمت، تخليدا لذكرى الضحايا. وقال رئيس الدولة في كلمة ألقاها: "نحن حوالي 50 ألف شخص سنكون حاضرين في الملعب". لكن "حدثا مأساويا وقع بسبب تدافع. ووقعت إصابات ووفيات عند المدخل".