شهد موقف نادي ليفربول الإنجليزي من الاستغناء عن خدمات النجم المصرى محمد صلاح، تحولا مفاجئا خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع عقده الذي ينتهي في يونيو من العام المقبل 2025. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ما كان يبدو مستبعدًا قبل بضعة أسابيع، بات الآن منطقي، حيث عرف ليفربول عندما رفض عرض نادي الاتحاد السعودي البالغ 150 مليون جنيه إسترليني، لمحمد صلاح في نهاية فترة الانتقالات الصيفية الماضية، أنه سيكون أمامه قرار كبير يجب اتخاذه في نهاية هذا الموسم. وأضافت أنه الآن لم يعد الأمر واضحًا تمامًا ولم يعد محمد صلاح هو نفسه منذ عودته من إصابته، موضحة أن اللاعب المصري أصبح شبحًا لما كان عليه في السابق على الجانب الأيمن من هجوم ليفربول وكان يفتقد إلى اللمسة النهائية في أي وقت يدخل فيه. وأشارت إلى أن الإحصائيات تكشف أن محمد صلاح سجل خمسة أهداف وساهم بثلاث تمريرات حاسمة في 13 مباراة، اثنان من تلك الأهداف كانا من ركلات جزاء، وهما كل ما سجله في مبارياته الثماني الأخيرة، والأهم من ذلك أن مستويات أدائه قد انخفضت إلى الهاوية. وأوضحت أن المدرب الألماني يورجن كلوب كان محقًا بإبعاده عن التشكيل الأساسي، الأمر الذي ساهم في الشجار العلني بينهما في مواجهة وست هام يونايتد عندما اصطدم كبريائهما ببعض. واستكملت الصحيفة أن تراجع مستوى محمد صلاح وسلوكه مع كلوب يجعل من السهل على ليفربول بيعه هذا الصيف، حيث سيقف المشجعون خلف كلوب والنادي ويمكنهم رؤية أدائه السيئ.