حجزت تشيلي مقعداً لها في ربع نهائي البطولة القارية الاثنين، بعد تعادلها مع الأوروغواي 1-1.
وافتتح المهاجم المخضرم إدواردو فارغاس التسجيل لتشيلي في الدقيقة 26، قبل أن يدرك منتخب الأوروغواي التعادل في الدقيقة 66 عن طريق لاعب مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني لويس سواريس.

وهدف فارغاس في الشوط الأول، جعله يتساوى مع البيروفي باولو غيريرو بتسجيل 14 هدفاً في ترتيب الهدافين في كوبا أميركا، بفارق ثلاثة أهداف عن الرقم القياسي البالغ 17 هدفاً والمسجل مشاركة باسمي البرازيلي زيزينيو والأرجنتيني نوربرتو مينديس.
وبهذا التعادل، حصدت تشيلي نقطتها الخامسة من ثلاث مباريات في المركز الثاني، وضمنت مكاناً لها في الأدوار الإقصائية.
من جهتها، بقيت الأوروغواي في المركز الرابع بنقطة واحدة من مباراتين، عقب هزيمتها الافتتاحية أمام الأرجنتين بهدف نظيف.
وتمكنت تشيلي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 26، عندما تبادل فارغاس الكرة مع بن بريريتون، ثم دخل منطقة الجزاء، وسدد بقوة في الزاوية البعيدة وهز الشباك.

وانتظرت الأوروغواي حتى الدقيق لإدراك التعادل بعدما وصلت ركنية إلى سواريس، فحولها في الشباك، رغم مضايقة لاعي إنتر الإيطالي أرتورو فيدال الذي اعترض بحجة حدوث خطأ ضده قبل الهدف، لكن الحكم لم يعره انتباهاً، رغم خروجه مصاباً بعد الهدف.

وخيم على مباراة تشيلي جدل بعد إقرار الاتحاد المحلي للعبة الأحد خرقه للفقاعة الصحية في المسابقة، على خلفية حضور مزين مجلي للشعر إلى مقر إقامة أبطال نسختي 2015 و2016 في مدينة كويابا وسط الدولة المضيفة.

وأفاد الإتحاد التشيلي في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بإقراره “مع الطاقم التقني بخرق الفقاعة الصحية للوفد بعد الدخول غير المرخص لمزين للشعر برازيلي، الذي على الرغم من ابرازه نتيجة كشف سلبية لفحص +بي سي آر+، لم يكن يتوجب عليه أن يخالط اللاعبين”.

وكان أحد نجوم المنتخب وهو فيدال، مع المدافع غاري ميديل، نشر على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً تظهر قيام أحد الحلاقين بقص شعره، على ما يبدو في الفندق حيث ينزل منتخب “لا روخا”، وذلك قبل لقاء الاخير أمام بوليفيا 1-صفر الجمعة لحساب منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى في البطولة القارية.

وبحسب وسائل إعلام تشيلية، سيعمد اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” إلى فتح ملف تأديبي بوجه الاتحاد المحلي لعدم احترام الإجراءات الصارمة للبروتوكول الصحي، في حين أن البرازيل المضيفة هي ثاني دولة تعاني من تداعيات “كوفيد-19” مع قرابة نصف مليون حالة وفاة بسبب الوباء.
ولا يسمح للمنتخبات المشاركة في المسابقة القارية الاحتكاك مع أشخاص آخرين، في حين أكد “كونميبول” أنه سيتم فرض عقوبة مالية تصل إلى 30 ألف دولار على المخالفين.