يواجه منتخب العراق لكرة القدم المشارك في كأس العالم تحت 20 عاماً في الأرجنتين، تحقيقاً بسبب "ممارسات تخريبية" واعتداء جنسياً مزعوماً لأعضائه في فندق إقامته، بحسب ما ذكر تقرير للشرطة، فيما نفى الاتحاد العراقي حدوث مشكلات في مقر إقامته. وحصل شرطي مسؤول عن أمن المنتخب العراقي على شهادة عاملة شابة في مطعم الفندق، أكّدت ان أفراد المنتخب العراقي "لمسوا أجزاء حميمة من جسدها"، حسبما ورد في تقرير شرطة دي لا بلاتا (60 كلم من العاصمة بوينوس أيرس) الذي نشرته صحف أرجنتينية عدّة. ولم ترغب الفتاة، بحسب التقرير، في تقديم شكوى أو الكشف عن هويتها. وقدّم مدير الاستقبال في الفندق الذي استمع اليه الشرطي الأرجنتيني شهادته، بأن أعضاء المنتخب العراقي "ساروا بملابسهم الداخلية في أروقة الفندق، وفعّلوا نظام انذار الحريق عمداً". وأضاف ان سلوكيات مماثلة "لم نشهدها من قبل في الفندق". ونقل تقرير الشرطة ان مسؤولاً أمنياً أشار إلى أن أعضاء البعثة "اساؤوا التصرّف مع مترجمة" محلية، و"عطّلوا مصعد الفندق، من خلال تحميل الوزن الزائد". وعبر القناة الإعلامية للاتحاد العراقي في مواقع التواصل الاجتماعي، نفت رئاسة البعثة "الأخبارَ المتناقلة غير الدقيقةِ والشائعات التي روجت لها بعض المواقع الإلكترونيّة الأرجنتينية بخُصوص حدوثِ مشاكل داخل مقرّ إقامةِ المنتخب العراقي في العاصمةِ الأرجنتينيّة بوينس ايريس"، دون اعطاء اية تفاصيل مباشرة حول المشاكل التي واجهها منتخب الشباب. وتابع "تؤكد رئاسةُ الوفد العراقيّ أن الأمورَ طيبةٌ، ولا يوجدُ ما يعكر صفو الوفدِ، وعلى الجميعِ التحلي بالمسؤولية، وتوخي الدقةِ في التعاطي مع المعلومات، خصوصاً أن المنتخبَ تنتظره مباراةٌ مهمةٌ في افتتاح مبارياته ضمن المونديال العالميّ أمام الاوروجواي". وبحسب تقرير الشرطة، فان رئيس البعثة محمد ناصر شكرون أُبلغ رسمياً بالوقائع عبر مترجمة، كما طالب رئيس اللجنة المحلية المنظمة في الاتحاد الأرجنتيني بفتح تحقيق شامل.