يبدو أن وصول المدرب الألماني يوليان ناغيلسمان ليس محبباً بالنسبة لجمهور وأساطير نادي بايرن ميونيخ الألماني خاصة بعد استبعاد ميروسلاف كلوزه وهيرمان جيرلاند من مشروعه...
هذا وتسبب وصول المدرب الألماني يوليان ناغيلسمان إلى قيادة الجهاز الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني، في إحداث ثورة في النادي البافاري، وبعض قراراته لا تعجب على الإطلاق مشجعي بطل الـبوندسليغا...
بعد ميروسلاف كلوزه، المهاجم البافاري السابق والمدرب الثاني المساعد للمدير الفني الحالي "هانز فليك" سيترك "هيرمان جيرلاند" نادي بايرن ميونيخ أيضاً...
أسطورة بايرن ميونيخ هيرمان جيرلاند، البالغ من العمر ستة وستين عاماً، كان مساعداً منذ وصول المدرب الهولندي لوي فان خال في عام 2009 وهو أحد أكثر الأشخاص المحبوبين لدى جماهير النادي البافاري بعد عمله مع فريق الشباب، حيث قام بتدريب لاعبين مثل فيليب لام وباستيان شفاينشتايغر وتوماس مولر...
لم يتم انتقاد رحيل جيرلاند فقط من قبل المشجعين البافاريين، ولكن أيضاً من قبل أساطير بايرن ميونيخ مثل لوثار ماتيوس، حيث يخشون أن يفقد البايرن جزءاً من حمضه النووي من خلال تسريح شخصية ميزت النادي مثل قلة من الآخرين على مدار العقود الماضية....
أوضح لوثار ماتيوس في حوار مع شبكة "سكاي سبورتس" في ألمانيا:  إنه شخص فريد وما كان يفعله طيلة هذه السنوات لا يقدر بثمن ولديه قيمة مثل القليل من الأشخاص...
وتابع لوثار ماتيوس، صاحب الكرة الذهبية في عام 1990: "لن تكون مهمة ناغيلسمان أسهل بدون جيرلاند،،، ولكن الآن يمكنه إظهار نوع الخشب الذي يصنعه مع جهازه الفني المعاون...
وجاء رحيل كلوزه وجيرلاند أيضاً في أعقاب الصراع بين فليك والمدير الرياضي حسن صالح حميديتش، حيث اختلف سيد السداسية والبوسني على القضايا الأساسية مثل التخطيط أو تجديد العقود ،،، وعلى سبيل المثال، لم يتم تجديد عقد جيروم بواتينغ ضد رغبة المدير الفني الألماني الذي سيرحل بنهاية الموسم الجاري مما تسبب في إنهاء مسيرة فليك مع بايرن ميونيخ مطالباً بالإنهاء المبكر لعقده، من أجل، كما هو متوقع، تولى مقاليد الحكم خلف يواكيم لوف في المنتخب الألماني بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية «اليورو»..
وبالتالي، يبقى بايرن ميونيخ فجأة بدون عدة عناصر كانت أساسية عندما يتعلق الأمر بالفوز بالسداسية التاريخية، وسوف يعود الأمر إلى ناغيلسمان لإعادة الهدوء إلى النادي ...