العراق وروسيا وديًا الأحد في سان بطرسبورج
يستضيف المنتخب الروسي لكرة القدم نظيره العراقي الأحد في مباراة ودية على إستاد زينت أرينا في سان بطرسبورج، أحد الملاعب التي استضافت نهائيات كأس العالم 2018. ويزور المنتخب العراقي الملاعب الروسية، بعد العقوبات التي يواجهها المنتخب والأندية الروسية التي فرضها الاتحادان الدولي (الفيفا) والأوروبي (يويفا) عليها بسبب الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا منذ أكثر من عام. وكان من المقرر ان يبدأ منتخب اسود الرافدين في 21 مارس الجاري، معسكرا استعداديا في مدينة سوتشي الروسية، قبل إعلان الاتحاد العراقي عن إلغائه من دون الإشارة إلى أسباب ذلك الإلغاء، والإبقاء على المباراة الودية. في المقابل، قرر الاتحاد الروسي في وقت سابق تقديم موعد المباراة يوم واحد ونقلها من مدينة سوتشي الى سان بطرسبورج، لإتاحة حضور جماهيري كبير لمؤازرة منتخبه. واختار المدير الفني للمنتخب العراقي، الاسباني خيسوس كاساس قائمة ضمت (25 لاعبا)، بينهم ثلاثة محترفين في أوروبا سيتعذر عليهم المشاركة في المباراة بسبب مُمانعةِ أنديتهم من السفر إلى روسيا بحسب الاتحاد العراقي، فيما أشارت أنديتهم ان اللاعبين طلبا عدم السفر الى روسيا. واللاعبون هم ألائي فاضل (جوتبورج السويدي) وأمير العماري (هالمشتاد السويدي) وكيفن يعقوب (أرهوس الدنماركي). وكان نادي جوتبورج قد نشر في موقعه الرسمي بيانًا كشف فيه عن تأييده قرار فاضل والعماري المعار منه إلى هالمشتاد، رفض السفر إلى روسيا "في سياق الغزو الروسي الذي بدأ ضد أوكرانيا في 24 فبراير 2022، قرر لاعبنا ألائي قاسم رفض استدعاء المنتخب الوطني. يدعم نادي غوتبورغ قرار ألائي. ندعم أيضاً أمير العماري، المعار إلى هالمشتاد والذي اتخذ نفس قرار ألائي". وذكّر النادي السويدي ان الحكومات السويدية المتعاقبة منذ العام الماضي "دعمت إبعاد الرياضيين الروس عن المسابقات الدولية، وامتنعت عن التبادلات الرياضية مع المنتخبات والأندية الروسية.. لهذه الأسباب رفض ألائي وأمير هذا التجمع المحدّد للمنتخب الوطني في روسيا، وللأسباب عينها حصلا على دعمنا". وتُعدّ مباراة الأحد ثاني ودية يخوضها المنتخب الروسي في غضون أربعة أيام، بعد مواجهة نظيره ومضيفه الايراني على استاد ازادي في العاصمة طهران الخميس الماضي، انتهت بالتعادل الايجابي (1-1).