الإتحاد القطري يشارك الهلال الأحمر حملة "أنا تطعمت أنا تبرعت"
شارك الاتحاد القطري لكرة القدم في حملة «أنا تطعمت أنا تبرعت»، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والذي قام بإطلاق مبادرة إنسانية لدعم توفير لقاح كوفيد 19 للاجئين والنازحين والمهاجرين في العالم، حيث تتضمن حملة مناصرة دولية واسعة تشمل عددا من الجمعيات الوطنية والمنظمات الدولية والمؤسسات القطرية.
وتهدف المبادرة إلى توفير التطعيم ضد كوفيد 19 لصالح 3,650,000 شخص من الفئات الأشد ضعفاً في مجتمعات اللاجئين والنازحين والمهاجرين، وكذلك حشد التأييد والدعم لحق الجميع بالحصول على التطعيم ضد كوفيد 19، وأخيراً الترويج والتشجيع للتطعيم ضد كوفيد 19، بالإضافة إلى حملة شعبية واسعة لحشد الدعم والتأييد على مستوى الدول والمؤسسات والأفراد، بالشراكة مع وسائل الإعلام الدولية والمحلية.
وتأتي مشاركة الاتحاد في هذه المبادرة تعزيزاً لدوره في المجتمع وفي إطار المسؤولية الاجتماعية التي يوليها اهتماماً كبيراً، حيث تظل كرة القدم أداة فعالة ومرنة لتعزيز أهداف السلام والتنمية بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات وفي بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.
وعلى الصعيد ذاته، وانطلاقاً من دوره الرائد في المسؤولية الاجتماعية، شارك الاتحاد القطري لكرة القدم في مبادرة «تبرع لبناء مستقبلهم» التي أطلقتها مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، منذ بداية شهر رمضان المبارك لجمع التبرعات، بهدف دعم الأطفال الأكثر ضعفًا وتهميشًا في العالم من خلال تزويدهم بالفرص التعليمية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وتهدف الحملة إلى دعم حصول الأطفال إلى تعليم آمن وجيد ومنصف من أجل إطلاق إمكاناتهم وخلق مستقبل أفضل لهم ولأسرهم ومجتمعاتهم.
وستستمر الحملة في دعم مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع في جميع أنحاء العالم مع التركيز خاصةً على دعم الأطفال في العراق ونيجيريا وباكستان وسوريا وفلسطين ومشروع «سويًا» في قطر، إذ أدت جائحة كورونا كوفيد 19 إلى تفاقم العديد من الحواجز الموجودة مسبقًا والتي تحول دون تعليم ملايين الأطفال حول العالم، إضافة إلى الحواجز الأخرى كالنزاعات والفقر وانعدام الأمن.
وتأتي مشاركة الاتحاد القطري لكرة القدم في هذه المبادرة، ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية للموسم الرياضي الجديد 2020- 2021، لاسيما وأن هذا التعاون ليس بجديد بين الجانبين، فهو امتداد لنجاحات مماثلة، فالاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة التعليم للجميع لديهما اتفاقية تعاون بهذا الشأن، ويمتلكان الكثير من البرامج على المستويين المحلي والدولي.
فالاتحاد يؤمن – بما لا يدع مجلاً للشك – بأن كرة القدم أصبحت عاملاً رئيساً في تجهيز وإعداد الشباب بالمهارات الحياتية وزيادة الشعور بالروح الرياضية، وهو التزام منا في تشجيع جميع قطاعات المجتمع المحلي على المشاركة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وذلك بدمج كرة القدم بالمجتمع المحلي وأيضا الإقليمي عبر برامج اجتماعية هادفة تسعى لإشراك هذه القطاعات في البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد ومؤسسة التعليم فوق الجميع معاً، من خلال أنشطة متنوعة ومختلفة تناسب الأعمار كافة.