الأمير علي يفوز برئاسة اتحاد غرب آسيا بالتزكية

جددت الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا، ثقتها في الأمير علي بن الحسين لرئاسة اللجنة التنفيذية لولاية جديدة تمتد حتى عام 2027. واحتفظ الأمير علي برئاسة اتحاد غرب آسيا بالتزكية، بعد ترشحه وحيدًا لمنصب الرئيس في انتخابات اللجنة التنفيذية، التي أقيمت على هامش الاجتماع العادي 13 للجمعية العمومية واحتضنته العاصمة الأردنية عمان.  وشهدت انتخابات اللجنة التنفيذية، فوز الفريق جبريل الرجوب بالتزكية بمنصب نائب الرئيس، لترشحه وحيدا لهذا المنصب.  وقبل ذلك، كان الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، وإبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي، أعلنا انسحابهما من خوض انتخابات عضوية اللجنة التنفيذية البالغ عددها 7 مقاعد. كما فاز بالتزكية، أحمد البوعينين من قطر، محمد فليطح الشمري من الكويت، سمعان الدويهي من لبنان، حسن باشنفر من اليمن، يوسف السهلاوي من الإمارات، صلاح الدين رمضان من سوريا، الشيخ محسن المسروري من سلطنة عُمان. وأفرزت الانتخابات، فوز عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي، بالتزكية في المقعد المخصص لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، بعد انسحاب عبدالله الشاهين (الكويت) وحسن باشنفر (اليمن) وعبدالله الجنيبي (الإمارات). ولم تتسلم الأمانة العامة للاتحاد، طلبات ترشيح عن المنصب الثاني لنائب الرئيس والعضوة الأنثى. وقامت اللجنة التنفيذية بالموافقة على تنسيب الأمير علي لاحقا باختيار الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لمنصب نائب الرئيس، ولمياء بهيان مديرة إدارة كرة القدم النسوية في الاتحاد السعودي، لمنصب العضوة الأنثى. وعبر الأمير علي بن الحسين عن اعتزازه وتقديره بثقة الجمعية العمومية، وأكد أن اتحاد غرب آسيا سيعمل بذات الوتيرة والحماس ليعزز حضوره  في القارة الآسيوية كأحد أنشط الاتحادات الإقليمية. وأشاد بما قدمته الاتحادات الأهلية من أدوار كبيرة على امتداد السنوات الماضية، بجانب دعمها لمخططات وبرامج اتحاد غرب آسيا وتفاعلها معها سواء كان ذلك عبر المشاركة بأنشطته أو استضافتها، وهو الأمر الذي أسهم بما تحقق من نجاحات.  وحضر الاجتماع إلى جانب أعضاء ممثلي الجمعية العمومية، وفد الاتحاد الآسيوي الذي يضم وحيد كرداني نائب الأمين العام، ومحمد العبوة وكريم حيدر وماري فوجي، والعديد من الضيوف وهم رؤساء اتحاد شرق آسيا واتحاد الآسيان، ورؤساء اتحادات اليابان وماليزيا والفلبين وكوريا الجنوبية ومصر.


  أخبار ذات صلة