Image

الأمير علي يثمن دور اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا

وجه الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد غرب آسيا، شكره وتقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية لما بذلوه من جهود كبيرة لدعم مسيرة الاتحاد والحرص على استمرارية تقدمه وتعزيز حضوره. وترأس الأمير علي الاجتماع التاسع والعشرين والأخير للجنة التنفيذية الحالية التي انتهت ولايتها، قبيل انتخاب لجنة التنفيذية جديدة للدورة المقبلة التي تمتد حتى 2027، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الثالث عشر والمقرر غدا الخميس. وأشار الأمير علي، إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية شكلوا طيلة توليهم لمهامهم عاملا رئيسيا لما تحقق من نجاحات لاتحاد غرب آسيا، وحملوا مسؤولياتهم بكل أمانة وإخلاص. وأكد الأمير علي أن الخبرات المتراكمة لدى كافة أعضاء اللجنة وتسخيرها من قبلهم لخدمة الاتحاد وبرامجه، أسهمت بمواصلة الاتحاد لتأدية رسالته وتنفيذ واجباته تجاه دعم وتطوير كرة القدم في الإقليم بشكل عام. وأثنى الأمير علي كذلك على ما يقوم به أعضاء اللجنة التنفيذية من أدوار مهمة في اتحاداتهم الأهلية، والعمل بموازاة وتناغم مع اتحاد غرب آسيا لتلبية التطلعات والأهداف المشتركة، وهو ما عزز من أواصر التعاون والتفاعل المتبادل والدائم. بدورهم، عبر أعضاء اللجنة التنفيذية عن امتنانهم للعمل ضمن منظومة اتحاد غرب آسيا خلال الدورة الماضية، وأكدوا اعتزازهم بالنجاح الذي ميّز الفترة الأخيرة، وتمنوا استمراريته وتعزيزه، كما اعتبروا أنهم سيبقون على مقربة من الاتحاد. وأقيم اجتماع اللجنة التنفيذية بحضور الأعضاء: الفريق جبريل الرجوب (فلسطين) النائب الأول للرئيس، والأعضاء: الشيخ علي بن خليفة آل خليفة (البحرين)، العميد حاتم الغايب (سوريا)، محمد فليطح الشمري (الكويت)، أحمد البوعينين (قطر)، إبراهيم القاسم (السعودية)، الدكتور حميد الشيباني (اليمن). وخلال الاجتماع عرض الأمين العام للاتحاد خليل السالم، تقريرا تناول نشاطات الاتحاد طيلة الفترة الماضية ولغاية الآن. وأكد السالم أن أجندة الاتحاد كانت زاخرة بالبطولات والنشاطات التي تكللت جميعها بالنجاح بفضل دعم وتجاوب الاتحادات الأهلية. واطلعت اللجنة التنفيذية من قبل عروبة الحسيني مديرة الشؤون الإدارية والاتحادات، على التحضيرات النهائية لاجتماع الجمعية العمومية الذي يشهد على هامشه انتخاب اللجنة التنفيذية للدورة القادمة، إلى جانب انتخاب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا. وستفرز عملية الاقتراع التي تشرف عليها بالكامل لجنة الانتخابات في اتحاد غرب آسيا، اختيار 12 منصبا تشمل منصب الرئيس، ونائبي الرئيس، و7 أعضاء، وعضو واحد في المكتب التنفيذي الآسيوي مندوبا عن اتحاد غرب آسيا إلى جانب عضوة واحدة.

Image

اتحاد غرب آسيا ينظم ورشة لمراقبة ومكافحة المنشطات

نظم اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، عبر تقنية الاتصال المرئي، ورشة لمراقبة ومكافحة المنشطات، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبمشاركة العديد من المحاضرين المختصين بالمنشطات، وبحضور ممثلين عن اتحادات غرب آسيا. وناقشت الورشة العديد من المحاور التي تتعلق بأشكال هذه الآفة، وآليات التصدي لها، وحماية الرياضيين منها. وأكد خليل السالم الأمين العام لاتحاد غرب آسيا أن الورشة جاءت في سياق خطط وبرامج الاتحاد التثقيفية والتطويرية، وتختص بشأن مهم، باعتبار أن المنشطات تشكل تحديا كبيرا، وتستدعي عملا كبيرا لتوعية الرياضيين بمخاطرها. وشمل برنامج الورشة محاضرات متنوعة، حيث تحدث الدكتور غورشاران سينغ رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي عن الآليات والتحديات في مكافحة المنشطات، فيما تناولت الدكتورة ريما الحوساني والدكتورة فرح هاني عمران المسؤولتان الطبيتان في الاتحادين الدولي والآسيوي، والبروفيسور جينس كلينفلد المسؤول الطبي في الاتحادين الدولي والأوروبي، مواضيع تتعلق بالمكملات الغذائية، والاستخدامات العلاجية المعفاة، وعن الفحوصات المتبعة للكشف عن تعاطي المنشطات. وفي المقابل، تحدثت سان سوي سينغ المستشارة القانونية في الاتحاد الآسيوي عن انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات، وكيفية إدارة الحالات، قبل أن تشهد الورشة في نهايتها تقديم الملاحظات الختامية، من قبل أندرو ميركر المستشار العام ومدير الشؤون القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

Image

بن الحسين يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا

سلم اتحاد غرب آسيا لكرة القدم طلبات الترشح لمناصب رئاسة وعضوية لجنته التنفيذية، إلى جانب عضوية المكتب التنفيذي. وستقام انتخابات اللجنة التنفيذية خلال اجتماع الجمعية العمومية العادي رقم 13 المقرر يوم 26 يناير 2023، لشغل 12 منصبا للدورة القادمة التي تمتد 4 سنوات. وتشمل المناصب: الرئيس ونائبيه، و7 أعضاء، إضافة لعضو واحد في المكتب التنفيذي الآسيوي مندوبا عن اتحاد غرب آسيا إلى جانب عضوة واحدة. ومع انتهاء المهلة لاستلام نماذج المرشحين لكافة مناصب اللجنة التنفيذية، يوم 25 نوفمبر الماضي، تسلمت الأمانة العامة لاتحاد غرب آسيا طلبا واحدا لمنصب رئيس اللجنة التنفيذية مقدما من الأمير علي بن الحسين الرئيس الحالي للاتحاد.  وتسلمت كذلك طلبا واحدا لمنصب نائب الرئيس مقدم من الفريق جبريل الرجوب من فلسطين، و4 طلبات لعضوية المكتب التنفيذي: عبد الله الجنيبي من الإمارات، عدنان درجال من العراق، عبدالله الربيع من الكويت، حسن باشنفر من اليمن. ووفقا لما سبق فإن الأمير علي بن الحسين احتفظ بمنصب رئيس اتحاد غرب آسيا لدورة جديدة. وفي ما يتعلق بعضوية اللجنة التنفيذية، فقد تسلم الاتحاد 10 طلبات ترشح من: أحمد البوعينين من قطر، محمد فليطح من الكويت، سمعان الدويهي من لبنان، حسن باشنفر من اليمن، يوسف السهلاوي من الإمارات، الشيخ علي بن خليفة آل خليفة من البحرين، إبراهيم القاسم من السعودية، صلاح الدين رمضان من سوريا، محمد شكرون من العراق، محسن المسروري من عُمان. ولم تتسلم الأمانة العامة للاتحاد طلبات ترشيح عن منصب نائب ثانٍ للرئيس، وعن منصب عضوة أنثى.

Image

اتحاد غرب آسيا يناقش أجندته

عقدت لجنة المسابقات في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم اجتماعا عبر الاتصال المرئي ناقشت خلاله الأجندة المقترحة للبطولات المزمع إقامتها في العام 2023. وشارك في الاجتماع الذي ترأسه العراقي حسين سعيد، كل من حمد المناعي (قطر) وسيف المنصوري (الإمارات) والدكتور خالد بن مقرن (السعودية) ومهند الأنصاري (البحرين)، وخليل السالم الأمين العام لاتحاد غرب آسيا. وتم خلال الاجتماع استعراض ما تم إنجازه خلال العامين 2021 و2022 وكشف الملامح الرئيسية لأجندة عام 2023 الأولية، وما تتضمنه من بطولات دورية دأب الاتحاد على تنظيمها سنويا وتلك التي تم استحداثها مؤخرا إلى جانب تصورات خاصة بتنظيم بطولات جديدة لأول مرة. كما تم تقديم شرح عن استراتيجية عامي 2023 و2024 التي تركز على توسيع رقعة المشاركات ضمن بطولات الاتحاد، واعتماد نظام التناوب في استضافتها مع الاستمرار ببرمجة مواعيدها بما يتناسب مع أجندة الاتحاد الآسيوي، بحيث تكون تحضيرية للاستحقاقات القارية، سواء للتصفيات أو النهائيات، مع استمرار العمل لاعتماد بطولات اتحاد غرب آسيا لتكون مؤهلة للنهائيات الآسيوية. وشملت الاستراتيجية أيضا، الاستمرار بالعمل ضمن خطة التطوير الخاصة بكرة القدم الشاطئية وكرة الصالات وكرة القدم الإلكترونية في المنطقة ولكلا الجنسين، مع الإبقاء على تجربة تنظيم بطولات للأندية النسوية والعمل على استحداث بطولات لأندية الرجال بالتعاون مع الاتحادات الإقليمية الأخرى، ووضع خطة تطوير متكاملة لفئة الواعدين ولكلا الجنسين.