انتهت مباراة نادي ليفربول ضد نيوكاسل، بنتيجة التعادل بهدف في كل شبكة، لحساب الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز...
المباراة عرفت إثارة “بالغة” في وقتها الضائع من الشوط الثاني، بعدما سجل نيوكاسل هدفين، ألغى الـ”VAR” واحداً واحتسب الثاني بسبب الرعونة في أداء لاعبي الريدز في الوقت المبدد من المواجهة...
واستطاع المهاجم المتألق “محمد صلاح” منح الأفضلية لصالح ليفربول بعد مرور أقل من ثلاث دقائق، من صافرة بداية المباراة التي أقيمت على ملعب “أنفيلد”...وعلى غفلة من مُدافعي نيوكاسل، سرق صلاح كرة داخل منطقة العمليات، والتف مصوباً في مرمى الحارس “دوبرافكا”، الذي لم يُحرك ساكنًا لإيقاف تسديدة النجم المصري... ظهرت ردة فعل الضيوف بعد هدف صلاح، وكاد الجناح الباراغوياني “ميجيل ألميرون”، في الدقيقة 18 أن يُعدل النتيجة، بعد انفراد بمرمى ليفربول، ولكن تدخل زميله “جويلينتون” معه في انطلاقته، أعاقه عن فرصة سانحة لتعديل النتيجة.

وظهر محمد صلاح مجدداً في الصورة، مع الدقيقة 31، ولكنه أضاع هذه المرة انفراداً صريحاُ بحارس نيوكاسل “دوبرافكا” الذي تألق وأبعد تصويبة صاحب الهدف الوحيد في المباراة.

ومع بداية الشوط الثاني، واصل مهاجم “الماجبايس” البرازيلي “جويلينتون” إضاعة الفرص السهلة أمام المرة، بتفريطه في انفرد تصدى له ببراعة حارس ليفربول ومواطنه “أليسون بيكر”.

وفي الوقت الضائع المُقدر بأربع دقائق، سجل المهاجم “كالوم ويلسون” هدف تعديل النتيجة، ولكن تدخلت “غرفة الفيديو” وألغت الهدف، بسبب لمسة يد على المُهاجم الإنكليزي.
وعلى الرغم من إلغاء الهدف في الدقيقة ال،ابعة من الوقت المبدد ،،، إلا أن جيوش المدينة لم يتوقفوا عن ضغطهم، وتمكنوا من هز شباك الحارس أليسون مرة ثانية، في الدقيقة الخامءة من الوقت بدل الضائع ، وهذه المرة بقدم المهاجم البديل “جوي ويلوك”.
تعادل كان بطعم الخسارة بالنسبة للمدرب “يورغن كلوب”، الذي ارتفع رصيد فريقه إلى أربع وخمسين نقطة، وبقي في المركز السادس، أما نيوكاسل فرفع رصيده إلى ست وثلاثين نقطة في المركز الخامس عشر...